1- يتم تسويق حزب التنمية والعدالة التركي في بلادنا العربية انه حزب اسلامي وتنتشر في الصحف العربية اخبار البطل المغوار رجب طيب اردوغان الذي يساعد الفلسطينين ، وكان من تأثير تلك الدعاية ان اعتبر ذلك الحزب نموذجا لعمل الاحزاب الاسلامية وتم استقبال اردوغان استقبال الفاتحين في مصر كما توضح الصورة التاليةهل الدعارة حلال ؟ سؤال لاردوغان
2- وعندما تحدث اردوغان فوجيء الحاضرون بحديثه العلماني وكأنهم لايعرفون مايحدث في تركيا ولا نعرف ان كان ذلك عن جهل ام سوء نية فتركيا دولة مفتوحة وكل المعلومات عنها في الانترنت
3- ولان هذا المنتدي الكريم ليس منتدي سياسي ، ولاننا لانكتب هنا في السياسة وانما نكتب عن الاخلاق في العالم باعتبار ذلك مبحث في الرد علي الملحدين حول مصدر الاخلاق وهل يمكن ترك الاخلاق يحددها البشر سواء الجمعيات العلمية او الحكومات او البرلمنات او القضاء ام يجب ان يكون لها مصدر سماوي فاننا سنوجه سؤال واحد الي البطل المغوار اردوغان فيما يختص ببحثنا الاخلاقي
4- السؤال هو : لماذ لازالت تركيا تقنن الدعارة ؟
5- ولاننا نعرف ان السيد اردوغان لن يقرأ ما نكتبه وحتي لو قرأه بعض الاتباع فانهم لن يكلفوا خاطرهم عناء الرد عينا ، فمن نحن حتي يرد علينا احد المتنفذين !!!!!!!!!!!
6- ولاجل اننا نكرات ولن يهتم لنا احد ، فسوف نشرح للاخوة علي المنتدي مسألة الدعارة في تركيا باعتبارها جزء لفت نظرنا في سياق بحثنا حول الدعارة في العالم ، اذ كيف تكون الدعارة مقننة في دولة تدعي انها اسلامية ويدعي حكامها انهم اسلاميون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
مسألة : الدعارة في تركيا
1- الصورة التالية من مجلة (حريات التركية) وتتحدث عن كتاب الفته باحثة تركية في علم الاجتماع بمناسبة ترشح اثنتين من الداعرات السابقات في انتخابات 2007 في تركيا
2- ورغم انهن لم تصلن للبرلمان الا ان الامر كان مناسبا للباحثة لفتح الموضوع ومناقشته بشكل علني ، فالدعارة مقننة في تركيا
3- وقد انخفض عدد بيوت الدعارة سنة 2001 الي 56 بعد ان كان 65 وذلك بسبب وفاة احد اشهر ملاك بيوت الدعارة وهو رجل ارمني مما اضطر الداعرات للعمل في الشارع
4- ويتحدث المقال عن ثلاثة الاف داعرة مسجلة رسميا من بين حوالي 100 ألف تعملن بالدعارة في تركيا ، ويناقش الكتاب في مقابلات مع الداعرات كيف انهن تقمن برشوة رجال البوليس او ممارسة الدعارة معهم لكي لايتم اعتقالهن (انتهي)
تعليق
لو تم تعويض كل داعرة بمبلغ الف دولار شهريا لبلغ التعويض مليار ومئتي مليون دولار سنويا وهو مبلغ زهيد - من وجهة نظرنا – بالنسبة لالاقتصاد التركي ، فلماذا لايقوم البطل المغوار اردوغان بتخليص تركيا من تلك السبة؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
المفضلات