أهم شخصيتان بنت الكنيسة عليهما التلقيد الكنسي لإثبات عصمة أسفار الكتاب المقدس هما (بابياس و إيريناوس) ولكن جاء كتاب [تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة الأب حنا الفاخوري "مدير المدرسة البطريركية في بيروت"] ليكشف لنا هذا التلقيد المفضوح حيث أن "بابياس" و "إيريناوس" ينتميان لبدعة (الألفية) وهي احد البدع الهرطقية ، وكشف لنا ايضا أن "بابياس" رجل ضعيف العقل وأعماله مشكوك فيها ورفض عدد كبير من أسفار العهد الجديد واعتبرها أسفار منحولة مثل سفر رؤيا يوحنا وإنجيل يوحنا وإنجيل لوقا ورسائل بطرس لأنهم كانوا ضمن الكتاب المقدس للعقيدة الغنوصية إلا أن الكنيسة لم تهتم بهذه الفجيعة فاعتمدت هذه الكتب ، أي أن الكنيسة سمحت بقانونية هذه الكتب الستة عشر علماً أن رائحة الوثنية تفوح منهم ورغم أنها مراجع لاهوتية لعقيدة وثنية ، فالفضيحة الأخرى هي أن "إيريناوس" مصدره "بابياس" و"بابياس" رفض إنجيل لوقا ولكن "إيريناوس" هو التقليد الكنسي الوحيد لإثبات انتساب لوقا الطبيب للإنجيل الثالث وسفر أعمال الرسل ::: فمن أين استمد "إيرنياوس" هذه المعلومة ؟ ::: ولكن من جهة أخرى تفضح الكنيسة نفسها حين رفضت التقليد الكنسي لـ "إيريناوس" نقلا عن "بابياس" عندما أعلن بأن مؤلف إنجيل مرقس نقل عن لسان بطرس الرسول ، وهذا هو الكيل بمكيالين ........ فإن كذب التقليد الكنسي فالكاذب هو كاذب دائماً ولكن طبقا لأعراف الكنيسة فهي تُكذب وتُصدق مصادرها طبقاً لأهدافها ومصالحها الخاصة فأصبحت الكنيسة تحدد اسم مؤلف أسفار الكتاب المقدس طبقاً لأهوائها وليس طبقا للتقليد الكنسي .

.

بابياس وإيريناوس هراطقة


.

بابياس ضعيف العقل وأعماله مشكوك فيها


.

بابياس رفض إنجيل يوحنا ولوقا ورسائل بولس


.
أعتادت الكنيسة على تكذيب بابياس


.
الكنيسة تكيل بمكيالين بالتقليد الكنسي

.
انتهى