قال تعالى:" الٌم ترى أن الله يسجد له من في السموات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العداب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء"الحج 18
قال تعالى:"يسبح له السموات السبع والارض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا"الاسراء 44
أوردت المجلية العلمية المشهورة
journal of planet molecular
في عددها الأخير وجد فريق من العلماء الأمريكيين بعض ذبذبات فوق صوتية تم رصدها وتسجيلها بأحدث الأجهزة العلمية المتخصصة
. وكان العلماء الذين أمضوا قرابة ثلاث سنوات في متابعة ودراسة هذه الظاهرة المحيرة قد توصلوا إلى تحليل تلك النبضات فوق الصوتية إلى إشارات جهاز الرصد الإلكتروني oscilloscope وقد شاهد العلماء النبضات الكهروضوئية تتكرر أكثر من 100 مرة في الثانية.
وقال العالم سور وليام براون الذي كان يقود فريق متخصص من العلماء لدارسة تلك الظاهرة أن بعد النتائج التي تم التوصل إليها حول الظاهرة، وقد قمنا بعرض نتائج بحثنا على عدد من الجامعات والمراكز العلمية المتخصصة في الولايات المتحدة وأوروبا حيال تلك الظاهرة وأصيبوا بالدهشة.
وقرر العلماء إجراء تلك التجربة أمام فريق علمي من بريطانيا وكان من بينهم عالم مسلم من أصل هندي وبعد خمسة أيام من البحث والتحري لم يجد الفريق العلمي أي تفسير ووقف العالم المسلم وقال إن هذه الظاهرة مفسرة عندنا كمسلمين منذ أكثر من 1400 عام وعندما ألح عليه العلماء تفسير ذلك شرح لهم الآية الكريمة } تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً { [الاسراء:44] ، حيث أن الإشارة الضوئية لم تظهر إلا لفظ الجلالة كما ظاهر فيها العالم المسلم.
معجزة أخرى من معجزات هذا الدين الحق فكل شيء يسبح باسم الله عز وجل.
وعقد البحث البروفسور وليام براون بالتحدث مع العالم الإسلامي لمعرفة هذا الدين الذي أنبأ الرسول الأمي قبل 1400 سنة نصر به العالم المسلم الإسلام وقام بعد ذلك بإعطاء القرآن وتفسيره باللغة الانجليزية.
وعقد البروفسور وليام براون محاضرة في جامعة كارنيح وقال البروفسور " لم أر في حياتي مثل هذه الظاهرة طوال مدة 30 سنة ولم يستطع أي من العلماء في فريق البحث تفسير هذه الظاهرة ولا توجد أي ظاهرة طبيعية تفسرها، والتفسير ولا يسعني حيال ذلك إلا أن أقول ( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ) " وسط دهشة الحضور.
الله أكبر، ولتكن هذه عبرة، والعزة للإسلام.
المفضلات