بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
جاء في قانون الإيمان النيقاوي سنة 325 ميلادية
"نؤمن برب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق "
لكن هذه الأقوال لا يوجد عليها دليل كتابي من أقوال المسيح
فجميع العقائد النصرانية كذلك تمت بواسطة الثالوث المؤسس يوحنا و بولس و المجامع ذات الخلفيات اليونانية و الرومانية و الفرعونية في ذلك الوقت
رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 1
"كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ. وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ يُحِبُّ الْمَوْلُودَ مِنْهُ أَيْضًا."
و جاء أيضاً في
إنجيل يوحنا 1
12وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ .
13اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ .
أصحاح 1 من رسالة بطرس الثانية
3 كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،
4 اللَّذَيْنِ بِهِمَا قَدْ وَهَبَ لَنَا الْمَوَاعِيدَ الْعُظْمَى وَالثَّمِينَةَ، لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.
النص السابق جامع صريح واضح على ولادة المؤمنون من الله كإعتقادكم في ولادة الكلمة
فإن كانت إلوهية المؤمنون باطلة فلي النصوص والإستنتاج منها إلوهية يسوع من كتابكم باطل دل على ذلك ما تقدم
ملحوظة لا أقبل إزدواجية التفسير و الإستنتاج
المفضلات