-
عايزة تفنيد للكلام التالي لو سمحتم بخصوص الفارقليط (محمد صلى الله عليه وسلم)
السلام عليكم
عايزة تفنيد للكلام التالي لو سمحتم من موقع الانبا تكلا
بخصوص الفارقليط وطبعا مدلسين ك العادة بس انا مش عارفة ارجع لمصادر معينة وان شاء الله هيكون في ميزان حسناتكم
سنوات مع إيميلات الناس!
أسئلة اللاهوت والإيمان والعقيدة
يتحدث الكتاب المقدس عن المُعزي الذي يأتي بعد المسيح، ومحمد هو الذي أتى بعد المسيح، فإن محمداً هو الروح القدس (الفرقليط، الفارقليط)! فلماذا لا تؤمنون به؟!!
سؤال آخر: قرأت كتاباً يحمل عنوان 93 من البشارات بخاتم الرسالات من الإنجيل والتوراة وكتب النبوات محمد، ويحمل اسم مؤلف: "د. وديع أحمد فتحي، الشماس المصري السابق"! ومن ضمن ما يستشهد به هو آيات من يوحنا 14 و15، ويعطيها عناوين مثل: المعزي الآخر (البارقليط), روح الحق, و خاتم الأنبياء - المسيح يأمرهم بالإيمان بالمعزي متى جاء, لأنه يكون رئيس العالم وهو الذي يعلمهم كل شيء - المسيح يبشر بالنبي (روح الحق), النور المنبثق من عند الله و الذي يشهد للمسيح.. إلخ. فما مدى صحة هذا الأمر، سواء من شخصية الكاتب، أو من استشهاداته؟!
الإجابة:
أولاً، بخصوص الكتاب المذكور، أو مؤلفه.. فقد يكون صحيحاً أنه مسيحي وأسلم.. وله الحق بالطبع.. أو قد يكون كأحد الآلاف الذين يدعون ذلك على الإنترنت بهدف نشر الفكر الخاص بهم.. فليس هذا مهماً بأي حال من الأحوال.. فالمفترض أن الإسلام لا يزيد إن دخل فيه أحد، ولا ينقص إن خرج منه أحد.. وهكذا الحال بكل الأديان (المفروض)!
والطريف أن ذلك الشخص يستشهد بالكتاب المقدس، والذي ينادي بعض المسلمين بتحريفه!!! أليس هذا مدعاة للاندهاش!! فهو يثبت من كتاب محرف -في وجهة نظره- ما يوافق دينه!! فإن كان صحيحاً، فهو صحيحاً.. وإن كان الكتاب محرفاً، فهو محرفاً بالجملة!!
أظن يكفي هذا للرد على السؤال الثاني.. ونعود لتفنيد هذا الادعاء...
هل الفار قليط هو محمد؟
هناك ثلاثة دواع رئيسية فرضت علي علماء المسلمين المجاهرة بمثل هذه المزاعم والتأكيد علي أن الكتاب المقدس قد تنبأ بمجيء محمد:
أولا: لأن سورة الصف (61: 6) تدعي أن محمد قد ذكر اسمه في الإنجيل، وزعموا أن عيسى أبن مريم قد قال:"إذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا بما يدي من التوراة ومبشرا برسول من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينت قالوا هذا سحر مبين".
ثانيا: إن المسلمين يؤمنون بأن كلا من الكتاب المقدس والقرآن يقران بمجيء المسيح فالعهد القديم ملئ بالنبوات الواضحة عن مجئ المسيح والتي تحققت بحذافيرها في العهد الجديد، كما نصت عليه الأناجيل ورسائل الرسل، فكان هذا التحقيق أبلغ شاهد علي صحة الكتاب المقدس. و القرآن نفسه يشهد بأبلغ بيان لمجيء المسيح ورسالته، وإن كان ينفي صفته اللاهوتية. غير أن اليهود أو المسيحيين ينكرون وجود نبوءة واحدة أو حتى عبارة ما في التوراة أو الإنجيل تنبئ بمجيء محمد أو تشير من بعيد أو قريب إلي رسالته. لهذا أنكب العلماء المسلمون بكل اجتهاد علي البحث بين أسفار الكتاب المقدس لعلهم يعثرون علي أية نبوة تصادق علي دعواهم وتضفي صفة الشرعية علي نبوءة محمد في عيون أهل الكتاب.
ثالثا: إذا صح وجود مثل هذه النبوات، يضحي من الواجب علي اليهود والنصارى أن يذعنوا لرسالة محمد ويعترفوا به نبيا بل عليهم أن يعتنقوا الإسلام دينا من حيث هو، كما يدعون، آخر الإعلانات الإلهية وأكملها وأفضلها لصالح الجنس البشري. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
عندما نتأمل في الآيات المذكورة أعلاه لا بد لنا أن نتوقف عند بعض المصطلحات والعبارات التي من شأنها أن تلقي أضواء علي بعض هذه القضايا لأنها ترتبط ارتباطا وثيقا بطبيعة البحث، ولأن وجودها أساسي في تفنيد ادعاءات العلماء المسلمين ومزاعمهم.
أولا: إن اصطلاحي "الآب" و"والأبوة" المعزوين إلي الله عرضه لاستنكار المسلمين "فالآب" هو الأقنوم الأول من الثالوث الإلهي، وهو أمر مرفوض في اللاهوت الإسلامي، ومن التجديف أن ندعو الله "بالآب". أما المسيح الكلمة لوجوس فهو الأقنوم الثانى من هذا الثالوث كما هو في الوقت نفسه أبن الإنسان، و"الأبن" هذا هو الذي طلب من الآب أن يرسل (الفارقليط) أي الروح القدس الذي يشكل الأقنوم الثالث من الثالوث الأقدس.
ثانيا: تعني لفظة (الفارقليط): المعزي، المعين، المدافع، المشير، وليس "محمدا" كما يزعم العلماء المسلمون. أن العبارة الواردة في يوحنا 14:15" (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وسيعطيكم (فارقليطا) معزيا آخر "تتضمن حقيقة ذات مغزى لأننا إذا افترضنا جدلا أن معناها "محمد" فأن ذلك يولد مشكلة خطيرة للمسلمين، أو كما يقول جلكرست: إن كان المسيح كما يزعم المسلمون قد أنبأ بمجيء محمد بذكر ذات اسمه، فإن الآية (حسب التفسير القرآني) القرآنية يجب أن تقرأ: "وأنا أطلب من الآب أن يعطيكم (محمدا) آخر".
إن مثل هذا التأويل يتعارض مع العقيدة الإسلامية لأنه يدعو إلي وجود "محمدين" سبق أحدهما الآخر، وهو أمر يستنكره المسلمون أشد الاستنكار.
ثالثا: وعلي النقيض التفسير الإسلامي الشائع، فإن هذه الآيات تتفق كليا مع المفهوم المسيحي لعقيدة الروح القدس. فالمسيح إبان حياته الأرضية كان المعزي الأول الذي شجع قلوب حوارييه وملأها بسلامه. ولكن بعد صعوده إلي السماء أرسل إليهم (الفارقليط) الروح القدس ليعزيهم ويمكث معهم إلي الأبد. فإذا كان (الفارقليط) هو "محمد" حقا لتوجب عليه أن يمكث في الحواريين إلي الأبد، وهو أمر لم يحدث قط. وإذا فرضنا أن هذه العبارة تشيرالى الرسالة الاسلامية فان ذلك يعنى أن الكنيسة المسيحية ظلت من غير (فارقليط) منذ أيام المسيح حتى ظهور الإسلام والدعوة الإسلامية. أضف إلي ذلك أن الكنيسة المسيحية لم تعترف في يوم من الأيام بصدق نبوة محمد أو صحة دعوته.
ومن الجدير بالذكر هنا أنه لو كان محمد هو (الفارقليط) لاقتضى علي الكنيسة أن تؤمن به حتى لو رفضه العالم كله، لأن الآية تقول: "…روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه ؛ وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم ". (يوحنا 14: 17) والواقع أ ن هذا الأمر لم يحدث في تاريخ الكنيسة.
رابعا: خاطب السيد المسيح في الآيات المذكورة أعلاه حوارييه، فقد كان يعالج مشكلات آتية كان حوارييه يتعرضون لها في حقبة هي من أشد حقب تأسيس الكنيسة صعوبة وضيقا. واجه الحواريون بعد صعود السيد المسيح إلي السماء ظروفا مستجدة إذ وجدوا أنفسهم طائفة فقيرة، ضعيفة منبوذة في مجتمع عدائي، فكانوا أحوج ما يكونون إلي معز (فارقليط) يشدد عزائمهم في إثناء أيام الاضطهاد الحالكة. لهذا، فقد وقف بطرس الرسول في "يوم الخمسين" بعد أن امتلأ من الروح القدس (الفارقليط) وهتف في وسط الجماهير المحتشدة: " وأذ أرتفع (السيد المسيح) بيمين الله وأخذ موعد الروح القدس (الفارقليط) من الآب سكب هذا الذي أنتم تبصرونه وتسمعونه".
فهل كان محمد هو الروح القدس الذي سكبه السيد المسيح علي حوارييه في يوم الخمسين؟
خامسا: نقرأ في (يوحنا 15: 26 - 27) عن (الفارقليط)، كما ورد علي لسان السيد المسيح: "…فهو يشهد لي وتشهدون أنتم أيضا لأنكم معي من الابتداء".
وهذه العبارة لها مغزاها الهام لأننا نري هنا أن (الفارقليط) يشهد للسيد المسيح ولكل ما صدر عنه من قول وفعل ومن جملتها عقيدة ألوهيته، وموته، وقيامته، وذلك لأن (الفارقليط)، أي الروح القدس كان مع الكلمة لوجوس منذ الأزل من حيث هو الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس. كذلك يشهد الحواريون أيضا للسيد المسيح لأنهم كانوا معه من بداية خدمته الأرضية. وهكذا فإن السماء والأرض تشهدان للسيد المسيح. ومن هنا نري أن (الفارقليط) هو حقا الروح القدس ولا يمكن أن يكون محمدا لأن محمدا لم يكن مع الآب والكلمة اللوجوس منذ الأزل.
يقول ر. ف تاسكر: علي الرغم من عداوة العالم فإن شهادة الحق كما تجسدت في المسيح ستستمر معلنة كما كانت بعد صعوده، عن طريق المعزي (الفارقليط) الذي أرسله الآب بطلب من المسيح المقام، وعن طريق الرسل أيضا الذين كانوا مع يسوع منذ بدء خدمته.
إن شهادة المعزي (الفارقليط) وشهادة الرسل هما في الواقع شهادة واحدة. وشهادة شهود العيان علي خدمة يسوع التي أعلنت بوحي من الروح القدس لها أهمية عظمى ودائمة، لأن الرسل هم الصلة الوحيدة بين المؤمنين اللاحقين والمسيح التاريخى من واجب المعزي الأساسي أن لا يدع الإضطهادات والمقاومات تعيق هذه الشهادة.
سادسا: نجد في الآيات الأربع المقتبسة في مستهل هذه الدراسة أن مصطلحات "المعزي" و"الروح القدس"، و"روح الحق" قد استخدمت بصورة تبادلية في سياق أحاديث السيد المسيح وتعاليمه، ومن الواضح أنه كان يتكلم عن كائن واحد مستخدما مصطلحات مختلفة وكلها تشير إلي نفس الشخص (الفارقليط).
ومن البين أن (الفارقليط) لم يكن كائنا بشريا بل روحا مع أن السيد المسيح قد استخدم صيغة المذكر في كل مرة أشار فيها إلي "الروح القدس" (الفارقليط). ولم يكن هذا بالأمر الغريب، فإن الأسفار المقدسة والقرآن نفسه قد أشارت جميعها إلي الله بصيغة المذكر في كل مرة ورد اسمه في سياق النص، علما أن الله كما هو واضح من الكتب المقدسة هو روح وليس كيانا ماديا.
ولكن كل ما أشرنا أليه سابقا ليس سوي لمحة عابرة عن الحقيقة كم تجلت بكل وضوح في كتاب الله الصادق الأمين. ولكي تكتمل الصورة في أذهاننا ونستوعب طبيعة (الفارقليط) أي الروح القدس، لا بد لنا عن البحث في أصل هذه الكلمة كما وردت في النص الإنجيلي، لاستكشاف ما هي وظائف الروح القدس كما أثبتها السيد المسيح نفسه. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
تعود هذه اللفظة paracletos في أصلها إلي اليونانية كما كانت شائعة في عصر السيد المسيح وحواريه. وقد وردت في جميع مخطوطات إنجيل يوحنا السابقة لظهور الإسلام بقرون علي هذه الصيغة، ومعناها: المعزي، المشير، المدافع، وطبعا الروح القدس، وروح الحق، وليس كما يدعي المسلمون أنها وردت علي صيغة periklutos ومعناها: الشهير، المعروف، المحمود، المجيد، النبيل، الممتاز. (راجع The Classic Greek , Dictionary by George R. Berry. (Published by Follet Publishing Co - Chicgo II 1956
أى أن هذه اللفظة هى صفة ولم تستخدم قط كإسم علم. بمعنى آخر أنها لايمكن أن تكون إسما لعلم كما عربها المسلمون وزعموا أنها تشير ألى صاحب الدعوة الإسلامية. فهى ليست "أحمد" وليست "محمد" أو "محمود" كإسم علم بل صيغة صفة كقولنا رجل شهير أو معروف أو محمود الخصال. ثم لو صح أنها إسم لعلم فإن "أحمد" ليس "محمدا" لأنك إن ناديت "أحمد" لن يجيبك "محمد" بل من اسمه "أحمد" مع أنهما مشتقان من نفس الجذر. فعملية التعريب التى قام بها المسلمون حين استخدموا لفظة Periklutos بدلا من اللفظة الحقيقية Paracletos هى إقحام وانتحال على اللغة، الهدف منها تأصيل نبوة محمد بالإستناد إلى نبوات كتابية كما يدعون. إن القول أن "أحمد" هو "محمد" عملية إنتحالية. لأن تحويل "أحمد" إلى "محمد" لا مبرر لغوى له. كما أنه لا أصل له فى لفظة Paracletos التى استخدمها السيد المسيح فى مختلف إشاراته إلى الروح القدس. ونحن فى الواقع نربأ بأصحاب العقول المفكرة من أصدقائنا المسلمين أن يعصف بهم التعصب فيغشى رؤياهم ويحول بينهم وبين الوقوف عند الحق الإلهى.
ونود هنا أن أؤكد لكل المسلمين قاطبة أن لفظة Periklutos هذه لم ترد فى أية مخطوطة من مخطوطات العهد الجديد فى أى عصر من العصور السابقة لظهور الإسلام أو التالية له. هذه حقيقة على جميع علماء المسلمين أن يدركوها ويفوها حقها من البحث والدرس، بل إننا نحث المتشككين منهم أن يعنوا بدراسة المخطوطات القديمة. للإطلاع على صحة هذه الوثائق بأنفسهم شأن الباحثين المدققين من العلماء المخلصين. إن (الفارقليط) كما أشار إليه إنجيل يوحنا، هو الروح القدس أى الأقنوم الثالث من الثالوث الأقدس، ولم يحدث قط أن زعم محمد أنه هو الروح القدس، لأن الروح القدس طبقا للنص القرآنى و الحديث هو الملاك جبرائيل حامل الوحى. ومن حيث أن مصطلحات معز، ومعين، ومشير، والروح القدس، قد استخدمت بصورة تبادلية فى النصوص الإنجيلية كما أشرنا سابقا، أصبح لزاما علينا أن نقتبس أهم الآيات التى تبرز لنا بوضوح وظائف (الفارقليط) لنرى أن كانت هذه الوظائف تنطبق على شخص محمد.
ا- فى ميلاد المسيح
قال الملاك لمريم العذراء: "الروح القدس (الفارقليط) يحل عليك وقوة العلى تظللك فكذلك المولود منك يدعى إبن الله". (لوقا 1: 34).
لنقرأ هذه الآية كما يريدنا المسلمون أن نقرأها: "المحمد يحل عليك وقوة العلى إلخ…".
أكان "محمد" هو الذى حل على مريم فحبلت بالسيد المسيح، وكان المولود منها إبن الله؟!! وهل مثل هذا الكلام مما يقبله العقل ويتفق مع ما نعرفه من الحقائق التاريخية الموثوق بها، فمحمد لم يكن فى عالم الوجود فى زمن مولد السيد المسيح أو حين حل الروح القدس على مريم، حتى لو طبقنا لفظة Periklutos وليس Paracletos على الآية عينها.
ب- معمودية يسوع
عندما شاهد يوحنا المعمدان (يحيى) يسوع المسيح مقبلا إليه من بعيد هتف فى وسط الجماهير التى ازدحمت حوله على شاطئ الأردن. " أنا أعمدكم بماء للتوبة ولكن الذى يأتى بعدى هو أقوى منى الذى لست أهلا أن أحل حذاءه هو سيعمدكم بالروح القدس (الفارقليط) ونار". (متى 3: 11؛ مرقس 1: 8؛ لوقا 3: 16)؛ راجع أيضا (يوحنا 1: 29-34).
فلو استبدلنا لفظة (الفارقليط) الواردة فى الآية بلفظة "المحمد" أو "المحمود" أو "باحمد" أى Periklutos، فإن نص الآية يكون "هو سيعمدكم "بالمحمد" أو "المحمود" أو "أحمد" ونار إلخ.
فهل لمثل هذه العبارة مهما حاولنا أن نتلاعب فى تأويلها أى معنى منطقى؟ أو لا يتناقض هذا الكلام مع العقيدة الإسلامية ذاتها والتعاليم القرآنية؟
ونقرأ أيضا فى إنجيل (لوقا 2: 22) فى سياق معمودية السيد المسيح:
"ونزل عليه الروح القدس (الفارقليط) بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء قائلا: أنت ابنى الحبيب بك سررت".
لنسبتدل مرة أخرى لفظة الروح القدس (الفارقليط) باسم " المحمد" أو "المحمود" أو "أحمد" ونقرأ: "ونزل عليه "المحمد" أو "المحمود" أو "أحمد" بهيئة جسمية مثل حمامة".
إن أى طالب لاهوت أو دارس للدين غير متحيز يجد أن مثل هذا التفسير مخالف للمنطق، ولا سيما أن معمودية السيد المسيح حدثت قبل ظهور محمد بأكثر من خمسة قرون، لهذا يتعذر على ذوى العقول النيرة أن يتقبلوا مثل هذا التعليل.
ج-إمتلأ يسوع بالروح القدس
ورد فى إنجيل لوقا 4: 1: "أما يسوع فرجع من الأردن ممتلئا من الروح القدس (الفارقليط)".
لنحاول أن نقرأ هذه الآية على ضوء المعطيات الإسلامية: هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
"أما يسوع فرجع من الأردن ممتلئا من "المحمد" أو "المحمود" أو "أحمد" أحكم بنفسك إن كان مثل هذا التأويل يصح فى تفسير هذه الآية.
و يمكن أن يقال الشئ نفسه عن الشهيد استفانوس فى لحظات حياته الأخيرة: "أما هو فشخص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس (الفارقليط)" (أعمال الرسل 7: 55).
ويؤكد لنا الكتاب المقدس أيضا أن يوحنا المعمدان "يحيى" كان ممتلئا من الروح القدس (الفارقليط) من بطن أمه (يوحنا 1: 15) فهل كان يوحنا المعمدان ممتلئا من "المحمد" أو "المحمود" أو "أحمد"؟! إن أى إنسان يتمتع بعقل سليم لايمكنه أن يؤول هذه الآيات تأويلات غير معقولة كما يدعو إليها أصدقاؤنا المسلمون.
د- فى يوم الخمسين
نقرأ فى سفر الأعمال 1: 8 أن السيد المسيح قال لحوارييه "لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس (الفارقليط) عليكم وتكونوا شهودا لى فى أورشليم وفى كل اليهودية والسامرة والى أقصى الأرض لنتابع إستبدال لفظة فارقليط باسم"المحمد" أو "المحمود" أو "أحمد" ونقرأ "لكنكم ستنالون قوة متى حل "المحمد" أو "المحمود" أو "الأحمد" عليكم".
هل حل " محمد" حقا على حواريى السيد المسيح فى يوم الخمسين؟ وهل هو روح القوة الإلهية الذى وعد به السيد المسيح حوارييه قبل صعوده؟
تذكر يا قارئى العزيز أن السيد المسيح كان يخاطب آنئذ حوارييه الذين عاشوا قبل مولد محمد بما يزيد عن خمسة قرون، فأية صلة بين هذا الفارقليط الذى حل عليهم وبين محمد؟
ونقرأ أيضا فى نفس الإنجيل: " وامتلأ الجميع من الروح القدس (الفارقليط) و أبتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا" (أعمال الرسل 2: 4).
لنحاول قراءة هذا النص حسب التأويل الإسلامى:
"وامتلأ الجميع من "المحمد" أو "المحمود" أو "أحمد" وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم "المحمد" أو "المحمود" أو "أحمد" أن ينطقوا" (أعمال الرسل 2: 4).
أى لغو هذا؟ فمهما كدحنا الذهن فإننا نجد أنفسنا أمام لغة أو تعبير من الكلام يقوم على تعليل باطل من أساسه، فمحمد ليس روحا ليحل على الحواريين، ويملأهم ويعلمهم لغات وألسنة غريبة عنهم، فهو نفسه إبان حياته لم يكن يعرف سوى العربية، فكيف به يلقنهم شتى اللغات التى نطقوا بها والتى وردت فى نفس هذا الإصحاح؟
يقول الوحى المقدس فى سفر الأعمال إصحاح 4: 31
"ولما صلوا تزعزع المكان الذى كانوا مجتمعين فيه، وامتلأ الجميع من الروح القدس (الفارقليط)…"
لنطبق القاعدة السابقة عينها، فهل نفهم من هذه الآية أن الحواريين قد امتلأوا حقا من "المحمد" أو "المحمود" أو "أحمد"؟ أى من The Periklutos؟!
ه- معمودية المؤمنين
أمر السيد المسيح حوارييه، ومن خلالهم الكنيسة على مر العصور أن يعمدوا المؤمنين باسمه قائلا: "إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس (الفارقليط)" (متى 28: 19).
من الجلى أن السيد المسيح هنا لم يكن يتحدث عن كائن مادى، بل عن الأقنوم الثالث من الثالوث الأقدس، لأنه لا معنى إطلاقا لهذه الآية لو قرأناها على هذا النحو: "إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم "المحمد" أو "المحمود" أو "أحمد".
إن مثل هذا الادعاء باطل من أساسه لأنه لم يكن هناك زمن فى تاريخ الحركة الإسلامية منذ نشأتها حتى الآن، مارس فيها محمد و المسلمون من بعده فريضة المعمودية، كما أن محمدا نفسه لم يدع قط أنه الأقنوم الثالث من الثالوث الأقدس. ولا أدرى إن كان لدى علماء المسلمين جواب عن هذا الموضوع.
ونطالع أيضا فى سفر أعمال الرسل 10: 44: "فبينما بطرس يتكلم بهذه الأمور حل الروح القدس (الفارقليط) على جميع الذين كانوا يسمعون الكلمة".
فهل كان الروح الذى حل عليهم جميعا "المحمد" أو "المحمود" أو "أحمد" ؟. ولشد ما ننحرف عن جادة الصواب حين نتجاهل الإعلان الإلهي البين، فنضل ونضل.
وعندما ظهر السيد المسيح لحوارييه بعد قيامته المباركة من الأموات: " نفخ وقال لهم: إقبلوا الروح القدس (الفارقليط) ". (إنجيل يوحنا 20: 22).
وكان هذا إعدادا لهم ليوم الخمسين الذى حل فيه الروح القدس (الفارقليط) عليهم. فلو كان (الفارقليط) كائنا ماديا كمحمد لما كانت هناك حاجة إلى عملية النفخ كرمز لروحانية الفارقليط، وإنى أرى أنه خير لفقهاء المسلمين أن يعيدوا النظر فى تأويلاتهم لعلهم يهتدون.
و- الخطيئة التى لاتغتفر هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
كما أن الشرك فى الإسلام خطيئة لاتغتفر، فإن التجديف على الروح القدس (الفارقليط) فى المسيحية خطيئة لاتغتفر، فقد ورد فى متى 12: 32 و لوقا 2: 15 ما يلى: "ومن قال كلمة على ابن الإنسان (أى المسيح) يغفر له، وأما من قال كلمة على "الروح القدس" (الفارقليط) فلن يغفر له لا فى هذا العالم ولا العالم الآتى".
فلو استبدلنا الروح القدس (الفارقليط) باسم "المحمد" أو "المحمود" أو "أحمد"، فهل يكون كل من جدف على هذا الإسم ثم رجع عن تجديفه قد ارتكب خطيئة لا تغتفر، واستوجب عذاب الآخرة؟ يكون التجديف على الروح القدس من حيث هو ذات روح الله، كوصفه مثلا بروح شيطانية مصدرها إبليس، وهذا بالفعل ما عمد إليه اليهود عندما اتهموا المسيح أنه قد أمر الأرواح الشريرة أن تخرج من أجساد المسكونين بقوة الشيطان.
لهذا كما يتضح لنا، أن المعزى أو (الفارقليط) أو الروح القدس لايمكن أن يكون "محمدا". لأن المبدأ ذاته فى أساسه مخالف للعقيدة الإسلامية.
ك- الملقن هو الروح القدس
قام السيد المسيح قبيل موته وقيامته وصعوده إلى السماء بإعداد الحواريين لكل طارئ، فقد أنبأهم بأنهم سيكابدون العذاب ويتعرضون إلى القتل والإضطهاد وآلام السجون من أجل اسمه.
والحقيقة أن كل الحواريين باستثناء الرسول يوحنا قد استشهدوا من أجل رسالة الإنجيل، حتى الرسول بولس الذى كان ألد أعداء المسيحية قبل إهتدائه قد نفذ فيه حكم الموت. قال لهم السيد المسيح:
"فمتى ساقوكم ليسلموكم فلا تعتنوا من قبل بما تتكلمون ولا تهتموا، بل مهما أعطيتم فى تلك الساعة فبذلك تكلموا لأنكم لستم المتكلمين بل الروح القدس (الفارقليط)" (إنجيل مرقس 13: 11). وورد أيضا فى إنجيل لوقا 12: 11 - 12: "ومتى قدموكم إلى المجامع والرؤساء والسلاطين فلا تهتموا كيف أو بما تحتجون أو بما تقولون لأن الروح القدس (الفارقليط) يعلمكم فى تلك الساعة ما يجب أن تقولوه". ثم إذا رجعنا إلى إنجيل متى 10: 20 يطالعنا قول السيد المسيح لحوارييه: "لأن لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم (الفارقليط) الذى يتكلم فيكم".
تخبر هذه الآيات عن ثلاث حقائق أساسية:
أولا: إن (الفارقليط) هنا لايمكن أن يكون محمدا لأنه لم يكن قد ولد بعد.
ثانيا: إن السيد المسيح كان يوجه كلامه إلى حوارييه الذين هم فى مجتمع وثنى كالمجتمع الرومانى أو من الأوساط اليهودية المعادية لرسالة المسيح وإنجيله. ولقد استشهد هؤلاء الحواريون حقا فى سبيل العقيدة المسيحية ومن أجل المسيح.
ثالثا: إن المعلم والملقن الذى كان يوحى إلى الحواريين بما يتكلمون به أمام الرؤساء والملوك والسلاطين هو الروح القدس،اذ كانوا لابد أن يواجهوا الموت من أجل إيمانهم (بالفارقليط) والذى ليس له علاقة لا بمحمد ولا بأى أنسان آخر، فمحمد نفسه لم يكن موجودا فى زمن الحواريين، كما أن السيد المسيح يؤكد أن الروح القدس هو"روح أبيكم" أى روح الله بالذات، فهل كان محمد هو روح الآب، الأقنوم الأول فى الثالوث الأقدس؟
ل- الروح القدس هو روح الحق
كان الحواريون فى أشد الحاجة لمن يذكرهم بكل تعاليم المسيح، فالذاكرة الإنسانية مهما بلغت من قوة الحافظة تعجز عن تذكر كل ما تلقنته من تعاليم طوال ثلاث سنوات ونصف، وهى سنوات مفعمة بالأحداث الجليلة، والشروحات والنبؤات والتعاليم التى نطقت بها أقدس شفتين منذ الخليقة. لهذا كان لابد من حلول الروح القدس الموحى والملهم ليعلم ويذكر ويرشد الحواريين ليكون كل ما يصدر عنهم من تعليم وكتابة هو من وحى إلهى مباشر وليس من صنع البشر ؛ فلا يمكننا القول هنا أن ما جاء فى الإنجيل من سيرة السيد المسيح وتعاليمه هو مماثل للأحاديث الإسلامية لأن الأحاديث الإسلامية ليست من وحى الروح القدس بل هى مجموعة أخبار وأقوال تواترت على ألسنة الصحابة منسوبة فى أصلها إلى صاحب الدعوة الإسلامية أما الأناجيل فكل ما ورد فيها هو وحى إلهى مصدره الروح القدس لهذا جاءت الأناجيل و الرسائل كلها مكتوبة بإلهام الروح القدس (الفارقليط) وإرشاده. تأملوا فيما قاله السيد المسيح على مسامع الحواريين: " بهذا كلمتكم وأنا عندكم وأما المعزى الروح القدس (الفارقليط) الذى سيرسله أبى باسمى، فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم" (إنجيل يوحنا 25: 26).
من الواجب هنا أن نلاحظ كيف استخدم السيد المسيح مصطلحى "المعزى" والروح القدس بصورة تبادلية عندما قال "وأما المعزى، الروح القدس…" إذ يتضح بطريقة جازمة أن السيد المسيح لم يفرق بين "المعزى" و"الروح القدس" لأنهما حقا واحد.
لهذا فمن الجلى أن الموعود به فى هذه الآيات التى اقتبسناها من إنجيل يوحنا فى مستهل هذه الدراسة هو الروح القدس (الفارقليط) وليس محمدا، وإن تأويلات إبن تيمية ومن حذا حذوه، ليست سوى تصورات باطلة يجب إعادة النظر فيها وتصحيحها.
وفى يوحنا 14: 15 - 17 دعى (الفارقليط) بروح الحق، وكذلك أيضا فى إصحاح 15: 26 - 27 من نفس الإنجيل إذ يقول السيد المسيح: " ومتى جاء المعزى (الفارقليط) الذى سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذى من عند الآب فهو يشهد لى وتشهدون أنتم أيضا لأنكم معى من الابتداء". ونقرأ أيضا فى إنجيل يوحنا 16: 13: "وأما متى جاء ذاك روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لايتكلم من نفسه بل بكل ما يسمع به ويخبركم بأمور آتية" وهذا ما حدث بالفعل؛ فإن (الفارقليط) الروح القدس هو ذاته روح الحق قد أوحى إلى الحواريين بما يقولون، وماذا يكتبون و ذكرهم بأقوال السيد المسيح وأعماله ومعجزاته وأخبرهم بأمور آتية إلى نهاية العالم (راجع بالأخص رؤيا يوحنا اللاهوتى)، فجاءت تعاليمهم وشروحاتهم منسجمة كليا مع تعاليم السيد المسيح وأقواله لأنها جميعا صادرة عن روح واحد، إذ بإرشاد الروح القدس (الفارقليط) ووحيه وإيعازه تم تدوين الأناجيل الأربعة وجميع الرسائل وسفر الرؤيا، وهو أمر لا فضل فيه لمحمد ولا لسواه من سائر بنى البشر.
م- الخلاصة هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
قصارى القول إن الزعم أن "محمدا" هو (الفارقليط) زعم باطل لا يتفق مع الحقائق الكتابية وفقا للوقائع التاريخية والمنطقية والعقائدية، وإن جميع المحاولات التى قام بها علماء المسلمين من قدامى ومحدثين لتأويل هذه الآيات تأويلا مشوها قد أخفقت فى طمس الحق الإلهي كما نصت عليه أسفار الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد. فالكتاب المقدس كما يقول الرسول، "موحى به من الله…" ولايمكن للوحى الإلهى أن يناقض بعضه بعضا وإلا فقد الله صفة اليقينية وصدق الوحى المقدس، وهو أمر كما نعلم، يستحيل حدوثه.
يوجد فى اللغة اليونانية كلمة بيرقليس وترجمتها إلى العربية هى المحمود أو المشروع أما الكلمة اليونانية الواردة فى النص السابق وهى باراقليز وترجمتها إلى العربية المعزى وهى تختلف فى الحروف والنطق وبالتالى فى المعنى عن الكلمة الأولى ونحن نعلم أن التشكيل فى اللغة العربية يغير معنى الكلمة الواحدة فمثلا كلمة السلام إذ وضعنا على حرف السين فتحة تكون معناها الصلح أما إذا وضعنا على السين ضمة يكون معناها عظام الأصابع أما إذ وضعنا تحت حرف السين كسرة يكون معناها الحجارة.
إذا كان هذا الإختلاف فى المعنى يحدث من تشكيل الكلمة فكم وكم عندما تختلف حروف الكلمة فهذا بالتأكيد يغير المعنى. وإذ ألقينا نظرة ولو سطحية على الأيات السالف ذكرها والتى أتخذها بعض من أخوتنا المسلمين على إنها نبؤة عن مجىء نبيهم لما ورد فيها عن الروح القدس الذى وعد المسيح بإرساله بعد صعوده يجد كل من يلقى نظرة أنه لا يمكن بأية حال من الأحوال أن يكون الروح القدس هو نبى الإسلام وإليكم الدليل:
أن الروح القدس الموعود به هو روح ولاجسم له أما نبى الإسلام فله جسم.
الروح القدس الموعود به سيرسله المسيح سيكون معزيا للتلاميذ وهذا لا ينطبق على نبى الإسلام لأنه جاء بعدما مات التلاميذ بستة قرون.
وعد المسيح التلاميذ أن الروح القدس سيكون معهم إلى الأبد وسيمكث فيهم وهذا لا ينطبق على نبى الإسلام لأن التلاميذ لم يروه ولا مكث معهم ولا فيهم وهو ليس لديه قدره أن يكون فيهم لأن الجسد ليس لديه القدره أن يخترق الأجساد وليس له قوة الحلول فى الناس إذ هذا من شأن الروح إضافة إلى ذلك لم يكن نبى الإسلام أبديا ولم يمكث إلى الأبد بل كانت حياته محدوده ومات.
الروح القدس الموعود به فى أنجيل يوحنا مكتوب عنه أن العالم لم يراه ولا يعرفه أما نبى الإسلام فقد رآه الناس وعرفوه وقابلوه وتعامل معهم وأختلط بالناس وتزوج وحارب وهاجر.
الروح القدس الموعود به قيل عنه أن التلاميذ يعرفه أما نبى الإسلام فلم تقع عين التلاميذ عليه لآنه جاء بعد موتهم بستمائة عام.
الروح القدس الموعود به قيل عنه إنه يعلم التلاميذ كل شيىء ويذكرهم بكل ما قاله المسيح ونبى الإسلام لم يكن معاصرا للتلاميذ فلم يعلمهم شيىء ولا ذكرهم بشيىء الا إذ كان إخوتنا المسلمون يعتقدون بأزلية نبيهم وإنه كائن قبل أن يولد ويظهر للعالم.
الروح القدس الموعود به قيل عنه أنه روح الحق المنبثق من الآب وهذا لا ينطبق على نبى الإسلام لإنه مولود من عبد الله وليس منبثق من الله الآب فهو كما قال عن نفسه ما أنا الا عبد ورسول.
الروح القدس الموعود به قيل عنه أنه يشهد للمسيح ويمجد المسيح ويذكر التلاميذ بكل ما قاله المسيح ويأخذ مما للمسيح ويخبر وهذا لا ينطبق على نبى الإسلام لأنه لم يشهد للمسيح أنه أبن الله بل أنكر لاهوته ولم يمجده بل جعله مجرد عبد ورسول كباقى الأنبياء.
قيل عن الروح القدس أنه يبكت العالم على خطية وهى عدم الإيمان بالمسيح وعلى بر المسيح الذى فات الناس الذين لم يؤمنوا به كإله وعلى دينونة لم يفهموها حين دان المسيح الشيطان الذى هو رئيس هذا العالم وهذا لا ينطبق على نبى الإسلام لأنه فعل العكس حين وبخ الناس الذين قالوا أن المسيح إله البر والخلاص من عبودية الشيطان.
إن المسيح أوصى التلاميذ قائلا لا تبرحوا أورشليم بل أنتظروا موعد الآب الذى سمعتموه منى لأن يوحنا عمد بالماء أما أنتم فستعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الأيام بكثير. فكيف يكون نبى الإسلام هو الروح القدس ويتأخر ستة قرون فى حين قال المسيح للتلاميذ ستعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الآيام بكثير وكيف ينطلق التلاميذى من أورشليم قبل مجىء نبى الإسلام ويبشروا بالمسيح وحين يجىء نبى الإسلام يجد المسيحية قد أنتشرت فى العالم كله. وهل عمد المسيحيون أو المسلمون بأسم نبى الإسلام فمنطوق الوعد الذى وعد به المسيح وأما أنتم فستعمدون بالروح القدس وهل تعرف المعمودية فى الإسلام؟
أن المسلمون أنفسهم لا يرضوا بتطبيق الأيات الواردة عن الروح القدس على نبيهم لأن الآيات تقول أن المسيح هو الذى سيرسل الروح القدس وأن الروح القدس لا يتكلم من ذاته بل يأخذ مما للمسيح ويتكلم فإذا وافقوا على ذلك يعترفون أن نبيهم رسول للمسيح مع أنهم يقولوا أن محمد رسول لله فيكون فى هذه الحالة أن المسيح يكون هو الله وهو الذى أرسل محمد وأن ما يوحى إلى محمد هى أقوال المسيح فبهذا يعترف أخوتنا المسلمين بإن المسيح إله وأن محمد هو رسوله، إما يتنازلوا عن الإستشهاد بهذه الآيات لإِنها ليست فى مصلحتهم إذ كانوا يصرون على عدم الإعتراف بلاهوت المسيح.
# ملخص لآيات الكتاب المقدس التي تتحدث عن الروح القدس:
ان المعزى هو الروح القدس (يوحنا 14 : 26) و لفظ الروح القدس ورد فى الانجيل حوالى 88 مرة فقارن معى بعض من هذة الايات وقل لى هل تنطبق على محمد؟؟؟
ما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس (متى 1 : 18)
و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس (متى 1 : 20)
انا اعمدكم بماء للتوبة و لكن الذي ياتي بعدي هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احمل حذاءه هو سيعمدكم بالروح القدس و نار (متى 3 : 11)
فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس (متى 28 : 19)
لان داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك (مرقس 12 : 36)
فمتى ساقوكم ليسلموكم فلا تعتنوا من قبل بما تتكلمون و لا تهتموا بل مهما اعطيتم في تلك الساعة فبذلك تكلموا لان لستم انتم المتكلمين بل الروح القدس (مرقس 13 : 11)
لانه يكون عظيما امام الرب و خمرا و مسكرا لا يشرب و من بطن امه يمتلئ من الروح القدس (لوقا 1 : 15)
فاجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله (لوقا 1 : 35)
فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها و امتلات اليصابات من الروح القدس (لوقا 1 : 41)
و امتلا زكريا ابوه من الروح القدس و تنبا قائلا (لوقا 1 : 67)
و كان رجل في اورشليم اسمه سمعان و هذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية اسرائيل و الروح القدس كان عليه و كان قد اوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يرى مسيح الرب (لوقا 2 : 25و26)
و نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة و كان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت (لوقا 3 : 22)
اما يسوع فرجع من الاردن ممتلئا من الروح القدس و كان يقتاد بالروح في البرية (لوقا 4 : 1)
و انا لم اكن اعرفه لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا و مستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس (يوحنا 1 : 33)
و لما قال هذا نفخ و قال لهم اقبلوا الروح القدس (يوحنا 20 : 22)
لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض (أعمال الرسل 1 : 8)
و امتلا الجميع من الروح القدس و ابتداوا يتكلمون بالسنة اخرى كما اعطاهم الروح ان ينطقوا (أعمال الرسل 2 : 4)
فقال لهم بطرس توبوا و ليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس (أعمال الرسل 2 : 38)
حينئذ امتلا بطرس من الروح القدس و قال لهم يا رؤساء الشعب و شيوخ اسرائيل (أعمال الرسل 4 : 8)
و لما صلوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه و امتلا الجميع من الروح القدس و كانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة (أعمال الرسل 4 : 31)
فقال بطرس يا حنانيا لماذا ملا الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس و تختلس من ثمن الحقل (أعمال الرسل 5 : 3)
يا قساة الرقاب و غير المختونين بالقلوب و الاذان انتم دائما تقاومون الروح القدس كما كان اباؤكم كذلك انتم (أعمال الرسل 7 : 51)
حينئذ وضعا الايادي عليهم فقبلوا الروح القدس (أعمال الرسل 8 : 17)
و لما راى سيمون انه بوضع ايدي الرسل يعطى الروح القدس قدم لهما دراهم قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس (أعمال الرسل 8 : 18و19)
فمضى حنانيا و دخل البيت و وضع عليه يديه و قال ايها الاخ شاول قد ارسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه لكي تبصر و تمتلئ من الروح القدس (أعمال الرسل 9 : 17)
و اما الكنائس في جميع اليهودية و الجليل و السامرة فكان لها سلام و كانت تبنى و تسير في خوف الرب و بتعزية الروح القدس كانت تتكاثر (أعمال الرسل 9 : 31)
و بينما هم يخدمون الرب و يصومون قال الروح القدس افرزوا لي برنابا و شاول للعمل الذي دعوتهما اليه (أعمال الرسل 13 : 2)
و بعدما اجتازوا في فريجية و كورة غلاطية منعهم الروح القدس ان يتكلموا بالكلمة في اسيا (أعمال الرسل 16 : 6)
غير ان الروح القدس يشهد في كل مدينة قائلا ان وثقا و شدائد تنتظرني (أعمال الرسل 20 : 23)
فانصرفوا و هم غير متفقين بعضهم مع بعض لما قال بولس كلمة واحدة انه حسنا كلم الروح القدس اباءنا باشعياء النبي (أعمال الرسل 28 : 25)
و الرجاء لا يخزي لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا (رومية 5 : 5)
لان ليس ملكوت الله اكلا و شربا بل هو بر و سلام و فرح في الروح القدس (رومية 14 : 17)
و ليملاكم اله الرجاء كل سرور و سلام في الايمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس (رومية 15 : 13)
نعمة ربنا يسوع المسيح و محبة الله و شركة الروح القدس مع جميعكم امين (كورنثوس الثانية 13 : 14)
احفظ الوديعة الصالحة بالروح القدس الساكن فينا (تيموثاوس الثانية 1 : 14)
شاهدا الله معهم بايات و عجائب و قوات متنوعة و مواهب الروح القدس حسب ارادته (العبرانيين 2 : 4)
لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس (بطرس الثانية 1 : 21)
و اما انتم ايها الاحباء فابنوا انفسكم على ايمانكم الاقدس مصلين في الروح القدس (يهوذا 1 : 20)
فاقرا وتامل وقل لى هل يمكن ان يكون المقصود بالروح القدس هو محمد؟؟؟؟!!!! مع ملاحظه ان الروح القدس هو المعزى كما قال المسيح (و اما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم (يوحنا 14 : 26).
ومن هذا يتضح ان الروح القدس هو روح الله ذاته وليس محمد.
اللهم احفظ المسجد الاقصى وارزقنا صلاة فيه
-
شوفي يا اختي .. أنا هقول لحضرتك رأيي الشخصي في موضوع البشارات بصفة عامة
إننا نحن المسلمين لا يهمنا من قريب أو بعيد وجود اسم سيدنا محمد :salla-s: في الكتاب المقدس ؛ لاعتقادنا الجازم بأن الكتاب المقدس ما هو إلا كتابات ومؤلفات بشرية كتبها أناس مجهولون ... إذاً نحن لسنا في حاجة إلى شهادة الكتاب المقدس لإثبات صحة إسلامنا , فقد رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبياً ورسولا .
.
-
طيب اذا العهد القديم مليان نبوءات عن المسيح
ليه اليهود ما اعترفوا فيه
يارب تجمعني بأمي عن قريب لأني اشتقتلك و اشتقتلها |
juliana
شكرا يا أحلى تجويد بالدنيا (بحبك)
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة جزاكِ الله خيراً
كل هذا مردود عليه على صفحات المنتدى
صفات المعزى التى لاتنطبق إلا على نبينا الكريم
المعزى الذى سيخبرهم بأمور مستقبلية
المعزى الذى حكم وجاهد فى سبيل الله
المعزى الذى علمنا كل شىء وشريعته شاملة لكل جوانب الحياة
صفات المعزى , أرض المعزى ,هجرة المعزى إلى المدينة ,إستقبال أهل المدينة للمعزى .
فتح المعزى لمكة ومعة10000مسلم
من خلال هذا الموضوع ستتعرفين وتفضيحن جهل هذا النصرانى .
معظم النقاط التى تطرق لها النصرانى الرد عليها موجود
https://www.ebnmaryam.com/vb/t26006-11.html
______________________
كاتب الموضوع إعتمد على كثير من الجهل والتدليس والغباء
فى موضوع ضخم ونقاط كثيرة
ويخلط بين الاعداد التى تتحدث عن الروح القدس {جبريل عليه السلام }وبين المعزى {محمد }
ولكى نختصر الرد على هذا الجهل ونفضح جهلة سريعاً
اقتباس
كما أن الشرك فى الإسلام خطيئة لاتغتفر، فإن التجديف على الروح القدس (الفارقليط) فى المسيحية خطيئة لاتغتفر، فقد ورد فى متى 12: 32 و لوقا 2: 15 ما يلى: "ومن قال كلمة على ابن الإنسان (أى المسيح) يغفر له، وأما من قال كلمة على "الروح القدس" (الفارقليط) فلن يغفر له لا فى هذا العالم ولا العالم الآتى".
فلو استبدلنا الروح القدس (الفارقليط) باسم "المحمد" أو "المحمود" أو "أحمد"، فهل يكون كل من جدف على هذا الإسم ثم رجع عن تجديفه قد ارتكب خطيئة لا تغتفر، واستوجب عذاب الآخرة؟ يكون التجديف على الروح القدس من حيث هو ذات روح الله، كوصفه مثلا بروح شيطانية مصدرها إبليس، وهذا بالفعل ما عمد إليه اليهود عندما اتهموا المسيح أنه قد أمر الأرواح الشريرة أن تخرج من أجساد المسكونين بقوة الشيطان.
يخلط بين الأعداد التى تتحدث عن الروح القدس {جبريل } عليه السلام وبين الأعداد التى تتحدث عن
محمد {المعزى }
و ماكتبة النصرانى دليل آخر على أن المعزى ليس هو الروح القدس .
اقتباس
من التجديف على الروح القدس (الفارقليط) فى المسيحية خطيئة لاتغتفر
وهذا هو النص فى كتابهم
{ وكل من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له .واما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له.}
من هو ابن الإنسان هو المسيح
تمييز المسيح هذا يدل على على أن الروح القدس أعظم من إبن الإنسان
تمييز وتفضيل أقنوم الروح القدس يؤكد الإنفصال في الأقانيم ,أقنومين وشخصان لايتساويان.
ولنضيف إلى ذلك ماقاله المسيح نفسه وما اكدة .
{ لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق.لانه ان لم انطلق لا يأتيكم المعزي.ولكن ان ذهبت ارسله اليكم. 8 }
لو لم ينطلق المسيح لن ياتى المعزي
المعزى والمسيح لايجتمعان فى نفس الوقت ......................المعزى والمسيح لايجتمعان .
والروح القدس معهم حين كان المسيح معهم.............وكان معهم قبل المسيح وقبل التلاميذ
{لأَنَّهُ يَكُونُ عَظِيماً أَمَامَ الرَّبِّ وَخَمْراً وَمُسْكِراً لاَ يَشْرَبُ وَمِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يَمْتَلِئُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.}
وكان موجود فى سفر التكوين وَامْتَلأَ زَكَرِيَّا أَبُوهُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَتَنَبَّأَ
وكما قلنا سابقاً ومن شهادة المسيح {المعزى والمسيح لايجتمعان}
والتلاميذ قبلت الروح القدس وكان معهم قبل صعود المسيح .
{فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً: «سلاَمٌ لَكُمْ. كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا».
وَلَمَّا قَالَ هَذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: «اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ.مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ}
الروح القدس كانت معهم والمسيح معهم ....وبالتالى لايمكن لااى عاقل أن يقول المعزى هو الروح القدس
الروح القدس يختلف عن المسيح .....الروح القدس منفصل عن المسيح .............
الروح القدس أعظم من المسيح .......الروح القدس ....ويسقط الثالوث
فمن هو المعزى الذى لن يأتى إلا إذا ذهب المسيح ؟!!
يكون معهم وفيهم هم يعرفونة لاأن صفاته فى كتبهم يظل إلى الابد ورسالتة قد ظلت إلى الأبد يعلمنا كل شىء ,وعلمنا الإسلام كل شىء
ونسأل النصرانى هل سمعت الروح القدس يتكلم ؟!!
{واما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور آتية.14 }
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الجهاد ; 21-03-2010 الساعة 04:28 AM
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى وقال سلام اما بعد
انا انبه الاخوه المسيحيين لامر مهم حتى يتفهموا او يفهموا ان كانو يريدون ان يفهموا ويشرح الله صدورهم للايمان عدة نقاط حتى تكون فى اذهانهم عند النقاش حتى يكون النقاش مفيدا وهى
1)نحن نؤمن بموسى وعيسى وجميع الانبياء والرسل الذين انزلهم الله وكتبهم(قبل تحريفها طبعا اى اننا لانعترف بالكتب التى بين ايديكم الان وارجعوا الى مناظرات السيد ديدات فى هذا) ولا نعترف بالوهيه احد من الانبياء واتونى بقول صريح عن اى احد ذكر ذلك حتى فى الكتب التى بين ايديكم.
2) نحن لا نعترف بقصة الثالوث هذه ولا نفهمها كما لم يفهمها كبار القساوسه لديكم.
3) قصة الخلاص الظريفه لديكم ليس لدينا قناعه بها هى قصه ما انزل الله بها من سلطان وهى شىء خاص بكم
4) قصة صلب المسيح لا نعترف بها ايضا
5)قصة ان المسيح جاء من سفاح عندكم ومن سلاله من سفاح ليست لدينا بل هو رسول مكرم لدينا جاء بكلمة من الله وامه العذراء صديقه ومن اطهر خلق الله
6)قصة انكم تأكلون الهكم وتشربون عصير العنب الاحمر كأنكم تشربون من دمه وانه قد طلب ذلك منكم عند القداس امر غريب ومنكر منكم ولا اعرف اين العقل من ذلك
7)الرهبانيه عندكم ما سببها هل طلب عيسى هذا منكم وهل لو ترهبن اهل الانجيل كلهم هل كان يبقى منهم احد الى يومنا هذا وهل طلب ايضا ان لا يتزوجون النساء ويكفى اليوم شذوذهم المعلن وغير المخفى وتهجمهم على الاطفال فى الكنيسه اللى المفروض انها بيت من بيوت الله عندكم
8) عندنا فى الاسلام لا يوجد وسيط بين العبد وربه والله يغفر لمن يشاء وليس لدينا كرسى الاعتراف لكى نعترف عن سيئاتنا امام احد وليس لشيوخنا اى هيمنه على اى مسلم يتزوج او يطلق ولا حكر على اى احد الا ضميره الذى سياحسبنا به الله عليه ولا صكوك للغفران لدينا
9)ليس لاحد فضل على احد لدينا الا بالعمل الصالح وليس بتقديم القرابين لغير الله
10) نحن نؤمن بالله الواحد الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ولا نشرك بربنا احد ونشهد ان لا اله الا الله محمد عبده ورسوله ونعترف بكل الرسل والانبياء المرسلين من عندالله ولا نفضل احد على احد من رسله على احد ونشهد على كل الكتب التى من عند الله
وهذه نبذه صغيره موجزه ارجوا من الله ان يهدى بها عباده واذا ارادوا التفاصيل فالموقع هنا غنى بالتفاصيل التى تساعد على الدراسه والهدايه ان شاء الله. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
-
اقتباس
شوفي يا اختي .. أنا هقول لحضرتك رأيي الشخصي في موضوع البشارات بصفة عامة
إننا نحن المسلمين لا يهمنا من قريب أو بعيد وجود اسم سيدنا محمد في الكتاب المقدس ؛ لاعتقادنا الجازم بأن الكتاب المقدس ما هو إلا كتابات ومؤلفات بشرية كتبها أناس مجهولون ... إذاً نحن لسنا في حاجة إلى شهادة الكتاب المقدس لإثبات صحة إسلامنا , فقد رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبياً ورسولا .
صدقت أخى الكريم فالإسلام بدء بين أناس أميين ولم يأخذ قوته من كتابهم اللا مقدس فقرآنه سر قوته فهو معجذته الخالدة
-
في كتابي "بشارة احمد في الإنجيل" إخترت ثلاث بشارات من العهد الجديد وفي مقدمه البشارات التي تكلمت عنها في العهد الجديد كلمة "بارقليطا". قبل ان نشرح سريعا للمشاهدين الأحباب الكلمة .
دعنا نتسأل بأ ي للغة تكلم المسيح عليه السلام .هل تكلم اللغه اليونانية ؟؟؟لا .فما هي للغة المسيح التي تكلمها ....لا نطيل ولا ندع المشاهد في حيره . السيد المسيح كلم الناس بالآرامية
وضاع الأصل ألأرامي
وسوف ننقل من كتب النصارى.يقول الأب يوسف قوشاجي في مقدمة كتابة "تعريب الإنجيل وأعمال الرسل طبعه بيروت بالمطبعة الكاثوليكية 1964م ص10 (السيد المسيح كلم الناس بالآرامية الشائعة بين العامة وقد تناقل المسيحيون الأوائل أقواله ورواية أعماله بتلك اللغة، ثم دونوا كثيرا منها بتلك اللغة نفسها، وترجمت بعدئذ إلى اليونانية، وضاع الأصل ألأرامي)......
نلاحظ أن الكلمة "بارقليطا" مرت بثلاث مراحل.
1- مرحلة نطق المسيح باللغة الآرامية .
2- المرحلة الثانية نقل الكلمة إلي اللغة اليونانية .
3- المرحلة الثالثة نقل الكلمة مرة ثانية إلى اللغة الآرامية .مترجمة من الإنجيل باللغة اليونانية والإنجيل باللغة اليونانية ترجمة للأصل الآرامي المفقود ومن هنا المشكلة الكبرى أين المفقود الذي نبحث عنه وهو فقد نتيجة الاضطهاد الروماني للنصارى الأوائل حيث كانوا يحرقون وينشرون وتحرق وتحطم كتبهم من قبل الرومان فضاع معهم الأصل الآرامي .نصل الى ان الأصل الأرامي ضاع . فسوف نستخدم اول نسخه تم ترجمتها من اللغة اليونانية الى الأرامية السريانية البسيطة او البشيتا .ويقال انها تمت عام 150 م سوف نجد أنها استخدمت كلم فارقليطا ولم تستخدم كلمة منحمنا او منخمنا التي استخدمت في فيلم الآم المسيح لماذا ؟؟؟؟
ما هو الدليل على أن كلمه "بارقليطا" تدل على نبي قادم بعد المسيح؟؟؟؟؟؟
1- تدوين الكلمة دون ترجمه .كطبعات الكتاب المقدس لسنة 1591م(رومية)وسنة 1671م(طبعة البروياغندا) ، وسنة1776م(طبعة دي يوحنا الصايغ) وسنة1821م ، وسنة1823م ، وسنة1831م ، ، وهو ما يشعر أن هذه الكلمة اسم علم لا صفة لشخص ، إذ حوفظ على اللفظ الأجنبي دون تعريبه ولو أنه كان صفة لعرب بصورة آلية علما بأن أول طبعة عربية ذكر فيها لفظ " المُعزي" بدل " الفارقليط" هي طبعه 1825م ، 1826م ...!!!! هل لم يكتشفوا معنى كلمة "باركليتا" بمعنى المعزي الا بعد 1825سنه ؟؟؟؟؟؟ فكلمة البرقليطا (paraclete) لا تعني المُعزي ولا المحامي ولا الوسيط ولا الشفيع.
ولكن دعنا نرى ماذا تمت ترجمه كلمة معزي في العهد القديم ؟؟؟؟
2- وبالرجوع إلى الكلمة سواء في العهد القديم الترجمة السبعينية اليونانية والعهد الجديد باللغة اليونانية لقد وردت كلمة المُعزي أو مُعزي في العهد القديم والكلمة اليونانية التي مرت على الذين ترجموا العهد القديم إلى اللغة اليونانية أسفار العهد القديم ترجمت إلى اليونانية ليـست (باراكليتوس paraklytos) بل (بارا كالون parakalon )
Pa rakaleo Paraklesis parakletos
أصلها العبري هو كلمة ناحيم التي تحمل الرقم (5162) وهي بمعنى القائم بالتعزية أي المُعزي وهي باراكاليو parakaleo))( παρακλησεως) في النسخة السبعينية اليونانية ولم تكتب باركليت المنطوق اليوناني للبارقليط وهذا دليل أخر على أن عبارة بارقليط ليست يونانية فالمصطلح بارقليط وصورته اليونانية باركليت لا يوجد إلا في كتابات يوحنا المنسوب إليه الإنجيل الرابع ورسالتين معروفتين باسمه ولم يتعرف على ذلك المصطلح أحد من كتبة باقي الأناجيل اليونانية وسائر كتبة أسفار العهد الجديد سواء المعروف منها أو المكتشفة حديثا في نجع حمادي وغيرها ومن هنا كانت حيرة العلماء لما لهذا المصطلح.
3- يقولا لآب متى المسكين عن ذلك المصطلح "أما لفظ الباراكليت فيأتي ك اسم علم شخص مذكر"وقال أيضا " ولكن بحسب الأبحاث اللغوية فان العلماء لم يستقروا على ترجمة لهذا الاسم الباراكليت، وقد اتفقوا جميعا على ترك الاسم كما هو بألفاظه المنقولة عن اللفظ اليوناني الباراكليت " ومن العجيب أن يوحنا أستخدم كلمة باركليت ولم يستخدم الكلمة اليونانية باراكالوان أو مشتقاتها المختلفة في إنجيله ورسائله....
4- ومما يدل على أن لفظ بيرقليط: يعنى نبيا آتيا من بعد عيسى عليه السلام – فعلى سبيل المثال، " منتس " الرياضي الذي عاش في القرن الثانى الميلادي والذي أدعى في عام 187 ميلادي في آسيا الصغرى الرسالة قائلا: بأنه الفارقليط الذي أخبر عنه عيسى وقد تبعه وقتها أناس وفرق.، وكذلك مانى الفارسى في القرن الثالث. وهذا يدل على أن هذه اللفظة تعنى شخصا بشريا، وإلا ما جرؤ هذان على هذا القول.
ان شاء الله سوف اشرح سريعا عبارة المسيح عليه السلام (وأنا أطلب من الآب فيعطيكم باراقليطا آخر). قبل شرح وافى لهذه الكلمة لنا أن ننتقل إلى الكلمة التي بعدها مباشرا وهى " آخر " يقول القس / غسان خلف ص 24 هناك كلمتان ترجمتا إلى العربية بكلمة " آخر " هما " ألوس " "" رقم أ 212 ص 44، لأنه يستخدم كلمه allon وهى مفعول به مذكر من كلمه allos التي معناها " آخر من نفس النوع " أما الكلمة هيتروس " "" رقم 1845 ص 311 التي معناها ” آخر من نفس مغاير " فهي hetenos وهى غير مستخدمة في النص اليوناني، وهذا يحسم المسألة، فسيكون " الباراقليطا " إذن " آخر من نفس النوع "، أي مثل عيسى وموسى الذي قال " مثلي " أي بشر .
التدريب الأول
1 سوف نجد أن الكلمة تتكون مما يلي
1- فرق ليطا ܦ݁ܰܪܰܩܠܺܝܛܳܐ
ܦ݁ܰܪܰܩ
يخلص= يمحي
وبالبحث في المقطع الثاني
ܠܺܝܛܳܐ
ملعون فمن الملعون غير الكافر والخاطي وكل باطل
ܦܪܩܠܛܐ الماحي الذي يمحو الله به الكفر
تعني الماحي الذي محي الله به الكفر وهو اسم من أسماء الرسول.
قوله: (وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر) رواه البخاري و مسلم .
التدريب الثاني
تجريد الكلمة من الزيادات ثم شرح المرفقات . ܩܠܛ تنطق قليط.وترسم محمد بالعربي. الكلمة المجردة قلط وترسم ܩܠܛ تنطق قليط فالوجيه والنبيل من الناس يٌدعَى قليط فالقلاطة هنا شيء مرغوب فيه وهي تشمل كل ما هو حسن من منظر وهيئة ومعاملة الناس بحسن الخلق وفي طلبها والتحلي بها يتنافس المتنافسون...!!ومن هذا المعنى الجميل جاءت الكلمة وصفا للمسيح عليه السلام قال تعالى {إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ } وقال الله تعالى في حق موسى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً } والوجيه هنا هو من كانت له منزلة عالية عند الله وشرف وكرامة (من الوجاهة) والوجيه أيضا هو الموجه لقومه عموما، فيا له من توجيه إن كان عن طريق الوحي الإلهي والرسالة....!!
بالبحث في القاموس عن الحرفين الأولين في الكلمة
2- الحرفين الأولين
ܦ݁ܰܪ (مضى – فر )
هَاجَر مُهَاجَرة والحرف الأخيرܐ(أداة تعريف في اللغة الآرامية تقابل ال في اللغة العربية )أليس الرسول هاجر بدين الله من مكة إلى المدينة وكذلك كثير من الأنبياء فتصبح الكلمة ܩܠܛ بعد تجريدها يسبقها صفه انه سوف يهاجر وهو معروف لديكم
التدريب الثالث
3- يقول بن منظور صاحب لسان العرب
فارِق لِـيطا أَي يَفْرُقُ بـين الـحق والباطل
وكل ما فرق به بين الحق والباطل فهو فرقان
{تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً }
نلاحظ أن الخروج الصوتي لهذه الكلمة مر بثلاث مراحل
1- مرحلة نطق المسيح باللغة الآرامية .
2- المرحلة الثانية نقل الكلمة إلي اللغة اليونانية .
3- المرحلة الثالثة نقل الكلمة مرة ثانية إلى اللغة الآرامية .
بالطبع لو فعلت في أى للغة ذلك فلا مناص من تحريف اللفظ في اقل تقدير صوتي لماذا لان النص نقل من الآرامية إلي اليونانية واليونانية في إخراج الصوت حرف ط ينطق حرف ت وحرف ق ينطق ك
ܦܪܩܠܛܐ هذه الكلمة بدأت ب حرف P
ܦܪܩܠܛܐ وبالتالي فان حرف ب الخفيفة تم تصويتها بحرف ب الثقيلة ولذلك عندما تم تصويتها في اللغة اليونانية ونقلها مره أخرى إلى الآرامية تم تحريف حرف ب من حرف خفيف النطق إلى حرف ثقيل في النطق بهذه الطريقة تم تحريف اسم بار نابا إلى بر نابا
وإذا أرجعنا الكلمة إلى تصويتها قبل التحريف النطق للحرف ب خفيفة Bوليس ب الثقيلة P فان الكلمة تحلل كما يلي
التدريب الرابع
4- ܒܪܩܠܛܐ هذه الكلمة بدأت ب حرف
B وبدايتها بحرفين ܒ݁ܰܪ كلمة بار الصفة المسبوقة للموصوف وهي بمعنى المختار أو الصفوة ولك أن تقول أنها تشابه صيغة أفعال التفضيل في اللغة العربية فمثلا الرجل الذي يتصرف بطريقة حسنة بين الناس يوصف بأنه ابن الناس وإن بالغت في وصف إنسانيته فتقول عنه بارناس.
وقد وصف المسيح عليه السلام نفسه في مواضع كثيرة بأنه بارناس.
ܒ݁ܰܪ بار تنطق بَ مخففه Ba
وإنما المعنى مختار الله أو صفي الله من الأمثلة السابقة نجد أن كلمة بار عندما تأتي مسبوقة باسم فهي صفة مبالغة على شاكلة صيغة أفعل التفضيل في العربية
(أفعال تفضيل في اللغة الآرامية)
إذا الحرفين الأولين تعادل أفعال تفضيل (بار) ܒ݁ܰܪ للإسم المرسوم ܒܪܩܠܛܐ
ܐ(أداة تعريف في اللغة الآرامية تقابل ال في اللغة العربية )
النسخة السريانية(الترجمة الآرامية للنسخة اليونانية) لإنجيل يوحنا فسوف تجدون فيها المصطلح مكتوبا بارقليطا أي البارقليط حيث أن الألف الممدودة في آخر الكلمة هي أداة التعريف المعادلة لـ (ال) في اللغة العربية
ܩ تنطق ق ، ܠ تنطق ل ، ܛ تنطق ط
التدريب الخامس
ܒܪܩܠܛܐ
5- ܒ݁ܰܪ مختار أو صفي أفعال تفضيل (بار )
للإسم المرسوم الذي يليه المكتوب ܩܠܛ
و ܐ(أداة تعريف في اللغة الآرامية تقابل ال في اللغة *********
وأحمد تفضيل من الحمد يدل على أنه الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره
اعلم أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء كثيرة:
وعن جبير بن مطعم بن عدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله إن لي أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي
فك شفرة فارقليطا
لقد تم إطلاق أسم الفارقليط على المسيح ومن هذا المعنى الجميل جاءت الكلمة وصفا للمسيح عليه السلام في أقوال يوحنا في رسالته الأولى1يوحنا 2:1"( يا أولادي اكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا.وان اخطأ احد فلنا فرقليطا عند الآب يسوع المسيح البار )دليل نجاة المسيح من الأسم الذي أطلق عليه فارقليط فكلمة فار بمعنى (فر – مضي – هاجر). فتصبح فرارا أو نجاه الوجيه (وهي دليل نجاه عيسى عليه السلام من الصلب المزعوم) مما سبق نجد أن كلمة بارقليطا تحتوي على بشارات مما يؤكد لنا أن المسيح قالها بلسان آرامي ܒܪܩܠܛܐ
القرآن يفك شفرة
قال تعالى:
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } فهاتان الآيتان تدلان على أن النبي صلى الله عليه وسلم مذكور في التوراة والإنجيل، مهما أدعى اليهود والنصارى عدم ذلك، فإن كلام الله تعالى أحسن حديثا، وأصدق قيلا.
وجد: أدرك وصادف.
(وجد) من مفرداته أن الوجود أنواع، فيطلق على ما يُدرك بإحدى الحواس الخمس وبالعقل وبالوجدان الباطن كالغضب والشهوة، فيقال: وجدت الشيء أو الشخص، ووجدت طعمه حلوًا ووجدت رائحته طيبة، ووجدت صوته حسنًا، ووجدت خشونة شديدة، ووجدت الشبع والسرور، ووجدت برهانه صحيحًا، وقال في تفسير: [ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ ]( النساء: 89) حيث رأيتموهم، وفي تفسير [ وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ ]( النمل: 23 )، وقوله: [ وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ ]( النمل: 24 ): إنه وجود بالبصر والبصيرة، فلقد كان منه مشاهدة بالبصر، واعتبار بالبصيرة. معنى ذلك أنه أهل الكتاب يجدون اسمه ويشاهدونه بالبصر، ويتيقنون بالبصيرة عندما ترى أعينهم اسمه وصفاته المكتوبة في التوراة والإنجيل
وكلمة يجدونه: فعل مضارع يفيد أن الحدث يحدث في كل زمان ومكان لم يستخدم فعل ماضي وجدوا أو مستقبل سيجدوا وأنما أستخدم فعل مضارع لحدوث ذلك كل وقت وحين.
وكلمة مكتوب وليس منطوق أى أنه منسوخ في كتبهم و موجود من أول ما كتبت التوراة والإنجيل فمهما حاولوا طمث هذا الأسم فهو مكتوب ولا يستطيعوا إزالته.
-
للأخت لقد شرحت كلمة الفارقليطا او البارقليطا والكتاب متوفر على المواقع الإسلامية
-
-
http://alfetn.net/vb3/showthread.php?t=74996 هاي مناظرة رائعة حول المعزي اذكروا الله العظيم وصلَّوا على محمَّد الأمين واقرئوها
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة القنيطرة في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 20
آخر مشاركة: 15-08-2015, 10:07 PM
-
بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية في المنتدى منتديات الشيخ الدكتور وديع أحمد فتحي
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 15-09-2012, 12:42 AM
-
بواسطة walaa bent aleslam في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 05-02-2010, 10:52 AM
-
بواسطة الاصيل في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 26-01-2007, 05:56 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات