قبل الأنترنت كانت معلومات المسلمين فقط عن دينهم أما عن الأديان الأخرى فكانت ضئيله
وبعد الأنترنت ظهر البالتوك وفوجىء المسلمين بكيل من الشتائم لهم بدون سبب ممن يدعون بأنهم دين مخالف
وكانت معلومات المسلمين كما قلت ضئيله عن الأديان الأخرى ولم يكن فيهم الا المتخصص وهم قليلين ومعلوماتهم غير متعمقه
و بسبب أن الدين الآخر ضعيف وكله متناقضات فقد كان المتبع هو إبعاد الناس عن التعمق فى الدين والأكتفاء بمجموعه من المتخصصين يتعمقون فى الدين بتجميع كل شىء يجدوه يسيىء للأسلام مع دراسة دينهم والتعمق فيه بتبريرات لكل الأخطاء فى دينهم وقد الموا بكل ما يعتقدونه مسيىء للأسلام مما لايهم المسلمين
أما التابعين فمعظمهم لايدرسون الدين إنما يكتفون بالمتخصصين لديهم ولكن عندما حاول البعض التعمق غى الدين وجد نفسه رافضا لهذه السخافات وظهرت له الأخطاء فيجد نفسه قد ضاقت ويحدث الفرار فيترك دينه بسبب هذه الأخطاء الواضحة بكتبهم السطحية ونتيجة لعدم الأقتناع به بعد التعمق فيه
ولما جاء عصر الأنترنت عصر تبادل المعلومات والكتب الألكترونيه لتوسيع المعرفه وتسهيل المقارنات فإزداد معدلات الفرار لشكل مضطرد وخطير
وذلك بسبب التعمق فى الدين واكتشاف الحقيقة ونفور النفس من كل خبيث ورغبه الأنسان فى التمسك بالصحيح
واحدث ذلك قلقا فظهرت مجموعات البالتوك التى هى مجموعة المتخصصين الذين دربوا فاصبحوا كأنهم أبالسة يقومون بحوارات وهمية تقترف الآثام وتزفر بلفحات غير عادلة متسلطة تفرض القبح فى الرأى والإغراض و تروج بضاعة فاسدة الغرض منها دعاية كاذبه للحد من الفرار
فنشط الناس من الجانبين يدرسون ويتعمقون فاصبح كل واحد فاهما واصبح المسلم مطلعا على خبايا الديانات الأخرى وعلى كل الوان المهاجمات لدينه ولكن لايصح الا الصحيح لأن الله جعل للإ نسان عقل يميز الصالح من الفاسد
المفضلات