اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ، وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ، فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ، وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ. (2 يو 1: 10).
من ثمار التّعليم الكتابي أعلاه الدّعوة و بكلّ محبّة مسيحيّة خالصة إلى حرق القرآن الكريم الكتاب الذي يُؤمن به حوالي 2 مليار شخص ( ربع عدد سكان العالم تقريباً ) في إرهاب فكري لا حدود له !
الأخرق الذي حرّق القرآن الكريم ظانّا في جهل ضارب و غباء بولُسي مستحكم أن كلام الربّ العليّ محفوظ في السّطور لا في الصّدور هو في الحقيقة مسيحيّ مُتخفّي تحت عباءة ملحد علماني ليبرالي !
نقرأ من موقع المركز السويدي للمعلومات المعروف اختصارا ب إس .سي .إي (SCI) :
حرق نسخة من “المصحف” اليوم أمام مسجد ستوكهولم … والشرطة السويدية تحشد مواردها
أعلنت شرطة ستوكهولم اليوم الأربعاء أن تظاهرة سوف تقام أمام مسجد ستوكهولم في سودرمالم. واليوم هو أول أيام عيد الأضحى لدى المسلمين ، ووفقاً لمعلومات TV4 فإن الشرطة تخشى من حدوث فوضى لذلك استدعت موارد كبيرة من أفراد ودوريات الشرطة السويدية من مختلف أنحاء السويد واستعدت للتعامل مع الحشود.
وكانت الشرطة السويدية وأفقت على طلبالقران بعد أن أصدرت محكمة سويدية حكماً يخطّئ قرارات الشرطة برفض التجمعات التي تقوم . وبررت المحكمة القرار بإن هذه التظاهرات القران لا يحظرها القانون وتدخل في سياق الحريات ، كما أن مبرر زيادة خطر وقوع هجمات إرهابية ضد السويد ليس سبباً لرفض الطلبات، وأنه لا يوجد في القانون ما يبرر للشرطة رفض الطلبات بالتجمع.
وجاء في بيان الشرطة حول موافقتها على هذه التظاهرة أن “المخاطر الأمنية التي نراها من لا يمكن أن تكون سبباً لرفض الطلب حسب القانون الحالي، لذلك تمنحك هيئة الشرطة السويدية الإذن”.
وكان الشخص الذي تقدم بالطلب اسمه سلوان موميكا وهو عراقي الأصل مسيحي الديانة . وقال لوكالة الأنباء السويدية سابقاً إنه لا يهدف من وراء التأثير على عضوية السويد في الناتو بل “انتقاد الإسلام كدين”.
سلوان موميكا وهو عراقي الأصل مسيحي الديانة
يُمكن الوصول للمصدر بالنّقر هُنا
المفضلات