لا نعرف ماذا يريد المسيحي بالضبط، لكن الشيء الواضح لنا أن بداخل كل مسيحي نار من المسلمين لن تنطفئ أبدا ما دامت السماوات و الأرض، فمهما حاول كل منهم الادعاء بالمحبة فنحن على علم تام بالكراهية التي يحملونها تجاه الإسلام و المسلمين، لكن هذه الكراهية لا تبرر أبدا ما يحاولون فعله من تقليد أعمى للمسلمين حتى يقول كل منهم ها أنا ذا، موجود و افعل مثلك، لا لشيء إلا لتقليد المسلم و محاولة الظهور بأن لديه شريعة يعتد بها
وإليك بعض من سلوك النصارى هذه الأيام التي يفعلوها بلا مبرر سوى تقليد المسلمين فقط..........
---
رأى النصارى المسلمين يكتبون بسم الله الرحمن الرحيم في أول الصفحات و في أول الخطابات و قبل الأكل و قبل القيام بأي عمل و بالطبع للمسلمين العذر في ذلك، لكن الغير مفهوم أن تجد النصارى أيضا يكتبون على الكراسات في المدارس بسم الرب يسوع المسيح، على الرغم من أن هذه الجملة غير مفتتح بها الكتاب المقدس من الأصل، وغير موجودة به أصلا، وهم غير مأمورين بقولها داخل الكتاب المقدس، لكنهم يقولونها فقط لتقليد المسلمين ليثبتوا أنهم مثل المسلمين، لا لشيء ألا بسبب التقليد حتى لو أضطرهم الأمر إلى التأليف و قول شيء غير مفتتح به كتابهم المقدس---
لاحظ النصارى أن المسلمين يقرءون القرآن في المواصلات، فغاروا منهم أشد الغيرة، وبدأ كل منهم يفتح الكتاب المقدس داخل المترو وفي الأتوبيس وفي كل مكان ويقرأ فيه مما جعل منهم أضحوكة بين البشر!
طيب المسلم يقرأ في المصحف لأنه عندما يقرأ يأخذ حسنات كما هو مطابق لسنة محمد صلى الله عليه وسلم، وأن القرآن يأتي شفيعا لصاحبة يوم القيامة، و الأحاديث كثيرة في هذا الموضوع ومثبت في الأمر بالقراءة في القرآن و السنة،
لكن، هل من يقرأ شيء من الكتاب المقدس يأخذ حسنات؟
في أي موضع مكتوب هذا بالكتاب المقدس؟
هل من يقرأ شيء من الكتاب المقدس أو يحفظ منه شيء يدخل الجنة؟
بالطبع هذا غير موجود عندهم
إذن فقراءة الكتاب المقدس في المواصلات ما هي إلا وسيلة فقط لتقليد المسلمين، ولو كانوا يفعلوها كنصارى فهم يفعلوها بلا فائدة ويتعبون أنفسهم بلا هدف لأن لا شيء مذكور عندهم في الكتاب المقدس عن أجر نظير القراءة من الكتاب المقدس
---
وجد النصارى المسلمين يضعون المصاحف في السيارات و داخل المكاتب و غيرها، فبدا كل منهم في وضع صليب داخل السيارة الخاصة به و يلصق بها من الداخل صورا للباباوات وغيرها، ثم من قال أن الصليب هذا شيء من التقديس في عقيدة النصارى؟
هل كل هذا لأن شبيه عيسى عليه السلام تم وضعه فوق الصليب؟
ثم إذا كان تم قتله بالسيف بدلا من وضعه على الصليب، هل عندها كانوا سيتخذون من السيف شيء مقدس و نراه على أيديهم وفي السيارات بدلا من الصليب؟
ولو تم قتله بالسكين، هل ستكون السكينة مقدسة؟
---
أحيانا يمشي المسلم في الطريق و بيده سبحة ليسبح بها،فبدأ البعض منهم أيضا بالسير بالسبحة في الطرقات على رأسها صليب و يسير بالتسبيح ولا نعلم ماذا يقول أصلا
و السؤال الآن، ماذا يأخذ المسيحي إذا قام بالتسبيح؟
المسلم أمره الله بالتسبيح في القرآن، فلماذا يسير النصارى بالسبحة في الشارع إذن؟
---
قال لي بعض النصارى أمر مضحك للغاية، وهو أنهم عندما يصلون في الكنيسة فإنهم يتجهون إلى القبله الخاصة بهم في القدس!!!
هذا فقط لكي يفهمني أن عندهم قبلة يتجهون إليها كالمسلمين
على الرغم من أنه غير مأمور بالصلاة في الكتاب المقدس
فلو ترك الصلاة أو لم يصلي من الأصل فلا عقاب عليه
فكيف يكون له قبله يتجه إليها
وفي هذا خيبة ثقيلة
---
بالنسبة للحج،
من قرر على النصارى الحج؟
ومن قال أن الحج في القدس؟
وكيف يكون هذا الحج؟ وما هي أركانه؟
وإذا كان كل من متى و يوحنا ومرقس ولوقا لم يذكروا شيء عن الحج،
فمن أين أتى النصارى بأن مقرر عليهم الحج و أن هذا الحج في القدس؟---
إن أتباع ما يسمى بيسوع يعيشون نكرة في الدنيا، لذلك فهم يبحثون لهم عن أي دور أو منظر يجعل من عقيدتهم شيء له كيان
فعندما فشلوا لم يجدوا شيء سوى تقليد المسلمين تقليد أعمى فقاموا بتأليف أحكام ليست موجودة في الكتاب المقدس حتى يظهروا بمظهر لائق أمام الناس في العالم
فهم ضالين لا يعلمون ماذا يريدون
لذلك تجد الكل يسخر منهم حتى اليهود الذين يتمسحون فيهم بدعوى أن المسيح جاء لا لينقد بل ليكمل التوراة عن طريق تخاريف متى و مرقس و لوقا ويوحنا
ولذلك أيضا تلاحظ أن مشكلة اليهود في الدنيا هي وجود المسلمين، فانتشار الإسلام يسبب لهم قلق كبير مما يدفعهم إلى وضع خطط لوقوع البلاد الإسلامية يتم تنفيذها على عشرات السنين ، أما النصارى فلا خوف منهم على الإطلاق من جانب اليهود
فكيف يخشون من هو مجهول الهوية يبحث له عن دور في الدنيا ولا يفعل شيء سوى قول كلمة المحبة وتقليد من حوله من الديانات الأخرى حتى يقول انا موجود؟
فالذي يعيش نكرة في الدنيا لا يستحق أن تعمل له حساب
المفضلات