العدل والظلم . الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الله الآب يهوه‍ هو الله الحقيقي إله العهد القديم وهو نفسه أبو إله العهد الجديد الله الإبن أدوناي تعدد الآلهة القديس إيريناؤس :_ يؤكد على بعد آخر للثا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه عن تاريخ الكعبة : بين اليهود و العرب » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | اسلام الاخ ابو ميليا برؤيه ڵـهٍ للنبي ﷺ تابعوا قصتنا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | ما حقيقة العلاقة التي جمعت أم النور بيوسف النجار ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

العدل والظلم . الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: العدل والظلم . الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المشاركات
    7
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    08-11-2014
    على الساعة
    10:06 PM

    افتراضي العدل والظلم . الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين

    العدل والظلم . الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين


    ( كنت قد نشرت ثلاثة أجزاء - هي عبارة عن دراسات وبحوث عن الدعاء ، ومجموعة أدعية ، وذلك ضمن سلسلة العدل والظلم / العدل والظلم في ميزان الإسلام - ووجدت أن بعض المواقع قامت بترتيبها ونشرها في خمسة أجزاء . وأعيد نشرها - هنا ، الآن - كما نشرتها هذه المواقع .
    العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 1 )
    منقول .
    ( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 2 )
    من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 1 )
    من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
    قيل : إذا كان الكون يسير بقوانين وسنن ، فما الجدوى من الدعاء ؟
    والجواب : انه يجب فهم القوانين والسنن ، ثم فهم الدعاء ، وفهم علاقة الدعاء بهذه القوانين والسنن .
    فأما سنن الله ، فلن نجد لسنة الله تبديلا ، ولن نجد لسنة الله تحويلا ، لابتغيير مجراها ولا برفعها ولا بوضع بديل جديد عنها .
    فكيف نفهم هذا الأمر الذي آمن به المتّقون ، وكفر به الكافرون ، وشكّ فيه آخرون ؟
    الكافرون قلّما يستخدمون الدعاء في حياتهم ، لاعتقادهم أنّهم يسيطرون على القوانين والسنن أو أنّه لا أحد على الاطلاق يسيطر عليها .
    والمؤمنون واثقون بالله سبحانه وتعالى الذي يقول : ( ادعوني استجب لكم ) ، ويقول : ( أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ماتذكرون ) ، ويقول : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) .
    الجهد والعمل لايأتيان في موضع الدعاء ، كما أن الدعاء لايقوم مقام الجهد والعمل . وهي تتكامل ، و لا بد منها جميعا .
    الكون يقوم على القوانين والسنن ، والعقل يتفاعل معها ليكون العلم . والدعاء يتحرّك في الجانب الإيماني والوجداني .
    والدعاء جزء مهمّ في ثقافة المؤمنين والمسلمين ، وبينه وبين العبادة تبادل وتكامل . والدعاء عبادة ، بل هو مخّ العبادة وروحها وجوهرها .
    يقف الدعاء شامخا بين إيمان المؤمنين وكفر الكافرين ، وبين عالم الشهادة والغيب ، والله وصف نفسه بأنه : (عالم الغيب والشهادة ) .
    قيل : إن الجهد الواعي يقابل عالم الشهادة ، والدعـاء يقابل عالم الغيب ، والوجود بالنسبة لله سبحانه وتعالى هو عالم شهادة ، أي لا يعزب عن ربّنا ( مثقال ذرّة في السموات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ) .
    أما العالم بالنسبة لنا فهو عالمان : عالم شهادة ، وعالم غيب .
    والغيب ثلاثة غيوب :
    الغيب هو : المستقبل الذي لا نعرفه ( لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ) ، كذلك الغيب هي أحداث الماضي التي مرت ولا سبيل لنا إلى معرفتها ( تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين ) ، والغيب هو حوادث الحاضر التي لا يعلمها الإنسان ولو كانت أمام عينيه وهو لا يدرك حقيقتها بالضبط كما غاب الغيب عن الجن الذين كانوا بخدمة النبي سليمان عليه السلام ( فلما خرّ تبيّنت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ) .
    إذن ، يمكن تعريف الغيب على نحو الإجمال : أن الغيب هو ما غاب عنا فلم ندركه أياً كان في مستوى الزمان أوالمكان .
    وجمعت هذه المعاني الآية الكريمة : (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) . يتبع .

    بتصرّف وإيجاز .
    من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
    حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
    المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
    وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
    جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
    ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
    وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
    من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
    ( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
    من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .)
    ( منقول . وسلسلة ( العدل والظلم ) للمفكر الإسلامي عبدالله سعد اللحيدان ، هي أكثر من ألف جزء ، سوف أختار منها ما أنشره هنا بين حين وآخر .))

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المشاركات
    7
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    08-11-2014
    على الساعة
    10:06 PM

    افتراضي

    ( العدل والظلم ( 2 ) العدل والظلم في ميزان الإسلام ( 2 )
    من سلسلة : العدل والظلم : الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين ( 2 )
    من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
    قيل : إن الجهد الواعي يقابل عالم الشهادة ، والدعـاء يقابل عالم الغيب ، والوجود بالنسبة لله سبحانه وتعالى هو عالم شهادة ، أي لا يعزب عن ربّنا ( مثقال ذرّة في السموات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ) .
    أما العالم بالنسبة لنا فهو عالمان : عالم شهادة ، وعالم غيب .
    والغيب ثلاثة غيوب :
    الغيب هو : المستقبل الذي لا نعرفه ( لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ) ، كذلك الغيب هي أحداث الماضي التي مرت ولا سبيل لنا إلى معرفتها ( تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين ) ، والغيب هو حوادث الحاضر التي لا يعلمها الإنسان ولو كانت أمام عينيه وهو لا يدرك حقيقتها بالضبط كما غاب الغيب عن الجن الذين كانوا بخدمة النبي سليمان عليه السلام ( فلما خرّ تبيّنت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ) .
    إذن ، يمكن تعريف الغيب على نحو الإجمال : أن الغيب هو ما غاب عنا فلم ندركه أياً كان في مستوى الزمان أوالمكان .
    وجمعت هذه المعاني الآية الكريمة : ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) .
    فهذه الإحاطة الشاملة لله سبحانه وتعالى مالك مفاتيح الأسرار هي كل الغيب وأكثر منه ، فهو الذي يعلم السر وأخفى من السر ( يعلم السر وأخفى ) .
    ثم إن عالم الغيب والشهادة في حالة ديناميكية وحركة وليسا في حالة استاتيكية وسكون ، والوجود في الوقت نفسة في حالة تحوّل دائمة ، أي أن هناك تغير في المقادير والعلاقات . والوجود الذي نعيش فيه ، فيه أيضا حركة تداخل بين الليل والنهار والظلام والنور والمعرفة والجهل والشهادة والغيب .
    وهذا يعني بكلمة أدق أن معرفتنا مهما زادت وعظمت واتّسعت تبقى محدودة أمام علم الله اللامتناهي واللامحدود ، ونسبة الرقم إلى اللامتناهي تساوي الصفر في عالم الرياضيات .
    والجهود العلمية البشرية هي التي تتناول السطوح الظاهريّة المرئية والمدركات في المجالات والحقول المعرفية فقط .
    إذن ، عالم الشهادة يواجه بالجهد الواعي . أما عالم الغيب فيواجة بالإيمان والشعور الوجداني والافتقار والانكسار لله ، الله الخالق بارئ الإنسان من العدم ، ويقابل بالدعاء والعبادة لتعزيز الصلة بمنبع الوجود . .
    الإنسان ، وفي لحظات حياته كلّها ، يقف بين عالمي الشهادة والغيب ، ولتكون المواجهة صحيحة كان لابد من المزج الدائم بين العمل الواعي والدعاء . .
    لذلك يتوجه الإنسان ، أو يجب أن يتوجّه ، بالدعاء إلى الله : بمحو الذنوب ، والرحمة والمغفرة ، والتثبيت على الطريق ، والعون والتوفيق ، والنمو الجسدي والروحي ، والنصر على الأعداء الظالمين .. إلخ .
    الدعاء إذن هو موقف إيماني أمام الوجود ، وتواضع الإنسان وهو يرى ويكتشف ويدرك جهله وضعفه ومحدوديّته .
    والدعاء يقظة الروح في اكتشاف الروح والآخر .
    وفي الدعاء معان وتجلّيات يعرفها من ذاقها وينكرها من ران على قلبه فهو عن الحكمة محجوب مع دنوها وقربها .

    بتصرّف وإيجاز .
    من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
    حرصا على أن يبقى خيط هذه السلسلة العلمية متّصلا وطريق سيرها واضحا ، إن شاء الله تعالى ، وحرصا على أن أزوّد من يتابعها بكلّ ما يستجدّ من تطوّرات وتحديثات في مسيرة هذه السلسلة العلمية ، أودّ إيضاح التالي :
    المرحلة الأولى من هذه السلسلة العلمية بدأتها بهذا التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
    وفي المرحلة الثانية أضفت التعريف ( أو التقديم ) أدناه : العدل والظلم : آيات الظلم في القرآن الكريم ، من سلسلة : عدل ( العدل ) ، وظلم ( الظلم ) ، ودعاء ( الدعاء ) ، ودعوة مظلوم ( دعوة المظلوم ، الدعوة للمظلوم ، دعوة للمظلوم ) ، ودعاء مظلوم ( دعاء المظلوم ، الدعاء للمظلوم ، دعاء للمظلوم ) ، ودعاء مظلومين ( دعاء المظلومين ، الدعاء للمظلومين ، دعاء للمظلومين ) ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعد اللحيدان . أبدأ هذه السلسلة بجداول : آيات الظلم في القرآن الكريم ( ولكلّ جدول أهميّته الخاصّة في هذه السلسلة العلمية ) ، فبعد عرض الجداول ، سوف أبدأ - إن شاء الله تعالى - المرحلة الثانية - بالإستناد إلى هذه الجداول وغيرها من المصادر- ثمّ تليها المرحلة الثالثة ، وهكذا ..
    جميع أنواع الأدعية المذكورة ، تعني ، شكلا ومضمونا : ( دعوة على الظالم ، دعوة على الظالمين ، دعاء على الظالم ، دعاء على الظالمين ، الدعاء على الظالم ، الدعاء على الظالمين ) .
    ماورد أعلاه هو المدخل المبدئي لهذه السلسلة . والموضوع أشمل وأعمق ممّا ذكرت في هذا المدخل الموجز . وإن كانت البداية من هنا . القرآن الكريم ثمّ السنّة ثم سائر علوم الدين هي المنطلق الأوّل . وكان التركيز على الدعاء _ لأهميّته العظيمة _ والذي هو من أسباب تنبيه الظالم وتذكيره ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على التمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ( كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث ) مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث واقعيّة وتاريخيّة ولغويّة وفلسفيّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان . وهي ليست ببعيدة عن الهمّ الأساسي في كتبي السابقة ، مثل : كتاب / روح أمريكية , هل أنا لا أحد ؟ وكتاب / من أين لهم هذه القوة , ومن يكسب الرهان ؟ وديوان / من الذي يعبث ؟ ، وديوان / لماذا أحبك أو أكرهك ؟! ، وكتاب / الذين يحلمون , لماذا يحلمون ؟ ، وكتاب / ديوان / كيف نكون ؟ ، وغيرها من الكتابات والنشاطات الإعلاميّة ، وإن كان لكلّ كتاب من كتبي أو ديوان أو نشاط إعلامي مجاله (أو تخصّصه ) الذي قد يختلف عن الآخر , فقد كانت كلّها من أجل الإنسان وحقوقه ومعاناته وهمومه وأحلامه ومن أجل عالم أكثر إنسانية وصدقا وعدلا وإنصافا وسعادة ونقاء .
    وفي هذه المرحلة ( الثالثة ) أضيف التعريف ( أو التقديم ) أدناه :
    من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .
    ( القرآن الكريم ثمّ السنّة هي الأساس والمنطلق الأوّل ، والتركيز على العلم الديني الشرعي والدعوة والوعظ والتبليغ والمناصحة وعلى الدعاء لأهميته ودوره في تنبيه الظالم ونزول العقوبة به وتعجيلها وحثّ المظلوم على اللجوء إلى الله تعالى والتمسّك بأسباب زوال الظلم عنه وتذكير الجميع بالله وبعدله وقدرته ونصره للمظلوم وعقابه للظالم وانتقامه منه في الدنيا والآخرة . وهذه الدراسات والبحوث ليست في علوم الدين فقط ، مع أوليّتها وأهميّتها ، فهي المصدر والمورد ، بل فيها دراسات وبحوث حقوقيّة ولغويّة وفكريّة واجتماعيّة واقتصاديّة وأدبيّة وغيرها ، كما أنّها ليست موجّهة لإنسان معيّن باسمه وصفته أو لجهة معيّنة أو لطائفة ما ( مع إيراد أمثلة من التاريخ والواقع ، أحيانا ، وحسب الحاجة ) ، بل هي لكلّ إنسان ( ظالما أو مظلوما ) ولكلّ جهة ( ظالمة أو مظلومة ) في كلّ زمان ومكان ، إبراءا للذمّة وطاعة لأمر الله تعالى بالعدل واجتناب الظلم ، ( ومساهمة بسيطة في استنتاج معيار دقيق وواضح للعدل والظلم ، ونشر ثقافة العدل ونبذ ومنع الظلم ) . وماأنشره هنا هو طرح مبدئي سوف أعود إليه لاحقا ، إن شاء الله تعالى ، ( وبعد اكتمال السلسلة وإستيفاء وبحث ما يستجدّ ويرد من التفاتات وملاحظات واستدراكات واعتراضات ووجهات نظر أخرى ) لتوثيقه وتحقيقه ومراجعته وتدقيقه ومناقشته وتصنيفه وترتيبه ، أعتمد فيه ، بعد الله سبحانه وتعالى ، على عشرات المصادر والمراجع . وأبذل وسعي ، و ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) .
    من سلسلة : العدل والظلم ، ومواضيع وقضايا ودراسات وبحوث إسلاميّة أخرى ذات صلة ، تأليف : عبدالله سعداللحيدان .)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2014
    المشاركات
    7
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    08-11-2014
    على الساعة
    10:06 PM

    افتراضي

    وعند صدور الطبعة الالكترونية الأولى من موسوعة ( سلسلة ) العدل والظلم، باللغة العربية ثم بالانجليزية، سوف تنشر في هذا المنتدى، إن شاء الله تعالى.

العدل والظلم . الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الدعاء
    بواسطة ريحانة الجنة في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-02-2011, 12:24 AM
  2. مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 04-06-2010, 05:43 AM
  3. وين الدعاء
    بواسطة موانا في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-06-2010, 07:56 PM
  4. خير الدعاء
    بواسطة ABOOD في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-11-2009, 12:59 PM
  5. هل يجوز الدعاء بـهذا الدعاء : (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه)
    بواسطة عبد الله المصرى في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 13-10-2006, 06:07 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

العدل والظلم . الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين

العدل والظلم . الدعاء ، دعوة المظلوم ، الدعاء للمظلومين ، الدعاء على الظالمين