امرجو من اي اخ يقوم بمحاورة هؤلاء النصارى ان يحفض الصفحات كلها حتى يتم كشف تدليسهم و هروبهم وهزيمتهم و الغلبة لله ورسوله و المؤمنين
اصفحات في المرفقات وسيتم نسخ الموضوع فيما بعد ليستفيد منه الأخوة ويتعلمون الدروس من محاورة هؤلاء المدلسين
وشخصيا لن اعاود الدخول لتلك المنتديات ما دامت امكانية غلق المواضيع وحدف ردو بعض الأخوة استفحلت وزادت على الحد
لقد تابعت الحوارات كلها و كان الله فى عون الاخوة الذين اشتركوا فى الحوار خوليو و سعد و نور الدين و عبد الله.. تجاه عقلية الالتفاف و لى النصوص و الاصرار على ما لا يوجد الا فى ذهنهم
بارك الله فيكم جميعا .. و لى ثلاث ملاحظات:
1- لماذا لم يقل المسيح فى قصة الطير ما يلى:
"انى سأخلق لكم الان بنفسى طيرا من العدم حتى تعلموا اننى انا الله" ... و الله لو قيلت بهذه الصورة لكانت حجتهم قوية...
فلماذا دائما المفسرين و آباء الكنيسة يحتاجون لكلمات اكثر و ضوحا من التى قالها ( الله) و لماذا يضطرون الى استنتاجات يحملون فيها المعانى ما لا يوجد بها ؟ ألا يعنى ذلك لهم انهم يتبعون ظنا كما قال الله...
2- لماذا لم يخلق المسيح انسانا أمام الناس لكى يثبت لهم انه الله فعلا... ألم يكن ذلك أكثر واقعية..
3- تلا حظ لى خلو الانجيل و كل النصوص التى استشهد بها القس من اى اشارة الى " الروح القدس " و هو الجزء الثالث من المنظومة الالهية المزعومة... فأين كان الروح القدس موجودا فى كل هذا و لماذا لم يشر المسيح عليه فى اى نص .. فالمفروض ان يذكر مقترنا بالاب و الابن دائما فلماذا لم يقل مثلا فى النص المشهور الذى يستندون اليه :
" أنا و الاب و الروح القدس " واحد
فأين الروح القدس كجزء لا يتجزأ من الاله الثلاثى ؟؟؟؟؟
25-09-2006, 04:41 PM
frabassit نعم معجزات المسيح تدل على لاهوته!!!!!!!!
نعم معجزات المسيح تدل على لاهوته!!!!
الزملاء الأحباء
تحية ومحبة وسلام
أضع هذا الموضوع هنا تعليقاً على ما جاء في موقع المسيحية في الميزان أو الحقيقة
http://www.alhakekah.com/files/jesus/0012.htm
وما كتبه الزميل TheSolitary
أولا : تعليقا على ما جاء في موقع الحقيقة أقول:
نعم أعمال المسيح ومعجزاته تدل على لاهوته
قبل أن ندخل في موضوع معجزات المسيح يجب أن نضع في اعتبارنا أربعة أمور هي:
(1) ما هي نوعية هذه المعجزات.
(2) درجة سماح الله لبعض الأنبياء بعمل بعض المعجزات.
(3) الفرق بين ما عمله المسيح وما عمله جميع الأنبياء.
(4) معنى قول المسيح " الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فالأعمال التي أنا اعملها يعملها هو أيضا ويعمل أعظم منها لأني ماض إلى أبي " (يو14 :12).
أولاً: ولنبدأ أولاً من بداية النقطة الرابعة وهي أن الذي ينقل هذه الآية ويستخدمها لغرض خاص به لا ينقلها كاملة ويقتطعها من قرينتها وسياق الكلام المرتبطة به ليوحي بمعني يقصده هو ولكنه ليس المعنى الحقيقي!! ولنفهم المعنى الصحيح والمقصود لقول الرب يسوع المسيح هذا فلنضع الآية مرة أخرى في سياقها الطبيعي في حديث المسيح وهي كالأتي " لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم أبي أيضا. ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه.قال له فيلبس يا سيد أرنا الآب وكفانا.قال له يسوع أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس. الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب.ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيّ. الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الأعمال.صدقوني أني في الآب والآب فيّ. وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها.الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فالأعمال التي أنا اعملها يعملها هو أيضا ويعمل أعظم منها لأني ماض إلى أبي.ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن.أن سألتم شيئا باسمي فاني افعله" (يو14 :7-14).
وهنا نلاحظ عدة حقائق أغفلها أو جهلها من نقلوا الآية كدليل مضاد لعمل المسيح وهي:
(1) أن معرفة الآب لا تتم إلا من خلال الابن فقط لماذا؟ قال السيد نفسه " كل شيء قد دفع إليّ من أبي. وليس احد يعرف من هو الابن إلا الآب ولا من هو الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له" (لو10 :22). وقول الإنجيل للقديس يوحنا " الله لم يره احد قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر " (يو1 :18).
(2) تأكيده لفيلبس وتوبيخه له أن رؤيته تساوي رؤية الآب لأنه هو من الآب وفي الآب " أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس. الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب؟ "، لأنه المعبر عن جوهر الآب وصورته " صورة الله غير المنظور" (كو1 :15) .
(3) الأعمال التي يعملها المسيح يعملها باعتباره الذي في الآب ومن الآب " الآب الحال فيّ هو يعمل الأعمال "، كلمة الآب " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ".
(4) تأكيده بأن الأعمال التي يعملها تشهد لكونه في الآب والآب فيه " صدقوني أني في الآب والآب فيّ. وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها "، كما سبق أن قال " الأعمال التي أنا اعملها باسم أبي هي تشهد لي " (يو10 :25)، عندما سؤل من اليهود أن كان هو المسيح، وهنا يستخدمها لتأكيد كينونته ككلمة الله في الآب ووحدته في الذات الإلهية لله الواحد بكلمته وروحه.
(5) عندما قال المسيح " الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فالأعمال التي أنا اعملها يعملها هو أيضا ويعمل أعظم منها " قال أيضا وفي نفس الآية " منها لأني ماض إلى أبي.ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن.أن سألتم شيئا باسمي فاني افعله "!!!
أ – أي أنه سيعطيهم أن يفعلوا ذلك لأنه ذاهب إلى السماء وسيكونون هم تلاميذه ورسله على الأرض " لأني ماض إلى أبي ".
ب – أنهم سيعملون هذه المعجزات باسم المسيح نفسه والذي سيعمل المعجزة على أيديهم هو المسيح نفسه كلمة الله " ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن.أن سألتم شيئا باسمي فاني افعله ".
ثانياً: ثانيا ما هي نوعية هذه المعجزات التي قام بها المسيح؟
و الإجابة نضعها بعد هذا السؤال ونقول: ما هو الشيء الذي عمله الله ولم يعمله المسيح؟
والإجابة القاطعة هي أنه لا يوجد شيء صنعه الله في الكون ولم يصنعه المسيح!!!!!!!
ونلخص الموضوع قبل أن ندخل فيه بالتفصيل في عملين أولهما الخلق وثانيهما الدينونة، يقول الكتاب عن المسيح:
+ " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس " (يو1"1-4).
+ " فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق. الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل " (كو1 :16و17).
+ الله " كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به أيضا عمل العالمين " (عب1 :2). " الله خالق الجميع بيسوع المسيح " (أف2 :9).
وعن الدينونة والمسيح كديان العالمين يقول المسيح نفسه " لأن الآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للابن " (يو5 :22)، ويقول الكتاب:
+ " لأننا جميعا سوف نقف أمام كرسي المسيح. لأنه مكتوب أنا حيّ يقول الرب انه لي ستجثو كل ركبة وكل لسان سيحمد الله " (رو14: 10و11).
+ " لأنه لا بد أننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان أم شرا " (2كو5 :10).
وفيما بين الخلق والدينونة لا يوجد عمل واحد عمله الله إلا وقد عمله المسيح بما فيه السيادة على الكون ونتحدى أن يثبت لنا أحد العكس.
ثالثاً: درجة سماح الله لبعض الأنبياء بعمل بعض المعجزات.
وهنا نسأل من جديد هل عمل بقية الأنبياء مثلما عمل المسيح؟
أو هل أعطى الله للأنبياء من أعمال ليعملوها مثلما عمل المسيح؟
والإجابة لا!!
لماذا؟ لأنه لم يقم أحد منهم لا بعمل الخلق مهما كان ولا بعمل الدينونة ولا معرفة الغيب!!!كما أن ما فعلوه بالنسبة لما عمله المسيح في غير ذلك هو نسبي!!
فأن كان أحدهم أقام ميت أو أكثر وهذا حدث فقط مع نبيين هما إيليا وأليشع فقد كان في أمكانية المسيح أن يقيم جميع الموتى !!
نعم لم يذكر الكتاب أن المسيح أقام أكثر من ثلاثة موتى لكن كما يقول الكتاب وكما تظهر أعماله أنه كان في إمكانه أن يحيي جميع الموتى وقد أكد المسيح نفسه أن هو الذي سيحيي جميع الموتى يوم القيامة بقوله " فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته (صوت ابن الله – المسيح). فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت إلى قيامة الدينونة " (يو5 :39و40).
...... يتبع
25-09-2006, 06:08 PM
frabassit
ثانيا: تعليقاً على ما قاله الزميل سوليتاري:
يقول الزميل:
اقتباس
أولا ) هل صنع المسيحالمعجزات بقدرته الذاتيه ؟؟
أظن أن الكثير منكم قد عرف إجابة السؤال ولكن لمن لا يعرففليتابع التالى ولنرى,,
أ ) ماذا قال المسيح عنمعجزاته؟؟
1) ماذا يخبرنا كاتب إنجيل لوقا على لسان السيدالمسيح (Jn30انا لا اقدر ان افعل من نفسيشيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذيارسلني).
هل الكلام غير واضح؟؟ لا أظن,,, فالنص على لسان المسيح يخبرنا فيه أنهلا يستطيع أن يفعل شيئا من تلقاء نفسه !!! أى أن قدرته محدوده وهو كما يسمع يحكموحكمه عادل ولماذا حكمه عادل؟ لأنه لا يطلب مشيئته بل مشيئه الله عز وجل الذى أرسلهفمشيئته تابعه لمشيئة الله الذى له القدره المطلقه والمشيئه النافذه.
ومن الواضح هنا أن الزميل اقتطف الآية من سياقها وفسرها بالمفهوم الذي يريده هو وليس بالمفهوم الحقيقي الذي قصده الرب يسوع المسيح!! فنص الآية كاملا في الإنجيل للقديس يوحنا، وليس لوقا كما نقل عمن نقل عنه خطأ!! هو: " فأجابهم يسوع أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل. فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه. لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضا أن الله أبوه معادلا نفسه بالله فأجاب يسوع وقال لهم الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل. لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك. لان الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله. وسيريه أعمالا أعظم من هذه لتتعجبوا انتم. لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء. لأن الآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للابن. لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله الحق الحق أقول لكم أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة. الحق الحق أقول لكم انه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون. لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته. وأعطاه سلطانا أن يدين أيضا لأنه ابن الإنسان. لا تتعجبوا من هذا.فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته. فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت إلى قيامة الدينونة. أنا لا اقدر أن أفعل من نفسي شيئا. كما اسمع أدين ودينونتي عادلة لأني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني " (يو5 :18-30).
ونلاحظ في هذه الآيات الآتي:
(1) أنه تكلم عن الله باعتباره أبوه الشخصي وفهم اليهود على الفور أنه يساوي نفسه بالله "قال أيضا أن الله أبوه معادلا (مساوياً) نفسه بالله " ،
(2) تأكيده بأن أي وكل ما يعمله الله الآب يعمله هو كالابن " لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك ". وهذا بلا حدود.
(3) تأكيده بأنه يحي الموتى كما يشاء " لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء ". وليس كالأنبياء الذين أحيوا بعض الموتى بقدرة الله. كما أنه الذي سيحيي ويقيم جميع الموتى يوم الدينونة " فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته. فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت إلى قيامة الدينونة ".
(4) تأكيده بأنه ديان الجميع " لأن الآب لا يدين أحدا بل قد أعطى كل الدينونة للابن ".
(5) تأكيده بأنه له كرامة متساوية مع الآب وهذا مل لم يقل به ولم يجرؤ على نطقه أحد الملائكة أو الأنبياْ " لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب "، فهو يتكلم عن مساواة في الكرامة.
(6) تأكيده بأن له الحياة في ذاته مثل الآب " لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته ".
ومن هنا فقوله " أنا لا اقدر أن أفعل من نفسي شيئا " لا يعبر عن عدم مقدرة بل عن علاقة ذاتية في الذات الإلهية لله الواحد كقوله " أنا والآب وأحد " و " الابن الوحيد الذي في حضن الآب "، أنه من الآب وفي ذات الآب وصورة الآب غير المنظور، وما يتكلم عنه هو عمل في الذات الإلهية لله الواحد. أنه يتكلم عن علاقة ذاتية في ذات الله مثلما يتكلم عن الروح القدس، فالروح القدس هو روح الله " الذي من عند الآب ينبثق ورح الابن المسيح أيضا ويقول لنا أن الآب سيرسل الروح القدس ثم يقول أنه هو، الابن، سيرسل الروح القدس من الآب " ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي " (يو15 :26). فالروح القدس منبثق من الآب وفي ذات الآب ومع ذلك يرسله الابن من الآب، لماذا لأن الآب والابن واحد والآب والابن والروح القدس واحد.
وبنفس الطريقة الابن في ذات الآب، الابن يرى الآب ويعمل كل ما يعمله الآب ويتساوى في كل شيء مع الآب لأن الآب والابن واحد.
ثم يقول بدون تركيز فيما ينقل:
اقتباس
2) موضع أخر يحدثنا عنه كاتب إنجيل مرقص وأيضا على لسان المسيح (Mk27 فنظراليهم يسوع وقال.عند الناس غير مستطاع.ولكن ليس عند الله.لان كل شيء مستطاع عندالله.) وها هو يخبرنا أنه عند الله كل شيئ مستطاع فهو القادر على كل شيئ ولكن عندالناس غير مستطاع فقدرتهم محدوده .
وهنا ينقل ما قاله الرب يسوع المسيح تعليقا على موقف الشاب الغني الذي قال عنه الذي سأله عن كيفية ميراث الحياة الأبدية حيث يقول الكتاب: " فنظر إليه يسوع وأحبه وقال له يعوزك شيء واحد.اذهب بع كل مالك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملا الصليب.فاغتم على القول ومضى حزينا لأنه كان ذا أموال كثيرةفنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه ما أعسر دخول ذوي الأموال إلى ملكوت الله.فتحيّر التلاميذ من كلامه. فأجاب يسوع أيضا وقال لهم يا بنيّ ما أعسر دخول المتكلين على الأموال إلى ملكوت الله.مرور جمل من ثقب أبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله.فبهتوا إلى الغاية قائلين بعضهم لبعض فمن يستطيع أن يخلص.فنظر إليهم يسوع وقال. عند الناس غير مستطاع.ولكن ليس عند الله. لان كل شيء مستطاع عند الله " (مرمر10 :21-27).
إذا فالكلام لم يكن له أية صلة بقدرة المسيح على الإطلاق.
وبنفس الطريقة والأسلوب يقول:
اقتباس
3) كاتب إنجيل متى يحدثنا أيضا علىلسان المسيح (Mt:28:18 فتقدم يسوع وكلمهم قائلا.دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الارض) يصرحالمسيح بأن ما لديه من سلطان على أى شيئ فهو مدفوع له من قبل الله وليس سلطاناذاتيا فيقول دفع إليّ كل سلطان ,,,, سبحان الله كلام مباشر و واضح و صريح ما لديهمن .سلطان ليس من نفسه بل هو دفع له من قبل الله
وهنا لم ينقل الآية كاملة كما هي العادة!! حيث تقول الآية كاملة "فتقدم يسوع وكلمهم قائلا. دفع إليّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض. فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" (متى 28 :18-20).
والآية الأخيرة تؤكد وجود المسيح في كل مكان حيث قالها لحظة صعوده إلى السماء، كما تؤكد العلاقة الذاتية في الذات الإلهية لله الواحد، كما في قوله أيضاً: " كل شيء قد دفع إليّ من ابي. وليس احديعرف الابن إلا الآب. ولا احد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له " (مت11 :27).
وهنا يؤكد على العلاقة الذاتية بين الآب والابن والتي لا يقدر أحد إ، يعرف عنها شيء ويعلنها إلا الابن فقط، لماذا؟ لأنه في الآب ومن الآب.
ثم يقول:
اقتباس
4) نرجع مره أخرى لكاتب إنجيليوحنا الإصحاح العاشر لنرى من يعطى السيد المسيح وممن يأخذ المسيح قدرته؟ (Jn29 ابي الذياعطاني اياها هو اعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطف من يدابي.)
يخبرنا كاتب هذا الإنجيل من على لسان السيد المسيح أنه يقول أن اللهأعطاه والله هوأعظم من الكل أى لا أحد يساويه مطلقا فلله العظمه كلها ,,,
وهو هنا كالعادة لا ينقل نص الآيات كاملا، بل فقط يقتطف منه ما يتصور أنه يخدم فكره، فنص الآيات كاملا يقول: " خرافي تسمع صوتي وأنا اعرفها فتتبعني. وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها احد من يدي. أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل ولا يقدر احد أن يخطف من يد أبي. أنا والآب واحد" يو10 :27 -30).
وهنا نلاحظ الآتي:
(1) أنه هو الذي يعطي خرافه الحياة الأبدية.
(2) أنها في يده ولذا لا يستطيع أحد أن يختطفها منه.
(3) أنه هو والآب واحد.
ومن هنا فالآب أعظم من الكل، أي كل ما في الكون كل الخليقة، لكنه هو والآب واحد، وكل ما للآب هو للابن " كلماللآب هو لي " (يو15 :16).
ثم يقول:
6) اقتباس
كاتب إنجيل متى ينقل كلام منعلى لسان المسيح فى الإصحاح الحادى عشر (Mt27 كل شيء قد دفع اليّ منابي.وليس احد يعرف الابن الا الآب.ولا احد يعرف الآب الا الابن ومن اراد الابن انيعلن له),,, كل شيئ ؟؟!!! المسيح يقر أن كل شيئ قد دفع إليه من الله ولم يستثنىشيئا أبدا فكل ما لديه من قدرات قد وهبه الله إياها ومن كلام المسيح ومن على فمهأمازال هناك من يقول أن هذه القدرات قدرات ذاتيه من المسيحنفسه؟
وهو هنا لا يدرك مغزى قول الرب يسوع المسيح " وليس احد يعرف الابن الا الآب.ولا احد يعرف الآب الا الابن ومن اراد الابن انيعلن له "، وقد شرحناه أعلاه وبينا كيف أن هذا الكلام يدل على أن الابن ليس بشر لأنه لا يقدر أحد أن يعرف حقيقة الابن إلا الآب، كما أن الآب لا يقدر أحد أن يعرفه إلا الابن، لماذا؟ لأن الابن منه وفيه وبه وواحد معه.
...... يتبع
07-10-2006, 08:36 PM
frabassit نوعية معجزات المسيح وكيفيتها وكمها
تميزت معجزات المسيح عن معجزات أي نبي من الأنبياء بكونه يعملها بسلطان ذاتي، كما قال " فتقدم يسوع وكلمهم قائلا. دفع إليّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض " (مت28 :18). هذا السلطان معطى له من الآب، وفي نفس الوقت هو سلطانه الذاتي لأن كل ما للآب هو للابن كما قال لتلاميذه " كل ما للآب هو لي" (يو16 :15)، وكما خاطب الله الآب " وكل ما هو لي فهو لك. وما هو لك فهو لي" (يو17 :10).
ولذا فقد وعد تلاميذه ورسله أنهم سيصنعون آيات وعجائب كثيرة باسمه كقوله لهم: " وهذه الآيات تتبع المؤمنين. يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة. يحملون حيّات وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون ثم أن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله. وأما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة " (مر16 :17-20). " ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن " (يو14 :13). " أن سألتم شيئا باسمي فاني افعله " (يو14:14). وفي نفس الوقت قال لهم " لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي " (يو15 :16). " الحق الحق أقول لكم أن كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم " (يو16 :23). لماذا؟ لأنه ، كما قال هو والآب واحد " أنا والآب واحد " (يو10 :30)، وكل ما للآب هو له " كل ما للآب هو لي ".
وكان يعمل المعجزات بلا حدود من جهة الكم أو الكيف ولا يقف شيء أمامه ، وكما قال هو عن عمله هذا ردا على سؤال يوحنا المعمدان عنه " العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون" (مت11 :5).
1 – عمل الخلق وكونه الخالق:
وقد تميز المسيح على جميع من في الكون بعمل إلهي لم يشترك معه فيه أحد وهو عمل الله الذي يتفرد به ، الله، على سائر المخلوقات، فهو وحده الخالق ومن صفاته (أسمائه الحسنى) الخالق ، الباريء . هذا العمل، الذي هو عمل الخلق لم يعمله أحد آخر غير المسيح، ومن هنا يدعى المسيح بالخالق والباريء. بل والخالق بلا حدود، فهو، كما جاء في الكتاب المقدس، الخالق الذي خلق الكون وكل ما فيه " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله . هذا كان في البدء عند الله . كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان . فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس " (يو1:1-4) . " الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة . فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين . الكل به وله قد خلق . الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل " (كو1 :15-17) . " الله خالق الجميع بيسوع المسيح " (أف3 :9) . " ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به أيضا عمل العالمين الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته " (عب1 :2و3) .
ويذكر الكتاب أيضا أنه، الرب يسوع المسيح، قام بعملية الخلق في أكثر من مناسبة ؛ فقد خلق للمولود أعمى ، بلا عينين ، عينين من طين ، يقول الكتاب أنه " تفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى . وقال له اذهب اغتسل في بركة سلوام . الذي تفسيره مرسل . فمضى واغتسل وأتى بصيرا " (يو6:7، 7) . وفي تحويلة للماء إلى خمر قام بعملية خلق مادة من مادة أخرى مختلفة عنها ، كيميائيا ، تماما ، وذلك بكلمتين للأمر " املأوا الأجران ماء 000 استقوا الآن " (يو7:2، 8) . وفي إشباعه لخمسة آلاف رجل غير الذين كانوا معهم من نساء وأطفال بخمسة أرغفة وسمكتين ، قام بعملية خلق أخرى إذ خلق من كل رغيف واحد ما يشبع أكثر من ألف فرد بل وزاد حوالي قفتين وربع من هذا الرغيف الواحد !! خلق من الرغيف الواحد أكثر من ألف رغيف لو افترضنا أن كل شخص أكل رغيف واحد !! (مت19:14-22) .
فمن كان له امتياز كهذا غير المسيح ؟ والإجابة لا أحد على الإطلاق !!
ويتحدى القرآن جميع البشر وسائر المخلوقات العاقلة وغير العاقلة أن كان هناك أحد ، غير الله ، يقدر أن يخلق أي شيء مهما كان ، كما يتحدى جميع الأصنام أن تخلق ، ولو اجتمعوا معا ، حتى ولو ذبابا . الله وحده هو الخالق البارئ المصور وليس سواه ولا مثله ولا معه .
ويقول، القرآن، متحدياً : " هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ " (لقمان:11).
" إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ " (الحج:73) .
" هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ " (فاطر:3) .
ومع ذلك يقول أن المسيح كان يخلق من الطين كهيئة الطير ثم ينفخ فيه فيصير طيراً بأذن الله وبنفس الطريقة التي يخلق بها الله:
" أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ " .
" وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي " .
وفي هذه الآيات نرى أن المسيح قد خلق الطير من الطين بنفس الطريقة التي خلق بها الله الإنسان . يقول الكتاب المقدس " وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض . ونفخ في انفه نسمة حياة . فصار آدم نفسا حيّة " (تك7:2) . أي خلق الله من الطين كهيئة الإنسان ونفخ فيه فصار آدم نفسا حية!!
ويقول القرآن أيضا أن الله خلق الإنسان من طين ثم نفخ فيه من روحه :
" وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ . فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ " (الحجر:29) .
" إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ . فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ " (صّ:72) .
وهنا نجد اتفاق بين الكتاب المقدس والقرآن على أن خلق آدم تم كالآتي :
(1) أن الله خلق الإنسان من طين ثم سواه .
(2) ثم نفخ فيه من روحه .
والمسيح خلق الطير بنفس الطريقة :
(1) خلق من الطين كهيئة الطير .
(2) ثم نفخ فيه فصار طيرا (حياً) 000 بإذن الله .
وهنا لا يوجد فرق بين عمل الله في الخلق وعمل المسيح!!
ويبقى الاعتراض القائل أن المسيح خلق بأذن الله " فيصير طيرا بأذن الله " . ونؤكد أن الإنجيل أيضاً يقول مثل ذلك ، وأن كان بمفهوم يختلف عن مفهوم القرآن ، حيث يقول الرب يسوع المسيح "وأما أنا فلي شهادة أعظم من يوحنا . لان الأعمال التي أعطاني الآب لأكمّلها هذه الأعمال بعينها التي أنا اعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني " (يو5 :36) ." أجابهم يسوع أني قلت لكم ولستم تؤمنون . الأعمال التي أنا اعملها باسم أبي هي تشهد لي " (يو10 :25) .
وهنا يؤكد الرب يسوع المسيح أن الأعمال التي هو يعملها ، أي الآيات والمعجزات والتعليم الذي يعلمه ، هو ما أعطاه له الآب :
" أنا لا اقدر أن افعل من نفسي شيئا . كما اسمع أدين ودينونتي عادلة لأني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني " (يو5 :30) . " ولست افعل شيئا من نفسي بل أتكلم بهذا كما علّمني أبي " (يو8 :28) . " لأني لم أتكلم من نفسي لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلم " (يو12 :49) .
ولكن الرب يسوع المسيح لا يتكلم وكأنه مجرد بشر ، بل يتكلم من منطلق العلاقة بين الابن والآب ، في الذات الإلهية ، وبمفهوم التجسد ، تجسد الابن واتخاذه البشرية الكاملة ، ومن ثم يقول " أني أنا في الآب والآب فيّ . الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الأعمال .صدقوني أني في الآب والآب فيّ . وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها " (يو14 :10و11) . فكما أن أعماله وآياته وبيناته تشهد على تأييد الله له وإرساليته من قبل الله ، فهي تشهد أيضاً وتؤكد على وحدة الآب والابن ، وأن الابن في الآب ، والآب في الابن .
وهنا نسأل من جديد؛ هل هناك فرق بين خليقة الإنسان وخليقة الطير ؟
والإجابة هي ؛ كلا ، لأنه كليهما عملية خلق وإيجاد حياة فيمن ليست له حياة .
ونعود ونسأل: وإذا كان المسيح مجرد إنسان ونبي فلماذا أعطاه الله ، هو بالذات ، أن يقوم بعمل من أعماله فتنسب له صفة من صفاته واسم من أسمائه ، فقد أعطاه أن يخلق مثلما خلق هو ، الله ، وبنفس الطريقة التي خلق بها الله الإنسان ، وأصبح من الطبيعي أن ينسب له أسم الخالق وصفته ، ومن ثم يدعى المسيح أيضا بالخالق والباريء؟
والإجابة دائما هي أن الله يفعل ما يريد وأن له حكّمة في ذلك !!
ولكنا نقول أن الله يفعل كل شيء بحسب مشورته الأزلية وتدبيره الإلهي وعلمه السابق ولا يفعل شيئاً باطلا ، فإذا كان قد أعطى المسيح ، وحده ، عمل الخلق وصفة الخالق واسم الخالق فهذا يعني أن المسيح له امتياز خاص يتميز به عن كل ما في الكون من كائنات ، سواء كانت ترى أو لا ترى !!
يقول الكتاب المقدس " وأعطاه اسما فوق كل اسم ، لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب " (في9:2-11) .
كما يقال أن المسيح خلق بأذن الله ، والإنجيل يقول أن الله خلق به ، بالمسيح ، وفيه وله كل شيء "الله خالق الجميع بيسوع المسيح " (أف9:3) ، " كل شيء به كان " (يو2:1) ، " الذي به أيضا عمل العالمين " (عب2:1) ، " فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين . الكل به وله قد خلق . الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل " (كو15:1ـ17) .
بل وهناك آية قرآنية حيرت العلماء تقول "فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ " (المؤمنون: 14).وقد فسرها البعض عن ابن جريج بقوله " لأنّ عيسى كان يخلق ":
قال الطبري " لأن عيسى ابن مريـم كان يخـلق، فأخبر جلّ ثناؤه عن نفسه أنه يخـلق أحسن مـما كان يخـلق. ذكر من قال ذلكحدثنا القاسم قال : ثنا الحسين قال : ثني حجاج قال : قال ابن جريج في قوله : " فتبارك الله أحسن الخالقين " قال : عيسى ابن مريم يخلق ".
وقال القرطبي " وقال ابن جُريج: إنما قال: " أحسن الخالقين " لأنه تعالى قد أذن لعيسى عليه السلام أن يخلق؛ واضطرب بعضهم في ذلك ".
وقال البغوي " وقال ابن جريج: إنما جمع الخالقين لأنّ عيسى كان يخلق كما قال:" أَنِّىۤ أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ ٱلطِّينِ "(آل عمران: 49)فأخبر الله عن نفسه بأنه أحسن الخالقين ". أي أن الله يقارن ما يخلقه هو بما يخلقه المسيح.
وجاء في كتاب الملل والنحل للشهرستاني أن الفضل الحدثي وأحمد بن خابط قالاً،كما نقل الرواندي: " أن للخلق خالقين. أحدهما قديموهو الباري تعالى والثاني محدث وهوالمسيح عليه السلام لقوله إذ تخلق من الطينكهيئة الطير ".
2 – قيامة الأموات:
كما يتميز المسيح بإقامة الموتى أو إحياء الموتى من الموت بكلمة الأمر منه ، كما أنه يحيي الموتى بلا حدود، كما قال عن عمله هذا " والموتى يقومون "، وأن كان الإنجيل قد ذكر لنا أنه أقام ثلاثة موتى الأولى فتاة كانت قد ماتت توا ، قبل وصوله إليها بزمن قليل وهي ابنة يايرس رئيس مجمع اليهود التي دخل إليها وقال للباكين " لا تبكوا . لم تمت لكنها نائمة 000 وامسك بيدها ونادى قائلا يا صبية قومي فرجعت روحها وقامت في الحال. فأمر أن تعطى لتأكل " (لو52:8- 55).وهنا أقامها بكلمة الأمر منه " يا صبية قومي فرجعت روحها وقامت في الحال ".
والحالة الثانية هي لشاب ابن أرملة كان محمولا وفي طريقه إلى القبر يقول الكتاب أنه لما رأى أمه تبكي تحنن عليها " فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها لا تبكي. ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون . فقال أيها الشاب لك أقول قم. فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه إلى أمه" (لو14:7). وهنا أقامه بكلمة الأمر منه " أيها الشاب لك أقول قم ".
والحالة الثالثة هي إقامة لعازر الذي كان "قد صار له أربعة أيام في القبر 000 فقالت مرثا ليسوع يا سيد لو كنت ههنا لم يمت أخي 000 قال لها يسوع سيقوم أخوك " ، ثم أضاف " أنا هو القيامة والحياة . من آمن بي ولو مات فسيحيا . وكل من كان حيّا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد. أتؤمنين بهذا. قالت له نعم يا سيد. أنا قد آمنت انك أنت المسيح ابن الله الآتي إلى العالم "، وعند القبر " قال يسوع ارفعوا الحجر. قالت له مرثا أخت الميت يا سيد قد انتن لان له أربعة أيام. قال لها يسوع ألم اقل لك أن آمنت ترين مجد الله. فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا "، وبعد مناجاة مع الآب " صرخ (يسوع) بصوت عظيم لعازر هلم خارجا. فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة ووجهه ملفوف بمنديل. فقال لهم يسوع حلّوه ودعوه يذهب " (يو11). وهنا أقامه أيضاً بكلمة الأمر منه " لعازر هلم خارجا. فخرج الميت ".
وفي هذه الحالات الثلاث التي ذكرها الإنجيل نرى عمل المسيح صاحب السلطان على الموت كما قال عن نفسه " أنا هو الأول والآخر والحي وكنت ميتا وها أنا حيّ إلى ابد الآبدين آمين ولي مفاتيح الهاوية والموت " (رؤ1 :17و18). وأيضاً " أنا هو القيامة والحياة . من آمن بي ولو مات فسيحيا . وكل من كان حيّا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد "، وأيضاً أنه الذي يحيي من يشاء " لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء " (يو5 :21)، والذي قال عنه الكتاب " فيه كانت الحياة " (يو1 :4)، وأيضا " رئيس الحياة " (أع3 :15).
ويقول القرآن عنه أيضاً أنه قال " وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّه "ِ (آل عمران :49) ، وأن الله قال " وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي " (المائدة : 110) . وكلمة " الموتى " هنا معرفة بالألف اللام ، والآيتان تتكلمان بصيغة الإطلاق " وَأُحْيِي الْمَوْتَى " وهذا يعني أن المسيح يمكن أن يحيي أي كم من الموتى، فلم تحددان عددا معين يمكن أن يقيمه من الموتى بل " الموتى " والتي يمكن تعطي معني قدرته على إحياء كل الموتى!!!
والكتاب المقدس يقول على لسان المسيح " أنه " يحيي من يشاء " بل وأنه هو الذي سيحيي جميع الموتى يوم القيامة، في مجيئه الثاني في مجد.
" وهذه مشيئة الآب الذي أرسلني أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئا بل أقيمه في اليوم الأخير 00 لان هذه هي مشيئة الذي أرسلني أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير 000 لا يقدر احد أن يقبل إليّ أن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني وأنا أقيمه في اليوم الأخير 000 من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير " (يو6 :39و40و44و45).
وأخيراً يقول " فانه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته (المسيح). فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت إلى قيامة الدينونة " (يو5 :28).
إذاً فهو مقيم الموتى على الإطلاق. في أيام تجسده وعند مجيئه الثاني في يوم القيامة ، اليوم الأخير. فهل هناك نبي أو مخلوق ما له هذه القدرة التي للمسيح؟؟!!
3 – شفاء المرضى من جميع أنواع الأمراض الجسدية والروحية والنفسية مهما كانت:
وكما أنه محي الموتى على الإطلاق ، فهو أيضاً شافي المرضى على الإطلاق، بلا حدود، فقد شفى جميع المرضى الذين قدموهم إليه من جميع أنواع الأمراض، الجسدية والروحية والنفسية، مهما كان عددهم ومهما كانت أنواع هذه الأمراض، يقول الكتاب؛
" فأرسلوا إلى جميع تلك الكورة المحيطة واحضروا إليه جميع المرضى . وطلبوا إليه أن يلمسوا هدب ثوبه فقط. فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء " (مت36:14).
" ولما صار المساء إذ غربت الشمس قدموا إليه جميع السقماء والمجانين. وكانت المدينة كلها مجتمعة على الباب. فشفى كثيرين كانوا مرضى بأمراض مختلفة واخرج شياطين كثيرة " (مر32:1-34).
" فجاء إليه جموع كثيرة معهم عرج وعمي وخرس وشل وآخرون كثيرون . وطرحوهم عند قدمي يسوع . فشفاهم " (مت30:15).
" ولما صار المساء قدموا إليه مجانين كثيرين. فأخرج الأرواح بكلمة وجميع المرضى شفاهم " (مت16:8).
" فذاع خبره في جميع سورية . فاحضروا إليه جميع السقماء المصابين بأمراض وأوجاع مختلفة والمجانين والمصروعين والمفلوجين فشفاهم " (مت24:4).
" وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا " (مت25:12).
" فجاء إليه جموع كثيرة معهم عرج وعمي وخرس وشل وآخرون كثيرون . وطرحوهم عند قدمي يسوع. فشفاهم " (مت15:30).
" فتقدم إليه عمي وعرج في الهيكل فشفاهم " (مت14:21).
" لأنه كان قد شفى كثيرين حتى وقع عليه ليلمسه كل من فيه داء " (مر10:3).
" وفي تلك الساعة شفى كثيرين من أمراض وأدواء وأرواح شريرة ووهب البصر لعميان كثيرين " (لو21:7).
وكان يشفي جميع المرضى بقوته، هو، الصادرة من ذاته والخارجة منه ، يقول الكتاب:
" وكل الجمع طلبوا أن يلمسوه لأن قوة كانت تخرج منه وتشفي الجميع " (لو19:6).
" وطلبوا إليه أن يلمسوا هدب ثوبه فقط. فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء " (مت36:14).
" وحيثما دخل إلى قرى أو مدن أو ضياع وضعواالمرضى في الأسواق وطلبوا إليه أن يلمسوا ولو هدب ثوبه. وكل من لمسه شفي " (مر56:6).
" وطلبوا إليه أن يلمسوا هدب ثوبه فقط. فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء " (مت36:14).
ولذا فقد كان هو ذاته ، بطبيعته، غير قابل للمرض لأن قوة الحياة وقوة الشفاء كانت كامنة فيه ولم يكتسبها من غيره مثل بقية الأنبياء " فيه كانت الحياة " (يو4:1). أما كل الأنبياء فقد كانوا ، جميعهم ، معرضين للأمراض وفي حاجة للمسيح ليشفيهم. وهذا هو الفرق بين المسيح وبين جميع الأنبياء فهو الطبيب الأعظم لكل البشرية.
وقد أكد معظم المفسرين المسلمين أنه كان في أمكان المسيح أن يشفي أي عددٍ أو كمٍ من المرضى مهما كان عددهم، وأن يفتح أعين أي عددٍ أو كمٍ من العميان ويطهر أي عددٍ أو كمٍ من البرص!! أي أنهم يتركون الأمر مفتوحاً على الإطلاق ، فيمكن للمسيح أن يفتح أعين عميان بلا حصر أو عدد، ويطهر برص من برصهم بلا عدد ولا حصر!!
قال البيضاوي والثعالبي والجلالان والرازي وغيرهم من المفسرين " روي أنه عليه السلام ربما اجتمع عليه خمسون ألفاً من المرضى من أطاق منهم أتاه ومن لم يطق أتاه عيسى، وما كانت مدواته إلا بالدعاء ".
وقال الكاتب الإسلامي الراحل الأستاذ خالد محمد خالد " لقد كانت القوة الخارقة التي يرد بها المسيح العافية إلى المزمنين، والتي يدرأ بها الموت عن الحياة المتعلقة بآخر خيوطها .. كانت قوة نابعة من ذاته0
لكن ذاته لم تكن مثل ذواتنا .. بل كانت مؤهلة لعظائم الأمور، معبأة بطاقات فريدة هائلة ".
ثم يتكلم عن شفاء المرأة نازفة الدم والتي شفاها المسيح فيقول " وفي إيمان واثق عميق لمست هدب ثوبه. وتوقف المسيح عن المسير فجأة وقال: - من الذي لمسني 00؟" ... " لقد أحسست بقوة تخرج مني" ..!!
قوة تخرج منه..؟! أي تفسير عجيب للمعجزة..؟!
000 أجل فلم تكن لمسة عابرة مسترخية مستريبة، تلك التي نَبََّهت المسيح إلى جزء من طاقته يغادرها وينفصل عنها ".
000 يتبع
08-10-2006, 05:43 PM
3abd_allah_6
في انتظار استكمال الردود مع الملاحضة ان جناب القس يلجأ للقران فيما لا يثبته الكتاب المقدس فالمرجو الألتزام بالكتاب المقدس والا فان بعض الأناجيل غير المعترف بها دكرت نفس المعجزات فلمادا لا يستشهد بها جناب القس
-----------------------------
09-10-2006, 05:15 AM
baaseem
قد اكون متسرعا غير اخوتى ولكن اسمح لى سيادة القس ان توضح لى هذه النقطة والتى تتعلق بخلق المسيح للمولود بلا عينين عينين وجعله يبصر
اقتباس
ويذكر الكتاب أيضا أنه، الرب يسوع المسيح، قام بعملية الخلق في أكثر من مناسبة ؛ فقد خلق للمولود أعمى ، بلا عينين ، عينين من طين ، يقول الكتاب أنه " تفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى . وقال له اذهب اغتسل في بركة سلوام . الذي تفسيره مرسل . فمضى واغتسل وأتى بصيرا " (يو6:7، 7) .
هذا النص الذى ذكرته حضرتك واعتقد انه فى يوحنا9 / * 6 قال هذا و تفل على الارض و صنع من التفل طينا و طلى بالطين عيني الاعمى* 7 و قال له اذهب اغتسل في بركة سلوام الذي تفسيره مرسل فمضى و اغتسل و اتى بصيرا يوحنا 7,6:9 سيادة القس النص واضح اكثر من اللازم وطلى بالطين عينى الاعمى اى ان العينان موجودين ولكن لا يبصران ولم يقول مكان العين ولكنالنص يقول وطلى عينى الاعمى والمعجزة انه اعاد له البصر وليس فيها خلق نهائى وتظهر ايضا النصوص هذا مرقس8/ 23 فاخذ بيد الاعمى و اخرجه الى خارج القرية وتفلفي عينيه و وضع يديه عليه و ساله هل ابصر شيئا* 24 فتطلع و قال ابصر الناس كاشجار يمشون* 25 ثم وضع يديه ايضا على عينيه و جعله يتطلع فعاد صحيحا و ابصر كل انسان جليا ......النص هذا ايضا يؤكد وجود العين وما قام به المسيح هو ان تفل فى العين فابصر الرجل .........ارجو ان يتسع صدرك لاجابة هذا الاستفسار اين الخلق والنص لا يقول هذا
------------------------
09-10-2006, 02:50 PM
3abd_allah_6
سأحاول في هده المداخلة توضيح بعض الأمور لجناب القس الدي استشهد فيها من القران الكريم على معزات للسيد المسيح الدي لم يثبتها الكتاب المقدس نفسه مع العلم ان بعض الأناجيل غير المعترف بها دكرت نفس المعجزات فلمادا لم يتم الأستشهاد بها
على كل حال علي ان اوضح لجناب القس الفهم الخاطئ الدي وقع فيه في استشهاده بالقران الكريم
اقتباس
أرسل أصلا بواسطة frabassit
ويقول، القرآن، متحدياً : " هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ " (لقمان:11).
" إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ " (الحج:73) .
" هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ " (فاطر:3) .
ومع ذلك يقول أن المسيح كان يخلق من الطين كهيئة الطير ثم ينفخ فيه فيصير طيراً بأذن الله وبنفس الطريقة التي يخلق بها الله:
" أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ " .
" وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي " .
وفي هذه الآيات نرى أن المسيح قد خلق الطير من الطين بنفس الطريقة التي خلق بها الله الإنسان
هنا تشير الأية الكريمة بشكل صريح ان السيد المسيح خلق من الطين كهيئة الطير أي انها هيئة تشبه الطير في الشكل و لم تقل الأية ان السيد المسح خلق طيرا بشكل مباشر كما هو الحال بالنسبة لله تعالى الدي يقول في كتابه
" وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ . فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ " (الحجر:29) .
" إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ . فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ " (صّ:72) .
وهنا نلاحض ان الله خلق من الطين بشرا ولم يخلق كهيئة بشر و أظن ان الفرق واضح جدا بين الحالين يا جناب القس
و نفس الأختلاف نلاحضه في مسألة نفخ الروح
حيث أن الأية الكريمة و بشكل صريح في حالة خلق الله لا نجد هناك أي أدن بالنفخ حيث يقول وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي وأيضا في الأية الأخرى نفس الشيء
لكن في حالة السيد المسيح نجد أن هناك أدنا بالنفخ حيث تقول الأية الكريمة فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي " .و ايضا في الأية الأخرى فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ " أدن لولا ان الله أدن للسيد المسيح بالنفخ ما تم الأمر لكن الهل يخلق بدون اي ادن كما جاء في الأيات اليالف دكرها
فارجو منك جناب القس الا تستشهد باقران الكريم و تظهر عدم علمك في الفرق الواضح لكل من يحسن القراءة ولازلت استغرب عدم استشهاد جنابك بالأناجيل غير المعترف بها و التي تتحدث عن نفس المعجزة.
اقتباس
أرسل أصلا بواسطة frabassit
ووهنا نجد اتفاق بين الكتاب المقدس والقرآن على أن خلق آدم تم كالآتي :
(1) أن الله خلق الإنسان من طين ثم سواه .
(2) ثم نفخ فيه من روحه .
والمسيح خلق الطير بنفس الطريقة :
(1) خلق من الطين كهيئة الطير .
(2) ثم نفخ فيه فصار طيرا (حياً) 000 بإذن الله .
وهنا لا يوجد فرق بين عمل الله في الخلق وعمل المسيح!!
لقد تم اظهار الفرق الواضح بين طريقة خلق الله التي تكون بشكل مباشر ولا تحتاج الأدن في النفخ بخلاف ما هو للسيد المسيح الدي خلق كهيئة الطير ولم تكن مباشرة طيرا والنفخ كان بأدن الله ولك يكن نفخا مباشرا
اقتباس
أرسل أصلا بواسطة frabassit
وهنا نسأل من جديد؛ هل هناك فرق بين خليقة الإنسان وخليقة الطير ؟
والإجابة هي ؛ كلا ، لأنه كليهما عملية خلق وإيجاد حياة فيمن ليست له حياة .
نعم هناك فرق في الخلق المباشر و الخلق غير المباشر حيث ان الله تعالى خلق من الطين بشرا بشكل مباشر
أما السيد المسيح فخلق من الطين كهيئة طير و لم يخلق طيرا بشكل مباشر
أيضا النفخ كان مباشرا بالنسبة لله تعالى وتبارك لكن النفخ بالنسبة للسيد المسيح كان بالأدن الدي اعطاه اياه الله
لا اريد ان اعلق على نص يوحنا الدي دكره القس لأني اردت فقط التعليق على الأستشهاد بالقران الكريم حول مجزة السيد المسيح الدي لم يثبتها الكتاب المقدس
هدا كان ردا على استشهاد القس من القران فقط وننتظهر استكماله للموضوع حتى نعلق من الناحية المسيحية
و السلام على من اتبع الهدى
10-10-2006, 01:09 PM
sa3di
تحياتي لأطراف هذا الحوار الراقي
مداخلة صغيرة كنت أود أن أشارك بها معكم
السؤال الخاص بمعجزات السيد المسيح هل صنعها بشخصه أم بإذن الله
هذا السؤال أنا أسأله ليسوع نفسه
يا يسوع هل الأعمال التي صنعتها كانت من عند الله أم من عندك ؟
10-10-2006, 02:35 PM
frabassit
اقتباس
أرسل أصلا بواسطة baaseem
قد اكون متسرعا غير اخوتى ولكن اسمح لى سيادة القس ان توضح لى هذه النقطة والتى تتعلق بخلق المسيح للمولود بلا عينين عينين وجعله يبصر هذا النص الذى ذكرته حضرتك واعتقد انه فى يوحنا9 / * 6 قال هذا و تفل على الارض و صنع من التفل طينا و طلى بالطين عيني الاعمى* 7 و قال له اذهب اغتسل في بركة سلوام الذي تفسيره مرسل فمضى و اغتسل و اتى بصيرا يوحنا 7,6:9 سيادة القس النص واضح اكثر من اللازم وطلى بالطين عينى الاعمى اى ان العينان موجودين ولكن لا يبصران ولم يقول مكان العين ولكنالنص يقول وطلى عينى الاعمى والمعجزة انه اعاد له البصر وليس فيها خلق نهائى وتظهر ايضا النصوص هذا مرقس8/ 23 فاخذ بيد الاعمى و اخرجه الى خارج القرية وتفلفي عينيه و وضع يديه عليه و ساله هل ابصر شيئا* 24 فتطلع و قال ابصر الناس كاشجار يمشون* 25 ثم وضع يديه ايضا على عينيه و جعله يتطلع فعاد صحيحا و ابصر كل انسان جليا ......النص هذا ايضا يؤكد وجود العين وما قام به المسيح هو ان تفل فى العين فابصر الرجل .........ارجو ان يتسع صدرك لاجابة هذا الاستفسار اين الخلق والنص لا يقول هذا
الزميل الفاضل baaseem
أهلا ومرحبا بك في منتدانا
فأعتقد أن هذه المرة الأولى التي أقوم فيها بالتعليق على مداخلة لك في منتدانا هذا فأهلا بك في بيتك.
وثق يا عزيزي، وهذا ما أكرره دائما، أنه ليس من اهدافي في هذا المنتدى مجرد الرد للأفحام، كلا، فهذا ليس هو هدفي، ولا يعنيني ما يتوهمه البعض من القول بأنتصارات، بل فقط الدراسة والدراسة والدراسة، فنحن ندرس سويا على الأقل هذا من جهتي.
أما معجزة المولود أعمى، فكونه ملودا أعمى فهذا يعني أنه ملود بلا عينين لأي سبب قد يشخصه الأطباء، سواء كانت مقلتاه موجودتان، وهذا أحتمال ضعيف، أو غير موجودتان، وهذا هو الأرجح، وفي الحالتين لا نقدر أن نقول فيهما أنه أعاد له البصر لأنه لم يبصر ولم يكن له بصر في حياته على الإطلاق ولم ير النور لأنه مولود أعمى، بل أنه أوجد له البصر، وإيجاد البصر هنا لمن لم يكن له بصر ولم يبصر من قبل، وهذا لم يحدث عبر التاريخ سوى في هذه الحالة وعن طريق المسيح، يعني الخلق، والخلق هو إيجاد شيء من لا شيء أو أعطاء حياة لما ليس فيه حياة مثل خلق الإنسان من طين ونفخ روح الله فيه.
---------------------------------
10-10-2006, 04:28 PM
frabassit
اقتباس
أرسل أصلا بواسطة 3abd_allah_6
جناب القس لاحض ما تدكره الأية الكريمة هنا
يقول تعالى
" أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ " .
" وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي " .
هنا تشير الأية الكريمة بشكل صريح ان السيد المسيح خلق من الطين كهيئة الطير أي انها هيئة تشبه الطير في الشكل و لم تقل الأية ان السيد المسح خلق طيرا بشكل مباشر كما هو الحال بالنسبة لله تعالى الدي يقول في كتابه
" وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ . فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ " (الحجر:29) .
" إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ . فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ " (صّ:72) .
وهنا نلاحض ان الله خلق من الطين بشرا ولم يخلق كهيئة بشر و أظن ان الفرق واضح جدا بين الحالين يا جناب القس
و نفس الأختلاف نلاحضه في مسألة نفخ الروح
حيث أن الأية الكريمة و بشكل صريح في حالة خلق الله لا نجد هناك أي أدن بالنفخ حيث يقول وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي وأيضا في الأية الأخرى نفس الشيء
لكن في حالة السيد المسيح نجد أن هناك أدنا بالنفخ حيث تقول الأية الكريمة فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي " .و ايضا في الأية الأخرى فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ " أدن لولا ان الله أدن للسيد المسيح بالنفخ ما تم الأمر لكن الهل يخلق بدون اي ادن كما جاء في الأيات اليالف دكرها
فارجو منك جناب القس الا تستشهد باقران الكريم و تظهر عدم علمك في الفرق الواضح لكل من يحسن القراءة ولازلت استغرب عدم استشهاد جنابك بالأناجيل غير المعترف بها و التي تتحدث عن نفس المعجزة.
لقد تم اظهار الفرق الواضح بين طريقة خلق الله التي تكون بشكل مباشر ولا تحتاج الأدن في النفخ بخلاف ما هو للسيد المسيح الدي خلق كهيئة الطير ولم تكن مباشرة طيرا والنفخ كان بأدن الله ولك يكن نفخا مباشرا
نعم هناك فرق في الخلق المباشر و الخلق غير المباشر حيث ان الله تعالى خلق من الطين بشرا بشكل مباشر
أما السيد المسيح فخلق من الطين كهيئة طير و لم يخلق طيرا بشكل مباشر
أيضا النفخ كان مباشرا بالنسبة لله تعالى وتبارك لكن النفخ بالنسبة للسيد المسيح كان بالأدن الدي اعطاه اياه الله
لا اريد ان اعلق على نص يوحنا الدي دكره القس لأني اردت فقط التعليق على الأستشهاد بالقران الكريم حول مجزة السيد المسيح الدي لم يثبتها الكتاب المقدس
الزميل الفاضل
تحية ومحبة وسلام
لا داعي لهذه اللهجة من التعالي كلما اقتربنا من القرآن بأدب واحترام ودراسة، واتهامنا بعدم العلم، فنحن لا نتكلم فيما لا نعلم بل نتكلم فيما درسناه من مصادره ومن علمائه ومفسريه، ولا نقول كلمة بغير دليل، على عكس ما تفعله أنت وزملائك فأنتم تتكلمون في عقائدنا وخاصة الكتاب المقدس بصورة لا ترضوا أنتم ولا تقبلوها على القرآن، بدون دراسة علمية له، فقط تلجئون للكتب التي تملأ المكتبات والأرصفة ومواقع النت والتي لا هم لها سوى الهجوم على كل شيء في الكتاب المقدس والمسيحية، دون أن تدرسوا ما جاء فيها بل تتعاملون معها حقائق مقدسة دون دراسة لها، فقط تنقلون عنها!!!!
ما علينا.
أما عن خلق المسيح " كهيئة الطير " فأقول لك، وكيف كان الإنسان أولاً وقبل أن ينفخ فيه من روحه؟ هل يعني قول القرآن: " إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ . فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ " (صّ:72). وهل يعني قوله " وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ " (المؤمنون : 12)، أنه كان أكثر من مجرد هيئة أو تمثال أو شكل لكائن ليس فيه حياة، قبل أن ينفخ فيه الله الروح؟؟!!!!!
لقد رأي الكثيرين من علماء المسلمين في قوله " فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ " (المؤمنون : 14)، ما نقله البغوي وغيره في تفاسيرهم " وقال ابن جريج: إنما جمع الخالقين لأن عيسى كان يخلق كما قال: " إني أخلق لكم من الطين " (آل عمران -49) فأخبر الله عن نفسه بأنه أحسن الخالقين ".
وجاء في تفسير ابن حاتم: " قوله تَعَالَى: " أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فيه فيكون طيرا بإذن الله " 3590- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثنا ابْنُ ثَوْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ،"فِي قَوْلِهِ: " أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ ", قَالُوا: أَيْ طَيْرًا أَشَدُّ خَلْقًا لِيَخْلُقَ عَلَيْهِ ".
قال الطبري في تفسيره " وَالطَّيْر جَمْع طَائِر. وَاخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة ذَلِكَ, فَقَرَأَهُ بَعْض أَهْل الْحِجَاز " كَهَيْئَةِ الطَّائِر فَأَنْفُخ فِيهِ فَيَكُون طَائِرًا " , عَلَى التَّوْحِيد. وَقَرَأَهُ آخَرُونَ " كَهَيْئَةِ الطَّيْر فَأَنْفُخ فِيهِ فَيَكُون طَيْرًا " عَلَى الْجِمَاع كِلَيْهِمَا. وَأَعْجَب الْقِرَاءَات إِلَيَّ فِي ذَلِكَ قِرَاءَة مَنْ قَرَأَ " كَهَيْئَةِ الطَّيْر فَأَنْفُخ فِيهِ فَيَكُون طَيْرًا " عَلَى الْجِمَاع فِيهِمَا جَمِيعًا, لِأَنَّ ذَلِكَ كَانَ مِنْ صِفَة عِيسَى أَنَّهُ يَفْعَل ذَلِكَ بِإِذْنِ اللَّه, وَأَنَّهُ مُوَفَّق لِخَطِّ الْمُصْحَف 000 وَذُكِرَ أَنَّهُ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُق الطَّيْر مِنْ الطِّين سَأَلَهُمْ: أَيّ الطَّيْر أَشَدّ خَلْقًا؟ فَقِيلَ لَهُ الْخُفَّاش " .
وقال ابن كثير " وَكَذَلِكَ كَانَ يَفْعَل يُصَوِّر مِنْ الطِّين شَكْل طَيْر ثُمَّ يَنْفُخ فِيهِ فَيَطِير عِيَانًا بِإِذْنِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ الَّذِي جَعَلَ هَذَا مُعْجِزَة لَهُ تَدُلّ عَلَى أَنَّهُ أَرْسَلَهُ " .
وقال الجلالان " أَخْلُق" أُصَوِّر " لَكُمْ " مِنْ الطِّين كَهَيْئَةِ الطَّيْر" مِثْل صُورَته فَالْكَاف اسْم مَفْعُول " فَأَنْفُخ فِيهِ " الضَّمِير لِلْكَافِ " فَيَكُون طَيْرًا " وَفِي قِرَاءَة طَائِرًا " بِإِذْنِ اللَّه " بِإِرَادَتِهِ فَخَلَقَ لَهُمْ الْخُفَّاش لِأَنَّهُ أَكْمَل الطَّيْر خَلْقًا " .
وقال القرطبي في تفسيره " أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ " أَيْ أُصَوِّر وَأُقَدِّر لَكُمْ . " مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ " وَالطَّيْر يُذَكَّر وَيُؤَنَّث. " فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ " . أَيْ فِي الْوَاحِد مِنْهُ أَوْ مِنْهَا أَوْ فِي الطِّين فَيَكُون طَائِرًا 000 وَقِيلَ : لَمْ يَخْلُق غَيْر الْخُفَّاش لِأَنَّهُ أَكْمَل الطَّيْر خَلْقًا لِيَكُونَ أَبْلَغ فِي الْقُدْرَة لِأَنَّ لَهَا ثَدْيًا وَأَسْنَانًا وَأُذُنًا , وَهِيَ تَحِيض وَتَطْهُر وَتَلِد . وَيُقَال: إِنَّمَا طَلَبُوا خَلْق خُفَّاش لِأَنَّهُ أَعْجَب مِنْ سَائِر الْخَلْق 000 فَأَخَذَ طِينًا وَجَعَلَ مِنْهُ خُفَّاشًا ثُمَّ نَفَخَ فِيهِ فَإِذَا هُوَ يَطِير بَيْنَ السَّمَاء وَالْأَرْض ".
وقال الرازي جامعاً لأراء المفسرين" أي أقدر وأصور وقد بينا في تفسير قوله تعالى: " يَـٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعْبُدُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِىْ خَلَقَكُمْ " (البقرة: 21) إن الخلق هو التقدير ". و " أَنِى أَخْلُقُ لَكُمْ مّنَ ٱلطّينِ " معناه: أصور وأقدر وقوله " كَهَيْئَةِ ٱلطَّيْرِ " فالهيئة الصورة المهيئة من قولهم هيأت الشيء إذا قدرته وقوله " فَأَنفُخُ فِيهِ " أي في ذلك الطين المصور وقوله " فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ ٱللَّهِ " ففيه مسائل: المسألة الأولى: قرأ نافع " فَيَكُونُ طائراً " بالألف على الواحد، والباقون " طَيْراً " على الجمع، وكذلك في المائدة والطير اسم الجنس يقع على الواحد وعلى الجمع. يروى أن عيسى عليه السلام لما ادعى النبوة، وأظهر المعجزات أخذوا يتعنتون عليه وطالبوه بخلق خفاش، فأخذ طيناً وصوره، ثم نفخ فيه، فإذا هو يطير بين السماء والأرض ". و " المسألة الثانية: قال بعض المتكلمين: الآية تدل على أن الروح جسم رقيق كالريح، ولذلك وصفها بالفتح، ثم ههنا بحث، وهو أنه هل يجوز أن يقال: إنه تعالى أودع
في نفس عيسى عليه السلام خاصية، بحيث متى نفخ في شيء كان نفخه فيه موجباً لصيرورة ذلك الشيء حياً، أو يقال: ليس الأمر كذلك بل الله تعالى كان يخلق الحياة في ذلك الجسم بقدرته عند نفخة عيسى عليه السلام فيه على سبيل إظهار المعجزات ". و " المسألة الثالثة: القرآن دلّ على أنه عليه الصلاة والسلام إنما تولد من نفخ جبريل (ص) في مريم وجبريل (ص) روح محض وروحاني محض فلا جرم كانت نفخة عيسى عليه السلام للحياة والروح".
أي أن المسيح خلق الطير كما خلق الله الإنسان، وبنفس الطريقة التي خلق بها، الله، آدم، ولا فرق بين خلقة كائن وكائن فكلاهما صار كائنا حيا.
---------------------------------
10-10-2006, 04:52 PM
frabassit
اقتباس
أرسل أصلا بواسطة sa3di
تحياتي لأطراف هذا الحوار الراقي
مداخلة صغيرة كنت أود أن أشارك بها معكم
السؤال الخاص بمعجزات السيد المسيح هل صنعها بشخصه أم بإذن الله
هذا السؤال أنا أسأله ليسوع نفسه
يا يسوع هل الأعمال التي صنعتها كانت من عند الله أم من عندك ؟
ولكني أسالك عن شيء واحد فقط من أعمال الله الجوهرية والتي عملها الله ولم يعملها المسيح، فالمسيح، خلق وعلم الغيب وسيكون مجيئه علامة للساعة " وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ " (الزخرف : 61)، وهو الوحيد بحسب الإجماع الإسلامي الخالي من الذنوب والذي لم يفعل خطيئة مطلقا والذي لم يمسه الشيطان هو وأمه.
كما أنك نقلت آيات عن الكتاب المقدس تتكلم عن أعمال المسيح والتي يفعلها بإرادة الآب، وتجاهلت قوله أنه هو والآب واحد " أنا والآب واحد " (يو10 :30) وقوله لتلاميذه " ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن. ان سألتم شيئا باسمي فأني افعله " (يو14 13و14). وأنه هو الذي سيرسل الروح القدس، روح الله، من ذات الله: " ومتى جاء المعزي الذي سأرسله انا اليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي " (يو15 :26).
----------------------------------
10-10-2006, 07:38 PM
sa3di
تحية خاصة لأخي جولدر , بارك الله فيك يا أخي و جزاك الله كل خير ,و لا تشكرني على واجبي نحوكم فأنا وأنتم واحد
مُضِيفنا العزيز القس بسيط أبو الخير
أشكر لك ردك على شخصي الضعيف وفيه :
أحييك على تصريحك لفظا بأن معجزات السيد المسيح ليس من نفسه إنما من عند الله
اقتباس
نعم يا عزيزي لقد فعل المسيح معجزاته بإذن الله.
إذا وضعنا الجملة التي في الإقتباس بجوار عنوان الموضوع الذي هو التالي :
اقتباس
نعم معجزات المسيح تدل على لاهوته!!!!!!!!
أعتقد بهذه النتيجة السريعة يكون الموضوع قد إنتهى , بأن المسيح لم يصنع المعجزات , إنما صنعها الله (الآب)
يتبقى لنا نقطة حتى تكون دراستنا للموضوع أمينة ووافية,وهي ما جاء على لسان حضرتكم إقتباسا من كتابكم وهي نقطة
اقتباس
وتجاهلت قوله أنه هو والآب واحد " أنا والآب واحد " (يو10 :30)
هذه النقطة أستطيع أن أفرد لها صفحات ,ولكني أريد من خلال تواجدي معكم أن أذكر لكم المختصر المفيد , على ألا تردون علي إلا بالمختصر المفيد
هذه المقول التي فُهمت عند الخلف على أن المسيح يقول أنا الله , لم يفهمها السلف إلا بفهمها الصحيح أن المسيح يقصد يقول أنه هو و الآب واحد كما قلت للأخ جولدر -في بداية مشاركتي- أنه أنا وجولدر وعبد الله واحد .
اقتباس
فأنا وأنتم واحد
الفيصل الآن هل كان من المعتاد عند اليهود أن تعني هذه الجملة ما جاء في تفسيركم أم ما جاء في تفسيري للجملة ؟؟
دليل أخر على أنه لم يكن له أن يعني ما قلته
لأن اليهود يعلمون جيدا أن من يرى الله يموت , و بما أنهم لا يزالون أحياء فهذا دليل على أنه ليس الله
وهذا دليل لكم على أنكم أسأتم فهم المسيح و لكن المسيح قصد المعنى الذي فهمه اليهود الذين يسمعون له مباشرا
وأخيرا , أرى أن حضرتكم جنحتم للإسلاميات , محاولا إثبات أن للمسيح مكانة في القرآن الكريم.
وحتى لا نعود لهذه النقطة مرة أخرى
أنا كمسلم أحب أن أشهدكم جميعا مسلمين و نصارى
أن المسيح رسولنا وحبيبا و قدوتنا عليه صلوات الله و سلامه آناء الليل و أطراف النهار
اللهم صلي وسلم على المسيح بعدد حبات الرمل و قطرات المطر
وأشهدكم أنهم لو وضعوا رقبتي و رقبة أبي و أمي و ذريتي في كفة و إظفر المسيح في كفة
لأخترت ألا يمس إظفر المسيح بسوء ولتقطع رقبتي و رقبة أبي وأمي وذريتى فداءا له
و أشهدكم أني أؤمن أن المسيح صانع المعجزات بإذن الله
و أنه ولد ميلاد تعجيزيا على عقول البشر هينا على خالق البشر
وولد من أشرف نساء أهل الأرض
سلاما لك يا مريم , و اللهم ألحقنا بك و بأبنك الطاهر في الجنة
اللهم آمين
هل هناك شيئ أكثر من ذلك تريده من مسلم ؟؟؟
-----------------------------
10-10-2006, 10:22 PM
baaseem
اقتباس
أرسل أصلا بواسطة frabassit
الزميل الفاضل baaseem
أهلا ومرحبا بك في منتدانا
فأعتقد أن هذه المرة الأولى التي أقوم فيها بالتعليق على مداخلة لك في منتدانا هذا فأهلا بك في بيتك.
وثق يا عزيزي، وهذا ما أكرره دائما، أنه ليس من اهدافي في هذا المنتدى مجرد الرد للأفحام، كلا، فهذا ليس هو هدفي، ولا يعنيني ما يتوهمه البعض من القول بأنتصارات، بل فقط الدراسة والدراسة والدراسة، فنحن ندرس سويا على الأقل هذا من جهتي.
أما معجزة المولود أعمى، فكونه ملودا أعمى فهذا يعني أنه ملود بلا عينين لأي سبب قد يشخصه الأطباء، سواء كانت مقلتاه موجودتان، وهذا أحتمال ضعيف، أو غير موجودتان، وهذا هو الأرجح، وفي الحالتين لا نقدر أن نقول فيهما أنه أعاد له البصر لأنه لم يبصر ولم يكن له بصر في حياته على الإطلاق ولم ير النور لأنه مولود أعمى، بل أنه أوجد له البصر، وإيجاد البصر هنا لمن لم يكن له بصر ولم يبصر من قبل، وهذا لم يحدث عبر التاريخ سوى في هذه الحالة وعن طريق المسيح، يعني الخلق، والخلق هو إيجاد شيء من لا شيء أو أعطاء حياة لما ليس فيه حياة مثل خلق الإنسان من طين ونفخ روح الله فيه.
اشكر جناب القس على الرد ولكن اريد ان اضيف شى وهو اذا رجعنا الى بداية الاصحاح التاسع فى انجيل يوحنا سنجد ان المسيح قال لتلاميذه واثبت انه جاء ليعمل اعمال الذى ارسله وليست اعماله هو.....وان الله هو الذىاعطاه هذا الامر وهذا السلطان وايضا الاعمال لان الله هو الذى ارسله اذن المسيح لم يخلق ولكن كان سبب ومثال على ذلك عندما يمرض انسان ويحتاج الى عملية جراحية لشفائه هل الدكتور الذى يعمل له هذه العملية هو الذى اشفاه ام انه سبب الشفاء الذى من عند الله وهو سبب فى ذلك والنص يوضح اكثر 1 و فيما هو مجتاز راى انسانا اعمى منذ ولادته* 2 فساله تلاميذه قائلين يا معلم من اخطا هذا ام ابواه حتى ولد اعمى* 3 اجاب يسوع لا هذا اخطا و لا ابواه لكن لتظهر اعمال الله فيه* 4 ينبغي ان اعمل اعمال الذي ارسلني ما دام نهار ياتي ليل حين لا يستطيع احد ان يعمل.....وهذا يؤكد ما نقوله ويقوله القران ان كل اعمال التى فعلها المسيح كانت باذن الله وهو احد اسباب اظهار هذه المعجزات امام الناس ليعلموا انه رسول من الله وهو ايضا ذكرها فى النص قال الذى ارسلنى اى انى رسوله واخيرا شاكر اجابتك جناب القس وتعاونه معنا لفهم بعض الامور
-----------------------------
11-10-2006, 02:22 PM
frabassit
[quote]
اقتباس
أرسل أصلا بواسطة sa3di
مُضِيفنا العزيز القس بسيط أبو الخير
أشكر لك ردك على شخصي الضعيف وفيه :
أحييك على تصريحك لفظا بأن معجزات السيد المسيح ليس من نفسه إنما من عند الله
الزميل الفاضل
ركز في كلامي جيداً فأنا لم أقل ما أولته أنت في كلامك، ولم أقل " بأن معجزات السيد المسيح ليس من نفسه إنما من عند الله "، فعبارة " ليس من نفسه " هي إضافة من عندك، فلا تقولني ما لم أقله!!!!!!!!!!! بل قلت بالحرف الواحد:
اقتباس
" نعم يا عزيزي لقد فعل المسيح معجزاته بإذن الله "
وهناك فرق بين مفهومي وما تريد أن تفهمه أنت، فأني قلت ذلك من منطلق العلاقة بين الآب والابن في الذات الإلهية لله الواحد، كما سأوضح.
يا عزيزي المسيح يكلمنا عن العمل الإلهي في الذات الإلهية، حيث يقول لتلاميذه عندما تصلون وتطلبون من الآب باسمي فهذا أفعله أي أن المسيح هو الذي يفعل:
" الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فالاعمال التي انا اعملها يعملها هو ايضا ويعمل اعظم منها لاني ماض الى ابي. ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن. ان سألتم شيئا باسمي فاني افعله " (يو14 :12-14).
هنا يقول لتلاميذه أنه يمكن لهم بالإيمان به أن يفعلوا مثل ما فعله هو من معجزات بل وأعظم مما فعله. ولكن كيف؟
يقول " ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن. ان سألتم شيئا باسمي فاني افعله "، إذا هو الذي يفعل.
وعندما يقول أن الآب أعطاه أن يفعل يقول أنه يفعل كل شيء مثلما يفعله الآب ولا يوجد شيء يفعله الآب لا يفعله هو:
" فاجابهم يسوع ابي يعمل حتى الآن وانا اعمل. فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه. لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله فاجاب يسوع وقال لهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك. لان الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله. وسيريه اعمالا اعظم من هذه لتتعجبوا انتم. لانه كما ان الآب يقيم الاموات ويحيي كذلك الابن ايضا يحيي من يشاء. لان الآب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن " (يو5 :17-22).
وتلاحظ هنا أن الابن يعمل ما يريه له الآب وفي نفس الوقت يعمل كل أعمال الآب " لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك "، وقد فهم اليهود من كلامه هذا أنه يساوي نفسه بالله " قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله "، ومعادلا هنا تترجم معادلا ومساويا.
كما أنه يحيي الموتى كما يشاء وأنه هو الديان.
فهذه يا عزيزي أمور تخص الذات الإلهية لله الواحد، فالمسيح، الابن، يعمل من خلال الذات الإلهية وفي الذات الإلهية لله الواحد، وليس بحسب مفهومك أن الله يأذن له كبشر، بل هذا عمل في الذات الإلهية لا يعرفه ولا يمكن أن يكشف عنه سوى المسيح نفسه والذي يقول " كل شيء قد دفع اليّ من ابي. وليس احد يعرف الابن الا الآب. ولا احد يعرف الآب الا الابن ومن اراد الابن ان يعلن له " (مت11 :27).
----------------------------------
11-10-2006, 02:32 PM
3abd_allah_6
اقتباس
أرسل أصلا بواسطة frabassit
أما عن خلق المسيح " كهيئة الطير " فأقول لك، وكيف كان الإنسان أولاً وقبل أن ينفخ فيه من روحه؟
هل يعني قول القرآن: " إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ . فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ " (صّ:72). وهل يعني قوله " وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ " (المؤمنون : 12)، أنه كان أكثر من مجرد هيئة أو تمثال أو شكل لكائن ليس فيه حياة، قبل أن ينفخ فيه الله الروح؟؟!!!!!
جناب القس
لا تنسى ان الله حينما خلق الأنسان لم يكن هناك قبله من انسان اخر حتى يكون على هيئته
أما السيد المسيح فقد خلق على هيئة طير كان مخلوقا وموجودا من قبل وهدا هو الفرق
السيد المسيح اخد الطين و شكل شكلا على هيئة طير لأنه كان يعرف هيئة الطير كيف تكون من خلال الطير الموجود قبلا
أما الله تعالى فخلقه يكون مباشرا بدون ان يحتاج لأن يخلق على هيئة ما . خلق بشرا بشكل مباشر و خلق طيرا بشكل مباشر
و السيد المسيح نقل على ما خلقه الله مسبقا
اقتباس
أرسل أصلا بواسطة frabassit
لقد رأي الكثيرين من علماء المسلمين في قوله " فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ " (المؤمنون : 14)، ما نقله البغوي وغيره في تفاسيرهم " وقال ابن جريج: إنما جمع الخالقين لأن عيسى كان يخلق كما قال: " إني أخلق لكم من الطين " (آل عمران -49) فأخبر الله عن نفسه بأنه أحسن الخالقين ".
وجاء في تفسير ابن حاتم: " قوله تَعَالَى: " أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فيه فيكون طيرا بإذن الله " 3590- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثنا ابْنُ ثَوْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ،"فِي قَوْلِهِ: " أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ ", قَالُوا: أَيْ طَيْرًا أَشَدُّ خَلْقًا لِيَخْلُقَ عَلَيْهِ ".
جناب القس انت تنقل من التفاسير و تهمل ان هناك تفاسير معاصرة بهدف انك تؤمن ببعض و تكفر ببعض فأرجو منك ان تكون امينا في هده النقطة
كما ان في عصرنا هدا يوجد الكثير من يخلق من الطين كهيئة الأسد و كهيئة الطير و كهيئة كل المخلوقات على سطح الأرض تماما كما فعل السيد المسيح و يبقى الفارق الوحيد هو مسألة نفخ الروح التي دكرنا ان الله اختص بها عبده ورسوله السيد المسيح ليثبت انه رسول من عند الله
وقال الرازي جامعاً لأراء المفسرين" أي أقدر وأصور وقد بينا في تفسير قوله تعالى: " يَـٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعْبُدُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِىْ خَلَقَكُمْ " (البقرة: 21) إن الخلق هو التقدير ". و " أَنِى أَخْلُقُ لَكُمْ مّنَ ٱلطّينِ " معناه: أصور وأقدر وقوله " كَهَيْئَةِ ٱلطَّيْرِ " فالهيئة الصورة المهيئة من قولهم هيأت الشيء إذا قدرته وقوله " فَأَنفُخُ فِيهِ " أي في ذلك الطين المصور وقوله " فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ ٱللَّهِ " ففيه مسائل: المسألة الأولى: قرأ نافع " فَيَكُونُ طائراً " بالألف على الواحد، والباقون " طَيْراً " على الجمع، وكذلك في المائدة والطير اسم الجنس يقع على الواحد وعلى الجمع. يروى أن عيسى عليه السلام لما ادعى النبوة، وأظهر المعجزات أخذوا يتعنتون عليه وطالبوه بخلق خفاش، فأخذ طيناً وصوره، ثم نفخ فيه، فإذا هو يطير بين السماء والأرض ". و " المسألة الثانية: قال بعض المتكلمين: الآية تدل على أن الروح جسم رقيق كالريح، ولذلك وصفها بالفتح، ثم ههنا بحث، وهو أنه هل يجوز أن يقال: إنه تعالى أودع
في نفس عيسى عليه السلام خاصية، بحيث متى نفخ في شيء كان نفخه فيه موجباً لصيرورة ذلك الشيء حياً، أو يقال: ليس الأمر كذلك بل الله تعالى كان يخلق الحياة في ذلك الجسم بقدرته عند نفخة عيسى عليه السلام فيه على سبيل إظهار المعجزات ". و " المسألة الثالثة: القرآن دلّ على أنه عليه الصلاة والسلام إنما تولد من نفخ جبريل (ص) في مريم وجبريل (ص) روح محض وروحاني محض فلا جرم كانت نفخة عيسى عليه السلام للحياة والروح".
اقتباس
أرسل أصلا بواسطة frabassit
أي أن المسيح خلق الطير كما خلق الله الإنسان، وبنفس الطريقة التي خلق بها، الله، آدم، ولا فرق بين خلقة كائن وكائن فكلاهما صار كائنا حيا.
الله تعالى خلق الأنسان بدون ان يكون هناك خلق قبله يأخد منه الهيأة و ينقل عليها
أما السيد المسيح فقد نقل الخلق من خلق موجود قبلا فخلق كهيئته
و مسألة نفخ الروح بالنسبة لله عز وجل لا تحتاج أدنا من احد لكن السيد المسيد اخد الأدن من الله عز وجل و الله أدن له بالنفخ فزرع الله الحياة في الطير من خلال نفخ السيد المسيح لأثبات ان السيد المسيح هو مرسل من عند الله
كما انك جناب القس لم ترد على مسألة عدم استشهادك بالأناجيل غير المعترف بها التي تدكر نفس المعجزة ولم تتطرق اليها حضرتك فلمادا
ولعدم توفر الأدلة الدامغة من الكتاب المقدس يلجأ القس الى الأستشهاد بالقران الكريم الدي أثبت هده المعجزات للسيد المسيح وهده شهادة من القس لمصداقية القران الكريم
أخيرا أشكر جناب القس لأنه أثبت فعلا مصداقية القران الكريم و نطق بالفطرة دون ان يعلم
و السلام على من اتبع الهدى
----------------------------------
11-10-2006, 09:46 PM
sa3di
مُضِيفنا العزيز القس بسيط أبو الخير
أقبل منك نصيحتك لي بالتركيز ,
ولكن يحبب إلى نفسي أن نتعارف مبدئيا , فمحدثك له مكانه بين قومه أعلى من مكانتك بين قومك وأود أن يظل الحوار بيننا على قدر عالي من الإحترام بقدر ما لنا من مكانة بين الشعوب التي نمثلها هنا
و الآن نبدأ باسم الله
جملة حضرتك
اقتباس
" نعم يا عزيزي لقد فعل المسيح معجزاته بإذن الله "
هذه الجملة تحمل الفعل "أذن" و هذا الفعل في البلاغة العربية له معنى وحيد
وهو أنه ينتفي الفعل الأصلي عن الفاعل , إذا لم يأذن له الله
أي أنه لولا إذن الله , ما فعل المسيح معجزاته
هذه جملتك أنت , وما نحن بصدده ليس ببعيد
إنما إختلاف المعنى بيننا و بينكم أنك تعتقدون في أن الآذن (من قام بالإذن) والمأذون واحد , و نحن نراهم كيانين منفصلين
حيث أنه لا مجال للفعل "أذن" إذا كان الله هو نفسه المسيح
فلا يمكن لله أن يأذن لنفسه !!
كما أنني لا أقبل أن يوضع إلهي في موقع من الجملة على وزن (مفعول به) أو صيغة (مفعول) و ينسب ذلك إلى الله إلا في فعل واحد و هو "عبد" فيكون الله "معبود"
إنما أن يكون الله
مأذون
ممسوك
مضروب
مصلوب
مولود
مخلوق
فهذا يخالف فطرة أي إنسان ولا أقبله على رب السموات والأرض
هذه فقط لتبيان ما نحن بصدده فكرنا وفكركم
إذ كان لزاما علينا أن نتدارس أولا هل المسيح هو الله أم لا ؟
ولكن لنبقي هذه النقطة بعيدة عن الموضوع الأصلي حتى لا يتشتت المتابع
فالموضوع الذي وعدنا الناس به هو (نعم معجزات المسيح تدل على لاهوته! )
أما إذا كنت موافق على تحول مسار الموضوع لمن هو المسيح هل هو الله أم رسول الله , فأنا لا مانع عندي
أنت رب البيت هنا ومضيفنا ونحن مجرد ضيوف -راجين الله ألا نثقل عليكم-
منتظر تصريحكم بذلك
تحياتي
---------------------
11-10-2006, 10:23 PM
نور الدين
بسم الله والصلاه والسلام على خاتم النبيين والمرسلين
تحيه طيبه مباركه لجميع الزملاء مسلمين ومسيحيين
أريد التعليق على نقطتين فى غايه الأهميه :
النقطه الأولى :
أود أن ألفت إنتباه جناب القس إلى الفرق بين خلق الله وبين ما فعله المسيح بإذن الله خصوصا عندما يتعرض للقرآن محاولا إثبات ما لم يتم إثباته فى الكتاب المقدس :
- الله خلق السموات والأرض من العدم خلقا مباشرا , فإذا قال للشىء كن فيكون .
- أما المسيح فقد خلق من الطين كهيئه الطير , أى أن المسيح إستخدم الماء والتراب (الطين) الذى تم خلقه فى البدايه من العدم بقدره الله ثم شكله على هيئه الطير ونفخ فيه فأصبح طيرا بإذن الله .
الأمر واضح يا جناب القس ونرجو أن تثبت من الكتاب المقدس وليس القرآن لأنه وببساطه جنابك لا تؤمن بالقرآن وإن أردت أن تأخذ منه شيئا فلتأخذه كله وتؤمن به كله .
النقطه الثانيه :
وهى بخصوص إنفراد المسيح بعمليه الخلق .
وأنا سأستنتج مثلما تفضلت ومنحت لنفسك الحق فى تأويل أيات القرأن وأقول لجنابك :
أن نبى الله موسى ألقى عصاه فأصبحت حيه حقيقيه لها روح حقيقيه ولم يقتصر الأمر على ذلك بل إبتلعت ما ألقاه السحره .
هل معنى ذلك أن موسى إلها يستحق العباده كما تقولون عن المسيح !!
وبقليل من التمعن نجد أن ما فعله نبى الله موسى أقوى وأشد بكثير مما فعله المسيح , والسبب :
1-أن نبى الله موسى إستخدم ماده ( وهى العصا ) وهذه العصا ليست هى ماده الخلق الأساسيه ( الطين ) وحولها إلى حيه حقيقيه لها روح حقيقيه وإبتلعت ما صنعه سحره فرعون .
2- أن موسى إستخدم إسلوبا فريدا وأقوى وأسرع وهو الإلقاء المباشر فتحولت العصا إلى حيه مباشره دون نفخ .
لذلك خر السحره سجدا وآمنوا بالله رغم تهديد فرعون لهم بقطع أرجلهم وأيديهم من خلاف وفضلوا الموت على طريق الحق .
إذن ما فعله موسى أشد وأقوى مما فعله المسيح ومسأله إنفراده بالخلق أمرا غير مقبول .
تعليق أرجو أن يتسع له صدر جناب القس :
نحن جئنا إلى هنا لنرى ونسأل ونناقش ونحاول فهم أدله كتابك المقدس بخصوص إلوهيه المسيح .
فعندما تتجه إلى القرآن وتخصص مداخلات كامله محاولا إثبات إلوهيه المسيح ومن كتاب أنت كافر به , فهذا الأمر له معنى خطير وإعتراف ضمنى بأن الكتاب المقدس لا يحوى نصوصا قاطعه وأدله حاسمه بخصوص إلوهيه المسيح !!
أشكركم على سعه الصدر
--------------------------------
14-10-2006, 03:04 PM
frabassit
[quote]
اقتباس
أرسل أصلا بواسطة 3abd_allah_6
[right]
جناب القس
لا تنسى ان الله حينما خلق الأنسان لم يكن هناك قبله من انسان اخر حتى يكون على هيئته
أما السيد المسيح فقد خلق على هيئة طير كان مخلوقا وموجودا من قبل وهدا هو الفرق
السيد المسيح اخد الطين و شكل شكلا على هيئة طير لأنه كان يعرف هيئة الطير كيف تكون من خلال الطير الموجود قبلا
أما الله تعالى فخلقه يكون مباشرا بدون ان يحتاج لأن يخلق على هيئة ما . خلق بشرا بشكل مباشر و خلق طيرا بشكل مباشر
و السيد المسيح نقل على ما خلقه الله مسبقا
الزميل الفاضل الخلق هو الخلق، وما يقول القرآن أن المسيح فعله، هو أعطاء حياة لمن لا حياة له. وكونه رأي عمل وعمل مثله، فلا تنسى أنه فعل مثلما فعل الله تماماً. أما قوله بإذن الله، فهذا مما لم يأذن به الله لغير المسيح، كما أنه فعل نفس فعل الله الذاتي، وبحسب الإنجيل فالمسيح يعمل ما يرى الآب يفعله بمفهوم الوحدة في الذات الإلهية. نعم ما أقوله هذا لا يقصده القرآن، بل هو مفهوم الإنجيل، ولكن الخلق هو الخلق، وهوعمل الله وحده، ولا يمكن أن يعطيه لغيره، لمجرد أثبات النبوة فقط.
اقتباس
جناب القس انت تنقل من التفاسير و تهمل ان هناك تفاسير معاصرة بهدف انك تؤمن ببعض و تكفر ببعض فأرجو منك ان تكون امينا في هده النقطة
عزيزي الفاضل كلما كانت التفاسير أقرب إلى زمن النص الديني، كلما كانت أقرب في فهم مقصده، أما التفاسير التي تأتي بعد ذلك بما يزيد عن ألف سنة فهي تتأثر عادة بمواقف عديدة أعتقد أنكم تعرفونها جيدا منهما مثلا مقارنة الأديان، والتي يحاول فيه الأطراف نفي ما قد يحاول الطرف الثاني الأستفادة منه.
اقتباس
كما ان في عصرنا هدا يوجد الكثير من يخلق من الطين كهيئة الأسد و كهيئة الطير و كهيئة كل المخلوقات على سطح الأرض تماما كما فعل السيد المسيح و يبقى الفارق الوحيد هو مسألة نفخ الروح التي دكرنا ان الله اختص بها عبده ورسوله السيد المسيح ليثبت انه رسول من عند الله
عزيزي هل تعتبر ما يفعله صانعي التماثيل أو ما شابه ذلك خلق؟؟؟؟؟!!!!
وهل تكفي لمثل هذه التماثيل نفخة الحياة؟؟؟!!
وهل يشبه هؤلاء الفنانين الله فيما فعله عند تصويره لآدم؟؟؟!!!
وهل يتبقى فقط مجرد نفخة الحياة؟؟؟؟!!
وهل يمكن أن يسمح الله بها لهم وهو الذين لم يسمح بها لجميع الأنبياء، ولم يعطيها سوى للمسيح؟؟؟!!
وقال الرازي جامعاً لأراء المفسرين" أي أقدر وأصور وقد بينا في تفسير قوله تعالى: " يَـٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعْبُدُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِىْ خَلَقَكُمْ " (البقرة: 21) إن الخلق هو التقدير ". و " أَنِى أَخْلُقُ لَكُمْ مّنَ ٱلطّينِ " معناه: أصور وأقدر وقوله " كَهَيْئَةِ ٱلطَّيْرِ " فالهيئة الصورة المهيئة من قولهم هيأت الشيء إذا قدرته وقوله " فَأَنفُخُ فِيهِ " أي في ذلك الطين المصور وقوله " فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ ٱللَّهِ " ففيه مسائل: المسألة الأولى: قرأ نافع " فَيَكُونُ طائراً " بالألف على الواحد، والباقون " طَيْراً " على الجمع، وكذلك في المائدة والطير اسم الجنس يقع على الواحد وعلى الجمع. يروى أن عيسى عليه السلام لما ادعى النبوة، وأظهر المعجزات أخذوا يتعنتون عليه وطالبوه بخلق خفاش، فأخذ طيناً وصوره، ثم نفخ فيه، فإذا هو يطير بين السماء والأرض ". و " المسألة الثانية: قال بعض المتكلمين: الآية تدل على أن الروح جسم رقيق كالريح، ولذلك وصفها بالفتح، ثم ههنا بحث، وهو أنه هل يجوز أن يقال: إنه تعالى أودع
في نفس عيسى عليه السلام خاصية، بحيث متى نفخ في شيء كان نفخه فيه موجباً لصيرورة ذلك الشيء حياً، أو يقال: ليس الأمر كذلك بل الله تعالى كان يخلق الحياة في ذلك الجسم بقدرته عند نفخة عيسى عليه السلام فيه على سبيل إظهار المعجزات ". و " المسألة الثالثة: القرآن دلّ على أنه عليه الصلاة والسلام إنما تولد من نفخ جبريل (ص) في مريم وجبريل (ص) روح محض وروحاني محض فلا جرم كانت نفخة عيسى عليه السلام للحياة والروح".
هذا الكلام وضعته ولا أختلف معك فيه كثيرا وخاصة قوله:
اقتباس
إنه تعالى أودع في نفس عيسى عليه السلام خاصية، بحيث متى نفخ في شيء كان نفخه فيه موجباً لصيرورة ذلك الشيء حياً،
إذا أودع الله في نفسه خاصية أعطاء الحياة والحياة لا تعطى إلا من الله، والخلق هو عمل الله واسمه، وحده، الخالق، وهذا الخلق وإعطاء الحياة الخاصين بالله وحده أعطاهما للمسيح، ولم يعطيهما لمخلوق، لا ملاك ولا بشر ولا أي كائن كان مهما كانت مكانته في الكون بعد الله.
اقتباس
الله تعالى خلق الأنسان بدون ان يكون هناك خلق قبله يأخد منه الهيأة و ينقل عليها
أما السيد المسيح فقد نقل الخلق من خلق موجود قبلا فخلق كهيئته
و مسألة نفخ الروح بالنسبة لله عز وجل لا تحتاج أدنا من احد لكن السيد المسيد اخد الأدن من الله عز وجل و الله أدن له بالنفخ فزرع الله الحياة في الطير من خلال نفخ السيد المسيح لأثبات ان السيد المسيح هو مرسل من عند الله
عزيزي الفاضل هذا التعبير غير دقيق وليس هو الواقع فأنت تعرف أن الله خلق الكون والأرض قبل آدم ولم يكن آدم هو أول مخلوقات الله. وعندما خلق آدم كانت مادة الطين التي خلقه منها سابقة عليه، أما من جهة الهيئة فلا تتصور أن المسيح عندما يخلق شيء للبشر لبيان القدرة الإلهية يخلق لهم شيء ليس وجود في عالمهم أو يكون غريبا بالنسبة لهم ولا يعرفون ما هو، بل الأقرب أن يخلق لهم شيء مالوف وهو إيجاد حياة معروفة بالنسبة لهم.
اقتباس
كما انك جناب القس لم ترد على مسألة عدم استشهادك بالأناجيل غير المعترف بها التي تدكر نفس المعجزة ولم تتطرق اليها حضرتك فلمادا
عزيزي الفاضل لم استشهد بالإناجيل المنحولة، وأنا مترجمها ودارسها وفي طريقي لنشرها لأنها كتبت بعد أنتشار المسيحية بكثير، فيما بين 150 و450م وقد أمتلأت بالخرافات، وما تسمونه في الإسلام بالموضوعات والمدسوسات مثلها في ذلك مثل مئات الأحاديث التي يرفضها الإسلام، بل وتمتليء بالأساطير الوثنية وعدد الآلهة والخالقين وعلى سبيل المثال أنظر ترجمتنا لنص إنجيل يهوذا، أو ما نقلناه عن هذه الكتب في ردنا على شفرة دافنشي. http://www.fatherbassit.com/books001.html
اقتباس
ولعدم توفر الأدلة الدامغة من الكتاب المقدس يلجأ القس الى الأستشهاد بالقران الكريم الدي أثبت هده المعجزات للسيد المسيح وهده شهادة من القس لمصداقية القران الكريم
أخيرا أشكر جناب القس لأنه أثبت فعلا مصداقية القران الكريم و نطق بالفطرة دون ان يعلم
و السلام على من اتبع الهدى
عزيزي الفاضل العهد الجديد مليء بالآيات التي تتكلم عن المسيح باعتباره الخالق، ككلمة الله الذي خلق كل شيء بكلمته، وليس الخالق لطير من طين بل خالق الكون ومافيه حيث يقول:
1 - " 1في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله ، وكان الكلمة الله 2هذا كان في البدء عند الله 3كل شيء به كان ، وبغيره لم يكن شيء مما كان 4فيه كانت الحياة " (يو1 :1-4).
2 - " 15الذي هو صورة الله غير المنظور ، بكر كل خليقة 16فإنه فيه خلق الكل : ما في السماوات وما على الأرض ، ما يرى وما لا يرى ، سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين . الكل به وله قد خلق 17الذي هو قبل كل شيء ، وفيه يقوم الكل " (كو1 :15-17).
3 - " 1الله ، بعد ما كلم الآباء بالأنبياء قديما ، بأنواع وطرق كثيرة 2كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه ، الذي جعله وارثا لكل شيء ، الذي به أيضا عمل العالمين 3الذي ، وهو بهاء مجده ، ورسم جوهره ، وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته " (عب1 :1 -3).
4 - " وانير الجميع في ما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع بيسوع المسيح " (أف3 :9).
أما الاستشهاد بالقرآن فنحن نسشهد به كما تستشهد أنت بالكتاب المقدس.
مع تحياتي ومحبتي
------------------------------
14-10-2006, 03:40 PM
frabassit
[quote]
اقتباس
أرسل أصلا بواسطة sa3di
مُضِيفنا العزيز القس بسيط أبو الخير
أقبل منك نصيحتك لي بالتركيز ,
ولكن يحبب إلى نفسي أن نتعارف مبدئيا , فمحدثك له مكانه بين قومه أعلى من مكانتك بين قومك وأود أن يظل الحوار بيننا على قدر عالي من الإحترام بقدر ما لنا من مكانة بين الشعوب التي نمثلها هنا
الزميل الفاضل
أنا لم أقصد أبداً الإساءة إلي شخصك ولا هذا هو أسلوبي ولا أخلاقي، فقط ما قصدته واضح في كلامي أعلاه، ثانياً أنا أتعامل مع كل من يدخل هذا المنتدى كزميل، أيا كانت مكانته، فأنا لا أتعامل بأسلوب المعلم مع التلاميذ، ولا التلميذ بين المعلمين، بل بأسلوب مجموعة من الدارسين يتدارسون معاً، وقطعا الكل سيستفيد، بصرف النظر عن الاختلاف الفكري والعقيدي. هذا هو منهجي يا صديقي وزميلي الفاضل.
اقتباس
و الآن نبدأ باسم الله
جملة حضرتك
هذه الجملة تحمل الفعل "أذن" و هذا الفعل في البلاغة العربية له معنى وحيد
وهو أنه ينتفي الفعل الأصلي عن الفاعل , إذا لم يأذن له الله
أي أنه لولا إذن الله , ما فعل المسيح معجزاته
هذه جملتك أنت , وما نحن بصدده ليس ببعيد
إنما إختلاف المعنى بيننا و بينكم أنك تعتقدون في أن الآذن (من قام بالإذن) والمأذون واحد , و نحن نراهم كيانين منفصلين
حيث أنه لا مجال للفعل "أذن" إذا كان الله هو نفسه المسيح
فلا يمكن لله أن يأذن لنفسه !!
كما أنني لا أقبل أن يوضع إلهي في موقع من الجملة على وزن (مفعول به) أو صيغة (مفعول) و ينسب ذلك إلى الله إلا في فعل واحد و هو "عبد" فيكون الله "معبود"
إنما أن يكون الله
مأذون
ممسوك
مضروب
مصلوب
مولود
مخلوق
فهذا يخالف فطرة أي إنسان ولا أقبله على رب السموات والأرض
هذه فقط لتبيان ما نحن بصدده فكرنا وفكركم
إذ كان لزاما علينا أن نتدارس أولا هل المسيح هو الله أم لا ؟
ولكن لنبقي هذه النقطة بعيدة عن الموضوع الأصلي حتى لا يتشتت المتابع
فالموضوع الذي وعدنا الناس به هو (نعم معجزات المسيح تدل على لاهوته! )
أما إذا كنت موافق على تحول مسار الموضوع لمن هو المسيح هل هو الله أم رسول الله , فأنا لا مانع عندي
أنت رب البيت هنا ومضيفنا ونحن مجرد ضيوف -راجين الله ألا نثقل عليكم-
منتظر تصريحكم بذلك
تحياتي
عزيزي الفاضل
يجب أن نضع في الاعتبار هنا ثلاث نقاط ؛ الأولى؛ كان تعليقي في الموضوع أساسا على مقالة موضوعه في أحد المواقع التي تحاول أن تثبت من الإنجيل أن معجزات المسيح لا تثبت لاهوته، ومن هنا قمت بتوضيح العكس وأن الإنجيل يؤكد أن معجزات المسيح تثبت لاهوته وهذا ما وضعته في المداخلات الأولى.
والنقطة الثانية؛ هي أن المسيح يوضح لنا في الإنجيل صورة للعلاقة الذاتية لله الواحد بين ما وصفه لنا بالله الآب وكلمته وروحه، وأن للآب والابن (كلمة الله) والروح القدس أعمال لا يدركها أحد سوى الله وقد كشف المسيح، بعد تجسده بعض منها، ومن هذا البعض عمل الآب الذي يريه للابن في ذاته الإلهية وإرسالية الآب للابن والروح القدس 00 الخ
والنقطة الثالثة؛ هي أن ما نقلته وذكرته عن القرآن هو لبيان أن القرآن قد وضع المسيح فوق جميع الأنبياء والملائكة وكل ما يمكن أن يسمى في هذا الكون، وهي صورة قريبة نسبياً مما جاء في الإنجيل. وفي حديثي عن الخلق أؤكد أن هذا العمل وهذه الصفة اللذان هما عمل الله الجوهري وأحد صفاته وأحد أسمائه، لم يعط لغير المسيح، مما يضع المسيح فوق جميع الكائنات في الكون كله.
--------------------------
14-10-2006, 06:31 PM
frabassit
[quote]
اقتباس
أرسل أصلا بواسطة نور الدين
بسم الله والصلاه والسلام على خاتم النبيين والمرسلين
تحيه طيبه مباركه لجميع الزملاء مسلمين ومسيحيين
أريد التعليق على نقطتين فى غايه الأهميه :
النقطه الأولى :
أود أن ألفت إنتباه جناب القس إلى الفرق بين خلق الله وبين ما فعله المسيح بإذن الله خصوصا عندما يتعرض للقرآن محاولا إثبات ما لم يتم إثباته فى الكتاب المقدس :
- الله خلق السموات والأرض من العدم خلقا مباشرا , فإذا قال للشىء كن فيكون .
- أما المسيح فقد خلق من الطين كهيئه الطير , أى أن المسيح إستخدم الماء والتراب (الطين) الذى تم خلقه فى البدايه من العدم بقدره الله ثم شكله على هيئه الطير ونفخ فيه فأصبح طيرا بإذن الله .
الأمر واضح يا جناب القس ونرجو أن تثبت من الكتاب المقدس وليس القرآن لأنه وببساطه جنابك لا تؤمن بالقرآن وإن أردت أن تأخذ منه شيئا فلتأخذه كله وتؤمن به كله .
عزيزي الفاضل
تحية ومحبة وسلام وأهلا بك ومرحبا في منتداك
أولا ان الله لم يخلق آدم من العدم بل خلقه من طين ثم نفخ فيه من روحه " وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي
" (الحجر28و29).
ثانيا لا يوجد في القرآن آية واحدة تقول أن الله خلق الطين من العدم ولا تقول أصلا بأن شيء ما خلق من العدم، بل أن هذا التعبير هو من تعبيرات ومصطلحات علم الكلام، بل أن كل نص يقول فيه " للشيء كن فيكون " يعني بالدرجة الأولى حتمية نفاذ إرادة الله " بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ " (البقرة 117).
" إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (40)
" (النحل 40).
اقتباس
النقطه الثانيه :
وهى بخصوص إنفراد المسيح بعمليه الخلق .
وأنا سأستنتج مثلما تفضلت ومنحت لنفسك الحق فى تأويل أيات القرأن وأقول لجنابك :
أن نبى الله موسى ألقى عصاه فأصبحت حيه حقيقيه لها روح حقيقيه ولم يقتصر الأمر على ذلك بل إبتلعت ما ألقاه السحره .
هل معنى ذلك أن موسى إلها يستحق العباده كما تقولون عن المسيح !!
وبقليل من التمعن نجد أن ما فعله نبى الله موسى أقوى وأشد بكثير مما فعله المسيح , والسبب :
1-أن نبى الله موسى إستخدم ماده ( وهى العصا ) وهذه العصا ليست هى ماده الخلق الأساسيه ( الطين ) وحولها إلى حيه حقيقيه لها روح حقيقيه وإبتلعت ما صنعه سحره فرعون .
2- أن موسى إستخدم إسلوبا فريدا وأقوى وأسرع وهو الإلقاء المباشر فتحولت العصا إلى حيه مباشره دون نفخ .
لذلك خر السحره سجدا وآمنوا بالله رغم تهديد فرعون لهم بقطع أرجلهم وأيديهم من خلاف وفضلوا الموت على طريق الحق .
إذن ما فعله موسى أشد وأقوى مما فعله المسيح ومسأله إنفراده بالخلق أمرا غير مقبول .
الزميل الفاضل لا يمكن أن يكون ما حدث لعصاة موسى هو خلق، ولا يمكن ان يكون لها روح حقيقية ولا يمكن أن يقارن موسى بالمسيح، ولا يمكن أن يقاس ما عمله موسى النبي بما عمله المسيح بأي شكل من الأشكال وبأي صورة من الصور لاعتبارت كثيرة منها.
1 - ما حدث مع عصا موسى كان ردا على سحر سحرة فرعون، فقد القى سحرة فرعون بحبالهم وعصيهم فتحولت بفعل سحرهم " قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ " (الأعراف 116).
2 - أن الله حول عصا موسى إلى حية لموسى نفسه أولا ليشجعه للذهاب إلى فرعون: " فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30) وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآَمِنِينَ (31)اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ " (القصص30-32).
فقد كانت آية لموسى نفسه قبل أن تكون آية لفرعون وقومه.
"
3 - بل أن موسى نفسه عندما رأها تتحول إلى إلى حية أو جان خاف وهرب منها: " وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآَمِنِينَ " (القصص31).
4 - أن الفارق بين المسيح وموسى في الحالتين لا يقاس، فالمسيح، بحسب القرآن، يقول واثقاً " أني أخلق لكم " في حين موسى يهرب من نفس المعجزة التي قواه بها الله وشجعه بها للذهاب إلى فرعون " ولى مدبرا ".
اقتباس
تعليق أرجو أن يتسع له صدر جناب القس :
نحن جئنا إلى هنا لنرى ونسأل ونناقش ونحاول فهم أدله كتابك المقدس بخصوص إلوهيه المسيح .
فعندما تتجه إلى القرآن وتخصص مداخلات كامله محاولا إثبات إلوهيه المسيح ومن كتاب أنت كافر به , فهذا الأمر له معنى خطير وإعتراف ضمنى بأن الكتاب المقدس لا يحوى نصوصا قاطعه وأدله حاسمه بخصوص إلوهيه المسيح !!
أشكركم على سعه الصدر
عزيزي الفاضل موضوع لاهوت المسيح له مواضيعه ومداخلاته الخاصة سواء المطروح منها حاليا أو التي ستطرح مستقبلا.
ويهمني أن أقول لك وهذا ما أكدته أكثر من مرة أني لا أحاول أن اثبت لاهوت المسيح من القرآن ولكني أوضح سمو المسيح وعظمته على كل الخليقة.
-------------------------------------
15-10-2006, 01:52 AM
نور الدين
تحيه طيبه مباركه لجميع الزملاء مسلمين ومسيحيين
جناب القس أشكرك على الرد , وإسمح لى بالتعليق على رد جنابك :
اقتباس
أولا ان الله لم يخلق آدم من العدم بل خلقه من طين ثم نفخ فيه من روحه " وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي
" (الحجر28و29).
جناب القس أنا لم أقول أن الله خلق آدم من العدم , وأنا لم أذكر ذلك فى مداخلتى السابقه على الإطلاق ولو بالتلميح !!
وبالتالى فإن جنابك قمت بالرد على شىء لم أذكره على الإطلاق ولا علاقه له بكلامى !
اقتباس
ثانيا لا يوجد في القرآن آية واحدة تقول أن الله خلق الطين من العدم ولا تقول أصلا بأن شيء ما خلق من العدم، بل أن هذا التعبير هو من تعبيرات ومصطلحات علم الكلام، بل أن كل نص يقول فيه " للشيء كن فيكون " يعني بالدرجة الأولى حتمية نفاذ إرادة الله " بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ " (البقرة 117).
" إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (40)
" (النحل 40).
جناب القس
( 1 ) أنا أتحدث من كتابك وليس القرآن , والمفروض أن حديثنا كله فى إطار الكتاب المقدس , وعندما قمت أنا بالتطرق للقرآن فكان بهدف أن أقول وأثبت لجنابك أنه لايصح إستخدام القرآن لإثبات إلوهيه المسيح , أرجو أن تكون هذه النقطه واضحه وضوح الشمس , لذلك وللمره الثانيه فإن كلام جنابك فى إتجاه آخر تماما .
( 2 ) أما بخصوص خلق السموات والأرض فأقول لجنابك بأن الله بدء بخلق السموات والأرض وبأدله من كتابك المقدس :
تكوين :
1: 1 في البدءخلق الله السموات و الارض
تكوين
1: 9 و قالالله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد و لتظهر اليابسة و كان كذلك
1: 10 و دعا الله اليابسة ارضا و مجتمع المياه دعاه بحارا و راى الله ذلك انه حسن
تكوين
1: 27 فخلق الله الانسان على صورتهعلى صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم
أن حفنة التراب والتي حولها الله إلىطين ومنها خلق سيدنا آدم عليه السلام ، هذا التراب هو من خلق الله .
إذنالتراب هو مادة مخلوقة بقدرة الله ، والله عز وجل عندما خلقها خلقها من العدم.
ولكن السيد المسيح آتى بتراب من الأرض وهو من أصل التراب الذي خلقهالله ، وليس هذا التراب خلقه المسيح أمام الناس من العدم ثم بدأ في تشكيله .
ولو فرضنا جدلا أن السموات والأرض تم خلقهم من شىء آخر فإن هذا الشى الأخر لابد وأن تم خلقه من عدم .........وهكذا
وهذا هو الفارق بين الخلق الذى قام به الله وبين الخلق الذى قام به المسيح بإذن الله .
بالنسبه للجزء الثانى من رد جنابك :
اقتباس
1 - ما حدث مع عصا موسى كان ردا على سحر سحرة فرعون، فقد القى سحرة فرعون بحبالهم وعصيهم فتحولت بفعل سحرهم " قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ " (الأعراف 116).
جناب القس أنا كلامى واضح وضوح الشمس ورغم ذلك فإن إجابه جنابك فى إتجاه آخر أيضا :
( 1 ) أن موسى عندما ألقى العصا أصبحت ثعبانا حقيقيا له روح حقيقيه تماما وإبتلع العصى التى ألقاها السحره .
والتسميه هنا لا تعنينى فى شىء , بل الذى يعنينى هنا هو النتيجه .
سواء قمت بتسميه ذلك معجزه أو آيه أو علامه .................إلخ فما ترتب عليها وما نتج عنها فى النهايه هو مخلوق حقيقى له جسد حقيقى وروح حقيقيه , مثل النتيجه التى قام بها المسيح تماما وهى مخلوق حقيقى له جسد حقيقى وروح حقيقيه !!!!!
بمعنى أوضح : النتيجه التى وصل إليها المسيح , وصل إليها أيضا نبى الله موسى بطريقه أخرى , فالمهم النتيجه وليس الإسلوب.
اقتباس
2 - أن الله حول عصا موسى إلى حية لموسى نفسه أولا ليشجعه للذهاب إلى فرعون: " فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (
30) وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآَمِنِينَ (31)اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ " (القصص30-32).
فقد كانت آية لموسى نفسه قبل أن تكون آية لفرعون وقومه.
"
3 - بل أن موسى نفسه عندما رأها تتحول إلى إلى حية أو جان خاف وهرب منها: " وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآَمِنِينَ " (القصص31).
4 - أن الفارق بين المسيح وموسى في الحالتين لا يقاس، فالمسيح، بحسب القرآن، يقول واثقاً " أني أخلق لكم " في حين موسى يهرب من نفس المعجزة التي قواه بها الله وشجعه بها للذهاب إلى فرعون " ولى مدبرا ".
هذا الرد توقعته من جنابك وكنت أتوقع ما هو أكثر من ذلك , بل أنا تعمدت ذكر عصى موسى خصيصا لأحصل من جنابك على هذا الرد , لأوضح لجنابك أنه لايجوز التعامل مع القرآن بهذه الصوره أبدا , ويجب ألا نتطرق له بأى حال من الأحوال لإثبات إلوهيه المسيح :
( 1 ) فعندما تعلق الأمر بنبى الله موسى وجدت جنابك تفسر آيات القرآن تفسيرا دقيقا وتشرح الآيات بطريقه تفصيليه ولم تترك شيئا ولم تغفل شيئا , بل وإستنتجت إستنتاجات عقليه باهره !!!! وهدف سيادتكم طبعا هو نفى الإلوهيه عن نبى الله موسى .
( 2 ) وعندما تعلق الأمر بالمسيح وجدت جنابك أخذت جزء من آيه بل كلمه فى آيه وأخرجتها عن سياقها ومضمونها الذى وضعت فيه لتثبت إلوهيه المسيح ( وهى كلمه أخلق فقط ) وتغافلت وتجاهلت بدايه الأيه الكريمه التى تبدأ القول بأنه مجرد رسول وأن ما جاء به مجرد آيه من آيات الله !! بل وتغافلت وتجاهلت الجزء الأخر الذى يلى عمليه النفخ ليؤكد أنه بإذن الله :
اقتباس
عزيزي الفاضل موضوع لاهوت المسيح له مواضيعه ومداخلاته الخاصة سواء المطروح منها حاليا أو التي ستطرح مستقبلا.
ويهمني أن أقول لك وهذا ما أكدته أكثر من مرة أني لا أحاول أن اثبت لاهوت المسيح من القرآن ولكني أوضح سمو المسيح وعظمته على كل الخليقة.
جناب القس لك مطلق الحريه والإحترام والتقدير أن تثبت وتوضح سمو المسيح وعظمته , ولكن صدقنى لا يمكن أن يكون ذلك بإقتطاع كلمه من آيه وإخراجها عن سياقها ومضمونها وتفسيرها الحقيقى .
أشكرك على سعه الصدر
--------------------------------
15-10-2006, 12:26 PM
sa3di
من عادتي ألا أعلق على إجابة لست أنا من سأل سؤالها
و لأن أهل مكة أعلم بشعابها
فأنا متأكد من قدرة الأخوة الذين سألوا على التعليق على هذه الردود
ولكني أخوتي المسلمين كما قلت لكم كلنا واحد
فأستمحيكم عذرا أن أعلق عل بعض الردود الموجهة لكم و أترك لكم أن تعلقوا كما يحلو لكم
يقول مضيفا العزيز
اقتباس
إذا أودع الله في نفسه خاصية أعطاء الحياة والحياة لا تعطى إلا من الله، والخلق هو عمل الله واسمه، وحده، الخالق، وهذا الخلق وإعطاء الحياة الخاصين بالله وحده أعطاهما للمسيح، ولم يعطيهما لمخلوق، لا ملاك ولا بشر ولا أي كائن كان مهما كانت مكانته في الكون بعد الله.
تقول حضرتك "الله أودع في المسيح خاصية إعطاء الحياة"
في هذه الجملة الله فاعل و المسيح مفعول والفعل هو "أودع"
وبما أننا أثبتنا من قبل أن الله لا يكون مفعولا في الجمل إلا في "معبود"
فأنت بذلك ذهبت لفكرة أن المسيح إنسان يأخذ ما أعطاه الله و عليه فالمسيح ليس الله !!
ثم كيف يعط الله لنفسه هذه الخاصية ؟؟
هل الله مالك لها أم مفتقد لها ؟؟
إذا كان مالكا لها و المسيح هو الله , يكون المسيح في غير الحاجة لأن يعطي له أحدهم أي شيئ ,لأنه بالفعل يمتلكها ؟
أما إذا كان المسيح مفتقد هذه الخاصية قبلما يعطيها له الله , هذا يستحيل عقلا , لأنكم تقولون أن المسيح هو الله و بذلك يكون الله نفسه مفتقد لهذه الخاصية فكيف يعطيها للمسيح ؟؟؟
ثم قلت
اقتباس
والخلق هو عمل الله واسمه، وحده، الخالق،
صدقت , الخلق من عمل الله و الخالق هي صفة من صفاته , لكنك قلت أنه أودعها في المسيح , و الله يعطي من يشاء ما يشاء
ولا يسأل , و قد أعطى أكثر من ذلك لغيره من الرسل أما أن يعطي الله صفة من صفاته لخلقه هذا دليل على أن الخلق هو الله
تعالى نرى
الله هو الرحيم , و أنت قسيس رحيم , فهل أنت الله ؟؟
الله هو الديان العادل , القضاة في مصر عادلون , فهل القضاة ألهة ؟؟
الله هو الملك , كان سليمان و داود ملوك , هل سليمان و داود ألهة ؟؟
الله هو الرؤوف , جدتي رحمها الله كانت رؤوفة , هل كانت جدتي إلهة ؟
الله هو الجبار , الفلسطينيون القدماء كانوا جبابرة , هل الفلسطينيين آلهة ؟؟
الله هو الخالق , المسيح كان يخلق , هل المسيح إله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس
ولم يعطيهما لمخلوق، لا ملاك ولا بشر ولا أي كائن كان مهما كانت مكانته في الكون بعد الله.
وكذلك لم يعطيه القدرة على العيش داخل باطن سمكة كيونس!!
و لم يعطيه سلطان على الجان و الحيوان كسليمان!!
و لم يعطيه السلطان على النار ألا تحرقه كإبراهيم!!
و لم يعطيه القدرة الترنيم بصوت الملائكة كداود!!
ولم يعطيه سلطان على حركة الشمس كيوشع!!
لم يعطيه القدرة على شق البحر كموسى!!
لم يعطيه القدرة على الإطلاع على الأخرة و رؤية الجنة و النار و أهليهما كمحمد!!
عليهم جميعا أفضل الصلاة و السلام
كونه أعطاه ما لم يعطيه لغيره لا يثبت أي شيئ إلا أن المسيح رسول , فكما رأيت أعطى الله قدرات أخرى لباقي الأنبياء و لم يعطي المسيح واحدة منها !!!
يتبع ....
-------------------------
15-10-2006, 12:31 PM
أخي جولدر بارك الله فيك و جزاك الله كل خير
نعم أخي الحبيب أنا أخوك سعد خادمكم في منتدى ابن مريم
اقتباس
ثالثا جناب القس سؤال بسيط جدا ..
هو المسيح عمل معجزاته لوحده .. اما كانت من عند الله .. !!.؟؟؟
أخي الحبيب حضرة القس سبق وأجاب عن هذا السؤال في المشاركة رقم 13 من هذا الموضوع عندما قال
اقتباس
نعم يا عزيزي لقد فعل المسيح معجزاته بإذن الله.
----------------------------
15-10-2006, 12:41 PM
sa3di
اقتباس
ثانيا لا يوجد في القرآن آية واحدة تقول أن الله خلق الطين من العدم ولا تقول أصلا بأن شيء ما خلق من العدم،
والذي لا إله إلا هو , أني لم أتوقع سؤال مثل هذا في منتدى مثل هذا أبدا !!
الفرق بين الحوار الإسلامي-المسيحي و الحوار الإسلامي- الإلحادي
أن هناك أرضية مشتركة في النوع الأول فالطرفان متفقان على أن هناك إله خالق كل شيئ و هناك جن و ملائكة و هناك أنبياء مرسلين
أما أن جناب القس ينكر أن الله يستطيع أن يخلق من العدم ويريد إثبات على ذلك فهذا أمر فعلا عجيب
يا جناب القس كل شيئ ما عدا الله مخلوق
كل شيئ بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني
كل شيئ مخلوق ما عاد الله
فكيف تنكر على الله الخلق من العدم ؟؟
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)
سورة الإنسان
يتبع ....
---------------------------------
15-10-2006, 01:16 PM
sa3di
اقتباس
عزيزي الفاضل
يجب أن نضع في الاعتبار هنا ثلاث نقاط ؛ الأولى؛ كان تعليقي في الموضوع أساسا على مقالة موضوعه في أحد المواقع التي تحاول أن تثبت من الإنجيل أن معجزات المسيح لا تثبت لاهوته، ومن هنا قمت بتوضيح العكس وأن الإنجيل يؤكد أن معجزات المسيح تثبت لاهوته وهذا ما وضعته في المداخلات الأولى.
لو تفضلت مشكور ووضعت لي رابط الموضوع الأول , أكون شاكرا فضل حضرتك
اقتباس
والنقطة الثانية؛ هي أن المسيح يوضح لنا في الإنجيل صورة للعلاقة الذاتية لله الواحد بين ما وصفه لنا بالله الآب وكلمته وروحه، وأن للآب والابن (كلمة الله) والروح القدس أعمال لا يدركها أحد سوى الله وقد كشف المسيح، بعد تجسده بعض منها، ومن هذا البعض عمل الآب الذي يريه للابن في ذاته الإلهية وإرسالية الآب للابن والروح القدس 00 الخ
مرة أخرى , جملة لا يستقيم فيه المعنى إلا إذا أنكرنا أن المسيح هو الله
ومن هذا البعض عمل الآب الذي يريه للابن
دائما تتكلمون على أن الله فاعل و هناك فعل ما يحدث في مصلحة المسيح
وبعد ذلك تقولون أن المسيح هو الله
ماذا كان موقف المسيح قبل أن يعطى له الفعل؟
لماذا يأخذ ما يعطيه له الله مادام هو الله نفسه ؟
ما دام مفتقد للفعل الذي فعله الله له , فالمسيح يستحيل أن يكون الله !!
اقتباس
والنقطة الثالثة؛ هي أن ما نقلته وذكرته عن القرآن هو لبيان أن القرآن قد وضع المسيح فوق جميع الأنبياء والملائكة وكل ما يمكن أن يسمى في هذا الكون، وهي صورة قريبة نسبياً مما جاء في الإنجيل..
والله العظيم أنتم في غير الحاجة لإثبات ذلك , فلا يؤمن بمقام المسيح أحدا مثل المسلمين !
وقد شهدت له من قبل و لكنكم حذفتموها
, حذفتموها حتى يظن الناس أن المسلمين أعداء المسيح ويكرهون المسلمين !
أشهد أن عيسى بن مريم هو مسيح الله الحق و هو كلمة الله وروح منه
اللهم صلي وسلم و بارك على المسيح بعدد حبات الرمل و قطرات المطر
وأشهدكم أنهم لو وضعوا أبي و أمي وذريتي في كفة و شعرة من شعرات المسيح في كفة
لأخترت ألا تقطع شعرة المسيح وفداه أبي و أمي و ذريتي
وأشهدكم أنه وُلد ميلاد تعجيزيا على عقول البشر هينا عل خالق البشر من العذراء مريم
عليك سلام الله يا مريم يا أشرف نساء أهل الأرض اللهم ألحقنا بك و أبنك في الفردوس الأعلى
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــن
اقتباس
وفي حديثي عن الخلق أؤكد أن هذا العمل وهذه الصفة اللذان هما عمل الله الجوهري وأحد صفاته وأحد أسمائه، لم يعط لغير المسيح، مما يضع المسيح فوق جميع الكائنات في الكون كله.
أجبنا أن هذه الصفات أُعطيت للمسيح و لم تكن له لولا عطية الله
أما كونك تضع المسيح فوق كل الكائنات
أولا : أنا لا أمانع أبدا
ثانيا: هذا يجعله كائن مخلوق بما أنه يقارن بالمخلوقات إذا هو ليس بإله
المفضلات