اولا الرواية ضعيفة سندا :
الرواية ضعيفة سندا لان فيها عباد بن صهيب و هو متروك كذاب كماجمع معظم اهل العلم
نقرا من ترجمته في ميزان الاعتدال للامام الذهبي رحمه الله :
((أحد المتروكين. عن هشام بن عروة والأعمش.
قال ابن المديني: ذهب حديثه.
وَقال البخاري والنسائي، وَغيرهما: متروك.
وقال ابن حبان: كان قدريا داعية ومع ذلك يروي أشياء إذا سمعها المبتدىء في هذه الصناعة شهد لها بالوضع.
محمد بن موسى حدثنا عباد بن صهيب عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «الزرقة في العين يمن».
قال البخاري في كتاب الضعفاء الكبير: عباد بن صهيب مات بعد المئتين تركوه كثير الحديث.
وأما أبو داود فقال: صدوق قدري.
وقال أحمد: ما كان بصاحب كتب وكان عنده من الحديث أمر عظيم قد سمع من الأعمش.
وقال الكديمي سمعت عَلِيًّا يقول: تركت من حديثي مِئَة ألف حديث النصف منها عن عباد بن صهيب.
وروى أحمد بن روح عن عباد مِئَة ألف حديث.
قال ابن عَدِي: لعباد بن صهيب تصانيف كثيرة ومع ضعفه يكتب حديثه.
ابن أبي داود حدثنا يحيى بن عبد الرحيم سمعت يحيى بن مَعِين يقول: عباد بن صهيب أثبت من أبي عاصم النبيل.
وقال أبو إسحاق السعدي: عباد بن صهيب غال في بدعته مخاصم بأباطيله. انتهى.
وحكى الأصمعي: أن كلبا تخلل جماعة ثم بال على عباد فقال خلف الأحمر: لو كان هذا من القافة ما زاد على هذا.
وقال عبد الله بن أحمد، عَن أبيه: رأيته بالبصرة وكانت القدرية تبجله.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: تركنا حديثه قبل أن يموت بعشرين سنة.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث ضعيف الحديث ترك حديثه.
وقال عبدان: لم يكذبه الناس وإنما لقنه صهيب بن محمد بن صهيب أحاديث في آخر الأمر.
وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة.
وفي رواية شاذة عن يحيى بن مَعِين: هو ثبت.
وقال السَّاجِي: عني بطلب الحديث ورحل وكتب عنه الناس وكان قدريا وكان يحدث عن كل من لقى وكانت كتبه ملأى من الكذب.
قال يحيى بن مَعِين: كان من الحديث بمكان إلا أن الله يضع من يشاء ويرفع من يشاء قيل له: فتراه صدوقا في الحديث قال: ما كتبت عنه شيئا.
وقال العجلي: كان مشهور بالسماع إلا أنه كان يرى القدر ويدعو له فترك حديثه. وبنحوه قال ابن سعد.
وقال ابن عَدِي: عباد بن صهيب أبو بكر الكليبي بصري ومن الرواة من إذا روى عنه يقول حدثنا أبو بكر الكليبي، وَلا يسميه لضعفه.))
وقال محب الدين واعظ في تحقيقه لكتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني الجزء الثاني الصفحة 280 :
((هذا اسناد ضعيف جدا و عباد بن صهيب متروك ))
ثانيا : كل هذه الايات قراءاتها متواترة نقلها المسلمون تواترا عن طريق القراءات العشر المتواترة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يقال ان الحجاج غيرها الي ما هي عليه الان ان هي اصلا ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم
إسناد قراءة ابن كثير
نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 120
((وَقَرَأَ الْقِسْطُ أَيْضًا وَمَعْرُوفٌ وَشِبْلٌ عَلَى شَيْخِ مَكَّةَ وَإِمَامِهَا فِي الْقِرَاءَةِ أَبِي مَعْبَدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَاذَانَ بْنِ فَيَرُوزَانَ بْنِ هُرْمُزَ الدَّارِيِّ الْمَكِّيِّ. فَذَلِكَ تَتِمَّةُ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ طَرِيقًا عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ.
وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ عَلَى أَبِي السَّائِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ الْمَخْزُومِيِّ وَعَلَى أَبِي الْحَجَّاجِ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ الْمَكِّيِّ وَعَلَى دِرْبَاسٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ مُجَاهِدٌ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، وَقَرَأَ دِرْبَاسٌ عَلَى مَوْلَاهُ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ وَزَيْدٌ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))
اسناد قراءة عاصم
نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 155
(( وَقَرَأَ حَفْصٌ وَأَبُو بَكْرٍ عَلَى إِمَامِ الْكُوفَةِ وَقَارِئِهَا أَبِي بَكْرٍ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ابْنِ بَهْدَلَةَ الْأَسَدِيِّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيِّ فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ طَرِيقًا لِعَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَاصِمٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ السُّلَمِيِّ الضَّرِيرِ وَعَلَى أَبِي مَرْيَمَ زِرِّ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ حُبَاشَةَ الْأَسَدِيِّ وَعَلَى أَبِي عَمْرٍو سَعْدِ بْنِ إِلْيَاسَ الشَّيْبَانِيِّ، وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ وَزِرٌّ أَيْضًا عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ السُّلَمِيُّ أَيْضًا عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَأُبَيٌّ وَزَيْدٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))
اسناد قراءة ابن عامر
نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 144
(( وَقَرَأَ الذِّمَارِيُّ عَلَى إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ أَبِي عِمْرَانَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمِ بْنِ رَبِيعَةَ الْيَحْصُبِيِّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا لِابْنِ عَامِرٍ.
وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ عَلَى أَبِي هَاشِمٍ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي شِهَابٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ بِلَا خِلَافٍ عِنْدِ الْمُحَقِّقِينَ، وَعَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ عُوَيْمِرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ قَيْسٍ فِيمَا قَطَعَ بِهِ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو وَالدَّانِيُّ وَصَحَّ عِنْدَنَا عَنْهُ، وَقَرَأَ الْمُغِيرَةُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَقَرَأَ عُثْمَانُ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))
اسناد قراءة نافع
نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول
(( وَقَرَأَ نَافِعٌ عَلَى سَبْعِينَ مِنَ التَّابِعِينِ مِنْهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ الْأَعْرَجُ وَمُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ وَصَالِحُ بْنُ خَوَّاتٍ وَشَيْبَةُ بْنُ نِصَاحٍ وَيَزِيدُ بْنُ رُومَانَ. فَأَمَّا أَبُو جَعْفَرٍ فَسَيَأْتِي عَلَى مَنْ قَرَأَ فِي قِرَاءَتِهِ، وَقَرَأَ الْأَعْرَجُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيِّ، وَقَرَأَ مُسْلِمٌ وَشَيْبَةُ وَابْنُ رُومَانَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَيْضًا، وَسَمِعَ شَيْبَةُ الْقِرَاءَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَقَرَأَ صَالِحٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَرَأَ الزُّهْرِيُّ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَقَرَأَ سَعِيدٌ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَابْنُ عَيَّاشٍ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَيْضًا عَلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَقَرَأَ أُبَيٌّ وَزَيْدٌ وَعُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ))
ثالثا : القراءات العشر استوفت شروط صحة القراءة و منها موافقة الرسم العثماني :
قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :
((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه ))
قال الإمامُ أبو عمر ابن عبد البر في التمهيد الجزء الرابع :
((وَأَجْمَعَ الْعُلَمَـاءُ أَنَّ مَا فِي مُصْحَفِ عُثْمَـانَ بْنِ عَفَّانَ وَهُوَ الَّذِي بِأَيْدِي الْـمُسْلِمِينَ الْيَوْمَ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ حَيْثُ كَانُوا هُوَ الْقُرْآنُ الـْمَحْفُوظُ الَّذِي لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يَتَجَاوَزَهُ وَلَا تَحِلُّ الصَّلَاةُ لِـمُسْلِمٍ إِلَّا بِمَـا فِيهِ))
رابعا : متن الرواية مخالف تماما لروايات اصح منها و فيها ان الصحابة رضي الله عنهم كتبوا هذه الالفاظ (لم يتسنه، بضنين و غيرهما ) و ليس الحجاج
نقرا من تفسير الطبري رحمه الله لسورة البقرة اية 259
(( 4624 - حدثت عن القاسم , وحدثنا محمد بن محمد العطار , عن القاسم , وحدثنا أحمد والعطار جميعا , عن القاسم , قال : ثنا ابن مهدي , عن ابن المبارك , قال : ثني أبو وائل شيخ من أهل اليمن عن هانئ البربري , قال : كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف , فأرسلني بكتف شاة إلى أبي بن كعب فيها : " لم يتسن " و " فأمهل الكافرين " و " لا تبديل للخلق " . قال : فدعا بالدواة , فمحا إحدى اللامين وكتب : { لا تبديل لخلق الله } ومحا " فأمهل " وكتب : { فمهل الكافرين } 86 17 وكتب : " لم يتسنه " ألحق فيها الهاء .))
قال المحقق احمد شاكر في تحقيقه لتفسير الطبري رحمه الله :
(( الأثر: 5918 -"هانئ" هو هانئ البربري، مولي عثمان بن عفان مترجم في الكبير 4/ 2/ 229، وابن أبي حاتم 4/ 2/ 100، وسليمان بن"، روي عن هانئ مولي عثمان روى عنه عبد الله بن المبارك. مترجم في الكبير 2/ 2/ 30، وابن أبي حاتم 2/ 1/ 133.))
و هانئ البربري لم يذكره البخاري و لا ابن ابي حاتم بجرح او توثيق الا ان ابن عساكر رحمه الله في تاريخ دمشق الجزء 73 قال:
(( [10032] هانىء أبو سعيد البربري مولى عثمان بن عفان الأموي
[روى عن جرير بن الحارث مولى عمر بن الخطاب، ومولاه عثمان بن عفان. روى عنه: سليمان بن يثربي، ويقال: عمر بن يثربي، وأبو وائل عبد الله بن بحير بن ريسان القاص.
كانت له دار عند سوق الأحد بدمشق......قال النسائي: ليس به بأس.
قال محمد بن سعد: كان ذاهب البصر، وقد انتسب ولده بعد قتل عثمان بن عفان في همدان] ))
فحسب قول بعض اهل العلم اان مقولة النسائي ليس به باس فيه دلالة على التوثيق
نقرا في تحرير تقريب التهذيب الجزء الثاني صفحة 336:
(( وكذلك قول النسائي: "لا بأس به" إنما يقوله ويريد به التوثيق بالنسبة لشيوخه.))
خامسا : نقرا من اقول المفسرين ممن عاصرو و سبقو الحجاج في ان واحد مثلا انهم قرؤو هذه الايات بما يعارض الرواية الضعيفة :
مثلا الاية الاولى التي ذكرتها ((لم يتسنه))
من المفسرين الذين قرؤوها لم يتسنه نذكر قتادة و مجاهد و عكرمة و عبد الرحمن بن زيد بن اسلم
من تفسير الطبري الجزء الخامس سورة البقرة
((4626 - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة قوله : { لم يتسنه } لم يتغير . * - حدثنا الحسن بن يحيى , قال : أخبرنا عبد الرزاق , قال : أخبرنا معمر , عن قتادة , مثله .
4630 - حدثنا سفيان , قال : ثنا أبي , عن النضر , عن عكرمة : { لم يتسنه } لم يتغير
4631 - حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد : { لم يتسنه } لم يتغير في مائة سنة .
4633 - حدثني محمد بن عمرو , قال : ثنا أبو عاصم , عن عيسى , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد قوله : { لم يتسنه } لم ينتن . * - حدثني المثنى , قال : ثنا أبو حذيفة , قال : ثنا شبل , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , مثله)) .
سادسا : قراءة مصاحفنا اليوم (بما فيها العبارات التي ذكرتها هذه الرواية الضعيفة) هي القراءة على العرضة الاخيرة و هي التي عليها القراءات العشر و المصحف الذي كتبه زيد بن ثابت رضي الله عنه لابي بكر رضي الله عنه ثم نسخه الى عدة نسخ لعثمان رضي الله عنه و هذا يرد الرواية الضعيفة لان هذه الالفاظ كما نقرؤها اليوم في مصاحفنا موجودة منذ العرضة الاخيرة و ليست نتيجة تدخل الحجاج
في مستدرك الحاكم الجزد الثاني كتاب التفسير
2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : « عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة
حسنها بن حجر رحمه الله في صحيح البخاري فضائل القران
سابعا : المعلوم ان الصحابة اخذو المصحف الذي نسخه عثمان رضي الله عنه بالقبول بل لم ينكر منهم احد على عثمان رضي الله عنه و اجمعوا عليه و لم يعترضوا على اي شيء فان كان الحجاج غير من نفسه المصاحف العثمانية لعارضته الامة كلها لقيام الاجماع على المصاحف العثمانية
من كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله باب جمع عثمان القران في المصحف نقرا
قال أبو داود: وحدثنا محمد بن أبان الجعفي سمعه، من علقمة بن مرثد وحديث محمد أتم عن عقبة بن جرول الحضرمي قال: لما خرج المختار كنا هذا الحي من حضرموت أول من يسرع إليه،، فأتانا سويد بن غفلة الجعفي فقال: إن لكم علي حقا وإن لكم جوارا، وإن لكم قرابة، والله لا أحدثكم اليوم إلا شيئا سمعته من المختار، أقبلت من مكة وإني لأسير إذ غمزني غامز من خلفي، فإذا المختار فقال لي: يا شيخ ما بقي في قلبك من حب ذلك الرجل ؟ يعني عليا، قلت: إني أشهد الله أني أحبه بسمعي وقلبي وبصري ولساني، قال: ولكني أشهد الله أني أبغضه بقلبي وسمعي وبصري ولساني، قال: قلت: أبيت والله إلا تثبيطا عن آل محمد، وترثيثا في إحراق المصاحف، أو قال حراق، هو أحدهما يشك أبو داود، فقال سويد : والله لا أحدثكم إلا شيئا سمعته من علي بن أبي طالب رضي الله عنه سمعته يقول: " يا أيها الناس،
لا تغلوا في عثمان ولا تقولوا له إلا خيرا أو قولوا له خيرا في المصاحف وإحراق المصاحف، فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا جميعا ....قال: قال علي: " والله لو وليت لفعلت مثل الذي فعل
و صححه الدكتور محب الدين واعظ محقق كتاب المصاحف في هامش الصفحة 206:
((
اسناده : صحيح ))
نقرا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني الجزء الاول باب جمع عثمان رضي الله عنه المصحف
حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: "
أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُتَوَافِرِينَ حِينَ حَرَّقَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ، فَأَعْجَبَهُمْ ذَلِكَ، وَقَالَ: لَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَحَدٌ
و علق ابن كثير رحمه الله على هذه الرواية في الجزء الاول من تفسيره باب جمع القران ((
و هذا اسناد صحيح))
بل ان المصاحف التي نسخها زيد بن ثابت رضي الله عنه و بقية اللجنة وافقت مصاحف جمهور الصحابة
نقرا في شرح السنة للامام البغوي رحمه الله كتاب فضائل القران
وَرُوِيَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، يَقُولُ : " اتَّقُوا اللَّهَ أَيّهَا النَّاسُ ، إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي عُثْمَانَ ، وَقَوْلكُمْ : حَرَّاقُ الْمَصَاحِفِ ، فَوَاللَّهِ مَا حَرَّقَهَا إِلا عَلَى مَلإٍ مِنَّا أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيعًا ، فَقَالَ : مَا تَقُولُونَ فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ الَّتِي اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيهَا ؟ يَلْقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ ، فَيَقُولُ : قِرَاءَتِي خَيْرٌ مِنْ قِرَاءَتِكَ ، وَقِرَاءَتِي أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَتِكَ ، وَهَذَا شَبِيهٌ بِالْكُفْرِ ، فَقُلْنَا : مَا الرَّأْيُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : فَإِنِّي أَرَى أَنْ أَجْمَعَ النَّاسَ عَلَى مُصْحَفٍ وَاحِدٍ ، فَإِنَّكُمْ إِذَا اخْتَلَفْتُمُ الْيَوْمَ كَانَ مَنْ بَعْدَكُمْ أَشَدَّ اخْتِلافًا ، فَقُلْنَا : نِعْمَ مَا رَأَيْتَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَسَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، فَقَالَ : لِيَكْتُبْ أَحَدُكُمَا ، وَيُمْلِ الآخَرُ ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِي شَيْءٍ ، فَارْفَعَاهُ إِلَيَّ ،
فَمَا اخْتَلَفْنَا فِي شَيْءٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلا فِي حَرْفٍ وَاحِدٍ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، قَالَ سَعِيدٌ : التَّابُوتُ سورة البقرة آية 248 ، وَقَالَ زَيْدٌ : 0 التَّابُوهُ 0 ، فَرَفَعْنَاهُ إِلَى عُثْمَانَ ، فَقَالَ : اكْتُبُوهُ التَّابُوتُ سورة البقرة آية 248 ، قَالَ عَلِيٌّ : وَلَوْ وَلِيتُ الَّذِي وَلِيَ عُثْمَانُ لَصَنَعْتُ مِثْلَ الَّذِي صَنَعَ.
نقرا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني رحمه الله الجزء الاول باب جمع عثمان رحمة الله عليه المصاحف
قال الزهري: فاختلفوا يومئذ في التابوت والتابوه، فقال النفر القرشيون: التابوت، وقال زيد: التابوه، فرفع اختلافهم إلى عثمان، فقال: اكتبوه التابوت، فإنه بلسان قريش. حدثنا عبد الله قال: حدثنا محمد بن يحيى ، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، قال: حدثنا أبي ، عن ابن شهاب ، عن أنس بهذا "
يقول المحقق شعيب الارنؤوط في هامش تحقيقه لسير اعلام النبلاء الجزء الثاني في ترجمة زيد بن ثابت رضي الله عنه :
(( حفص: هو ابن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي، صاحب عاصم، وهو إمام في القراءة، متروك في الحديث، وفي الباب عن سويد بن غفلة قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: اتقوا الله أيها الناس وإياكم والغلو في عثمان وقولكم حراق المصاحف، فوالله ما حرقها إلا على ملا منا أصحاب محمد جميعا. وفيه أن عثمان أرسل إلى زيد بن ثابت وسعيد بن العاص، فقال: ليكتب أحدكما ويملي الآخر، فإذا اختلفتم في شيء فارفعاه إلي،
فما اختلفنا في شيء من كتاب الله إلا في حرف واحد في سورة البقرة، قال سعيد " التابوت " وقال زيد " التابوه " فرفعناه إلى عثمان، فقال: اكتبوه " التابوت " قال علي: " ولو وليت الذي ولي عثمان، لصنعت مثل الذي صنع " ذكره البغوي في " شرح السنة " 4 / 524، 525، ووراه ابن أبي داود في " المصاحف ": 22، 23، وإسناده صحيح، كما قال الحافظ في " الفتح " 9 / 16))
ثامنا : صرح عبد الله بن عمر رضي الله عنه باستحالة تحريف القران الكريم وقالها في وجه الحجاج بن يوسف فان كان الحجاج فعل كما تقول الرواية الضعيفة لسمعنا على الاقل من بن عمر رضي الله عنه انكارا او معارضة كما سبق ان فعل لما اتهم الحجاج عبد الله بن الزبير رضي الله عنه بتبديل كتاب الله
نقرا من تفسير الطبري رحمه الله الجزء الخامس عشر لسورة يونس :
((17759 - حدثني يعقوب بن إبراهيم قال : حدثنا ابن علية عن أيوب عن نافع قال : أطال الحجاج الخطبة ، فوضع ابن عمر رأسه في حجري ، فقال الحجاج : إن ابن الزبير بدل كتاب الله! فقعد ابن عمر فقال : لا تستطيع أنت ذاك ولا ابن الزبير . لا تبديل لكلمات الله! فقال الحجاج : لقد أوتيت علما إن نفعك! قال أيوب : فلما أقبل عليه في خاصة نفسه سكت))
واورده الحاكم في مستدركه الجزء الثاني كتاب التفسير الصفحة 339-340 وعلق عليه الذهبي في تعليقه على مستدرك الحاكم : ((على شرط البخاري و مسلم ))
تاسعا : ان بعض هذه القراءات التي يدعى انها تغيرت هي في الحقيقة مجرد اختلافات في القراءات العشر المتواترة و ليس تغييرا كما تذكر الرواية الضعيفة
و نذكر من ذلك :
1. قراءة لم يتسن هي قراءة متواترة في اسناد الكسائي و حمزة و خلف ويعقوب و اما البقية فقرؤوا لم يتسنه فكلا القراءتان متواترتان
نقرا في النشر في القراءات العشر في الجزء الثاني الصفحة 142:
(( (فَالْمُخْتَلَفُ فِيهِ) سَبْعُ كَلِمَاتٍ، وَهِيَ يَتَسَنَّهْ فِي الْبَقَرَةِ وَاقْتَدِهْ فِي الْأَنْعَامِ وَكِتَابِيَهْ فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَحِسَابِيَهْ كَذَلِكَ (وَمَالِيَهْ) وَسُلْطَانِيَهْ الْأَرْبَعَةُ فِي الْحَاقَّةِ، وَمَا هِيَهْ فِي الْقَارِعَةِ أَمَّا يَتَسَنَّهْ وَاقْتَدِهِ فَحَذَفَ الْهَاءَ مِنْهُمَا لَفْظًا فِي الْوَصْلِ وَأَثْبَتَهُمَا فِي الْوَقْفِ لِلرَّسْمِ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ وَخَلَفٌ، وَأَثْبَتَهَا الْبَاقُونَ فِي الْحَالَيْنِ وَكَسَرَ الْهَاءَ مِنَ اقْتَدِهِ وَصْلًا ابْنُ عَامِرٍ.))
2. قراءة ينشركم هي قراءة متواترة في اسناد ابن عامر و ابي جعفر و اما البقية فقرؤو يسيركم
نقرا في نفس كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني الجزء الاول الصفحة 152:
(( وَفِي سُورَةِ يُونُسَ فِي إِمَامِ أَهْلِ الشَّامِ (هُوَ الَّذِي يَنْشُرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) ، وَفِي إِمَامِ أَهْلِ الْعِرَاقِ {يُسَيِّرُكُمْ} [يونس: 22] ، ))
3. قراءة لفظ الجلالة الله في الاية الثانية و الثالثة هي قراءة ابي عمرو و يعقوب واما البقية فقرؤو لله
نقرا في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني الجزء الاول الصفحة 144:
((وَفِي الْمُؤْمِنُونَ: {قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ} [المؤمنون: 112] وَ (قُلْ كَمْ لَبِثْتُمْ) ، أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْكُوفَةِ (لِلَّهِ لِلَّهِ لِلَّهِ) ثَلَاثَتُهُنَّ، وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ وَاحِدٌ {لِلَّهِ} [المؤمنون: 85] وَاثْنَانِ «اللَّهُ اللَّهُ» بِالْأَلِفِ))
4. قراءة بظنين هي قراءة متواترة في قراءة ابن كثير و ابو عمرو و الكسائي و رويس عن يعقوب
نقرا في اتحاف فضلاء البشر في القراءات الاربعة عشر الصفحة 574:
((واختلف في "بِظَنَين" [الآية: 24] فابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس بالظاء
المثالة فعيل بمعنى مفعول من ظننت فلان اتهمته, ويتعدى لواحد أي: وما محمد على الغيب, وهو ما يوحي الله إليه بمتهم أي: لا يزيد فيه ولا ينقص منه ولا يحرف, وافقهم ابن محيصن واليزيدي, والباقون بالضاد1 بمعنى بخيل بما يأتيه من قبل ربه اسم فاعل من ضن بخل.))
عاشرا : فند الدكتور بيهنام صدقي هذه الرواية لعدة اسباب حيث ذكر انها لا تصمد امام النقد النصي و ان راوي الرواية عوف بن ابي جميلة اختلطت عليه مصاحف الامصار حيث ظن ان كل ما خالف مصحف البصرة اعتبر تغييرا من الحجاج !
نقرا من The Codex of a companion of the prophet الصفحة 365 في الهامش 35 :
((. A report in Ibn Sabba I-Numayri, Ta rih al-Madina, Qum, Dar al-fikr, I, p. 7-8, states that the Umayyad governor of Kufa, al-Haggag (d. 95/714), had a codex copied and sent to the main cities. The report adds that, later, the 'Abbنsid caliph al-Mahdi also sent a codex to Medina. The report explicitly acknowledges the prior codex of Utmنn. Al-Haggags codex belonged to the'Umanic textual tradition. This is indicated by a Basran report listing the eleven alleged "changes" al-Haggag made to the Quran. Nine of the eleven variants involve just single characters (Ibn Abi Dنwüd, al-Masabif, p. 49-50). The differences are well within the range of variations one expects to emerge naturally within a textual tradition. A close study of the variants shows that the Basran author of the report had simply assumed that one particular Basran copy belonging to the standard text type represented the original text sent out by 'Utman. He thus naively assumed that the eleven differences with al-Haggag's codex represented changes made by the despised governor. In any case, there is no chance that al-Haggag could have dislodged the various regional branches of the 'Utmanic textual tradition especially outside Iraq, and there is no evidence that he attempted to do so either in or outside Iraq; but there is evidence that if he did try, he failed.
Muslim reports about his use of coercion concern Ibn Mas'ud's text type. Furthermore, nobody ever confused his codex with the original copy of 'Utmنn. One should also dismiss a minority Sii claim that God's explicit references to 'Ali were removed from the Qur'نn, as well as a similar early 'Abbنsid claim (reported by 'Abd al-Masih al-Kindi) about God's explicit references to the
'Abbنsid and Umayyad dynasties. I intend to discuss all of the above matters in detail in a separate article devoted to the role of al-Haggag. ))
احدى عشر : المعروف عن الحجاج تعظيمه للقران مع كل ما ذكر عنه من سفك للدم الا انه كان يجل القران عكس ما تذكر الرواية الضعيفة
نقرا من كتاب البداية و النهاية لابن كثير رحمه الله الجزء الثاني عشر :
(( وهذه ترجمة الحجاج بن يوسف الثقفي وذكر وفاته
هو الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف وهو قسي بن منبه بن بكر بن هوازن أبو محمد الثقفي ، سمع ابن عباس ، وروى عن أنس ، وسمرة بن جندب ، وعبد الملك بن مروان ، وأبي بردة بن أبي موسى . وروى عنه أنس بن مالك ، وثابت البناني ، وحميد الطويل ، ومالك بن دينار ، وجراد بن مجالد ، وقتيبة بن مسلم ، وسعيد بن أبي عروبة ، قاله ابن عساكر ....وقد ذكر ابن عساكر في ترجمة سليم بن عتر التجيبي قاضي مصر ، وكان من كبار التابعين ، وكان ممن شهد خطبة عمر بن الخطاب بالجابية ، وكان من الزهادة والعبادة على جانب عظيم ، وكان يختم القرآن في كل ليلة ثلاث ختمات في الصلاة وغيرها ....ثم نشأ شابا لبيبا فصيحا بليغا حافظا للقرآن ، قال بعض السلف : كان الحجاج يقرأ القرآن في كل ليلة . وقال أبو العلاء : ما رأيت أفصح منه ومن الحسن البصري . وكان الحسن أفصح منه . ))
المفضلات