-
ارجو الرد سريعا وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تم الرد على الرسالة التي كتبتها امس من نفس الشخص النصراني فارشدوني جزاكم الله خير
وهذا هو رده
عزيزي محمد
أنت ترد علي الرسالة و كأنك تفرق بين المسلمين و الاخرين
هي هي ذات النفس البشرية ... ففي كلامك الجميل تتكلم عن الانسان المثالي .. أما رسالتي فتذكر كيف تصبح هذا الانسان المثالي
فمن ضمن الاشياء التي لفتت انتباهي :
تقول في نفس الجملة
ونحن المسلمين نحزن اذا انصرف يوما من ايامنا من غير ان نتقرب الى الله او نستغفر من ذنب فعلناه وهذا بالطبع يكون فيه ربط بين العبد وربه فكيف يشعر احد بالهم والحزن والالم وهو مع الله سبحانه وتعالى
نحزن ..... و كيف نحزن
فيوجد حزن و ألم عند الابتعاد عن الله و هذا ما ذكرته انت في كلامك الجميل و هذا ذاته ما كتب في رسالتي (و هي ليست من تأليفي) فلا اختلاف بين الاثنين
و انت معك حق حين تقول ان الفشل الحقيق هو البعد عن الله وعن طاعة الله فالعاصي تجده دائما في ضيق حتى يستغفر الله ويتوب اليه
و هذا ما تقوله رسالتي بالضبط : "لذا...فمكان بدايتك الصحيحة هو ليس من نفسك...بل من الله"
و المقصود بعدم الرضا عن الحال و الحزن و كأبة و ضيق و الاحساس بالفشل ... ليس بسبب الامور الدنيوية بل بسبب الامور الروحية ...
كمثال واقعي لهذا الكلام : شاب يدخن سجائر ... لا يستطيع ان يقتلع عنها ؟؟ لماذا تظن السبب ؟؟؟ لأنه يبدأ بنفسه .. يعد نفسه انه لن يدخن ثانية و يقنع نفسه انها مسألة ارادة .. و ما النتيجة ؟؟؟ عادة تكون ان يقلع بضعة شهور ثم يعاود التدخين مرة اخري.. و قد يسبب له هذا الحزن و الاكتئاب لأنه لم يستطع ان يسيطر علي نفسه ... لأن النفس البشرية ضعيفة لا يقويها الي الوجود مع الله (و هذا ما تذكرة كلا من الرسالتين)
و هذا هو الحزن الذي تقصدة رسالتي ... لا الحزن بسبب ان فرصة شغل ضاعت .. او الانسانة التي احبها تزوجت او غيرها من الاسباب التي هي بحق بيد الله .. كما تذكر في رسالتك
و عند الوصول للفرح الداخلي الذي يتحقق بالوجود مع الله ... لا يشعر الانسان بحزن و لا اكتئاب كما تقول رسالتك و يؤمن ان:
"كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله" كما يقول الكتاب المقدس
و هذا لا يعني ان الانسان لا يجب ان يخطط لمستقبله حتي في الامور الدنيوية فالاجتهاد في العمل (كما ذكرت في رسالتك) ما هو الا تخطيط لنوال الافضل...
لو بحق كل الناس اعتبروا انفسهم كما ذكرت في رسالتك .. اعذرني ... ليس من احد يحاسب نفسه .. فهو يري نفسه في كل الاحوال قريب من الله .. و .. و ... كما ذكرت و ان ابتعد لن يشعر بهذا ...
شكرا لردك الجميل فرسالتك تكمل رسالتي ... لو فعل كل شخص ما كتب في رسالتي سوف يصل الي الانسان الذي تذكره في رسالتك..
-
رد: ارجو الرد سريعا وجزاكم الله خيرا
الرد على مادا ??!!!!!أنا لم أرى شيئا يستخق الرد و على كل حال قل له
مريم 68
فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا
وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الإيمان صحيح مسلم
حدثني يونس بن عبد الأعلى أخبرنا ابن وهب قال وأخبرني عمرو أن أبا يونس حدثه عن أبي هريرة
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار
قل له هل لو مت فعلا تم كانت النتيجة انك مت كافرا و ان الاسلام حقا هل سينفع الحزن أو الويل و التبور ??
-
رد: ارجو الرد سريعا وجزاكم الله خيرا
سلام عليكم
جزاك الله خير أخي اسماعيلي , صحيح ما فيش حاجة للرد
وفي كل الحالات رسالتك لا تكمل رسالته فلا يكمل الحق الباطل ولا يكمل الخير الشر , وأيه موضوع أي حد يرى نفسه قريب من الله ده ؟؟؟؟ صحيح الزاني عندهم قريب من الله , فأنبيائهم فعلوها , والسارق قريب من الله , وبولس أكبرهم , وغيره وغيره .
والثقة في ان كل شخص لو فعل ما كتب في رسالته سوف يصل الى الانسان , يا ريت نعرف هوا كتب
وصحيح كما قال اخي اسماعيلي ان الدين عند الله الاسلام , فلا يقول كلامك يكمل كلامك لأن كلامك وكلامه أيا كان متناقضين
المهم بقى فين السؤال بتاعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
رد: ارجو الرد سريعا وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر كل من الاخوة ( محمود المصري واسماعيل ) على مرورهم الكريم
ولكن هذا الرجل لم يسال لكي ارد عليه الذي حصل هو انه بعث ميل عن طريق الشركة وللعلم فانه الوحيد النصراني فيها ولقد كتب كيف يبدا الانسان العام الجديد فاحببت ان ابين له من تعاليم ديننا كيف يبدا الانسان المسلم العام الجديد وهذا هو نص رسالته وبعد ذلك ياتي توضيحي للمفاهيم الخاطاة في رسالته
وجزاكم الله خيرا ......
في بداية كل عام جديد... و نهاية عام مضي....يكون لكل منا وقفة
يسترجع فيها كل منا ما مر عليه من احداث اتت
و تنظر لعام كامل انطوي من عمرك بكل ما فيه
افراح....احزان... نجاح...فشل...راحة...ألم
و يعتصر قلبك ألم لاحلام كنت تتمناها و لم تتحقق
و اخري تحققت....ولكنك لم تجد فيها ما كنت تتوقعه من فرح و سعادة...فكان الالم أكبر والحيرة أكثر
و لكنك تتجاهل الامك وحيرتك و ارتباكك
و تأمل أن يكون العام الجديد مختلفا
فتبدأ في أن تحلم بان يكون العام المقبل سعيدا...
وان كنت أكثر ذكاء...ستقوم بتحليل ما مر عليك من أحداث...وتحاول معرفة سبب فقدك للفرح وعدم رضاك لكي تتجنبه العام القادم
لكن
كم تكرر عليك هذا الموقف؟!!
كم تكرر عليك هذا الموقف....وفي كل سنة....تكون المحصلة حزن و كأبة و ضيق وعدم رضي بما انت فيه
وفي كل مرة تعصر اعماقك حسرة و الم...عن عام ضاع منك واختزل من فترة حياتك الباقية علي الارض
فتعود من جديد تكرر ما تفعله كل عام من وقفة مع نفسك...وتشهد سنين عمرك المنطوية علي فشلك وفشل تلك الطريقة في تغيير اي شئ
أو قد تياس و تحاول ان تتجاهل موضوع العام الجديد هذا...و تتعامل معه علي انه حدث عادي
و تكون كالسكير الذي يسكر بالتجاهل ليطفئ نيران الالم والحزن والارتباك
اخي
المشكلة أنك تبدأ من نقطة خاطئة... و هي نفسك
فتبدأ في طرح اسئلة متمركزة حول ذاتك
مثل ماذا أريد أن أكون؟ماذا يجب ان افعل بحياتي؟ما هي اهدافي و طموحاتي و احلامي للمستقبل؟
لكن التركيز علي نفسك لن يؤدي ابدا الا الي مزيد من الحيرة و الارتباك
فانك لن تكتشف معني حياتك عن طريق النظر داخل نفسك
انك لم تخلق نفسك, لذلك ليس هناك طريقة يمكن أن تكتشف من خلالها معني حياتك,
فان اعطيتك اختراعا لم يسبق لك أن رأيته,فلن تعرف الغرض منه, و لا كيفية استخدامه,
كما لن يستطيع الاختراع أن يخبرك بذلك
أن الوحيد القادر أن يخبرك بذلك ...هو صاحب الاختراع نفسه
لذا...فمكان بدايتك الصحيحة هل ليس من نفسك...بل من الله
لتبدأ هذا العام بداية مختلفة...من عند الله
ان الله ليس لديه فقط نقطة البداية لحياتك,بل هو اصلها
و اي محاولة اخري بعيدا عنه لن يكون مصيرها غير الالم الشديد والفشل
فالله ينتظر أن تأتي اليه وتسأله, ليخبرك عن قصة حياتك كما رسمها لك,و حينئذ تتبدد كل حيرتك,و تتحول حياتك
الي حياه اخري لها معني حقيقي,مملؤ فرح دائم,غير زائف.
انتهى كلامه وهذا هو تصحيحي للمفاهيم الخاطاه لرسالته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
في البداية اريد ان ابين نقطة قد تكون غائبة عن كثير من الناس الا وهي الايمان بقضاء الله وقدرة خيره وشره
كل ما اريد ان اقوله هو اننا نحن المسلمين لا يوجد عندنا مايسمى حزن او هم او الم لان عقيدتنا تامرنا ان نراجع انفسنا كل يوم وليس كل سنة حتى لا يكون حساب النفس عسيرا او كثيرا ( بمعنى انه لا يجب ان ناخر عمل اليوم الى الغد ) فلذلك نحن نحاسب انفسنا كل يوم هذه ناحية
اننا نحن المسلمين مؤمنون بان امر المؤمن كله له خير ان اصابه خير شكر فكان خيرا له وان اصابه شر صبر فكان خيرا له
ولقد اخبرنا رسولنا الكريم ( صلى اله عليه وسلم) بانه ما اصاب المؤمن لم يكن ليخطأه وما اخطأه لم يكن ليصيبه وايضا اخبرنا انه لو اجتمعت الامة على ان ينفعوا العبد بشيء لن ينفعوه بشيء الا ما قد كتبه الله له وعلى ان يضروه بشيء لن يضروه الا بشيء قد كتبه الله عليه
وايضا يوجد عندنا ما هو افضل وهي صلاة الاستخارة حيث اننا نستخير ربنا سبحانه وتعالى في كل الامور بان ندعوا الله سبحانه وتعالى اذا كان الشيء الذي نريده فيه خير لنا فيسره لنا وان كان في هذا الامر شر لنا فابعدنا عنه وابعده عنا
ونحن المسلمين نحزن اذا انصرف يوما من ايامنا من غير ان نتقرب الى الله او نستغفر من ذنب فعلناه وهذا بالطبع يكون فيه ربط بين العبد وربه فكيف يشعر احد بالهم والحزن والالم وهو مع الله سبحانه وتعالى
ان الفشل الحقيق هو البعد عن الله وعن طاعة الله فالعاصي تجده دائما في ضيق حتى يستغفر الله ويتوب اليه
ونحن المسلمين لا يمر علينا يوم او شهر او سنة من غير لا مبالاه حيث ان الله سبحانه وتعالى سوف يحاسبنا يوم القيامة عن اربع خصال وهي
1- عن عمرنا فيما افنيناه
2- وعن شبابنا فيما ابليناه
3- وعن مالنا من اين اكتسبناه وفيما انفقناه
4- وعن علمنا ماذا عملنا به
ونحن والحمد لله لا نسال انفسنا عن الذات لان هذه الامور من الغيبيات التي نهانا الله تبارك وتعالى عن السؤال عنها لانها لا تنفع ولا تضر ونحن لا نفكر بماذا نفعل او ما هي اهدافي في المستقبل لان المستقبل بيد الله سبحانه وتعالى كل ما علينا هو ان نعمل ونجتهد ونترك النتيجة لله سبحانه وتعالى فلكل مجتهد نصيب وان الله لا يضيع اجر من احسن عملا
ان البداية يجب ان تكون من العبد نفسه لان الله تبارك وتعالى اوضح لنا الطريق فاما ان نختار طريق الحق واما ان نختار طريق الباطل وكل سوف يحاسب على اساس الطريق التي سوف يختارها
ثم ان الله تبارك وتعالى لا ينتظر من عبده ان يطيعه لان من اطاع الله فانه سوف ينفع نفسه ومن عصاه فلن يضر الا نفسه لان الله سبحانه وتعالى لا يزيده طاع عبد ولا ينقصه معصية احد و ان الله غني عن العالمين
فارجو منكم التعقيب على ماكتب وجزاكم الله خيرا
التعديل الأخير تم بواسطة مجاهد10 ; 02-01-2006 الساعة 01:04 AM
-
رد: ارجو الرد سريعا وجزاكم الله خيرا
سلام عليكم , شكرا أخي المجاهد
كلامه صحيح فالأصل عند الله وعلينا الرجوع اليه لكنه نسي الكيف هو يتكلم عن الطريقة ولكن أي طريقة , الاصل في المشكلة بينك وبينه هي الدين أو الطريقة المتبعة
فمثلا نفترض ان الإختبار النهائي نفترض أنه في الرياضيات وهو يذاكر طوال العام مادة التاريخ ويرجو منها أن ينجح في إختبار الرياضيات !!!!!!!!! هو يقول بالتقرب الى الله ولكن أي إله هل قصد اليسوع بتاعهم , هو يقول نقطة البداية من عند الله ؟؟؟ فمن هو الله عنده.
الأصل في مضمون الكلام وليس في نص الكلام .
فالمصطلحات والكلمات ممكن أن تفهم بأكثر من معنى وعلى رغبة المتحدث فيقول فلان إرهابي مع أنه من أتقى الناس ويقول فلان صالح مع أنه لا يصلي ولا يصوم ولا يفعل اي شيء من أبجديات الصلاح , فقل له أولا من الله الذي تتحدث عنه وتريد أن تبدأ من عنده , ثانيا ما العدة التي أعدها لكي يتقرب من الله ويبدأ من عنده .
للأسف أخي هم دائما يحاولون التحدث بأسلوب هاديء محاولوين توضيح أنهم فعلا فيهم علامات التقى والصلاح والوثوقية من دينهم مع أنني متأكد من أسلوب كلام هذا الشخص أنه بسيط ولا يعرف الكثير حتى عن دينه, فهو لم يقل شيء له قيمة في كلامه كله , فقط كلمات تتكرر ونسمعها كثير ولكن من , وكيف يفعل الشخص بمضمون هذه الكلمات , ومتى ولماذا . بالتأكيد هو لا يعلم لأنه يتبع طريق خطأ زي ما قلت في الأول هو بيذاكر في مادة تاريخ مثلا وفي النهاية هيختبر في الرياضيات .... هل يرجو النجاح , أنا أقصد بالمثال الفرق بين الإسلام ودينه المبتدع ,فالله أمرنا بتوحيده وطاعته وعبادته , وهو طول عمره لا يوحد بل يقول بالتثليل ولا يعبد الله بل يعبد اليسوع فكيف يرجو من الله أن يتقبل منه ؟؟؟
كثير منهم أخي المجاهل ينطبق عليهم قول الله ((ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى. قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً ؟ قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى. وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى))
لو أردت أن تبدأ معه فأنا رأيي أن تبدأ معه من البداية من الحديث عن الدين وصحة العبادة , فكلامه جميل ولكن ترى في الأفلام السارق قبل السرقة يقول يا رب يوفقنا ان شاء الله ( هل يجوز ؟؟؟؟ ) فهو كذلك يريد التقرب والعبادة من عبد ويرجو من الله أن يوفقه . للأسف هو مفتقد نقطة البداية نفسها . أعنى أن تبدأ معه بمن هو الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
والأفضل تجيبه للمنتدى
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة mohamed ghly في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 03-04-2012, 08:16 PM
-
بواسطة jeranamo في المنتدى פורום עברי
مشاركات: 9
آخر مشاركة: 20-03-2008, 01:41 PM
-
بواسطة fares_273 في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 07-08-2007, 02:31 AM
-
بواسطة Drsalah_hanie في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 19-06-2007, 04:10 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات