جزاكم الله خيرا أخى الكريم
لكن الواقع من باب الإنصاف أن هناك استشهادات قديمة للنص ربما ترجع للقرن الأول أو بعده بقليل نجد فيها النص ( عمدوهم باسم الأب و الابن و الروح القدس ) كرسائل أغناطيوس و الديداكى
و لعل تلك الصيغة قد ظهرت فى أواخر القرن الأول لكن ما يثبت أنها ليست من قول السيد المسيح عليه السلام هو أنه لا يوجد و لا مرة استخدام أتباع المسيح تلك الصيغة أثناء التعميد فى العهد الجديد نفسه مما يثبت أنهم لم يعرفوها
و الله أعلم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات