.
سفر اشعياء 6: 1
في سنة وفاة عزيا الملك رايت السيد جالسا على كرسي عال و مرتفع و اذياله تملا الهيكل
قال القس أنطونيوس فكري :
رايت السيد = هو المسيح قبل التجسد فالله لا يراه أحد ، وهذا ما نسميه ظهور المسيح ، فاشعياء لم ير مجد لاهوت الله فهذا لا يراه أحد ويعيش ... انتهي
هذا طبعاً كلام تافه وليس له معنى لأن المسيحية تؤمن بخرافة أن الله هو المسيح (حاشا لله) الذي هو ناسوت ولاهوت .
فطالما لم يرى اشعياء الناسوت فإذن هو رأى اللاهوت ، وإن لم يرى اللاهوت فهل رأى اشعياء شبح ؟
وكيف لم يكن هناك ناسوت علماً بأن المسيحية تؤمن بأن الناسوت لم يفارق اللاهوت طرفة عين من الأزل .
لذلك فالنص يؤكد أن المسيح الذي يؤمنوا به لم يكن من الأزل وإلا لرأه اشعياء بناسوته .
الكارثة الأخرى هي ما جاء بقول : اذياله تملا الهيكل
فكيف يؤمن المسيحي بإله له ذيول كالحيوانات ؟
فيقول القس أنطونيوس فكري : أن المقصود هو الهيبة والرهبة ................... ولا نعرف عن أي هيبة وأي رهبة يتحدث ؟ ، فإن كان اشعياء لم يرى يسوع الناسوت لأنه لم يتجسد بعد ولم يرى اللاهوت ومجده لأن من يرى اللاهوت لن يعيش ، فماذا رأى اشعياء ؟ طرزان !!!!!!!! دي خيبة إيه دي !
تعالوا نأخذ قرينة مشابهة من البايبل توضح لنا مفهوم الذيل .
راعوث 3:9
فقال من انت فقالت انا راعوث امتك فابسط ذيل ثوبك على امتك لانك وليّ
فالذيل هو الجزء الأسفل الخلفي لأي شيء مثل الثوب .
فقول: "اذياله تملا الهيكل" هو لفظ مطلق لم يذكر أنه ثوب ، لذلك الذيل هو أخر جزء خلفي ليسوع ، إذن ليسوع ذيول كثيرة مثله مثل ذيول الحيوانات .
إذن يسوع ليس بخروف بل تيس ....... وإلا لقال اشعياء : رأيت ليته تملأ الهيكل ، ولكن للتيس ذيل .
فقد اشار اشعياء أن الذبيحة ممكن أن تكون خروف او تيس وطالما أن اشعياء رأى ذيل ولم يرى لية خروف فإن يسوع تيس وليس خروف كما إدعى يوحنا في كوابيسه ... فيا كثرة ذيولك يا يسوع .
.
اشعياء 1:11
لماذا لي كثرة ذبائحكم يقول الرب اتخمت من محرقات كباش و شحم مسمنات و بدم عجول و خرفان و تيوس ما اسر
المفضلات