حرف العين (ع) في سورة مريم
هو الحرف الذي يشترك معها في حروف سورة الشورى وهما اللتان بدأتا بـ5 حروف مقطعة فقط ويستحسن مراجعة البحث الخاص بحروف القرآن المقطعة وما تلاه في ذلك
ويلاحظ فيما يخص النحل
أن سورة النحل نزلت بعد سورة الكهف وسورة مريم على حسب العرضة الأخيرة لجبريل ليه السلام تلي سورة الكهف لأن القرآن نزل مفرقا بحس الأحداث والوقائع ليحدث به تثبيت متجدد لقلب النبي وليناسب تغير الأحكام الشاقة تدريجيا على الناس مثل تحريم الخمر بالتدريج الى غير ذلك مما فصل فيه علماء الأمة وهذا النسخ في الأحكام فقط مثل الطبيب عندما يكتب للمريض علاجا يختلف على حسب حالته ثم تستقر الحالة وتنتهى بالشفاء وهو مثل يدل على أن الأحكام يصلح فيها ذلك لكن الأخبار لا يحدث بها نسخ وإلا لصار تكذيبا للمتحدث
وهو ما نجد مثله في الكتب قبل القرآن مثل الإبن الذي وجد عمره أكبر من أبيه
والذي أرؤيد أن أخلص اليه أن هناك علاقة بين سورة مريم والنحل لأن النحل به ظاهرة الأمهات الكاذبة وهو الوحيد الذي يتحكم في نوع البيض الناتج هل يكون مخصبا (2ن) أم غير مخصب (1ن) والأولى إناث تكون ملكات أو شغالات على حسب حاجة النحل والثانية 16 كروموسوم وهى ذكور لتكبر وتلقح الملكة في الربيع أو عند لاحاجة الى ذلك وليس لها وظيفة في الطائفة غير ذلك
كما يلاحظ أن عدد حروف ع في سورة مريم وسورة الشورى بفارق 117-98 = 19
وهو رقم سورة مريم
وأن النحل كغيره من الحشرات ذوات 6 أرجل والرقم 6 له علاقة بـ 19 و 114 عدد سور القرآن وغير ذلك مثل العناكب ذوات 8 أرجل فهى أكاروس أي من الحيوانات وصدق الله أنهم مثل الأنعام ومثل العنكبوت ولم يقل مثل الذباب أو الباعوض فهو اعجاز
كما أن الحشرة من حلقات عددها 19 تلتحم أحيانا أو تندمج فتظهر في صور مختلفة
فهذا من العدد 19 أقرب ويخص لاموضوع
كما ان النحل يبني عيونا تسمى العيون السداسية
وهذا يدل على أن نطق حرف العين كان مناسبا جدا
وأما الكروموسومات فيكفي أن سورة مريم أول سورة كاملة في الجزء رقم 16
وأن أول آية بها اسم مريم وتتحدث عنها رقم 16 وكتب بحثا عن ذلك بموقع الإعجاز العلمي في الإعجاز العددي
الشيء الآخر
يتعلق بمسألة الكروموسوم أو الصبغي (ص)
Y
فلعل قائل يقول إذا كانت هناك مواد هرمونية أو إنزيمية تفرز بعد 42 يوم لها القدرة على تغير الجنس أو النوع من ذكر الى أنثى أو العكس فلماذا لا يكون ذلك من باب خلق المسيح من مريم بإتحاد اللاهوت بها وفقط فيكون مولود غير مخلوق وهذا يجاب عليه بأنه دليل على أن هناك الله قادر على ذلك بدليل إكتشاف العلم لتصور نظري حدث بالفعل في المسيح وقريب منه في الإستنساخ مع قدرة الله البالغة
كما أن ذلك يدل على وجود كروموسومات وجنين له مادة تحولت من شيء الى آخر مما يدل على وجود الإنقسام الذي يتولد منه تحول عدد الكروموسومات (الصبغيات) من (ن) وهو 23 في البشر الى (2ن) وهو 46 ثم يحدث تغير في الجنس بعد ذلك
وللعلم إن الكروموسوم ص أو Y بلغتهم أقصر في الطول من الكروموسوم س ولا يحمل تفاصيل كثيرة
ولقد اكتشفوا الخريطة الجينية ودور كثير من تتابعات الشفرة الوراثية الدي إن إيه
مما جعل أمر الصبغيات أو الكروموسومات أمرا محققا من أب الحقائق العلمية التي تشهد للقرآن
الذي أخبر عن ميلاد يحيى على كبرأبويه وأمه عاقر ثم المسيح الذي لا ينتمي لأب بل لأم فليس من أصل أبوي تابع لبني إسرائيل ثم عن النبي مصدقا لهما وللأنبياء قبله وهو من غير بني إسرائيل ولكن من ذرة اسماعيل التي طلب ابراهيم لله البركة مثل اسحاق ع كون اسماعيل الأكبر والوحيد له لمدة 13 عام كما قالوا هم وأن اسحاق جاء بمعجزة مثل يحيى فيعدج تمهيدا لتحول البوة من بني اسرائيل بالتدريج في مولد يحيى ثم عيسى ميلادا معجزا لكل منهما واسحاق أيضا
ويل أنه من الفعل يسحق أي يضحك لأن كل من يسمع بميلاده على كبر والدته يضحك
المفضلات