بسم الله الرحمن الرحيموجدت هذا التفسير فى احد منتديات النصارى وجبتو هنا عشان تشوفو مستوى غبئهم وصل لفين وتتضحكو عليهم هذا هو التفسر
وصلني العديد من الاسئلة والاستفسارت بخصوص هذا الموضوع ففضلت ان افرده في موضوع منفصل ليأخذ حقه ويستفيد منه الجميع ..
موضوع صراع يعقوب مع الله هي القصة التي وردت في سفر التكوين أصحاح 32 ..
كيف صارع يعقوب الله ؟
هل الله انسان يمكن ان يصارعه احد؟
وإن كان الله يصارع فكيف يغلبه انسان ؟
ولماذا يصارع الله انسان ؟
وما سر هذا اللغز ؟؟!!
كل هذا سنجده بنعمة المسيح إذا قرانا وناقشنا سويا هذا الموضوع
في البداية هذا السؤال الذي هو يعتبر سر لا يستعلن إنما نحاول استعلانه
وفي الحقيقة هناك رأيان
الرأي الاول ان الصراع كان صراعا على مستوى الروح فقط اي جهاد وصراع روحي
اما الرأي الثاني فهو ان هذا الصراع كان على مستوى الجسد ولكن من اجل هدف روحي
وإن سألتني انا شخصيا فاحبذ الرأي الثاني ولكن سأعرض كلاهما عليك من اجل المنفعة ايضا ..
الراي الاول ( صراع روحي فقط )
يعقوب هو أخو عيسو و أكيد أنت عارف قصته لما سرق البكورية من أخوه بوجبة عدس ومن وقتها عيسو يطارد يعقوب ، وفي مرة عيسو كان هربان من وجه أخوه وكان معاه الخدم بتوعه فكان يرسلهم في مجموعات وكل مجموعة معاها هدايا .. ممكن أخوه يسامحه لكن مكانش بيسامحه لغاية لما الخدم اللي كان يرسلهم في مجموعات خلصوا وبقي لوحده ومعاه أسرته راح أرسل أسرته الي مكان أخر و أنفرد طول الليل للصلاه لربنا علشان يحنن قلب أخوه عليه
الفكرة أن يعقوب في صلاته كان يصارع الله أي كان يصلي بلجاجة شديدة لدرجة أن الصلاه الشفوية تحولت الي مادة و الترجمة اللي معانا بتوقول ( ضربه علي فخده ) أما الترجمة السبعينية تقول ( لمس فخده ) طبعا الفرق واضح و لأن اللي لمسه كان قوة سمائية فأنخلع فخده.
أنتهي الصراع بينهم و الفجر يشقشق فيعقوب قال له لن اتركك إن لم تباركني.
فرد عليه وقاله أنت أسمك أيه؟ قاله يعقوب. فقاله من أنهاردة أسمك هيكون أسرائيل ( يعني ألله يجاهد ) لأنك جاهدك مع الله و الناس وغلبت.
يعني يعقوب جاهد مع الله في صلاته وأخد مطلبه منه وهو ده عظمة الصراع الروحي أنك تصلي بلجاجة حتي تتحول الصلاه الي حياة مادية وتنتهي بنصرة البركة من الله....
الرأي الثاني ( صراع جسدي من اجل هدف روحي )
الإصحاح (تكوين 32) يبدأ بفجر يوم رحلة عودة يعقوب وعائلته إلي بيت أبيه، وينتهي بإشراقة شمس اليوم التالي بينما يعقوب يعبر بقعة "فنوئيل" وهو يخمع علي فخذه. وبين أول الإصحاح وآخره، أحداث عديدة عبارة عن صراعات علي عدة مستويات داخل نفس يعقوب وحوله.
و لايمكننا أن نفهم طبيعة هذا الصراع دون الوقوف عند الأحداث السابقة التي مهدت له، والتي أوصلته لهذا النهاية "المنتصرة". فلم يكن صراع يعقوب مع "الإنسان" سوي آخر مرحلة من مراحل الصراع الطويل الذي إعتمل في نفس يعقوب.
وعندما نقرأ في (تك 32: 24) نلاحظ أمرين:
1) يعقوب منفردا وحده في خلوة بعد أن عبّر أسرته مخاضة (أي بركة) يبوق. بقي يعقوب وحده (في خلوة) منتظرا عمل الله، فهو ضعيف إلي درجة أنه لا يملك حتي مواجهة أخيه عيسو الذي هرب من وجهه في الماضي بعد أن سرق البركة منه بخدعته المعروفة (البركة وليس البكورية حيث أن البكورية كان عيسو قد باعها طواعية بأكلة عدس بعد أن إحتقرها - راجعي تك 25: 32-34). وكأن يعقوب كان يستعد لملاقاة عيسو من خلال إنتظاره ولقائه بالرب.
2) نلاحظ أن الصراع لم يبدأ من ناحية يعقوب، بل من ناحية الملاك "وصارعه إنسان" (ع 24). فلم يكن يعقوب هو الذي أراد أن ينال شيئا من الله في هذه اللحظة الضعيفة في حياته، بل كان الله نفسه هو الذي أراد أن ينتزع منه روح المكر والخداع والإعتداد بالذات، ويعطي مجالا - خلال هذاالصراع - لخروج ونمو "إسرائيل" المجاهد الجميل الذي إختبأ طويلا في "يعقوب".
أراد الله أن يرفع معنويات هذا الخائف بأن يريه أنه يمكن أن "يصارع ويغلب"، فظهر له في هيئة إنسان يمكن ليعقوب أن يصارعه ويغلبه. تماما مثل أب يداعب إبنه، فيجعله يشعر أنه يغلبه، فيفرح الطفل انه غلب أبيه.
بدأ يعقوب قويا في مصارعته، مجاهدا حتي الفجر، حتي طلب منه الملاك أن يطلقه! لكن يعقوب في إصرار قال له "لا أطلقك إن لم تباركني" (ع 26)، فباركه، لكنه ضرب حق فخذه فصار يعقوب يخمع عليه. وكأن الله يقول له أنا فرحان بإنتصارك، وأردت لك أن تنتصر، ولكن لا أريد أن يكون إنتصارك سبب كبريائك!
نلاحظ هنا أن "المهزوم" يبارك المنتصر! إنه منهزم لأنه أراد ذلك، لكي يظهر في الجسد ضعيفا، وإن كان بعظمته قويا ... ماهذه إلا صورة المسيح الذي أظهر بالضعف (الصليب) ما هو أعظم من القوة (الفداء والقيامة). لذلك يري الآباء أن هذا "الإنسان" ما هو إلا أحد "ظهورات" السيد المسيح له المجد في العهد القديم.
يعلق القديس أغسطينوس علي هذا الصراع بقوله: لماذا صارع يعقوب وأمسك به؟ لأن "ملكوت الله يغصب والغاصبون يختطفونه" (مت 11: 12) لماذا صارع؟ لكي يمسك به بتعب. فما نناله بعد جهاد نتمسك به بثبات أكثر.
لم يكن الصراع "شيئا معنويا"، ولا مجرد خيالا مر أمام أبينا يعقوب، ولا جهاد صلوات قوية فقط، بل كان مزيجا من الصلاة والصراع والجهاد الجسدي، شعر به يعقوب، وخرج منه "يخمع" علي فخذه. فكيف يخرج بعاهة لو كان هذا الصراع مجرد كلمات في صلوات فقط؟؟
وأقف هنا وأتأمل في الجهاد، ذلك الجهاد الذي خرج منه يعقوب العتيق المخادع إسرائيل الجديد المجاهد، الذي جاهد مع الله والناس وقدر. لقد بارك الله الجهاد (الأعمال البشرية)، وخرج إسرائيل إلي الوجود بعد الجهاد (العمل البشري)، "وأيضا إن كان أحد يجاهد، لا يكلل إن لم يجاهد قانونيا" (2تي 2: 5). أي الأعمال والإيمان معا، والنعمة الإلهية تسند.
لا اعلم الى متى سوف يستمر هؤلاء النصارى فى الكذب وتصديق الاكازيب وغلق اعينهم اما دين الحق الحمد لله على نعمة الاسلام
المفضلات