-
الإعجاز اللغوي والبياني فى القرآن يكشف زيف شيطان الفرقان الحق
بسم الله الرحمن الرحيم
النصارى بعد ما يئسوا من خرافات أنا جيلهم وعدم قدرتهم على الرد عليها أو تفنيدها
قاموا بهواياتهم فى التزييف فى محاوله لخلق "مسخ" يدعى الفرقان الحق
وهذه الدراسه لم تفند فقط هذه الخرافه التى تضاف لخرافات النصرانيه ولكن أيضا أثبتت وحدة نسيج القرآن الكريم حيث يستحيل تزيفه
=========================================
في دراسة بلاغية قامت بها موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسُنَّة تناولت ما جاء به الكتاب المسمى بـ " الفرقان الحق " نقف على الآية الأولى من السورة التي حملت اسم " سورة الضّالين ".
تقول الآية الأولى :" وألبس الشيطان الباطلَ ثوب الحقّ وأضفى على الظلم جلباب العدل، وقال لأوليائه أنا ربكم الأحد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي منكم كفواً أحد".
يريد الشيطان - حسب ما جاء في الآية - أن يستر الحق ويخفي العدل، فيختار للأول ثوباً، وللثاني جلباباً، فإذا كان الحق واضحاً بيّناً حتى جاء الشيطان وستره بالثوب، فما بال الظلم إذاً حتى يضفي عليه الشيطان جلباباً ؟!.
والجلباب - كما ورد في المعجم - هو ما تغطي به المرأة رأسها وصدرها، ويلبس فوق الثياب، وهو الملاءة التي تشتمل بها المرأة. ولا يلبس الرجل جلباباً، وهذا يعني أن ثمة مشكلة في إضفاء جلباب العدل على الظلم " وهو مذكر " والجلباب " للأنثى "!!.
ويعني أن الظلم كان مستوراً قبل إضفاء جلباب العدل عليه، انطلاقاً من أن الجلباب يلبس فوق الثياب!! .. ويعني أيضاً أن الشيطان لم يستطع أن يخفي الظلم كاملاً عن أوليائه، فالجلباب لا يغطي كامل الجسد!!.
وإذا كان الجلباب لا يغطي كامل الجسد، فمن الخطأ إذاً أن يستعمل معه الفعل "أضفى"، فالفعل أضفى: معناه أسبغ، أي أتمّ وأكمل، وكل شيء طال إلى الأرض فهو سابغ، والجلباب ليس كذلك!!.
وإذا عدنا إلى الآية، نجد أن الشيطان يخاطب أولياءه مذكراً إياهم بأنه ربهّم الأحد .. وكلمة "رب" حسب ما جاء في المعجم، تعني : المالك والسيد والمدبّر، والمربي، والقيِّم، والمنعم والمصلح .. فالشيطان إذاً يذكّر أولياءه بنعمته عليهم ورعايته إياهم مؤكّداً تفرّده بصفة "الربوبية".
وكلمة " ربّ " تأتي على حالتين :
1- إما أن تأتي معرّفة بـ " أل " فنقول " الرب " وهنا تعني الله سبحانه وتعالى، ذلك أنها تحمل معنى الإطلاق لا التخصيص.
2- أو تأتي مضافة فنقول " ربّ البيت " مثلاً : أي صاحبه ومالكه وسيّده، وهذه ربوبية أيضاً، غير أنها مقيّدة، مخصصة، ليس فيها معنى الإطلاق.
الشيطان في الآية يقول " ربكم " فإذاً جاءت كلمة " ربّ " مضافة والمقصود " ربّ الأولياء "، فيصبح معنى العبارة: أنا ربّ أوليائي الأحد .. لم ألد ولم أولد.
إذا كانت كلمة " رب " تأتي أحياناً مضافة، فنصف بها أحداً من البشر كمثل " ربّ البيت "، إذ هي من الصفات التي يكون للبشر فيها نصيب، غير أنه نصيب مقيّد، غير مطلق، كما في قولنا : فلان رحيم أو كريم .. وتلك من أسماء الله الحسنى. فإذا كانت كلمة ربّ مما ينال منها البشر نصيباً - وإن مقيداً - فكيف تأتي في سياق يتحدث عن الوحدانية !!.
ولنرجع إلى المصدر الذي اقتبست منه العبارة، وهو " القرآن الكريم "، وفيه يقول الله سبحانه وتعالى :" قل هو الله أحد " فجاء اسم الله الدال على الألوهية - وهو ما لا يكون للبشر فيه نصيب - مع الحديث عن الوحدانية، وهذا غاية البلاغة ومنتهاها كما نرى، إذاً فكلمة " ربّكم" لا تناسب السياق الواردة فيه.
بعد أن يذكر الشيطان ربوبيته لأوليائه إنعاماً وعطاءً وامتلاكاً، مؤكداً وحدانيته وتفرّده بذلك، يذهب إلى نفي الشبيه المكافئ له في ربوبيته تلك، فيقول :" ولم يكن لي منكم كفواً أحد " ولننظر في كلمة "منكم"!! .. فإذا لم يكن لهذا الربّ المزعوم كفواً من أوليائه .. فهل معنى ذلك وجود كفء من غير أوليائه ؟! .. إذ خص الشيطان عدم وجود المثيل له بـ " أوليائه " فقط.
والعبارة - كما لا يخفى على أحد - مقتبسة من قول الله تعالى " ولم يكن له كفواً أحد "، غير أن مضمون الآية يشير إلى أنه ليس لله شبيه أو مثيل أو مكافئ على إطلاق المعنى، لا تخصيصه، في القول "أنا ربكم الأحد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي منكم كفواً أحد .. " اقتباس من القرآن الكريم، يهدف إلى تشويه النص القرآني، والإساءة إليه، وادّعاء بطلان ما جاء به، وأنه وساوس شيطان لا كلام خالق السماوات والأرض، لكن لمسات الإضافة أو التغيير التي طالت السورة المقتبسة من القرآن الكريم - على قلّتها - أدّت إلى تخلخل المعنى المراد من الاقتباس وتشويهه.
ذلك أن النص القرآني نسيج متداخل متآلف متكامل من البلاغة والبيان، لا يمكن سل خيط من خيوط هذا النسيج أو إضافة خيط إليه، دون أن يطال تجانسه خلل، أو يعتري تناغمه وانسجامه تشويه، مما لا يخفى على من يمتلك حداً أدنى من المعرفة اللغوية أو الذائقة البلاغية.
الـــــــSHARKـــــاوى
إن المناصب لا تدوم لواحد ..... فإن كنت فى شك فأين الأول؟
فاصنع من الفعل الجميل فضائل ..... فإذا عزلت فأنها لا تعزل
-
جعل الله عملك خالصا لوجه الكريم ...وبارك الله فيك
-
بارك الله بك أخي الشرقاوي
ان هذا الكتاب المخترع من قبل النصارى والله العظيم ما هو الا كتاب الانجيل المحدث والمحرف
وهذا دليل على تحريفهم للكتاب الذي بين أيديهم .
واليكم هذا الرابط أخوتي الكرام
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=790
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة abcdef_475 في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 76
آخر مشاركة: 07-07-2008, 08:02 PM
-
بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 04-05-2006, 02:23 AM
-
بواسطة اسد الصحراء في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 31-03-2006, 10:12 PM
-
بواسطة ismael-y في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 02-12-2005, 03:18 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات