اعترض النصارى على أن القرآن الكريم وصف اليهود والنصارى بالكفر والضلال والوعيد بالنار ويقولون أن كتابهم كتاب تسامح وهو خالي من المنطق من الأصل لكنهم اعترضوا على الوعيد الصريح
أرجو الرد على هذه الشبهة
اعترض النصارى على أن القرآن الكريم وصف اليهود والنصارى بالكفر والضلال والوعيد بالنار ويقولون أن كتابهم كتاب تسامح وهو خالي من المنطق من الأصل لكنهم اعترضوا على الوعيد الصريح
أرجو الرد على هذه الشبهة
قَالَ رَسُولُ اللهِ : «مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أَلْقَى السِّلَاحَ فَهُوَ آمِنٌ، وَلَجَأَتْ صَنَادِيدُ قُرَيْشٍ وَعُظَمَاؤُهَا إِلَى الْكَعْبَةِ، يَعْنِي دَخَلُوا فِيهَا» قَالَ: فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى طَافَ بِالْبَيْتِ، فَجَعَلَ يَمُرُّ بِتِلْكَ الْأَصْنَامِ فَيَطْعَنُهَا بِسِيَةِ الْقَوْسِ وَيَقُولُ: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} حَتَّى إِذَا فَرَغَ وَصَلَّى جَاءَ فَأَخَذَ بِعَضَادَتَيِ الْبَابِ ثُمَّ قَالَ: «يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، مَا تَقُولُونَ؟» قَالُوا: نَقُولُ: ابْنُ أَخٍ، وَابْنُ عَمٍّ رَحِيمٌ كَرِيمٌ، ثُمَّ عَادَ عَلَيْهِمُ الْقَوْلَ قَالُوا مِثْلَ ذَلِكَ، قَالَ: " فَإِنِّي أَقُولُ كَمَا قَالَ أَخِي يُوسُفُ: {لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وَهُو أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}
سنن النسائي بسند صحيح
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله هذه المسألة دائما ما يحتج بها النصارى على وجه الخصوص مع بعض الإعتراضات من أتباع الديانات الأخرى، والرد عليها بإذن الله كالتالي:أولا: نود أن نسأل عن تصنيفنا نحن بالنسبة لهم، هل يعتبرونا مؤمنين ؟ثانيا: نحن عندنا شروط للإيمان متى تحققت في شخص ندعوه مؤمنا (الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والقدر خيره و شره، و اليوم الآخر).ثالثا: نحن لا ندعوا الآخرين بأسماء تحقيرية كما يفعل اليهود على سبيل المثال حيث يدعون غير اليهود بالجوييم و تعني الأنجاس.وأخيرا لابد من التفريق بين المسلمين و الكفار في التعريف و إلا كان عكس ذالك تشجيعا لهم على كفرهم.و الله أعلى و أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 01-02-2014 الساعة 09:55 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات