السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اتصفح جريدة الوطن الكويتيه قبل أيـام لاجد مقال
للاستاذ عضو مجلس الامه الاسلامي " وليد الطبطبائي "
كان يتحدث عن شبكة الكفر الكويتيه .. او بمعنى اخر
" شبكة الليبراليين الكويتيه "
وانهم يزورون الحقائق
من داعي الفضول دخلت على شبكتهم
وكلي ثقه ان المواضيع هناك عن الكويت
وكيفيه نشر الليبراليه في الكويت
لكن كالعاده وجدت النصارى هناك ايضا
شخص ماروني لبناني
كاتب موضوع طويل بعنوان
"ثلاثه آلهه او واحد"
دخلت اليه فوجدت هذا الكلام
اقتباسمن الارجح ان اهم امر يواجهك عندما تتساءل هل انت في الطريق الصحيح هو "من هو الله؟" ماذا اذا كان تفكيرك عن الله يميز ببعض الصفات و تكـتـشـف ان صفات الله تختـلف عن هذه؟
القران يقول سورة النساء ان الله شخص واحد و ينافي عقيدة الثالوث الأقدس التى يؤمن بها المسيحيون و التي يعلمها الإنجيل.
في كل الإنجيل يسوع يشـير الي الأب كالله و يشـير الي نفسه كالله و ايضا يشـير الي الروح القدس كالله. و من الرغم عن ذلك يقول انه يوجد اله واحد.
كيف يمكن ان نوحد هذين الرأيين بالعلم ان القران يقـر بصحة الوحي كما جاء في الإنجيل؟
اولأ من المهم ايضاح الامور المشـتركة بين ما تؤمن به كمسلم و ما يؤمن به المسيحيون.
المسلمون يؤمنون بانه يوجد اله واحد.
المسيحيون ايضا يؤمنون بانه يوجد اله واحد.
الامر الذي لا يتـفق عليه المسلمون و المسيحيون هو هيئة وجود الله. و لكن الله واحد (هذا الايمان مشترك بينهم). القران يقول ان الله شخص واحد و لكن الإنجيل يصور الله كوحدة واحدة و لكن في ثلاثة اقانيم.
وكان هناك رد على احد الاعضاء الذي قال ان المسيحيه كلها روحانيات لا تهتم بتطبيق الشريعه
فقال الماروني
اقتباسالله محبة الله محبة
سبب عظمة الأمة المسيحية في العالم هو مقدرتها على التطور مع العالم بغير الإسلام الذي لم يتحرك قط من عدة قرون. الموضوع يخص كذب المسلمون وادعاؤهم بأننا نؤمن بثلاثة آله والموضوع دحض هذا الإدعاء
طبعا لم يكن الموضوع خالي من الاستهزاء
فالامر لا يحتاج لذكاء لمعرفة ان هذا الماروني دخل من اجل التنصير
و ذكرها احدهم علانيه
اقتباسإلى الان ما فهمت اسباب "نقل" ماروني لثلاث مواضيع من النوع الدسم لمعتقدات اهو نفسه مايدري شنو تعني؟
خصوصا وإنه توه اليوم مسجل بالمنتدى
بالرغم من الغباء المعروف لدى الليبراليين الا اني احيي هذا الاسلامي
الذي عرف انها محاوله تنصير
اختصرها احد الاعضاء بقوله
اقتباسيعني باختصار ... صيروا مسيحيين الله يحبكم على طول
وهنا أريد ان اسأل النصارى نفس السؤال الذي طرحه احد الاعضاء الليبراليين
اقتباسهل لأنك تظن أن الليبراليين ضعاف إيمان و تستطيع أن تجد فريسة سهلة بينهم ؟ أم أنك مطلوب من قبل أحد الإداريين حتى تشغل اللإسلاميين بالرد عليك بدل الانشغال بمواضيع المنتدى المتعددة ؟ !
============================
عموما
ليس هذا هو موضوعي
كانت مجرد بدايه طريفه
ما رأيكم لو قرأنا سويا ما فهمه الاخوان من كلام الماروني لنناقشه ؟؟
اقتباسأخ كويت ليبرال .. بالنسبة للإله اللي مات ، في عقيدتهم أن هو مات بأمر من الإله اللي هو أكبر منه - و على فكره الإله الصغير كان يعبد الإله الكبير و هذا ثابت في انجيلهم و يبطل كون الصغير إله ، إذ كيف لإله أن يعبد إلها آخر ؟ - ثم إنه بعدما مات أحياه الله و رفعه إليه و بهذا فإن الآلهة مادة غير قابلة للفناء . و ما سبق كله من عقيدتهم .. إذ نعتقد نحن أن عيسى عليه السلام رسول كريم و لم يمت بل رفعه الله إليه .
أما قولهم أن الرب إله واحد و لكن بثلاثة أقانيم .. فهذا مالم يستطع أحد تفسيره إلى اليوم ! لسبب رياضي بسيط ... أن الثلاثة لا تساوي واحد ! كيف هو ثلاثة و هو واحد في نفس الوقت ؟
اضحك الله سنه
اعجبني طريقة شرحه باللهجه الخليجيه لمفهوم الدين النصراني
و لكي نبدأ بالموضوع الاساسي وهو الاله الكبير و الاله الصغير
طبعا نعني بهم الاب و الابن
يقول الماروني ان الاه واحد في ثلاث اقانيم
يعني ان الاقانيم متساويه
ولكن هذا ينافي قول القسيس نفسه
الذي يقول انه لا يجوز التبديل بين الاب و الابن و الروح القدس
فما داموا متساويين و كلهم واحد فلن يؤثر على الاله ان نقول انه
روح قدس و الاب و الابن
و بغض النظر عن تلك النقطه
حتى في الكتاب لمقدس نفسه
نصوص غريبه لا تنطبق على قوله ان يسوع هو الله
واعتقد ان المواضيع في المنتدى كثيره بهذا الشأن
يكفي ان نذكر ما حدث اثناء الصلب و استنجاد المسيح بـ
" الاله الكبير " كما وصفه عضو الشبكه الليبراليه
فقال الاله الصغير
15: 34 و في الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا الوي الوي لما شبقتني الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني
و ليت الاله الصغير كان يستنجد فالاله الكبيره فقط
بل كان يقول لشاوول لما تضطهدني ؟؟
9: 4 فسقط على الارض و سمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني
9: 5 فقال من انت يا سيد فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده صعب عليك ان ترفس مناخس
فهل هذا اله ؟؟
[SIZE=4]==================================
جزء من مقال ذاك الماروني
اقتباسلاحظ مثلا ً هذه الإختلافات بـين شخصية الله في القران و في الإنجيل.
".... ان الله لا يحب من كان خوانا اثيما." سورة النساء - ويوجد الكثير من النصوص المماثلة.
و الان لاحظ اختلاف في مشاعر الله نحوك في هذا النص من الكتاب المقدس:
"و لكن الله بـين محبته لنا لانه و نحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا." (رسالة رومية
ياله من فرق عظيم! أهم امر يمكنا ان نعرفه عن الله هو شعوره من نحونا -- حتي عندما نخطئ. مع ان الله لا يـُسـر بخطايانا, يقول الإنجيل ان محبته لنا لا تتغير وقام بأعظم ضحية من اجلنا. القران لا يذكر اي شئ مشابها ً لذلك.
ولكن الماروني نسي العهد القديم وما جاء من قتل و تدمير للاطفال و شق بطون الحوامل[/SIZE]
9: 5 و قال لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه و اضربوا لا تشفق اعينكم و لا تعفوا
9: 6 الشيخ و الشاب و العذراء و الطفل و النساء اقتلوا للهلاك و لا تقربوا من انسان عليه السمة و ابتدئوا من مقدسي فابتداوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت
9: 7 و قال لهم نجسوا البيت و املاوا الدور قتلى اخرجوا فخرجوا و قتلوا في المدينة
ومن صفات لا تليق بالرب و تشبيهات عجيبه
78: 65 فاستيقظ الرب كنائم كجبار معيط من الخمر
بينما في القران لم يكن القتل الا دفاعا عن الشرف و النفس و الوطن
فلماذا يستغرب النصارى رد فعل شعوب الارض على التنصير ؟؟
بالرغم من ان هناك أناس يتنصروا
الا انهم سرعان ما يرجعوا عن ذاك القرار
او انهم يكونوا بحاجه للاموال التي تدفعها الكنيسه
المفضلات