لأن دائماً ما يتهمنا النصارى بعدم الرجوع إلى التفاسير المسيحية و أقوال الآباء و أننا شهوانيين جسدانيين ، فحرصت أن أوفر المراجع التفسيرية لهذا المقال ..
الكتاب المُقدس - سفر حزقيال
حزقيال (16: 7 ) جعلتك ربوة كنبات الحقل فربوت و كبرت و بلغت زينة الازيان ((نهد ثدياك)) و نبت شعرك)) و قد كنت عريانة و عارية))
نَهَدَ ثدياك و نَبَتَ شعرك : علامتان من علامات البلوغ للمرأة
حزقيال ( 16: 17 ) و اخذت امتعة زينتك من ذهبي و من فضتي التي اعطيتك و صنعت لنفسك ((صور ذكور و زنيت)) بها
السيد الرب يُوضح طرق الزنا
((حزقيال (16 : 25 ) في رأس كل طريق بنيت مرتفعتك و رجست جمالك و ((فرجتِ رجليكِ لكل عابر و أكثرتِ زناك
أي فتحتـي رجليكـي لكل رجل يعبر الطريق
حزقيال ( 16: 33 ) لكل الزواني يعطون هدية اما انت فقد اعطيت كل محبيك هداياك و رشيتهم)) لياتوكِ من كل جانب ((للزنا)) بك
يُوضح كيف كانت تجلب الرجال للزنا فيقول بواسطة الرشوة
حزقيال ( 16: 34 ) و صار فيك عكس عادة النساء في زناك اذ لم يزن وراءك بل انت ((تعطين اجرة و لا اجرة تعطى لك)) فصرت بالعكس
تُعطي أجرة لمن يزنـي بها و من يزنـي بها لا يعطيها أجرة أي عكس النساء الزانيات العاديات
حزقيال ( 23: 3 ) و زنتا بمصر في صباهما زنتا هناك ((دُغدِغَت ثُديهما)) و هناك ((تَزغزَغت ((ترائب عُذرتِهما
و يوضح هنا الفرق بين الدغدغـة و الزغزغـة فلكل منهما المنطقة الخاصـة بها
حزقيال (23 : 20 ) و عشقت معشوقيهم الذين ((لحمهم كلحم الحمير)) و ((منيهم كمني الخيل))
أعضائهم التناسلية كأعضاء الحمير و منيهم كمني الخيل كما جاء في بعض النسخ
New World طبعة : ترجمت كالتالي
ولقد دفع شبق العاهرات بائعات إلي أعضاء الذكورة للأجانب الشبيهة بأعضاء الذكور لدى الحمير التي تنزل منياً كمني الخيول
أما عن طبعة God's Word :
Whose genitals were like of those donkeys and Whose semen was like that of horses
و بالإستعانـة بقامـوس المورد و هو من أشهر قواميس الإنجليزية نجد الترجمة كما يلـي :
Genitals : الأعضاء التناسلية
أما عن نسخة New International Version :
She lusted after her lovers, whose genitals were like those donkeys
لماذا غيروا لفظة الأعضاء التناسلية إلى اللحم !! ؟
و الآن نتعرض لكلام بعض المُفسرين لسفر حزقيال :
كتاب النبوة و الأنبياء في العهد القديم
للأب متى المسكين
صـ226 و 227
و سوف يُصدم القارئ المتحفظ بإستخدام اللغـة ((القبيحة)) ((الفاحشة)) فـي ((أحط)) معانيها و صورها في مخاطبة أهل إسرائيل
أربعة و عشرين إصحاحاً يفتتح بهم حزقيال نبوته عليهم فيها كل ((وساخة)) الزنا و ((فحشاء)) الإنسان
و خرج علينا الأب متى المسكين مُفسراً وساخة الزنا و فحشاء الإنسان و إستخدام هذه اللغة القبيحة الفحشاء في أحط معانيها و صورها فقال :
و الذي نخرج منه هذه الإصحاحات أن الله صعب و مريع جداً و ويل لمن يستهين بلطفه :)
صدق الله تعالى حيث قال ((و ما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ، سبحانه و تعالى عما يشركون))
النسخة اليسوعية
مقدمة الكتاب المقدس
طبعته جمعيات الكتاب المقدس في المشرق
صـ53
والجدير بالذكر أن بعض النساخ الأتقياء أقدموا بإدخال تصحيحات لاهوتية على تحسين بعض التعابير التي كانت تبدو لهم معرضة لتفسير عقائدي خطير
كتاب حكايا مُحرمة في التوراة
لـجوناثان كيرتش
ترجمة نذير جزمانـي
صـ62
إلا أن محرري النص الأتقياء سعوا إلى حذف ((الجنس)) المزعج من المشهد
تم بالإقتباس من الأخ Coptic Moslem
المفضلات