أخرج البخاري في صحيحة عن عائشة – رضي الله عنا – قالت: " دخل علي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعندي جاريتان تغنيان بغناء بُعاث، فاضطجع على الفراش وحوَّل وجهه. ودخل أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند النبي – صلى الله عليه وسلم –! فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال: ( دعها ). فلما غفل غمزتهما فخرجتا" وأخرج عنها ".. واجتمع الحبشة في المسجد يرقصون بالدرق والحراب ، واجتمع معهم الصبيان حتى علت أصواتهم ، فسمعهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فنظر إليهم ، ثم قال لعائشة : "يا حُمَيْراء أتحبين أن تنظري إليهم ، قالت : نعم ، فأقامها - صلى الله عليه وسلم - وراءه خدها على خده يسترها ، وهي تنظر إليهم ، والرسول - صلى الله عليه وسلم - يغريهم ، ويقول : دونكم يا بني أرفدة ، لتعلم يهود أن في ديننا فسحة ، إني بعثت بالحنيفية السمحة" .".
وفي رواية هشام: ( يا أبا بكر إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا).
وفي رواية أن عمر – رضي الله عنه – حصب السودان أو الحبشة الذين يلعبون فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " دعهم ياعمر ".
المفضلات