الكنيسة تستأنف حكما ضمّ طفلين مسيحيين إلى أبيهما بعد إسلامه
مصر :
الكنيسة تستأنف حكما ضمّ طفلين مسيحيين إلى أبيهما بعد إسلامه
اختلاف الآراء في انتظار رأي شيخ الأزهر والمفتي
أثار حكم أصدرته محكمة الأسرة بحي العطارين في محافظة الإسكندرية منذ عدة أيام الكثير من الجدل بين أقباط مصر ومثقفيها، وذلك بعد أن قضت المحكمة بضم طفلين توأمين مسيحيين، 11 سنة، إلى حضانة أبيهما الذي أعلن إسلامه وانفصل عن والدتهما المسيحية.
وعقب صدور الحكم أعلن البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية عدم دستورية الحكم ومخالفته للقانون رقم 4 لسنة 2005 الذي يقضي بانتهاء سن الحضانة للذكر والأنثى عند سن 15 سنة لدى المسيحيين والمسلمين من المصريين.
وقد اتهموا الزوج بتهم ينكرها ويصر على قناعته بالإسلام الدين الحق..
هل من تفصيل لهذه القضية؟
لماذا كل قبطي يسلم عن اقتناع يتهم بالمرض والجنون وتتدخل الكنيسة القبطية ويتخاذل الأزهر؟
هل رأيتم أغبى من فرية صـَلــْب المسيح؟
--------
إذا مات الإله بصنع قوم أماتوه فما هذا الإله
وهل بقي الوجود بلا إله سميع يستجيب لمن دعاه
وهل خلت العوالم من إله يدبرها وقد سمّرت يداه
وكيف تخلت الأملاك عنه بنصرهم وقد سمعوا بكاه
وكيف أطاقت الخشبات حمل الإله الحق شد على قفاه
وكيف دنا الحديد إليه حتى يخالطه ويلحقه أذاه
وكيف تمكنت أيدي عِدَاه وطالت حيث قد صفعوا قفاه
وهل عاد المسيح إلى حياةٍ أم المُحيي له رب سواه
ويا عجبا لقبر ضم رباً وأعجب منه بطن قد حواه
أقام هناك تسعاً من شهور لدى الظلمات من حيض غذاه
وشق الفرج مولوداً صغيرًا ضعيفا فاتحاً للثدى فاه
تعالى الله عن إفك النصارى سيسأل كلهم عما افتراه
أعباد الصليب لأي معنى يعظم أو يقبح من رماه
وهل تقضى العقول بغير كسر وإحراق له ولمن بغاه
إذا ركب الإله عليه كرهاً وقد شدّت لتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقاً فدسه لا تبسه إذ تراه
يهان عليه رب الخلق طراً وتعبده فإنك من عداه
فإن عظمته من أجل أن قد حوى رب العباد وقد علاه
فيا عبد المسيح أفق فهذا بدايته وهذا منتهاه
---
رد مع اقتباس
المفضلات