وثائقي كندي يهول على النصارى: الاسلام سيحكم العالم!!
بسم الله الرحمن الرحيم
أشهد أن لا اله الا الله الواحد الأحد الفرد الصمد
الذي ليس كمثله شيء و لا يشبه شيء و لا يمكن تخيّله.
و أشهد بالحق بأن سيدنا محمد بن عبد الله، عبده و رسوله، و حافظ سره و مبلّغ رسالاته.
اللهم صل على محمد و آل محمد و أصحاب محمد.
ندعوكم لمشاهدة هذا الوثائقي الكندي الذي يستخدم أداة التهويل و الرعب من التكاثر الاسلامي، ليدعو النصارى للمشاركة في التبشير بدينهم.
لن أخفي عليكم أن المعلومات الواردة في الفيديو، رغم أنه تحريضي،
تثلج الصدر و تفرح القلب!!
الفيديو لا يتَّبع لمركز بحثي معلوم، فالهدف منه ليس عرض معلومات صحيحة، بل هو للتهويل الذي يثير الرعب في نفوس الذين يعتبرون أنفسهم أعداء للإسلام، كما يهدف إلى ضم المزيد من الناس لمعاداة الإسلام؛ لكي يَحصَلوا على دعم مالي من اتجاه لصالحهم الشخصي، ودعم مشاريع التنصير من اتجاه آخر، وربما دعم الأحزاب اليمينية الغربية لمزيد من التضيق على المسلمين حتى في معاشهم الضروري؛ لكي ينقلبوا على الإسلام؛ لا لكي يكونوا مثلهم من حيث امتلاك أدوات الحضارة، بل ليكونوا عبيدًا لهم، أو أشباه عبيد، عبر اتباع عقيدتهم، هذا من اتجاه، ومن اتجاه آخر: لكي يقولوا: انظروا إلى تخلفكم؛ فلإسلام هو سبب تخلفكم هذا، وهنا الدين "يقترن بنفور" في نفوس بعض المسلمين؛ فينقلبوا عليه، ويصفوه بأنَّه السبب في تخلُّف أتباعه، ولا يقفون هذا الموقف فحسب، بل ويتبنون الحداثة الغربية الثقافية وليس الصناعية والتكنولوجيا وبقية العلوم المحايدة؛ فهم أقل شأنًا من نقل دولهم إلى التصنيع والتكنولوجيا؛ وبهذا فهم أداوات هدم، وليسوا أدوات بناء؛ وبهذا فهم في جميع الأحوال عبيدًا للغربيين، من حيث علموا ذلك، أو من حيث لم يعلموا.
قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".
المفضلات