إليكم بعض المقتطفات مما جاء فى سفر عاموس :
أولا : ذاكرة الرب الحديدية !!!!!
الإصحاح الأول
1: 3 هكذا قال الرب من اجل ذنوب دمشق الثلاثة والاربعة لا ارجع عنه لانهم داسوا جلعاد بنوارج من حديد
1: 6 هكذا قال الرب من اجل ذنوب غزة الثلاثة والاربعة لا ارجع عنه لانهم سبوا سبيا كاملا لكي يسلموه الى ادوم
1: 9 هكذا قال الرب من اجل ذنوب صور الثلاثة والاربعة لا ارجع عنه لانهم سلموا سبيا كاملا الى ادوم و لم يذكروا عهد الاخوة
1: 11 هكذا قال الرب من اجل ذنوب ادوم الثلاثة والاربعة لا ارجع لانه تبع بالسيف اخاه و افسد مراحمه و غضبه الى الدهر يفترس و سخطه يحفظه الى الابد
1: 13 هكذا قال الرب من اجل ذنوب بني عمون الثلاثة والاربعة لا ارجع عنه لانهم شقوا حوامل جلعاد لكي يوسعوا تخومهم
الإصحاح الثاني
2: 1 هكذا قال الرب من اجل ذنوب مواب الثلاثة والاربعة لا ارجع عنه لانهم احرقوا عظام ملك ادوم كلسا
2: 4 هكذا قال الرب من اجل ذنوب يهوذا الثلاثة والاربعة لا ارجع عنه لانهم رفضوا ناموس الله و لم يحفظوا فرائضه و اضلتهم اكاذيبهم التي سار اباؤهم وراءها
2: 6 هكذا قال الرب من اجل ذنوب اسرائيل الثلاثة والاربعة لا ارجع عنه لانهم باعوا البار بالفضة و البائس لاجل نعلين
الإصحاح الرابع
4: 8 فجالت مدينتان اوثلاث الى مدينة واحدة لتشرب ماء و لم تشبع فلم ترجعوا الي يقول الرب
هما 3 ذنوب ولا 4 ؟؟؟؟؟
مدينة واحدة ولا 2 ؟؟؟؟
كام بالضبط ؟؟؟ ولا الرب مش فاكر ؟؟؟
ياللا بينا نشوف تفاسيرهم العبيطة ومحاولاتهم اليائسة لتغطية عورات الكتاب المقدس ... والله المفسرين دول ينفعوا يألفوا مسلسلات ... خيالهم واااااااااسع طحن
الذنوب الثلاثة والأربعة : وهذه لها عدة معاني :
أ. رقم (3) يشير إلى الله المثلث الأقانيم ورقم (4) يشير للعمومية فهو يُعبَّر عن أربعة اتجاهات الأرض. وبهذا تكون الذنوب الثلاثة هي خطايا البشر تجاه الله فكل خطية حتى لو كانت تجاه إنسان، هي موَّجهة لله وكَسْرْ لشريعته ونواميسه. والذنوب الأربعة تعني أن خطايا البشر ولو أنها موجهة لله فهي في نفس الوقت ضد الإنسان.
ب. النفس مخلوقة على صورة الله مثلث الأقانيم، فهي نفس عاقلة حية والله كائن عاقل حي فيشير رقم (3) للنفس البشرية ورقم (4) يشير للجسد فهو مأخوذ من الأرض وكأن المعنى للذنوب الثلاثة والأربعة هو ذنوب النفس (كالكبرياء والحقد...) وذنوب الجسد (كالشهوات والتخمة...).
ت. ثلاثة وأربعة هو أسلوب عبري في التعبير، فيه يضع الكاتب رقمان متتاليان، وهذا يشير للتمام. أي خطايا هذا الشعب صارت تامة أي امتلأ بها كأس غضب الرب للتمام، مماّ استوجب العقاب، خصوصاً أن 3 + 4 = 7 ورقم (7) هو رقم كامل. ونجد هذا الأسلوب العبري في التعبير في "نقيم عليه سبعة رعاة وثمانية" (مي5:5) بمعنى كمال الرعاية. "أعط نصيباً لسبعة وثمانية" (جا2:11) بمعنى أعط من عطاياك لكل إنسان "هذه الستة يبغضها الرب وسبعة هي مكرهة" بهذه الخطايا يصير غضب الله تاماً كاملاً" (أم16:6).
***************
ثانيا : حلوة الرب يندم دى !!!!!!!
الإصحاح السابع
7: 3 فندم الرب على هذا لا يكون قال الرب
7: 6 فندم الرب على هذا فهو ايضا لا يكون قال السيد الرب
على فكرة التفسير متجنب كلمة (فندم الرب) لأن معناها واضح للأسف الرب عمل شىء مش مضبوط ولما راجع نفسه وفكر بهدوء اتضح له أنه غلطان فندم وقال يا ريتنى ما كنت عملت كده !!!!
يا للبجاحة فى تحريف الكتاب (المقدس)
***************
ثالثا : ثمن البائس فردتين صرمة قديمة !!!!
الإصحاح الثامن
8: 6 لنشتري الضعفاء بفضة والبائس بنعلين و نبيع نفاية القمح
يقولون فى تفاسيرهم العسل :
(فمن أين يجد الفقراء ليأكلوا. هم باعوا حق الفقراء بالفضة، وإذ لا يجد الفقير فضة ليشتري قمحاً ليحيا هو وأولاده أعطوه قمحاً، ولكن اشتروه بالفضة وباعوه كعبد)
يا سلام !!!! يعنى الضعيف (الفقير) يدفعوا ثمنه فضة ويعطوه قمح وبعدين يبيعوه كعبد ....والبائس يدفعوا ثمنه جوز شباشب ولا جزم ؟؟؟ يا ترى أيش جاب الفضة للجزم ؟؟؟؟
***************
رابعا : إشربوا الخمر بالأمر الإلهى !!!
الإصحاح التاسع
9: 14 فيبنون مدنا خربة ويسكنون ويغرسون كروما ويشربون خمرها ويصنعون جنات وياكلون اثمارها
آدى تفسيرهم وبرضوا بيقولوا الخمر معناها الفرحة !!!!
(فالأرض خصبة والحصاد وفير أي المؤمنين سيكونون كثيرين. والمؤمنين راسخين كالجبال يقطرون عصيراً = فرحاً وبركة في عصر الحرية من إبليس، فبعد أن حولنا إبليس لخرب أعاد الروح القدس بنائنا وملأنا فرحاً = خمرها)
مش باقول لكم ينفعوا مؤلفين مسلسلات !!!!!!!
المفضلات