(وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)
لقمان 22
.........................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعرف من هو الدكتور جاري ميللر (gary-miller ) والذي اعتنق الاسلام واسمي نفسه (عبد الأحد عمر)
فقد كان استاذا متخصصا في المنطق الرياضي والأديان، كان نشطا في مجال التبشير،
ولكنه اكتشف خللا واضحا في الكتاب المقدس)
حيث:
في عام 1978 قرأ القرآن متوقعا نفس النوعية من الأخطاء والحقائق،
ثم درس اللغة العربية لكي يستطيع فهم القرآن، وأخيرا اعتنق الإسلام.
وصار يلقي محاضرات ويكتب مقالات ويؤلف كتبا حول الإسلام.
عمل عضو هيئة تدريس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
في المملكة العربية السعودية لعدة سنوات بعد إسلامه.في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزِّز موقفه عند دعوته المسلمين
للدين النصراني، كان يتوقع أن يجد القرآن كتابًا قديمًا مكتوبًا منذ 14 قرنًا يتكلم عن الصحراء
وما إلى ذلك، لكنه دُهِش لما وجده فيه، واكتشف أن هذا الكتاب يحتوي على أشياء لا توجد في أيِّ كتاب آخر في هذا العالم.
كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصبية التي مرت على النبي صلى الله عليه وسلم؛ مثل وفاة زوجه خديجة رضي الله عنها،
أو وفاة بناته وأولاده، لكنه لم يجد شيئًا من ذلك، بل الذي جعله في حَيْرة من أمره أنه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمَّى
(سورة مريم)، وفيها تشريف لمريم عليها السلام لا يوجد له مثيل في كتب النصارى، ولا في أناجيلهم! ولم يجد سورة باسم عائشة
أو فاطمة رضي الله عنها. وكذلك وجد أن عيسى -عليه السلام- ذُكِر بالاسم 25 مرة في القرآن، في حين أن النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم
لم يذكر إلا خمس مرات فقط، فزادت حيرة الرجل.)
وكانت من اسهاماته المتميزة بعد اعتناقه الاسلام:
كتابه الرائع (القران المزهل)
وايضا كتابه (الفرق بين القرآن والكتاب المقدس)
وكتابه ( نظرة اسلامية لاساليب المبشرين)
....................
ومن كتاب مقارنة الاديان ج (الاسلام) .....للدكتور أحمد شلبي
تقول البريطانية إيفلين كوبلد والتي اعتنقت الاسلام ولها من الكتب :
(البحث عن الله)
(الاخلاق)
في كتابها (البحث عن الله) تقول في ص 111 – 112
(الواقع أن جمل القرآن، وبديع أسلوبه أمر لا يستطيع له القلم وصفًا ولا تعريفًا،
ومن المقرر أن تذهب الترجمة بجماله وروعته وما ينعم به من موسيقى لفظية لست تجدها في غيره من الكتب.
ولعل ما كتبه المستشرق جوهونسن بهذا الشأن يعبر كل التعبير عن رأي مثقفي الفرنجة وكبار مفكريهم قال:
(إذا لم يكن شعرًا، وهو أمر مشكوك به، ومن الصعب أن يقول المرء بأنه من الشعر أو غيره،
فإنه في الواقع أعظم من الشعر، وهو إلى ذلك ليس تاريخًا ولا وصفًا، ثم هو ليس موعظة كموعظة الجبل
ولا هو يشابه كتاب البوذيين في شيء قليل أو كثير، ولا خطبًا فلسفية كمحاورات أفلاطون،
ولكنه صوت النبوة يخرج من القلوب السامية، وإن كان عالميًا في جملته، بعيد المعنى في مختلف سوره وآياته،
حتى إنه يردد في كل الأصقاع، ويرتل في كل بلد تشرق عليه الشمس)
وفي ص 113
(الواقع أن للقرآن أسلوبًا عجيبًا يخالف ما كانت تنهجه العرب من نظم ونثر، فَحُسنُ تأليفه، والتئام كلماته،
ووجوه إيجازه، وجودة مقاطعه، وحسن تدليله، وانسجام قصصه، وبديع أمثاله، كل هذا وغيره جعله في أعلى درجات البلاغة،
وجعل لأسلوبه من القوة ما يملأ القلب روعة، لا يمل قارئه ولا يخلق بترديده.. قد امتاز بسهولة ألفاظه
حتى قلّ أن تجد فيها غريبًا، وهي مع سهولتها جزلة عذبة، وألفاظه بعضها مع بعض متشاكلة
منسجمة لا تُحِسُّ فيها لفظًا نابيًا عن أخيه، فإذا أضفت إلى ذلك سموّ معانيه أدركت بلاغته وإعجازه)
.........................
ومن كتاب( الإسلام في قفص الاتهام) للدكتور شوقي أبو خليل ص ١٦
يقول الشيخ العارف بالله عبد الواحد يحيي (رينيه جينو سابقا):
(أردت أن أعتصم بنص لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، فلم أجد بعد
دراسة عميقة ، سوى القرآن)
........................
ويقول الاستاذ الدكتور موريس بوكاي( Maurice Bucaille)
في كتابه (التوراة والانجيل والقران والعلم)
(إن أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه نصوص القرآن لأول مرة هو ثراء الموضوعات
العلمية المعالجة ، وعلى حين نجد في التوراة – الحالية – أخطاء علمية ضخمة ، لا نكتشف في
القرآن أي خطأ)
ومن كتابه (دراسة الكتب المقدسة على ضوء المعارف الحديثة) ص 145
يقول:
(ولو كان قائل القرآن إنساناً فكيف يستطيع في القرن السابع أن يكتب حقائق
لا تنتمي إلى عصره ، ليس هناك تفسير وضعي لمصدر القرآن)
وفي كتابه (القرآن الكريم والعلم المعاصر ص 123)
يقول:
(لم أجد التوافق بين الدين والعلم إلا يوم شرعت في دراسة القرآن الكريم فالعلم والدين في
الإسلام شقيقان توأمان لأن القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف يدعوان كل مسلم إلى طلب
العلم ، طبعاً إنما نجمت إنجازات الحضارة الإسلامية العظيمة عن امتثال الأوامر المفروضة على المسلمين
منذ فجر الإسلام)
................
بارك الله فيكم يا اخي الكريم ونفع بكم
ونسأل الله تعالي ان يتغمد الشيخ العلامة أحمد ديدات بواسع مغفرته ورحمته
دمتم بخير
(وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)
(سبأ 6 )
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات