ادعى النصارى الارسوذكس و الكاثوليك لمريم كثير من الكرمات و الظهورات و التى يصدقها للاسف المثقفون قبل العامة و لها امثله تضرب و مواقف تقال و يصدقها عامة و مثقفى النصارى للاسف و منها موضوع ابن ابن فريدة الزمر و غيرها الكثير من القصص التى لا تدخل عقل عاقل و لا يرجحها غير مبتدعى القصص الخرافية ..
حتى ان كهنة أرثوذكسيين الاقباط جعلوا لها مزارات يرتجى فيها الشفاعه و تداول فيه القصص التى لم يثبت صحتها ولا رجاحة عقل ناقليها .
و لكن دعونا نتكلم عن البدايات :
في العام 1984 أعلن الكاردينال جوزيف راتزينغر، رئيس لجنة عقيدة الإيمان (Congregation for the Doctrine of the Faith) في الكنيسة الكاثوليكية: "إن أحد علامات الأزمنة هو أن الظهورات المريمية تتكاثر في كل العالم و ذلك نتيجة ان مسيحى الشرق و الغرب يبعثون برسائل تحمل معنى الظهورات و تذكروا معى فضيحة احدى النصرانيات على البالتوك عندما خدعها احد الهكر و مثل لها دور الروح القدس و بدأت ترنم و الكل اقتنع ان الروح القدس يبعث لها برسائل و المأساة تتكرر .
يقول علماء النصارى ان اى نوع من انواع الظهورات لمريم او غيرها من القديسين لابد اولا ان يخضع لمصادقة الأسقف المحلي الذي يبني قراره على تقييم تقدمه لجنة يعيّنها لتقوم بدراسة دقيقة لتتأكد أن الحدث لا يحمل شيئاً معاكساً للإيمان أو الأخلاق وبأنه موحى به أو فوق الطبيعي وبالتالي مستحق أن يجتذب إكرام المؤمنين .
اى ان الموضوع كى يعمم لابد من تصديق الاسقف الموجود فى نفس المنطقة التى حدثت فيها الظهور , و بعد مصادقة الأسقف المحلي تأتي فترة من "التعبّد لتعميق إيمان المؤمنين". فإذا انتشرت هذه العبادة يتم الانتقال إلى المرحلة التالية المتمثلة بالاعتراف البابوي. إذ يعلن البابا أنه مقتنع بالحدث وبمحتوى الظهورات، فتكون المرحلة الأخيرة أي وضع الخدمة الليتورجية ( الصلاوة بشفاعة القديسين و مريم ) وإضافة الحدث إلى التقويم الكنسي. ولا حول ولا قوة الا بالله .
و للعلم فهناك صلاة تسمى صلاة الستار ( بكسر السين و فتح التاء ) و هى صلاة خاصة بالكهنه فقط يتعبد بها بواسطه ام الاله !!! , و هذا فى الكنيسة القبطية المصرية و لكن من اين استقوى هذه الفرية .
اولا كان اول ظهور كما يدعو فى لاساليت La Salette- فى فرنسا و كان سنة 1842
و يقال انه كان الإكليروس في فرنسا ما بعد الثورة الفرنسية يتشكى من ابتعاد الناس عن الكنيسة وقلة احترامهم ليوم الأحد. وانتشرت بعض الرسائل التي قيل أنها نازلة من السماء تدعو الناس إلى التوبة تجنباً للعقاب السماوي. وقد كانت بعض هذه الرسائل تفعل فعلها بين الفلاحين , و فى هذا العام 1842 يقولوا ان مكسيمين (صبي 11 عام) وميلاني (فتاة 14 عام) قد شاهدوا لمعاناً من الضوء وظهرت منه فجأة سيدة متشحة بالبياض والذهب مع إكليل ورود على رأسها. وكانت محاطة بالضوء تبكي من أن الفلاحين لا يحترمون يوم الأحد ويكثرون من التجديف والقَسَم. وأضافت أن كوارث سوف تحدث إن لم يتغيّر الناس، كمثل تراجع المواسم وحصول المجاعة، فهي لم تعد قادرة على منع ابنها من تطبيق العقاب و تحاول جاهدة ايقاف عضب ابنها عن عبيده انظروا معى الى هذا الكلام الذى لا يليق بجلال اله يعبد .
الغريب هو ما قاله الكهنه عن ذلك فقد اعلان كاهن الرعية بعد اطلاعه على الأمر أن السيدة هي العذراء مريم ومن ثم وافق أسقف غرونوبل وابتدأ الحجاج يتوافدون إلى لاساليت. و يقولون ان ميلاني أصبحت لاحقاً راهبة وبقيت تتلقى رؤى وإعلانات إلى آخر حياتها .
---
ثم ظهرت عقيدة تسمى عقيدة الحبل بلا دنس فى المسيحية و كان ذلك سنة 1854 بعدها باربع سنوات و فى سنة 1858 في لورد على سفوح البيرينيه الفرنسي، رأت برناديت سوبيروس شيئاً أبيضاً بشكل فتاة جميلة تلبس فستاناً أبيضاً وبرقعاً أبيضاً مع وشاح أزرق ووردة صفراء على كل رِجل. ثم أفصحت برناديت أن ما رأت يشبه كثيراً بثيابها ووجهها العذراء مريم التي في الرعية، إنما التي في الرؤية حية ومحاطة بالنور. أما الشبح الذى ظهر لها فقد كانت تحمل مسبحة وتكلمت باللهجة المحلية داعية الناس إلى التوبة.
ثم أعطت برناديت ثلاثة أسرار ودعتها إلى الصلاة من أجل الخاطئين ووعدتها بأن تجعلها سعيدة في العالم الآخر وليس في هذا. كما طلبت منها حفر بئر هناك (هناك تقارير تشير إلى أن البئر كان معروفاً قبل هذا الحدث). في ظهور آخر أعلنت السيدة أنها الحبل بلا دنس مثبتة العقيدة المعلّنة حديثاً. وبعد سبعة أشهر ثبتت السلطات الكنسية في فرنسا خدمة عذراء لورد وابتدأ العمل على بناء كنيسة. برناديت أصبحت راهبة وأُعلنت قداستها في العام 1933.
الجدير بالذكر أن ما جرى في لورد دفع التيار المريمي بقوة في القرن التاسع عشر وكثرت الحركات التي تدعو إلى الحج إلى ذلك المكان، إضافةً إلى الدور الذي لعبه في الإعلام عن عقيدة الحبل بلا دنس إذ أن الناس لم يتجاوبوا مع إعلانها إلا بعد سلسلة الظهورات التى ادعوها .
من المثير للانتباه هو أن فوزو، مربية برناديت، لم تكن مقتنعة بصحة الظهورات لأن برناديت كانت تركز على المسيح أكثر منها على العذراء، وهذا إن دلّ على شيء فعلى أن انتشار إكرام مريم أكثر من السيد في تلك الأنحاء .
ثم جاء الدور على البرتغال هذا المره فى مدينة تسمى فاتيما Fatima و ذلك فى سنة 1917 و الغريب ان الذى راى هذه السيدة الشبح صبيه صغار عمرهم العقلى لا يجعلهم يمييزوا بين الاشياء المنطقية و غير المنطقية
فقد كانوا ثلاثة أولاد هم لوسيا (10 سنوات)، فرنشيسكو (9 سنوات) وجاسينتا (7 سنوات) و قد قالوا انهم راى ضوء كاللمع وظهرت بعده سيدة جميلة و لكن هذه المره نظام قرود فقد ظهرت فوق شجرة قالت أنها أتت من السماء وطلبت من الأولاد أن يعودوا في اليوم الثالث عشر من كل شهر من الأشهر الستة القادمة حتى تخبرهم مَن هي وما تريد. وجواباً لأسئلة لوسيا أخبرتهم أنهم سوف يذهبون إلى السماء ولكن على فرنشيسكو أن يكرر مسابح كثيرة. كما أخبرتهم أن أحد أصدقائهم الصغار، وكان قد توفي قبل فترة، هو في السماء بينما صديق آخر في المطهر حيث سوف يبقى إلى انتهاء العالم مع العلم بان عقيدة المطهر مختلف عليها بين المذاهب المهم . فرنشيسكو لم يرَ شيئاً في البداية ولم يسمع أي شيء أما جاسينتا فتقول عن نفسها انها رأت وسمعت لكنها لم تتكلم. في ظهورات أخرى طلبت منهم أن يقولوا المسبحة ويصلوا خاصة للذين في نار الجحيم. كما تلقّت لوسيا "أسراراً" ورأت رؤية للجحيم. وعدت السيدة بأن تقوم بأعجوبة في تشرين الأول. تعرّض الأولاد للتحقيق من قبَل حاكم المنطقة الملحد دون أن يغيّر هذا شيئاً من أقوالهم، كما أن لوسيا ضربتها أمها التي اعتبرت أقوالها أكاذيب المهم الاعجوبة التى انتظروها فى تشرين الاول كانت خاصة بانتهاء الحرب و لكن للاسف لم تتحق النبوة التى ادعتها المرءاة القرد التى تظهر فوق الاشجار و ظلت اكثر من ثلاث عشرة شهر حتى انتهت الحرب و الغريب لوسيا جائت فى اليوم الموعود و بدأت بهرتله و صرخت و قالت "انظروا إلى الشمس" التي رأت فيها سيدة الأحزان وسيدة الكرمل ويوسف الخطيب والسيد. نظر الجمع إلى الشمس و عندما عميت ابصارهم و ده شئ طببيعى طبعا خافوا لانهم اصبحوا عمى بسبب ضوء الشمس ثم قالوا أنها نهاية العالم. و الغريب ان هناك اشخاص قالوا انهم لم يروا اى شئ مما تتحدث عنه لوسيا بينما ادعى آخرون نجمة ليلية وغيرهم رأى مطراً من الأزهار كل ده فى عز الشمس و كانوا مجموعات قليلة جدا من عديمى العقول لوسيا أصبحت راهبة وظلت تتلقى رؤى وإعلانات. في العام 1925 ظهرت لها السيدة مع الطفل وقالت لها أن عبادة قلب يسوع يجب أن تنتشر. ثم في 1929 ظهرت أيضاً وقالت أن روسيا يجب أن تُكرس للقلب الطاهر. كتبت لوسيا في 1937 سرداً كاملاً للظهورات التي يبدو أنها توسعت وضمّت ظهوراً لملاك قبل ظهور السيدة. ففي 1915 ظهر كشخص ملفوف بملاءة، وفي 1916 كشاب في السادسة عشرة أكثر بياضاً من الثلج وعرّف عن نفسه بأنه ملاك السلام وطلب منهم الصلاة من أجل عديمي الإيمان مع ملامسة جباههم للأرض. لاحقاً في 1916 أخبرهم أنه ملاك البرتغال الحارس وأن عليهم أن يصلوا ويقدموا أضاحي من أجل كل شيء صنعوه لكي يأتي السلام، كما أعلمهم بأن قلبي يسوع ومريم يخططان لشيء لهم. أيضاً في 1916 ظهر بهيئة غمامة في شكل بشري وناولهم. كما كتبت لوسيا في 1941 و1942 وصفاً للرؤيا التي رأت فيها الجحيم في 13 تموز 1917. وقد وصفته بالنار الحمراء والشياطين السود وصرخات الألم واليأس وربطت ذلك بأن السيدة حذرت من إشارة عظيمة لليل يضيئه نور مجهول يرمز إلى عقاب إلهي لا سبيل إلى تلافيه إلا بتكريس روسيا لقلب مريم الطاهر. وهذا ما كرره البابا بيوس الثاني عشر في العام 1952 والبابا يوحنا بولس الثاني في العام 1981. وقد كان البابا يوحنا الثاني قد فتح مغلفاً فيه السر الثالث لفاتيما في العام 1960 لكنه لم يفصح عن محتواه لسبب غير مفهوم و ان كان هناك بالفعل سر قد يفيد البشرية لماذا لم يفصح عنه .
كلام جميل خالص ينفع لفلم رعب ...
الدور الان على يوغسلافيا فى مدينة مديغوريا Medugorje و كان ذلك سنة 1981 و ادعى اربع مراهقين بين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من العمر، ثلاث فتيات وشاب واحد. في إحدى الأمسيات رأوا على إحدى التلال ضوءً وفي داخله امرأة تحمل طفلاً فهربوا عندما نادتهم. في اليوم التالي عادوا مع فتاة جديدة وصبي في العاشرة و قالوا انهم راؤها على الجانب الآخر من التل المرأة تلبس الشمس. وفي الليلة الثالثة عادوا مع جمع من 5000 حتى يروى ما تكلموا به و من كثرة النظر فى السماء قالوا راينا السماء بتنور ثلاث مرات و منهم و هم كثرة من قال انهم لم يروا الا نجوم الليل المهم انا المراهقين الاربعه اللى اصبحوا سته قالوا انها بدأت تزورهم فى بيوتهم تريهم الجحيم والملكوت ...
أروع قصه .. هي الأتية .
الذ الحكايات الغريبة هى ادعاء توميسلان فلازيتش الفرنسيسكاني و كان كاهن انه سمع صوت شخص يقول له لا تخف انى مرسل امى اليك .
ولا حول ولا قوة الا بالله
نشوف الكنيسة عملت ايه ؟؟
الكنيسة سواء الارسوذكسية و الكاثوليكية عندما وجدت عدد من مرددى هذه الخرافات قالت نضع لها قوانين مش هينفع نسيب كل من هب و دب يعمل فيها قديس و الشروط حتى تكون الظهورات معتمدة هي أن تنسجم مع تقليد الكنيسة شكلاً ومحتوىً. أمام محتوى عدد كبير من الرسائل الواردة على لسان العذراء فهذا لا يصح المفروض المسيح هو اللى يظهر علشان الناس كده هتنسى يسوع و تحب فى امه ؟؟
وأخير لا يسعني الا أن أقول مقالة الاستاذ السيف البتار ..
أصحاب العقول في راحة .
المفضلات