بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الكرام & أخياتي الحبيبات
سمعت لقوله تعالى في ورد الصباح
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَٰلاً * ﭐلَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُم فِي الْحَيَٰوةِ ﭐلدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يحسنون صنعا
فكلنا ندخل للشبكة ككل وللمنتدى من أجل الدعوة الخالدة إما دراسة واطلاعا او من
اجل الذب عن الدين ونصرته
فما الشروط قبول أعمالنا:
الشرط الأول: الإخلاص لله عز وجل.
الشرط الثاني: المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى:(ﭐلَّذِي خَلَقَ ﭐلْمَوْتَ وَﭐلْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) (الملك:2), قال الفضيل بن عياض: «(أَحْسَنُ عَمَلاً) أخلصه وأصوبه فإنَّ العمل لو كان خالصاً لله ولَم يكن صواباً فإنَّه لا يُقبل, ولو كان صواباً ولَم يكن خالصاً فإنَّه لا يُقبل, ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث حُمران مولى عثمان رضي الله عنه «مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» والحديث في الصحيحين.
قال الإمام ابن القيم رحِمه الله: «والأعمال أربعة واحد مقبول وثلاثة مردودة, فالمقبول ما كان لله خالصاً وللسنة موافقاً, والمردود ما فُقِدَ منه الوصفان أو أحدهُما, ولذلك إنَّ العمل المقبول هو ما أحبه الله ورضيه وهو سبحانه إنَّما يُحب ما أمر به وما عُمل لوجهه؛ وما عدا ذلك من الأعمال فإنَّه لا يُحبها بل يَمقتها ويَمقت أهلها, قال تعالى: (ﭐلَّذِي خَلَقَ ﭐلْمَوْتَ وَﭐلْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) » (الضوء المنير على التفسير 4/173).
ثانياً: إنَّ الله تعالى قد حذرنا في كتابه العزيز من طريقة الذين يعملون الأعمال التي قد تكون كثيرة في ظاهرها ولكنَّها لَم تُبْنَ على عقيدة صحيحة ولَم يسلك صاحبها الطريق المستقيم, قال تعالى: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَٰلاً * ﭐلَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُم فِي الْحَيَٰوةِ ﭐلدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) (الكهف:104,103), وقد ذكر الملطي الشافعي في كتابه الردُّ على الأهواء والبدع أنَّه لَمَّا قال الخوارج لعلي رضي الله عنه لا نريد بقتالك إلاَّ وجه الله والدار الآخرة, قال لَهم علي رضي الله عنه بل مثلكم كما قال الله عزَّ وجل: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَٰلاً * ﭐلَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُم فِي ﭐلْحَيَٰوةِ ﭐلدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا), وقال السعدي رحِمه الله في تفسيره للآية: «أي بطلَ واضمحلَّ كلُّ ما عملوه من عمل يَحسبون أنَّهم مُحسنون في صنعه؛ فكيف بأعمالِهم التي يعلمون أنَّها باطلة».
وقال تعالى:(عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً) (الغاشية:4,3).
قال الإمام ابن كثير رحِمه الله: «أي قد عملت عملاً كثيراً ولقيت وصليت يوم القيامة ناراً حامية أي حارَّةً شديدة الحر».
وقال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحِمه الله في تفسيره للآية قال فيها قولان, أحدهُما: أنَّ المعنى وجوه في الدنيا خاشعة عاملة ناصبة تصلى يوم القيامة ناراً حامية, ويعني بِها عبَّاد الكفَّار كالرهبان وعبَّاد البدو, ورُبَّمَا تؤولت في أهل البدع كالخوارج.
فهل تسائل كل واحد منا اذا كنت متبع في نهج كتاباتي بالمنتدى نهج الرسول
هذا اذا سلمنا ان النية خالصة لله ووحده سبحان عالم بنوايا؟
هل ادعو الى ديني ربي على بصيرة وعلما كما يقول ؟
قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
هل طالعت قبل المشاركة في المنتدى لضوابط التعامل بين الأخوة والاخوات والحدود الشرعية لذلك؟
إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا
فََلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ
https://www.ebnmaryam.com/vb/t26798.html
هل علمنا أي طرق الدعوية جائزة في الاسلام لنتبعها؟
حكم التجسس والاختراق باسم الدعوة؟
اقتباسالسؤال
هل يجوز سرقه البريد الإلكتروني لمجموعه بريدية تستخدم فى اعمال الجنس علماً بان
صاحب هذه المجموعه البريدية نصراني ومعظم الأعضاء من المسلمين هل يجوز سرقه بريد الأعضاء لمنعهم من الدخول علي هذه المجموعه
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقبل الإجابة عن السؤال لا بد من التنبيه إلى طريقة معرفتك بما يحصل من مراسلات جنسية بين من ذكرت من المسلمين:
ولذلك حالتان:
الأولى: أن يكون ذلك عن طريق التجسس وذلك لا شك حرام لأن الله تعالى يقول:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ {الحجرات:12}.
وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ولا تجسسوا ولا تحسسوا..
وروى أبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإن من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته.
والثانية: أن يكون ذلك من غير تجسس:
فلا حرج عليك حينئذ, وعلى كل يلزمك أن تنهى عن ذلك المنكر بما تستطيع عليه، فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان.
وأول ذلك نصح أصحابها وحضهم على الكف عما يقومون به، فإن استجابوا فذلك المراد، وإن لم يستجيبوا وتمادوا فيما هم فيه فعليك أن تبذل وسعك في تغيير ما يقومون به من منكر، ولو أدى ذلك إلى تخريب مجموعة البريد المذكورة أو تغيير كلمات المرور .
لكن عليك التنبه إلى أنه لا يجوز لك أن تخترق بريد أحد لتنظر في محتوياته سواء كانت جنسية أو شخصية أو غيرها، لما فيه من الاعتداء على حقوق الغير واحتمال الاطلاع على أمور خاصة به لا يحب أن يعرفها غيره، وقد قال الله تعالى: وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {البقرة:190}. وقال صلى الله عليه وسلم: من نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فإنما ينظر في النار. رواه أبو داود.
قال الخطابي: قيل إنه عام في كل كتاب؛ لأن صاحب الشيء أولى بماله وأحق بمنفعة ملكه، وإنما يأثم بكتمان العلم الذي يسأل عنه، فأما أن يأثم في منعه كتابا عنده وحبسه من غيره فلا وجه له. والله أعلم. انتهى من عون المعبود.
والله أعلم
هل علمنا ماهي البرامج الدعوية المنهى عنها الأخت المسلمة؟
حكم استعمال بالتوك والشات:
https://www.ebnmaryam.com/vb/t155729.html
مواضيع ذات الصلة"
https://www.ebnmaryam.com/vb/t23161.html
https://www.ebnmaryam.com/vb/t28960.html
https://www.ebnmaryam.com/vb/t28994.html
https://www.ebnmaryam.com/vb/t31724.html
فان تخطينا هذه الأسئلة بأمان نكون كما يقول تعالى
وَالْعَصْرِ(1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)
وما الموضوع الا دعوة وتواصي بالحق والنهج السليم نهج خير أنام
نسأل الله ان نكون واياكم ممن يستمعون الحديث فيتبعون أحسنه
المفضلات