المسيح ليس إله !!(رؤية نصرانية)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فالحقيقة كنت في أحد المنتديات ..وهناك فتح موضوع عن (ماذا تعرف عن النصارى ) وطبعا بعد عرض صاحب الموضوع لموضوعه تدخل اعضاء مسيحين معترضين على كلامه بإن الإنجيل محرف ودار حوار طويل ..ولكن لفت نظري مشاركة أخيرة لشخص مسيحي يستدل ببطلان إلوهية المسيح بنص من كلام بولس فأحببت أن أنقل لكم مشاركته هنا
يقول :
جذبني عنوان الموضوع للمشاركة وقد تمتع هذا الموضوع بالروح والمشاركات المختلفة الهادئة بعض الشيء
وأنا كمسيحي في وطننا سوريا أحب أن أبدي برأيي حول ديننا السامي .
جاء أيضا في إنجيل يوحنا (13/ 13 ـ 14)أن المسيح قال لتلامذته:
" أنتم تدعوني " المعـلِّـم و الـرب " و أصبتم فيما تقولون فهكذا أنا. فإذا كنت أنا الرب و المعلم قد غسلت أقدامكم فيجب عليكم أنتم أيضا أن يغسل بعضكم أقدام بعض ".
كلمة " الرب " هي عبارة بولس المفضلة عندما يشير إلى المسيح عليه السلام، و هو يكررها في رسائله كثيرا، خاصة في افتتاحيات رسائله حين يقول مثلا: "عليكم النعمة و السلام من لدن أبينا و الرب يسوع المسيح، تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح... " (2 قورنتس: 1/2 ـ3)، أو قوله: " و يشهد كل لسان أن يسوع المسيح هو الرب " (فيليبي: 2/1)... الخ.
و الحقيقة أن وصف المسيح بالربّ أو بربِّنا، لا يقتصر على بولس بل يقول به جميع أصحاب رسائل العهد الجديد الآخرين أيضا، أي القديسون يوحنا و بطرس، و يهوذا و يعقوب أخوا المسيح لأمه.
جاء في لسان العرب: " الرب: يطلق في اللغة على المالك، و السيد، و المدبر، و المربي، و القيِّم، و المنعم... و (عن) ابن الأنباري: السيد المطاع، وذكر في قرآن المسلمين بعض الآيات التي تصف الملوك والأسياد بالرب ,ومنها هذه الآية في قرآنهم: فيسقي ربه خمرا، أي سيده، و يكون الرب المصلح، ربَّ الشيءَ إذا أصلحه " [18] .
و قد وردت في قرآن المسلمين بهذا المعنى عدة مرات، من ذلك الآيات التالية :
1. { قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون } يوسف / 23.
2. { يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا... } يوسف / 41.
3. { و قال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين } يوسف / 42.
4. { فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن } يوسف / 50.
إذاً على تطول الزمن تغير معنى كلمة الرب إلى معاني غير صحيحة.
وهناك قول لبولس قال في رسالته الثانية إلى كورنثوس (13 /4 ):
" أجل، قد صُـلِبَ (أي المسيح ) بضعفه، لكنه حيٌ بقوة الله. و نحن أيضا ضعفاء فيه، و لكننا سنكون أحياء معه بقدرة الله فيكم. "
في حين أن بولس، لما كان يقوم بالتبشير مع برنابا، في منطقة إيقونية، و ظهرت على أيديهما معجزات في مدينة لسترة حيث أقاما رجلا مقعدا خلقة فجعلاه يمشي ـ كما جاء في سفر أعمال الرسل ـ، و هجم وثنيو المدينة عليهما معتقدين أنهما إلهين نزلا من السماء! و أرادوا أن يقدموا لهما ذبائح!! فصاحا (أي بولس و برنابا ) في أولـئك الوثنيين الجهلة قائلين:
" أيها الرجال! لماذا تفعلون هذا؟ نحن أيضا بشر تحت آلام مثلكم نبشركم أن ترجعوا من هذه الأباطيل إلى الإلـه الحي الذي خلق السموات و الأرض و البحر و كل ما فيها... " أعمال الرسل: 14 / 8 ـ 15.
فاعتبر بولس أن كونه و زميله بشرا تحت آلام أكبر دليل على أنهما ليسا بآلهة. و بالتالي فانطلاقا من هذا المنطق الصحيح لا يمكن أن يكون المسيح إلـها برأي بولس، لأن المسيح أيضا كان بشرا تحت شدائد و آلام كما مر معنا من أقوال الرسول بولس .
وبكل قناعة تامة مني ومن كل إنسان صاحب عقل أنا لاأعتقد بيسوع إله إنما هو عبد كأي نبي لاغير.
ولا أريد أن أطيل أكثر فأنا مطلع على بعض الديانات والحقيقة يجب أن تقال مهما طال الإنتظار
ولكني أعترف بدين الاسلام وبمحمد نبي دين المسلمين وارجو من جميع المسلمين أن يحترمو ديننا كما نحترم دينهم ,طوني الكلمة الحرة
............................................................ .................
إنتهت مشاركة العضو المسيحي
المصدر
http://www.aleppogate.com/upload/sho...3841#post53841
نسأل الله له الهداية
التعديل الأخير تم بواسطة نورالهدى2 ; 10-05-2006 الساعة 07:45 AM
من مات في ظل الرسالة لم يمت....أبدا وإن عصفت به الأقدار
الموت في ظل الرسالة مولد ..للمرء فيه جلالة ووقار
نورالهدى ونور الهدى2 عضويتان لشخصية واحدة
المفضلات