وحنانا من لدنا وزكاوة وكان تقيا ( سورة مريم/ 13)
أواه ( سورة هود / 75)
الرقيم ( سورة الكهف / 9 )
وفاكهه وأبا ( سورة عبس / 31)
والكلمات السابقة مثل : -
أبا فى سورة عبس- وحنانا فى سورة مريم – أواة فى سورة هود – الرقيم فى سورة الكهف ,
كلمات ليس لها معنى إطلاقا ولم يستطع المفسرون المسلمون أن يبينوا معناها ويعتقد البعض انها قادمه من لغات قديمه أعجمية وإنقرضت هذه الكلمات منها الآن وقد كان يوجد أشخاص أعاجم مثل سلمان الفارسى وعبيد يتكلمون بلغات مختلفه فى العربية وإعتنقوا الإسلام .
حروف عاطلة في فواتح 29 سورة بالقرآن لا يُفهم معناها، نذكرها ومواضعها:
وقد تم توزيع تلك الحروف على 29 سورة فقط وهذه السور كلها مكية ماعدا ثلاث سور ( البقرة، ال عمران ،الرعد ) جزء منها مكية واستكملت فى المدينة فى بداية الهجرة ولذا سُميت مدنية , ومن الملاحظ أن قرآن عثمان يحتوى على قرآنين مختلفين أحدهما مكى وآخر مدنى . من سور القرآن البالغ 114 سورة . وأن القرآن بدأ فى الجزيرة العربية فى مكة لمدة 13 سنة ثم المدينة لمدة 9 سنوات وعدة اشهر، والقرآن المكى هو أقرب غلى المسيحية واليهودية التى كانت قثبائلها منتشرة فى العربيةا كقبيلة حمير وغسان وربيعه وأهل نجران والحيرة المسيحية ، وبنى قريظة وبنى النضير وبنى قنيقاع وغيرهما من القبائل اليهودية، وكانت الجزيرة العربية عامرة بالأديرة والرهبان .
ذكرت بعض الكتب المتداولة أنه يوجد فى القرأن تناقضات تبلغ أكثر من 260 خطأ وتوجد أبحاث كثيرة على شبكة الإنترنت عن أخطاء القرآن لمن يريد التوسع فى المعرفة فهل هذه الأخطاء نتيجة لجمع عثمان القرآن أم هى موجوده فى الأصول السابقة أيضا0
راجع أيضا ما ذكره الإمام مالك فى " الموطأ " ص 282 ) عن رجلا عراقيا إسمه صبيغ وأراد أن يفهم القرآن ويسأل عن المتشابه فى القرآن فجاء إلى عمر بن العاص فى مصر فلم يستطع إجابته مع العلم أن عمر كان من ضمن كتبه القرآن من فم محمد وذهب إلى يثرب / المدينة وذهب إلى عمر بن الخطاب فضربه بعراجين النخل لمجرد أنه أراد الفهم فقط إقرأ القصه بالكامل فى تاريخ أقباط مصر
تاريخ دخول شكل الأرقام الهندية إلى اللغة العربية
الأرقام العربية كانت حروفاً
لنعرف الإجابة عن سبب لماذا وضعت الحروف العاطلة فى القرآن ؟ التى ليس لها معنى , ويجب أن نرجع للتاريخ حتى نفهم السبب فى وضع هذه الحروف , والسبب يكمن فى أنه فى وقت كتابة القرآن لم يكن هناك أشكال خاصة بالأرقام فى اللغة العربية وكانوا يستعيضون عنها بحروف اللغة العربية , وهذا ما يفسر كثير من الكلمات التى أدخلت فى القرآن بها كثير من المعادلات الحسابية وقالوا عنها إعجازاً وقد أخذ القرآن هذه المعادلات الحسابية التى أصلها حروفاً من العرب الوثنيين وكانت هذه الكلمات التى لها دلالات حسابية منتشرة وسط العرب الذين أبدعوا فى الشعر كانت مصدر من المصادر العديدة الذى أخذ منها القرآن ,
ثم أخذ العرب أشكال الأرقام الحالية من الفينيقين والهنود فى سنة 600 م
ونحيط القارئ علماً أن البلاد التى تنطق العربية اليوم تستعمل نوعين من أشكال الأرقام : -
الأول : الأرقام الغبارية التى ما زالت تستعمل فى المغرب حتى يومنا هذا وهى :
0,1,2,3,4,5,6,7,8,9
الثانى : الأرقام الهندية فيما يعرف بالخط السياقى أو الخط الهندى وتستعمل فى المشرق الذى يتكلم العربية وهى : 1, 2 , 3 , 4 , 5 , 6 , 7 , 8 , 9
ومما هو جدير بالذكر أن اللغة اليونانية ما زالت تستعير الحروف حتى ألان للدلالة عن الأرقام وكذلك اللغة القبطية وهذا واضح من حساب عدد الوحش الذى جاء فى الإنجيل فى سفر الرؤيا 13: 15- 18 : " وَأُعْطِيَ أَنْ يُعْطِيَ رُوحًا لِصُورَةِ الْوَحْشِ، حَتَّى تَتَكَلَّمَ صُورَةُ الْوَحْشِ، وَيَجْعَلَ جَمِيعَ الَّذِينَ لاَ يَسْجُدُونَ لِصُورَةِ الْوَحْشِ يُقْتَلُونَ. 16 وَيَجْعَلَ الْجَمِيعَ: الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ، وَالأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، وَالأَحْرَارَ وَالْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جَبْهَتِهِمْ، 17 وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ. 18 هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ."
الغبار
ويعتقد أن الأبجدية ( الحروف ) الفينيقية هي أصل الأرقام ، ثم اختزلت الحروف الفينقية التى سميت السياق ثم الغبار في عهد الوليد بن عبد الملك وأصل التسمية - الغبار وإنما هو مشتق من غبر بمعنى مضى ، ولهذا يسمى خط الغبار أو خط الجناح
تطور أرقام اللغة العربية فى العصر الخلافة الفاطمية
وفي عهد خلافة الأسرة الفاطمي’ ابتكر الوضع العمودي للأرقام بعد أن كان أفقياً يأخذ حيزاً كبيراً مما يعوق تسجيل العمليات الحسابية . وما زال الخط الغباري مستعمل في المغرب حتى الآن
والخط السياقي هو المستعمل في المشرق العربي ويسميه القلقشندي الخط الهندي وأيضاً الأرقام الهوائية وهي الأرقام التي تستعمل حالياً في كافة منطقة الخليج والجزيرة العربية ، وهو خط عربي أصيل كما يوضح المويلحي
الخليفة المأمون والأرقام الهندية
قدم إلى بلاط الخليفة المأمون عام 772 م فلكي من الهند اسمه كنكه يحمل معه كتاباً لمؤلفه براهما جوبتا ، أمر المنصور بترجمته إلى العربية ، تحت عنوان سند هند ، ومن هذا الكتاب عرف العرب نظام الأرقام والأعداد الهندية .
وكتب الخوارزمي كتاباً يشرح فيه طريقة استخدام نظام الأعداد والأرقام الهندية ، وترجم كتابه إلى الأسبانية واللاتينية في القرن الثاني عشر الميلادي ، وبذلك علم الخوارزمي الغرب كتابة الأرقام والأعداد والحساب . والجدير بالذكر أن الخوارزمي هو أول من استعمل كلمة الجبر ، كما استعمل الحروف مكان الأرقام ، واستعان بالمعادلات الجبرية المتنوعة لحل المسائل الحسابية . كما أنه أظهر للأرقام قيمتها ، وقد نقل عنه الأوربيون قيمة الأرقام وسموها – ألغورثموس .
أما الصفر ، فهو الشيء الخالي ، ورمز له بحرف الصاد ، وهو كالحلقة الصغيرة ، والصفر بكسر الصاد وسكون الفاء في اللغة هو الشيء الخالي
والصفر كذلك من الأرقام ، وقد أخذه الأوربيون من الخوارزمي باسمه العربي ، وكان الإنكليز يلفظونه – صايفر . كما عرف الخوارزمي الأعداد السالبة وجعلها في معادلاته ، وتنبه إلى الكميات التخيلية . ولولا الصفر لما استطعنا حل كثير من المعادلات الرياضية بسهولة ، ولما تقدمت فروع الرياضيات التقدم الذي نشهده اليوم . وأول من أدرك قيمة الصفر في الحساب كان الخوارزمي .
وقد ذكر أبو الريحان البيروني أن صور الحروف وأرقام الحساب تختلف في الهند باختلاف المحلات ، وأن العرب أخذوا أحسن ما عندهم وهذبوا بعضها وكونوا من ذلك سلسلتين عرفت إحداهما بالأرقام الهندية ، وهي التي تستعملها أكثر الأقطار الإسلامية والعربية – المشرق العربي ومصر والسودان – وعرفت الثانية بالأرقام الغبارية ، وقد انتشر استعمالها في بلاد المغرب والأندلس ، وعن طريقها دخلت إلى أوربا باسم الأرقام العربية .
وهكذا فكلا الصورتين الهندية – وهي المشرقية ، والغبارية – وهي المغربية ، ما هي إلا استعارة شكل الأرقام من لغات أخرى أبدعوا وأخترعوها (1) ووصلت الأرقام الغبارية إلى الأوربيين عام 800 م ،
** وأعداد المشرق العربي الأعداد الهندية الحالية – خط هوائي – والأعداد المستعملة في المغرب العربي – خط غباري –
المفضلات