-
إله الكنيسة إرهاب بلا حدود
إله المحبة للكنيسة يدعو لحرب أهلية ويزيد الطين بلة
.
رجل لاوي مغترب كان يعيش عند سفح جبل أفرايم تزوج من سرية من بيت لحم يهوذا ولكنها خانت زوجها اللاوي فزنت وهربت إلى بيت أبيها .. إلا أن زوجها اللاوي صفح عنها وذهب ليطيب خاطرها .. اللاوي اخذ زوجته وذهب إلى جبعة (تل) بنيامين .. اخذهم رجل شيخ إلى بيته للمبيت إلا أن رجال المدينة (رجال بني بليعال شعب الرب) أحاطوا البيت وطلبوا من الشيخ إخراج ضبفه للشذوذ جنسيا معه إلا أن الضيف أخرج لهم زوجته لتمارس الشذوذ مع رجال المدينة في حفلة جنسية علنية حتى ينام هو هذه الليلة بلا إزعاج ... وبعد ذلك أخذ اللاوي زوجته وذبحها وقطعها اثنتى عشر قطعة وارسلهم إلى اسباط إسرائيل .... اجتمع بنو إسرائيل كرجل واحد إذ سمع الكل قصة اللاوي وما فعله أهل جبعة بسريته أصروا على مقاتلة سبط بنيامين .
.
الرب يأمر بالحرب الأهلية .
.
إحدى عشر سبط من بني اسرائيل أعلنوا الحرب على سبط بنيامين ... أربعمائة ألف رجل من الإحدى عشر سبط يُحاربون ستة وعشرون ألف رجل من سبط بنيامين .. وقبل المعركة سألوا الرب عن تلك الحرب الأهلية وكانت المفاجأة إذ أن الرب سمح بتلك الحرب فنجح سبط بنيامين وانتصر في الحرب الأولى وقتل 22 ألفا .. ثم سألوا الرب مرة اخرى حول تكرار تلك الحرب الأهلية بعد هزيمتهم الأولى بعد أن خذلهم الرب إلا أن الرب وافق ثانيا إشعال الحرب الأهلية إلا أن سبط بنيامين هزمهم مرة الثانية وقتل منهم 18 ألف رجل ... ثم عادوا وسألوا الرب بإشعال فتيل الحرب الأهلية للمرة الثالثة بعد الهزيمة الثانية فوافق الرب للمرة الثالثة لتلك الحرب القذرة التي راح ضحيتها 40 ألف من الإحدى عشر سبط و25 ألف من سبط بنيامين .
.
فتخيل معي يا صديقي رب الكنيسة يتسبب في حرب أهلية بين أسباط بني اسرائيل الإثنى عشر راح ضحيتها خمسة وستون ألف شخص .. فكم طفل تيتم ، وكم إمرأة ترملت ...؟ حتى الأطفال الذين تيتموا والنساء الذين ترملوا قٌتلوا :- رجع رجال بني إسرائيل إلى بني بنيامين وضربوهم بحد السيف من المدينة بأسرها حتى البهائم حتى كل ما وجد وأيضا جميع المدن التي وجدت احرقوها بالنار ... فما ذنب الأطفال والنساء والشيوخ والبهائم الذين قتلوا؟ وما ذنب كل من له نسب أو صهر مع سبط نيامين أن يحمل ذنبهم حيث قال فيهم القس أنطونيوس فكري :- الكتاب يتهم سبط بنيامين بأنهم بلا مروءة ولا شهامة؟
.
.
هناك بالطبع أسئلة تطرح نفسها ؟
- هل اللاوي الذي ذبح زوجته وقطعها إثنى عشر قطعة إرهابي ؟
- هل الذي يُبيح ويسعى لخلق حرب أهلية بين إخوة إرهابي ؟
- هل الذي يؤمن بكتاب يحمل تلك الأحداث القذرة إرهابي ؟
- إن لم يكن ما حدث ليس بإرهاب فما هو الإرهاب في نظرك ؟
- تعالوا نعتبر هذه القصة من إحدى قصص كتب إسلامية فماذا سيكون تعليق الكنيسة ؟
.
يتبع
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
فإن لم يكن هذا إله الإرهاب وشعب الإرهاب فما هو الإرهاب ؟
.
جاء الشعب إلى بيت إيل وصار يبكي بكاءً عظيمًا لأنهم أطاعوا الرب في الحرب الأهلية والتي هلك من سبط بنيامين 26 ألف ومائة شخص ، وهلك من إسرائيل 40 ألف شخص .. ورغم هروب 600 رجلًا من سبط بنيامين إلى صخرة رمون ، إلا انهم لا يستطيعوا الزواج بسبب حلف الإحدى عشر سبط بأن لا يقدموا نساءهم زوجات لرجل بنياميني ، ومعنى هذا اختفاء سبط من إسرائيل نهائيًا... فندم اسرائيل .
.
فما هي الفكرة العبقرية لإله المحبة والحل العبقري الذي انتهجه شعب الرب لحل هذه المشلكة التي أوقعها فيهم الرب ؟
.
أرسلوا 12 ألفًا من رجال الحرب إلى مدينة يابيش جلعاد، المدينة الوحيدة التي لم تشترك مع الجماعة في الحرب الأهلية ضد سبط بنيامين ، فضربوا المدينة بحد السيف وقتلوا رجالها ونساءها وأطفالها ما عدا الفتيات العذارى، وكان عددهن 400 فتاة. أتوا بالفتيات إلى شيلوه، وإذ تصالح إسرائيل مع الـ600 رجلًا بنيامينيًا أعطوهم الفتيات نساء لهم لإحياء السبط من جديد.
.
لكن المشكلة أن هناك 200 بنياميني لن يحصلوا عن إمرأة فما الحل إذ لم يكن ممكنًا لإسرائيلي أن يعطيهم ابنته ؟، أوصي الشيوخ رجال بنيامين أن يترقبوا خروج الفتيات في عيد الرب في شيلوه وإذ يرونهن خارجات يرقصن يخرج الرجال من الكروم ويخطف كل منهم فتاة له زوجة دون إرادتها رغما عن أنفها ، فإن جاء آباؤهن أو اخوتهن يطيب الشيوخ قلوبهم، بأنه لا وسيلة للبنيامينيين غير هذه البلطجة حتى يعمروا مدنهم من جديد ولا ينقطع سبطهم من بين أسباط إسرائيل.
.
قتل – سرقة – خطف – حروب أهلية – تمثيل بالجثث – بطش- إرهاب – توحش .. منهج إله المحبة للكنيسة .
.
ملحوظة
يقول القس أنطويوس فكري :- في ذلك العهد كان اسرائيل عندهم رئيس كهنة يسأل الله والله يجيبه بالأوريم والتميم.
.
الأوريم والتميم= يرّجح أنهما كانا شيئين صغيرين أو ربما حجرين، وكانا يحفظان في صدرة رئيس الكهنة ، وكان رئيس الكهنة يستخدم الأوريم والتميم في معرفة إرادة الله في الأمور الكهنوتية أو السياسة القومية ، ويحتمل أن الاسمين يدلان على نور وكمال الإرشاد الذي يأتي من الله... قاموس الكتاب المقدس
.
انتهى
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
مشاركات: 23
آخر مشاركة: 29-12-2016, 02:38 AM
-
بواسطة فداء الرسول في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 11-08-2014, 11:13 AM
-
بواسطة *اسلامي عزي* في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 10-04-2014, 01:08 AM
-
بواسطة Abou Anass في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 14-01-2011, 03:24 AM
-
بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 06-03-2010, 02:00 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات