اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كثيرا ما أتحفنا زملائنا النصارى بكون بكة المذكورة في العهد القديم لا تمت بصلة لمكة التي شهدت بعثة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلّم ، ونحن نقرأ كلامم مفسريهم نجدهم لا يكفون عن التدليس والتلبيس بخصوص معنى بكة ، تفاسيرهم هي زئبقية تارة ، و لولبية بهلوانية
تارة أخرى يغلب عليها طابع الشك و الظن وهذه عيّنة بسيطة :
* ترجمة : وادي بكة : يُحتمل - probably - أنه وادي في طريق أورشليم ( القدس ) .
ما تناساه هؤلاء ومن يدور في فلكهم هو كون شمس الحقيقة لا يُمكن حجبها بغربال ..!
نقرأ في كتاب :
Hagarism: The Making of the Islamic World
Patricia Crone,Michael A. Cook
صفحة : 22
تبعا للنص السامري الأرامي المعروف ب " Asatir " أبناء نبايوت ( نبايوت هو بكر سيدنا إسماعيل عليه السلام ) هم من بنى مكة ، بكة المذكورة في هذا النص تُقرأ بَكَة في النص العبري السامري و هي إشارة واضحة للمكان المذكور في القرآن على أنه بكّة ( مكة )، كما أنّ سياق النص يربطه أيضا بوفاة إسماعيل .
http://books.google.nl/books?id=Ta08...0bakka&f=false
و الحمدُ لله ربّ العالمين ،،
المفضلات