إلى أختنا المسلمة الجديدة ... هذه التعليمات لك قبل أن تشهري إسلامك
بسم الله و الحمد لله
والصلاة و السلام على المصطفى رحمة الله المهداة وعلى آله وصحبه أجمعين
أختي الفاضلة المُسلِمة الجديدة
سلامُ الله عليكِ ورحمته وبركاته
الحمد لله أختي أن مَّن الله عليكِ بالإسلام، دين الأنبياء جميعاً الذي ارتضاه الله عز وجل لعبادِه الصالحين
والذي لا يهدي إليه إلا من اصطفاهُ من خلقِه.
نظراً للمرحلة الحرجة التي تمر بها بعض البلاد الإسلامية من محاولات إشعال نار الفتنة الطائفية و الذي نرى آثاره في بعض البلاد المسلمين، حتى أصبح الإسلام في داره مستضعفاً، و أعداؤه يستعدون عليه بترويج الباطل . ومحاولة منا في توضيح الحقائق لعامة الشعب مسلم أو مسيحي .
ونظراً للدور الذي تلعبه الكنيسة من الإستقواء بالتظاهرات والإعتصامات في كل صغيرة وكبيرة . بدعوي خطف النصرانيات وإجبارهن علي الإسلام .
ثم نفاجأ فيما بعد بعدة تصريحات لا نعلم صحتها نظرا لعدم وجود أدلة مادية تثبت ذلك . فلا نعرف هل هذه الفتاة التي سلمت للكنيسة فعلا أسلمت أم هي مجرد فتاة هربت من أهلها لخلافات زوجية أو غيرها من الخلافات .فتضيع حقوق الفتاة التي تدخل الإسلام وتتعرضي لكافة انواع التعذيب لإجبارها علي العودة للنصرانية وهذا كله ناتج من انها لم تتخذي حذرها من هؤلاء الشياطين وأعوانهم في كل مكان .الذين يدعون إختطافها ولو إلتزمت الفتاه بالتنبيهات الآتية ستكون إن شاء الله عونا لها لصيانة حقوقها ودرءا لنار الفتنة حيث سيعلم النصاري أنها بالفعل أسلمت لله رب العالمين بكامل إرادتها فتخرس أصواتهم الكاذبة ويفتضح زيف تظاهراتهم وإعتصاماتهم .كما حدث مع ماريان وكرستين ووفاء قسطنطين و غيرهن .
أختي المسلمة
(إن كنتِ قد استخرتِ الله وعزمتِ على اتخاذ هذه الخطوة بالفعل)
فإنه يجدر بكِ قبْل إعلان إسلامك تتبع هذه الخطوات -مستعينة بالله أولاً و آخيرا- فلعل هذا أقرب إلى حماية حقوقك وحمايتك :
قبل أن تغادري بيتك بوقت كبير (وليكن شهرين مثلاً):
1- لا تتصلي عن طريق تليفونك المحمول أو الأرضي بأي مسلم أو مسلمة لكِ علاقة سابقة بهم،على أن تقومي بشراء خط محمول برقم جديد و تليفون محمول جديد لا يعرفه أحد غير من سيساعدك في الخروج, وتستخدمينه في التنسيق عند الخروج ((هذه الخطوة هامة جداً)).
2- تسجيل فيديو لكِ وأنتِ في بيتِك قبْل الخروج، تقولين فيه أنكِ سوف تتركين البيت لاعتناقك الإسلام منذ فترة وأنكِ تُريدين النجاةَ بدينِك، ولا يوجد عليكِ أي نوع من أنواع الضغط من أي شخص، بل هو قرارك الفردي دون أي مساعدة من أحد ، ويمكنك تسجيل هذا الفيديو عن طريق وقوفك أمام المرآة والإمساك بتليفونك المحمول واستخدام كاميرته في هذا الغرض.
بعد أن تغادري بيتك:
3- تسجيل فيديو آخر بعد الخروج تقولين فيه أنكِ خرجتِ الآن و أنك لستِ مخطوفة وأنكِ صاحبة قرارك، لأنك تعلمين السيناريو الذي يقوله النصارى في أي حالة مثل حالتك من أن المسلمين قد قاموا باختطافك ليجبرونك على الإسلام، و تطلبي فيه بأن يساعدك الأمن لتعيشين حياتك في سلام و ألا يسلمك للكنيسة، كما سلم وفاء قسطنطين و كاميليا زاخر.
4-توكيل محامي ثقة للمساعدة في إصدار شهادة الإشهار و إصدار الأوراق المطلوبة و تغيير بطاقةالرقم القومي بالأسم الجديد
5- لا يتم التسرع في إعلان الإسلام على الميديا و إستشارة المحامي المختص في ذلك
6- لا يشترط في الإسلام الإشهار و الإعلان عبر الميديا و قد لا يشترط في حالة تعرض صاحبه للخطر يمكن إخفائه لحين وقته المناسب
7-يتم رفع هذا الفيديو عند من تثقين فيهم ليتم استخدامه مباشرة إذا ما تم التظاهر من أجلك، و قبل أن يتخذ الأمن أي اجراءات. لأن نشر الفيديو أثناء المظاهرات سيكون من شأنه احباط أي مخطط لاعادتك قسراً للكنيسة، و سيكون عليهم أن يتصرفوا بطريقة أخرى .
8- استخدام هذا الفيديو سيكون عن طريق إرساله للقنوات الفضائية مثل المحور و دريم و الجزيرة و القنوات الأخرى التي سوف ترحب بنشر هذا الفيديو إضافة إلى نشره مباشرة على اليوتيوب ومواقع الفيديو الإسلامية والمنتديات الإسلامية بعد اتخاذ كافة الإجراءات التي تجعل ناشر هذا الفيديو شخص مجهول تماماً.
9- قومي بعمل توكيل لأحد المحامين المسلمين لاستخدامه مباشرةً في رفع قضية أو قضايا ضد كل من يُشارك في إعادتك للكنيسة بالقوة.
10- تحريك الموضوع إسلامياً من أجل من يُعادون قسراً لزبانية الكنيسة، و مراسلة الهيئات والمنظمات الخاصة بحقوق الإنسان في الداخل و الخارج.
و نذكر أختنا الكريمة بضرورة المسارعة بانهاء أوراق إشهار اسلامها فور مغادرتها منزلها، كما فعلت الأخوات مؤخراً، حتى تستبق أي تصرف كنسي أو ضغوط.
وفقكِ الله أختاه
ولا تخشين في الحق لومة لائم
فكل المسلمين معك
منقول لأهمية الأمر من حراس العقيدة للأخ عبد الله المصري
{وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}
رد مع اقتباس
المفضلات