اقتباس
--------------------------------------------------------------------------------
انتم تقولوا ان محمد( ) يكون ابن عبدالله ومحمد ( ) ولد بعد موت عبدالله بأربع سنين
ولاكن كيف يكون محمد ابن عبدالله وعبدالله مات قبل ولادة محمد بأربع سنين؟؟!!
نحن المسلمون لم نقول هذا الكلام الفارغ
انتم من تتفوهون دائما بالكذب لمجرد التشكيك
كما تفوهتم على عيسى النبى بكلام ليس له دليل
اقراء
ميلاد النبى محمد
في يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول الذي يوافق عام (571م) ولدت السيدة آمنة بنت وهب زوجة عبد الله بن عبد المطلب غلامًا جميلا، مشرق الوجه، وخرجت ثويبة الأسلمية خادمة أبي لهب -عم النبي صلى الله عليه وسلم- تهرول إلى سيدها أبي لهب، ووجهها ينطق بالسعادة، وما كادت تصل إليه حتى همست له بالبشرى، فتهلل وجهه، وقال لها من فرط سروره:
اذهبي فأنت حرة! وأسرع عبد المطلب إلى بيت ابنه عبد الله ثم خرج حاملا الوليد الجديد، ودخل به الكعبة مسرورًا كأنه يحمل على يديه كلَّ نعيم
الدنيا، وأخذ يضمه إلى صدره ويقبله في حنان بالغ، ويشكر الله ويدعوه، وألهمه الله أن يطلق على حفيده اسم محمد.
اقراء ايضا
يا من تعلمون وتنكرون
فى الحلقة الثالثة
من برنامج " فى الصميم " التى جاءت بعنوان " محمد بن من هو ؟ " يطعن القمص زكريا بطرس فى نسب الرسول ، فى محاولة أقل ما توصف به أنها خسة وحقارة ودناءة وحقد وتلويث لسيرة المصطفى .
يدعى القمص أن مدة الحمل بـ محمد كانت أربع سنوات ويرجع القمص البذئ افتراءه إلى كتب التراث ، فيقول :
(( في كتب التراث ومنها: (السيرة الحلبية باب تزويج عبد الله أبي النبي صلعم آمنة أمه وحفر زمزم) و(الاستيعاب في تمييز الأصحاب لأبن عبد البر باب محمد رسول الله نقرأ: كانت آمنة في حجر عمها وهيب بن عبد مناف فمشى إليه عبد المطلب بن هاشم بابنه عبد الله أبى رسول الله وخطب له آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله وخطب عبد المطلب في مجلسه ابنته هالة بنت وهيب فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب وتزوج عبد الله في مجلس واحد )).
بعد أن يورد القمص هذه الرواية يقول :
(( المفروض أن يكون عمر حمزة مساوٍ لعمر محمد أو أصغر منه: فقد تزوج أبواهما في يوم واحد. ومات أبو محمد [عبد الله] بعد شهور من زواجه. فلابد أن يكون حمزة من عمر محمد أو أصغر منه ويستحيل أن يكون حمزة أكبر من محمد لموت أبي محمد عبد الله في نفس عام زواجه )) .
ويذكر القمص المصادر التى ذكرت أن حمزة أكبر من الرسول صلى الله عليه وسلم بأربع سنوات أو سنتين :
(( كتاب عيون الأثر في المغازي والسير لأبن سيد الناس باب تسميته "ذكر الزبير أن حمزة أكبر من النبي بأربع سنين". ثم قال وهذا لا يصلح عندي لأن الحديث الثابت أن حمزة أرضعته ثويبية مع رسول الله. واستدرك قائلا: " إلا أن تكون أرضعتهما في زمانين" ويؤكد أن حمزة أكبر من محمد بقوله: " أنه كان أكبر من رسول الله بسنتين والله أعلم. كتاب الإصابة في تمييز الصحابة لأبن حجر العسقلاني باب حمزة يقول: "ولد حمزة قبل النبي بسنتين وقيل بأربع"
كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد باب الطبقة الأولى قال: " قتل حمزة يوم أحد وهو ابن تسع وخمسين سنة وكان اكبر من رسول الله بأربع سنين قتله وحشي بن حرب وشق بطنه .. )).
ويسأل المذيع القمص قائلاً :
وكم كان عمر محمد في غزوة أحد ؟
يرد القمص :
(( في (دائرة المعارف الإسلامية ج 29 ص 9112) "ولد محمد سنة 570م" وفي (نفس المرجع ص 9140) "كانت معركة أحد في العام الثالث الهجري أي سنة 625م) إذن كان عمره [بعملية طرح بسيطة] = 625 [غزوة أحد] – 570 [مولده] = 55 سنة وهذا ما أيدته كتب التراث: السيرة الحلبية باب بيان ما وقع من الحوادث إلى زمان وفاته، وسيرة ابن هشام) إذن الفرق بين عمر حمزة وعمر محمد في غزوة أحد = 59 [حمزة] – 55 [محمد] = 4سنوات )) .
ويسأل المذيع القمص عن أهمية هذا الفارق العمرى ، فيقول القمص :
(( الحقيقة هناك أهمية كبيرة جدا. وأهميته تتركز في هذا السؤل الخطير الذي يطرح نفسه بعنف (وأرجو أن لا يصدم المشاهدين ، فهذا مجرد سؤال يحتاج إلى إجابة وتوضيح السؤال هو: إن كان عبد الله أبو محمد قد تزوج في يوم واحد مع عبد المطلب أبو حمزة، ومات عبد الله في نفس سنة زواجه، فكيف يكون حمزة أكبر من محمد بأربع سنوات؟؟ وإذا وضع السؤال بصورة أكثر وضوحا وبرضه محدش يزعل من السؤال يبقى محمد إبن من هو؟؟ هل هو ابن عبد الله ، رغم أنه ولد بعد موت أبيه بأربعة سنوات؟؟؟ أم ماذا؟ ))
هذا هو صلب موضوع القمص : عبدالله والد الرسول ووالده عبدالمطلب تزوجا فى يوم واحد ، وحمزة أكبر من الرسول بأربع سنوات ، فكيف يولد محمد بعد وفاة أبيه بأربع سنوات ؟!
وأقول : لأن القمص فشل فى مهاتراته وسخافاته التى يفترى فيها على الإسلام وتبين له أن لا جدوى مما يفعله ، تحول إلى التشنيع والافتراء والشتائم مستخدماً أسلوب " جوزيف جوبلز " وزير الدعاية فى حكومة " هتلر " : " اكذب اكذب حتى يصدقك الناس " ..
من المعروف لأدنى باحث أو دارس أن حمزة بن عبدالمطلب قد ولد قبل زواج عبدالله بن عبدالمطلب والد ، ولعل جميعنا يذكر قصة النذر الشهيرة التى تروى أن عبدالمطلب نذر لله إن أنجب عشرة أولاد ليذبحن واحداً منهم ، وقد تم لعبدالمطلب ما تمنى ، وأنجب عشرة أولاد كان منهم حمزة ، وجرت القرعة بين العشرة لإخراج الذبيح ووقعت على عبدالله والد الرسول حتى تم فدائه بالنوق .
وكل هذه الأحداث قبل زواج عبدالله بن عبد المطلب فكيف يكون حمزة مولوداً مع الرسول أو أصغر منه ؟!
يروى ابن اسحاق فى السيرة : " وكان عبد المطلب ، فيما يزعمون ، نذر حين لقى من قريش مالقى عند حفر زمزم ، لئن ولد له عشرة نفر ثم بلغوا معه حتى يمنعوه ليذبحن أحدهم لله عند الكعبة . فلما تكامل بنوه عشرة . وعرف أنهم سيمنعونه ، وهم : الحارث ، والزبير ، وحجل ، وضرار ، والمقوم ، وأبولهب ، والعباس ، وحمزة ، وأبوطالب ، وعبد الله ، وجمعهم ثم أخبرهم بنذره ودعاهم إلى الوفاء لله عز وجل بذلك فأطاعوه " ( ج1 ذكر نذر عبدالمطلب ذبح أحد أولاده )
يتضح أن حمزة كان مولوداً قبل زواج والد الرسول .
ويروى ابن كثير : (( قال ابن إسحاق: ثم انصرف عبد المطلب آخذاً بيد ابنه عبد الله ، فمر به فيما يزعمون على امرأة من بني أسد بن عبد العزى بن قصي وهي أم قنال أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وهي عند الكعبة ، فنظرت إلى وجهه فقالت: أين تذهب يا عبد الله؟ قال: مع أبي. قالت: لك مثل الإبل التي نُحرت عنك وقع علي الآن. قال: أنا مع أبي ولا أستطيع خلافه ولا فراقه ، فخرج به عبد المطلب حتى أتى وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، وهو يومئذ سيد بني زهرة سناً وشرفاً، فزوجه ابنته آمنة بنت وهب وهي يومئذ سيدة نساء قومها، فزعموا أنه دخل عليها حين أملكها مكانه، فوقع عليها فحملت منه برسول الله )) ( البداية والنهاية ج 2 باب تزويج عبد المطلب ابنه عبد الله من آمنة بنت وهب الزهرية ) .
ومن هذه الرواية يتضح أن المرأة قالت : مثل الإبل التى نحرت عنك ، وبما أن حادثة النذر تمت ووقتها كان حمزة موجوداً ، فكيف يتزوج والد عبدالله معه فى يوم واحد ؟!
وقد جاءت عدة روايات تؤكد جميعها على حادثة النذر منها :
ما جاء فى " عيون الأثر فى المغازى والسير " لابن سيد الناس " :
(( تزويج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب ابن عبد مناف بن زهرة بن كلاب وكانت في حجر عمها وهيب بن عبد مناف قال الزبير: وكان عبد الله احسن رجل رؤي في قريش قط وكان ابوه عبد المطلب قد مر به فيما يزعمون على امراة من بني اسد بن عبد العزى وهي اخت ورقة بن نوفل وهي عند الكعبة فقالت له اين تذهب يا عبد الله قال مع ابي قالت لك مثل الابل التي نحرت عنك وكانت مائة وقع علي الان قال انا مع ابي ولا استطيع خلافه ولا فراقه فخرج به عبد المطلب حتى أتى به وهيب بن عبد مناف بن زهرة و هو يومئذ سيد بني زهرة سنا و شرفا فزوجه آمنة بنت وهب و هي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا و موضعا فزعموا أنه دخل عليها حين أملكها مكانه فوقع عليها فحملت برسول الله ثم خرج من عندها فأتى المرأة التي عرضت عليه ما عرضت فقال لها ما لك : لا تعرضين علي اليوم ما عرضت بالأمس ؟ فقالت له : فارقك النور الذي كان معك فليس لي بك اليوم حاجة و قد كانت تسمع من أخيها ورقة بن نوفل أنه كائن في هذه الأمة نبي قال أبو عمر : كان تزوجها و عمره ثلاثون سنة و قيل خمس و عشرون و قيل بينهما ثمانية و عشرون عاما ))
ويروى ابن القيم :
((ثم انصرف عبد المطلب بابنه فمرَّ على امرأة من بني أسد يقال لها: أم قتال بنت نوفل بن أسد بن عبد العزّى وهي أخت وَرَقَة. فقالت: يا عبد الله أين تذهب. قال: مع أبي . فقالت: لك عندي مثل الإبل التي نُحِرتْ عنك وَقعْ عليَّ. فقال إني مع أبي لا أستطيع فراقه. فخرج به عبد المطلب حتى أتى وهبَ بن عبد مناف بن زُهْرة وهو يومئذ سيِّد بني زْهْرة نسبًا فزوّجه آمنة وهي يومئذ أفضلُ امرأة في قُريش نسبًا )) ( المنتظم فى التاريخ باب مولد نبينا محمد وآدم عليهما السلام ) .
ومن هذه الروايات يتبين لنا بطلان استدلال القمص بالرواية الواهية القائلة بأن عبدالمطلب بن هاشم وابنه عبدالله تزوجا فى يوم واحد .
يقول رسول الله : " ولدت من نكاح و لم أخرج من سفاح " ( رواه البخارى ) .
" إنما خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح ، من لدن آدم ، لم يصبنى من سفاح أهل الجاهلية شيء ولم أخرج إلا من طهره " ( الطبقات الكبرى ) .
وكان يردد : " أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب " فى إشارة منه لجده عبدالمطلب ، وقد طعن بعض سخفاء النصارى فى نسب الرسول بسبب هذا القول فادعوا أنه ابناً لعبد المطلب !!
وتناسى هؤلاء الحمقى أن النسب للأجداد هو النسب للآباء ، ولا يعنى أن الأجداد هم آباءهم .. يقول الحق سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم :
" وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " ( يوسف : 6 ) .
الآية تقول " أبويك إبراهيم وإسحق " فهل إبراهيم وإسحق هما والدى يوسف أم جديه ؟!
مما سبق نجد أن القمص بنى كلامه على رواية متهالكة تقول بأن عبدالمطلب وابنه عبدالله تزوجا فى يوم واحد وأن حمزة أكبر من الرسول بأربع سنوات ، فهل ظل الرسول فى بطن أمه أربع سوات ؟! ويصرخ القمص قائلاً :
(( فليأتوا لنا بحالة واحدة من تاريخ الطب على مدى العصور تقول أن طفلا بقي في بطن أمه حيا هذه المدد التي يقولون عنها. أنا أطالب أساتذة كلية طب جامعة الأزهر ببحث هذا الموضوع علميا ونشرة إن توصلوا إلى هذا الاكتشاف العجيب !!! ))
قلت : ومن قال لك أن محمداً صلى الله عليه وسلم مكث فى بطن أمه أربع سنوات ؟!
أنت تفترى وتختلق وتفتئت على الحقيقة وتدلس وتلبس مستخدماً فى ذلك رواية واهية لتخرج بالنتيجة الضالة التى خرجت بها .
وها قد أبطلنا روايتك التى تعتمد عليها فيبطل جميع ما استنتجته ويبطل تحديك لعلماء الأزهر بأن يأتوا لك بجنين بقى فى بطن أمه أربع سنوات .
أما سؤالك يا جناب القمص : محمد بن من هو ؟
فنقول هو : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر(وهو الملقب بقريش) بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أدد بن مقوم بن ناحور بن تارخ بن يعرب بن يشجب بن نابت بن اسماعيل بن إبراهيم بن تارخ ( و هو آزر ) بن تاخور ابن شارخ (شاروخ) بن أرغو ابن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لامك ابن متوشلخ بن اخنوخ ( و هو إدريس ) بن يرد بن مهلائيل بن قنين (قينان) بن يافث بن شيث بن آدم.
يبقى سؤال : لماذا أثار القمص ورفاقه هذا الافتراء ؟؟
قلت : لأن يسوع فى الكتاب المقدس هو ابن زنا (*) بنصوص صريحة واضحة ، وعلى طريقة " لا تعايرنى ولا أعايرك الهم طايلنى وطايلك " . افترى القُمص على الرسول صلى الله عليه وسلم ليدارى على فضيحة إلههم المزعوم .
يقول " لوقا " : " ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو ابن يوسف ابن هالى " ( لوقا 3 : 23 )
فى جملة واحدة سب لوقا السيدة مريم واتهمها بالإفك والعياذ بالله وأنها حملت بالمسيح عليه السلام من يوسف النجار ...
ويؤكد لوقا : " وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ويقولون أليس هذا ابن يوسف " ( لوقا 4 : 22 ) .
بل تجاوز لوقا أكثر من ذلك ليؤكد أن السيدة مريم تقول للمسيح أن يوسف هو " أبوه " !! :
" فلما أبصراه ( مريم ويوسف ) اندهشا . وقالت له أمه يا بُنى لماذا فعلت بنا هكذا . هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين " ( لوقا 2 : 48 ) .
هكذا صور لوقا أن مريم تُخبر المسيح بأن يوسف هو أبوه !!
ويتفق يوحنا مع لوقا فى سب السيدة مريم والعياذ بالله : " وجدنا الذى كتب عنه موسى فى الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذى من الناصرة " ( يوحنا 1 : 45 ) .
ويواصل يوحنا سرد الاتهام الباطل :
" وقالوا أليس هذا هو يسوع بن يوسف الذى نحن عارفون بأبيه وأمه . فكيف يقول هذا إنى نزلت من السماء " ( يوحنا 6 : 42 ) .
ومن النصوص يتضح لنا أن إله النصارى ابن زنا بشهادة تلاميذه وكتاب وحيه .
(*) نؤكد دائماً أننا لا نتحدث عن المسيح عيسى بن مريم عليه سلام الله بأى سوء ، ولا نتحدث عن الطاهرة البتول الصديقة مريم بما ينتقص من طهرها وعفتها ، ولكننا نقيم الحجة على عباد الخروف من داخل كتبهم المؤلفة التى تنسب لأم إلههم يسوع الزنا
المصدر....
http://www.arabtimes.com/portal/arti...ArticleID=7930
المفضلات