قال تعالى:((قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد))
صدق الله العظيم الأحد الفرد الصمد المنزه عن الشريك والولد..
صدق الله العظيم المنزه عن التجسد والعبث والإمتهان..
وصدق محمد بن عبد الله رسول الله ومصطفاه الصادق المصدوق..
فداه أبي وأمي ونفسي وأهلي ومن في الإرض أجمعين..
وبعد..
أولا معذرة..
سأضع في هذا الموضوع صور أطفال ..
عل هؤلاء النصارى يشعرون بالخجل مرة واحدة في حياتهم ويسألون أنفسهم:
أهذا إله يعبد؟!
هكذا كان إله النصارى!!
جنين مكث في رحم أمه لمدة تسعة اشهر ليولد بعدها ملطخا بدماء الولادة وليفدي البشرية من الخطية!!!
انظروا كيف ينتقصون من جلال الله وكماله وقدسيته!!!
تأملوا في إفك النصارى الذين عبدوا الشيطان من دون الله وصدقوا أكذوبة تجسد الله "تعالى الله عما يقولون"!!!
وهنا نود أن نذكر نقطة هامة جدا لعباد الثالوث..
|
|
|
|
إذا كان المولود هو الناسوت وليس اللاهوت فبذلك يتفكك الثالوث وتحدث المغايرة بين الثلاثة!!! |
|
|
|
|
هذا هو إله النصارى كان طفلا رضيعا يرضع اللبن من ثدي أمه ..
وذلك لأن حليب الأم هو الغذاء المثالي له حيث سيساعده ذلك على النمو بسرعة..
فيكبر بسرعة ليفدي البشرية من الخطية!!!!!!!!!
هكذا كان إله النصارى!!
كان يبكي لأنها الوسيلة الوحيدة للتعبير عن مشاعره فهو لا يتكلم لإبداء ما يريده
فحين يجوع مثلا يبكي ويصيح للتعبير عن جوعه للحصول على كميات كافية من الحليب!!!!
هكذا كان إله النصارى
طفلا صغيرا كان من اولوياته الحركة واللعب واللهو!!!
وكان كل ما يفكر فيه هو اللعب واللهو فقط!!!!!!!!!!!
أيها النصارى العقلاء اسألوا انفسكم
أإلهكم هذا الرضيع يستحق أن يعبد؟!!!!
أيها النصارى العقلاء..نرجوكم أن تفكروا بعقولكم!!
لم لا تتركون هذه العقيدة التي يرفض تصديقها الأطفال أنفسهم!!!
اتركوها واعبدوا الله ربنا وربكم ..ولا تشركوا به شيئا..
إنه إله حكيم في أفعاله ، وأقواله ، فلا تتناقض بعضها مع بعض.
إنه إله عظيم ، قدير، عزيز، لا يغلب ولا يرد أمره ، وهو يأمر ولا يؤمر.
إنه إله كبير، محيط بكل شئ، ولا يحيط به شئ ،ولا يسعه شئ حسي من مخلوقاته.
إنه إله يصدق ألوهيته العقل ولا يتصادم وجوده مع العقل لأنه بمنتهى البساطة هو خالق العقل.
إنه إله قدوس ،كلامه مقدس ليس فيه زيف ولا فواحش ولاخرافات بل كلامه هداية للحيارى ونور ينير ظلمات الدنيا ، ولا يتناقض مع العلم لأن قائله هو خالق الدنيا وخالق العلم.
إنه إله لا يشبه أحد من مخلوقاته ، ولا يشبهه شئ لا في القول ، ولا في الفعل ، ولا في الشكل، ولا في أي شئ لأنه الاله والكل عبيده والكل خاضعون لقدرته ، مستسلمين لحكمه.
إنه إله رحيم بخلقه أجمعين ، لا يفضل مخلوق على الآخر الا بمدى تمسكه بعبادة ربه، وأحسانه لخلقه تنفيذا لمنهجه و رغبة فيما عنده، فلا يفضلهم على أساس العرق ، أو اللون ، أو الشكل ، لأن هذه ألأشياء ليست ميزة في العبد لأنه مخلوق بها ، أما ما يميز العبد فهو عمله الصالح ومدى قربه من ربه
إنه الله يا عباد الإنسان الذي لا يقدر ان يفعل من نفسه شيئا
إنه الله
أإله مع الله؟!!
تعالى الله عما تشركون
{سبحان ربك رب العزة عما يصفون(180) وسلام على المرسلين (181)والحمد لله رب العالمين(182)}سورة الصافات.
المفضلات