-
هل غفر يسوع أله المحبة عند النصارى خطيئة حنانيا وزوجته؟!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
معروف عن يسوع فى الكتاب المقدس انه اله محبة وهكذا يكرز ويبشر النصارى بعقيدتهم انهم يؤمنون بأله المحبة ويؤمنون بيسوع الذى مات على الصليب من اجل خطاياهم فهل كل تلك المحبة شملت ناس ولم تشمل ناس اخرون ؟
ورد نصا فى أعمال الرسل يقول:
(( وَكَانَ لِجُمْهُورِ الَّذِينَ آمَنُوا قَلْبٌ وَاحِدٌ وَنَفْسٌ وَاحِدَةٌ وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّ شَيْئاً مِنْ أَمْوَالِهِ لَهُ بَلْ كَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكاً. 33وَبِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ كَانَ الرُّسُلُ يُؤَدُّونَ الشَّهَادَةَ بِقِيَامَةِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَنِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ كَانَتْ عَلَى جَمِيعِهِمْ 34إِذْ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ أَحَدٌ مُحْتَاجاً لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ كَانُوا أَصْحَابَ حُقُولٍ أَوْ بُيُوتٍ كَانُوا يَبِيعُونَهَا وَيَأْتُونَ بِأَثْمَانِ الْمَبِيعَاتِ 35وَيَضَعُونَهَا عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ فَكَانَ يُوزَّعُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ كَمَا يَكُونُ لَهُ احْتِيَاجٌ. 36وَيُوسُفُ الَّذِي دُعِيَ مِنَ الرُّسُلِ بَرْنَابَا الَّذِي يُتَرْجَمُ ابْنَ الْوَعْظِ وَهُوَ لاَوِيٌّ قُبْرُسِيُّ الْجِنْسِ 37إِذْ كَانَ لَهُ حَقْلٌ بَاعَهُ وَأَتَى بِالدَّرَاهِمِ وَوَضَعَهَا عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ.
1 وَرَجُلٌ اسْمُهُ حَنَانِيَّا وَامْرَأَتُهُ سَفِّيرَةُ بَاعَ مُلْكاً 2وَاخْتَلَسَ مِنَ الثَّمَنِ وَامْرَأَتُهُ لَهَا خَبَرُ ذَلِكَ وَأَتَى بِجُزْءٍ وَوَضَعَهُ عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ. 3فَقَالَ بُطْرُسُ : (( يَا حَنَانِيَّا لِمَاذَا مَلأَ الشَّيْطَانُ قَلْبَكَ لِتَكْذِبَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ وَتَخْتَلِسَ مِنْ ثَمَنِ الْحَقْلِ؟ 4أَلَيْسَ وَهُوَ بَاقٍ كَانَ يَبْقَى لَكَ؟ وَلَمَّا بِيعَ أَلَمْ يَكُنْ فِي سُلْطَانِكَ؟ فَمَا بَالُكَ وَضَعْتَ فِي قَلْبِكَ هَذَا الأَمْرَ؟ أَنْتَ لَمْ تَكْذِبْ عَلَى النَّاسِ بَلْ عَلَى اللهِ )). 5فَلَمَّا سَمِعَ حَنَانِيَّا هَذَا الْكَلاَمَ وَقَعَ وَمَاتَ. وَصَارَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ سَمِعُوا بِذَلِكَ. 6 فَنَهَضَ الأَحْدَاثُ وَلَفُّوهُ وَحَمَلُوهُ خَارِجاً وَدَفَنُوهُ.7ثُمَّ حَدَثَ بَعْدَ مُدَّةِ نَحْوِ ثَلاَثِ سَاعَاتٍ أَنَّ امْرَأَتَهُ دَخَلَتْ وَلَيْسَ لَهَا خَبَرُ مَا جَرَى. 8فَأَجَابَهَا بُطْرُسُ : (( قُولِي لِي أَبِهَذَا الْمِقْدَارِ بِعْتُمَا الْحَقْلَ؟ )) فَقَالَتْ : (( نَعَمْ بِهَذَا الْمِقْدَارِ )). 9فَقَالَ لَهَا بُطْرُسُ : (( مَا بَالُكُمَا اتَّفَقْتُمَا عَلَى تَجْرِبَةِ رُوحِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا أَرْجُلُ الَّذِينَ دَفَنُوا رَجُلَكِ عَلَى الْبَابِ وَسَيَحْمِلُونَكِ خَارِجاً )). فَوَقَعَتْ فِي الْحَالِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَمَاتَتْ. فَدَخَلَ الشَّبَابُ وَوَجَدُوهَا مَيْتَةً فَحَمَلُوهَا خَارِجاً وَدَفَنُوهَا بِجَانِبِ رَجُلِهَا. فَصَارَ خَوْفٌ عَظِيمٌ عَلَى جَمِيعِ الْكَنِيسَةِ وَعَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ سَمِعُوا بِذَلِكَ. [ اعمال 4 : 32 ]
فمعروف عن يسوع حبه للخطاة لقد التقى بكثير من العشارين والخطاة في بيت متى البشير الذي كان في الجباية. دعاه يسوع ليطهر قلبه من محبة المال إلى خدمة ملكوت الله، فانفتح قلبه كما بيته لزملائه حتى يلتقوا بمن التقى به.
"ثم خرج أيضًا إلى البحر، وأتى إليه كل الجمع فعلمهم. وفيما هو مجتاز رأى لاوي بن حلفا جالسًا عند مكان الجباية، فقال له: اتبعني، فقام وتبعه.وفيما هو متكئ في بيته كان كثيرون من العشارين والخطاة يتكئون مع يسوع وتلاميذه لأنهم كانوا كثيرين وتبعوه" مرقس [13-15].
يقول الأب ثيؤفلاكتيوس فى تفسير ذلك:
انطلق السيد إلى البحر فألتفت حوله الجموع ليعلمهم. ووسط هذا الانشغال لم ينس السيد إنسانًا يُدعى "لاوي بن حلفي" جالسًا عند مكان الجباية بجسده، وقد تثقل قلبه بمحبة المال وتلطخت نفسه بالظلم، لا يعرف إلا الغنى على حساب إخوته. وكان في حاجة إلى كلمة من فم السيد تفك رباطاته الداخلية وتلهب أعماقه ليترك كل شيء ويتبع المسيح مخلصه، بل يدعو الآخرين لينعموا باللقاء مع هذا المخلص!
هكذا اختار الرب تلاميذه ورسله من بين الخطاة حتى إذ يذوقوا حلاوة الشركة معه يجتذبوا الخطاة أيضًا، وكما جاء في رسالة برناباس: [اختار رسله الذين يكرزون بإنجيله من بين الذين كانوا خطاة... ليظهر أنه جاء لا ليدعو الأبرار بل الخطاة للتوبة (متى 9: 13؛ مر 2: 17؛ لو 5: 32)[83].]
يعلق القديس كيرلس الكبير على دعوة لاوي قائلاً: [كان لاوي عشارًا يهيم وراء الكسب المرذول لا حدّ لجشعه الممقوت، يزدري بقانون العدل والإنصاف حبًا في تملك ما ليس له، فهذه الخلق الذميمة اشتهر بها العشارون إلا أن المسيح اختطف أحدهم وهو غارق في بحر الإثم والرزيلة، ودعاه إليه وأنقذه وخلصه إذ قيل: "فقال له: اتبعني، فترك كل شيء وقام وتبعه" (لو 5: 27-28).فما أصدق بولس المغبوط وهو يصف المسيح بأنه "جاء إلى العالم ليخلص الخطاة" (1 تي 1: 15). أفلا ترون كيف أن كلمة الله، الابن الوحيد، قد أخذ لنفسه جسدًا ليرد إلى نفسه عبيد إبليس ومملكته؟[84]]
لقد ثار الكتبة والفريسيون على سلوكه هذا فلقد أعتبروه كسرًا للناموس، فإنه لا يليق بالأيادي الطاهرة أن تمتد لتأكل مع الأيادي النجسة.!!!
فيقول القديس كيرلس الكبير: [لماذا يلوم الفريسيون المخلص لتناوله الطعام مع الخطاة؟ لأن الناموس ميّز بين المقدس والمحلل وبين النجس والطاهر (10: 10). اعتقد الفريسيون أنه لا يصح الجمع بين المقدس والنجس، فقاموا يطالبون المسيح بحفظ شريعة موسى، ولكن لم يكن هجومهم على السيد ناشئًا عن غيرة على الشريعة، بل عن حسد وخبث، فكثيرًا ما ثاروا في وجه المسيح لإيقاعه في شرك منصوب، إلا أن المسيح أفلت منهم وردّ السيئة بالحسنى، إذ أعلمهم أنه ما جاء الآن ديانًا بل طبيبًا للشفاء، لذلك كان لزامًا عليه وهو الطبيب أن يقرب المرضى لشفائهم من أسقامهم[86].]
ولى سؤال للنصارى لماذا لم يغفر يسوع اله المحبة لحنانيا وزوجته؟!!!!
رغم انهما كانا مؤمنيين بيسوع المسيح ؟ فلماذا لم يخلصهم كما خلص غيرهم من الخطاة والمذنبيين ؟
ألم يأكل المسيح مع العشارين والخطاة؟ !!!
فلماذا إذا يلحق العقاب بهذا الرجل و إمرأته و لا يلحق بالعشارين الذين سرقوا الضرائب؟!!
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171
أبتاه ما زال فى قلبى عتاب .لما لم تعلمنى الحياة مع الذئاب
-
وانا بصراحه اضم صوتي لصوت كاتب الموضوع
وابحث عن اجابه للسؤال والراد في الموضوع من احد من النصارى
اللهم لنا اخوتنا واخوات كانوا معنا هنا فاتاهم اليقين
اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدلهم دارا خيرا من دارهم وأهلا خيرا من أهلهم وزوجا خيرا من ازواجهم وأدخلهم الجنة وأعذهم من عذاب القبر أو من عذاب النار
http://www.anti-ahmadiyya.org
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 14-06-2014, 11:07 PM
-
بواسطة american girl في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 30-03-2012, 08:04 PM
-
بواسطة قـطز في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 09-06-2009, 11:01 PM
-
بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 08-04-2008, 01:49 PM
-
بواسطة هادم الأباطيل في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 04-12-2005, 09:47 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات