فى العهد الجديد إنجيل متى 1 (ميلاد المسيح)23-18 .
( 1: 18 اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس
1: 19 فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشأ ان يشهرها اراد تخليتها سرا
1: 20 و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس
1: 21 فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم
1: 22 و هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل
1: 23 هو ذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا
إذاً هل من العقل والمنطق أن كلمة(عمانوئيل) التي معناها (الله معنا) هل توافق المعنى المفيد للجملة الإسمية؟!
فلنضعها إذاً كما هي فى الجملة ولنرى معاً هل ستفيد المعنى الذي يتقبله العقل ويافق المنطق أم لا!
(هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه الله معنا)
أولاً:- هو ذا أداة إشارة تفيد التذكير ولم تفد التأنيث !!
فالعذراء إسم مؤنث وأداة اشارة هنا يجب أن تفيد التأنيث اي يجب أن تكون هذه ويليها بعد ذلك أداة التحديد هي لتكون الجملة(هذه هي العذراء تحبل وتلد إبناً)
ثانياً:-( ويدعون إسمه الله معنا) فكلمة (معنا) هنا تفيد الحاضر , وهي أيضاً ضمير عائد على الإسم , فلماذا لم تكن هكذا(ويدعون إسمه الله) وكفى .!!
إذاً معنى (الله معنا) هنا ينفي الألوهية عن المسيح نفياً مطلقاً للصفة.!!
ثالثاً:- من أين جاء اسم المسيح أو يسوع؟؟؟!
إذا كان الروح القدس أخبر يوسف النجار قبل ولادة المسيح بأنه يدعى عمانوئيل والذي معناه (الله معنا)!!
وهنا قد أثبت متى تحريفه للقصة حيث أنه أخبر بأن إسمه عمانوئيل والذي معناه الله معنا.
1: 23 هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا .!!!
وجاء أيضاً فى متى 25-24 .
1: 24 فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما امره ملاك الرب و اخذ امراته
1: 25 و لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر و دعا اسمه يسوع
وهذا تضارب وتناقض يدل على عدم صحة الأخبار وعدم الثقة فى المصدر وهو إنجيل متى, لقد أقر بأن يوسف لم يعرف العذراء حتى ولدت ابنها البكر !!
فإذا كان المعنى هنا أنه لم يعرفها بمعنى لم يتعرف على شخصها , فكيف أخذها معه وهو أصلاً لم يعرف شكلها !!
وإذا كان المعنى هنا أنه لم يعاشرها معاشرة الأزواج حتى ولدت ابنها , فهذا يعني أنه قد ضاجعها قبل الحمل فتم حملها منه إذاً فاليسوع هو إبن يوسف النجار!!!
وثمة شئ خطير أيضاً وهو أن يوسف زنا بها فحملت منه سفاحاً وهى فى فترة الخطوبة معه أي لم تكن حين ذاك زوجة شرعية له !!!؟؟؟
وعلى هذا الإفتراء من متى ومن شايعه يرد الله عز وجل من فوق سبع سموات على لسان نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ قال سبحانه فى سورة آل عمران.
( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ(42) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ(43)
وقال سبحانه(إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ(45)
وقال سبحانه
(وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ(46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ(47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ(48) وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ(49) وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ(50) إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ(51) فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ(52) رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ(53) وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ(54) إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ(55) فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ(56).
وربما يقول قائل أن الجملة التى هى (ولم يعرفها حتى ولدت ابنها)
معناها أن يوسف قد خاصمها لعلة حملها ولم يتحدث إليها إلى أن وضعت ولدها,!!
وهنا أقول له وماذا إذاً عن ملاك الرب الذي جاء إليه وظهر له فى الحلم قائلاً(20 (و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس 1:
21 فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم.
وهنا لاحظ أن الملاك قال ليوسف أن إسم المولود (يسوع)!!!
بالرغم من أن الرب أخبر النبي بأن إسمه عمانوئيل !!!كما هو فى الجملة
1: 22 و هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل
1: 23 هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا
لانعرف بصراحة من نصدق هنا !!
هل نصدق الرب ؟؟
أم نصدق ملاك الرب؟؟
المفضلات