نسف العقيدة المسيحية ! يقولون المسيح هو الذبيحة الكبرى التي ألغت ذبائح العهد القديم مع انها كانت للخطايا السهو فقط إلا أن المفاجأة هنا أن الذبائح لم تلغى حتى بعد رفع المسيح فقد قدّم التلاميذ ذبائح حتى بعد رفع المسيح !! فكيف يقولون أن المسيح بعد صلبه ألغى الذبائح وأنه هو الذبيحة الكبرى ؟
(سفر أعمال الرسل 21: 26) حِينَئِذٍ أَخَذَ بُولُسُ الرِّجَالَ فِي الْغَدِ، وَتَطَهَّرَ مَعَهُمْ وَدَخَلَ الْهَيْكَلَ، مُخْبِرًا بِكَمَالِ أَيَّامِ التَّطْهِيرِ، إِلَى أَنْ يُقَرَّبَ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الْقُرْبَانُ.
تفسير القمص أنطونيوس فكري
كمال أيام التطهير= شريعة النذير عد 14:6-21
تطهر معهم وإنفق عليهم= (آية 24) فكانوا يقدمون خروف ونعجة وكبش وسل فطير ورقائق فطير مع تقدمتها وسكائبها ويقدمها للكاهن ويعمل ذبيحة خطية وذبيحة محرقة ويحلق النذير لدى باب خيمة الاجتماع.
تفسير تادرس يعقوب
"كمال أيام التطهير" هي شريعة النذر، فإذا نذر اليهودي نذرًا من أجل ضيقة أو طلبٍ يطلبه يترك خصل شعره لمدة ثلاثين يومًا وفي نهاية المدة يأتي بذبائح النذير
يشير القديس بولس إلى مثل هذا الإجراء الذي مارسه بقوله: "صرت لليهودي كيهودي لأربح اليهود؛ وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لكي يربح الذين تحت الناموس" (1 كو 9: 20).