بسم الله الرحمن الرحيم
من الأساليب المتعاورة : وهذا الجزء من كلام سيبويه مقتضب ؛ (مما) جعل الشراح يختلفون فيه كثيرا .
فما نوع (ما) فيه ؟ .
منتظر مشاركتكم فى الرد ..
بسم الله الرحمن الرحيم
من الأساليب المتعاورة : وهذا الجزء من كلام سيبويه مقتضب ؛ (مما) جعل الشراح يختلفون فيه كثيرا .
فما نوع (ما) فيه ؟ .
منتظر مشاركتكم فى الرد ..
لا أعلم منتظر الإجابة
"ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم .........."متردوا على أبونا زكريا الأول اللي محدش عارف يرد عليه
صراحة كل مواضيعك اخى فى الله خالد كروم رائعة
اما عن ما فى الجملة فهى موصولة بمعنى الذى كما اجابتك الاخت الفاضلة دفاع
ُ" قلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ " سبأ
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أخينا فى الاسلام ...
السؤال واضح
وبيانه: أن المعاصرين يفرطون في استعمال (مما) لترتيب الجملة الثانية على الأولى، فيقولون مثلاً:
وقد هطل المطر طيلة النهار، مما جعل الناس يجمعون الظهر والعصر
وإذا استمع القارئ إلى نشرة الأخبار فالغالب أنه سيجد (مما) هذه مرة أو مرتين!
وقد بحثت عن مسوغ أو شاهد لهذا التغبير قلم اجد شيئاً، ولا توجد أي إشارة إليه في كتب النحو المشهورة عند الكلام على (مما).
وأرجو أن لا يستعجل الإخوان بالاستشهاد بقوله تعال (مما خطيئاتهم)، لأنها خارج الموضوع
لماذا لا تكون ( ما ) في هذا التعبير مصدرية
وتكون ( ما ) و ما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بحرف الجر ( من )
ويكون المعنى في المثال الأول :
و هذا الجزء من كلام سيبويه مقتضب و ذلك - أي الاقتضاب من كلام سيبويه - من أسباب جَعْلِ الشراح يحتلفون فيه كثيرا ، (على تقدير حذف مضاف )
ويكون المعنى في المثال الثاني :
و قد هطل المطر طيلة النهار و ذلك - أي هطول المطر - من أسباب جَعْلِ الناس يجمعون بين الظهر و العصر .
و الله أعلى و أعلم .
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
قرأت كلام الأخ " mego " والاستشكال الذي ذكره. وكان أوَّل ما أسعفتني به الذاكرة قوله تعالى: "مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا". وتذكّرت كذلك قول الشاعر (ابن عمّار أو ابن رشيق):
مِمَّا يُزَهِّدُنِي في أَرْضِ أَنْدَلُسٍ --- أَلْقَابُ مُعْتَصِمٍ فِيها ومُعْتَضِدِ
لكنّني وجدت الشاهدين لا يطابقان ما أشار إليه الأخ تمام المطابقة. وزاد في حيرتي أنّ هذا التركيب استعمله بعضُ مَن لا يُشكُّ في أصالة عربيته من المعاصرين.
وظللت أتدبّر المسألة مديمًا فيها النظر إلى أن اختلسني النوم...
ثم استيقظت فإذا جواب المسألة يجول في خاطري، واضحًا وضوح الشمس، كأنّما قرأته مِن كتاب!
وهذا يقع للعقل في حل القضايا التي لها بالذَّاكرة بعض تعلُّق، وهو في ذلك مثل جهاز الحاسوب حيث يواصل عملياته ولو كان في حالة غفوة..
أقول هذا حتَّى لا تُظنَّ بي دعوى اللجوء إلى الإلهام أو الرؤى واتخاذها مصدرًا للمعرفة. (ابتسامة)
وكان أوَّل شيء تبادر إلى ذهني عند انتباهي: اسم العلاَّمة الشيخ عبد القادر المغربي، وكأنَّه يُسمِعني مقابل ذلك التركيب باللغة الفرنسية.
وهو: ce qui fait que مقابل: "ممّا يجعل". أو Telle chose fait que
و: ce qui a fait que مقابل "ممّا جعل". أو: Telle chose a fait que
وهذه العبارة تأتي عادةً بين جملتين تربطهما علاقة سببيّة.
وهذا ممّا سماه العلامة المغربي "تعريب الأساليب"، ولهذا تذكّرته لمّا استيقظت...
وراجح ظنّي أنَّ ما شغل بال الأخ " mego" هو من الأساليب الأعجمية الدخيلة التي جلبها "عصر الترجمة الأخير" إلى لساننا.
وهذا النوع من المستوردات مَرَدّ قبوله أو رفضه إلى الذوق السليم المنسجم مع الأسلوب العربي الأصيل. ثم الزمن وحده ووتيرة الاستعمال كفيلان بإزالته أو التكريس له...
والله أعلم.
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث : خالد كروم ; 17-07-2009 الساعة 02:53 AM سبب آخر: خطاء كتابى
أكرمك الله على هذه الفائدة يا خالد
التعديل الأخير تم بواسطة دفاع ; 17-07-2009 الساعة 03:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
لا سال قلمك أخى دفاع
بارك الله فيك ..
واى معلومة تريد معرفتها عن اللغة العربية ..
ستجدنى أهلا" لها بأذن الله تعالى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات