بسم الله الرحمن الرحيم عواقب ترك الحياء
ما ضاع الحياء إلا ضاعت معه أمور عديدة......تضيع البركة وتضيع معها الأمانة و الضمير ويسلب منا الأمان
كم منا من خلع ربطة الحياء من عنقه ونسي ما رضعه من لبان الفضيلة وتاه عن طريق السعادة وعانق الغرب مدعيا أنها مظاهر العولمة والتحضر
نعيب الزمان والعيب فينا ....وما لزماننا عيب سوانا
لذلك كثرت الفواحش ولم يعد يلام صاحبها، فنرى التبرج أمرا عاديا لا توبخ صاحبته،
والبرامج الواقعية المختلطة التي تستهدف الشباب وتدعو للسفور والمجون ذاعت بشكل ملفت.
أما إذا كنت ماشيا في الطرقات فلن تتعجب إن مر على أسماعك ما يحرج من الكلام الفاحش، بغض النظر عن المعاكسات التي لا تخلو منها الشوارع.
ورحم الله امرأة كانت فقدت طفلها فوقفت على قوم تسألهم عن طفلها فقال أحدهم: تسأل عن ولدها وهي تغطي وجهها.فسمعته فقالت: ( لأن أرزأ في ولدي خير من أن أرزأ في حيائي أيها الرجل ).سبحان الله..
أين هذه المرأة من نساء اليوم؟ تخرج المرأة مبدية زينتها لا تستحي من الله ولا من الناس. أضاعت ولدها فعند الله لها العوض والأجر أما المرأة التي فقدت حياءها وإيمانها فما أعظم خسارتها وما أسوأ عاقبتها.
أسرة مشروع حراس الفضيلة / حملة حيائي جنتي
المفضلات