نسف معتقد المسيحيه وفكرة الأقانيم المزعومة
بقلم Lail Alkady
اَللهُ قَائِمٌ فِي مَجْمَعِ اللهِ. فِي وَسْطِ الآلِهَةِ يَقْضِي:" (مز 82: 1)

أسم الله يطلق على الأنبياء والرسل والملاىكه والقضاه‍
تحياتى للملاك ميخائيل الذى خاطب موسى فى ظهورة كإله

وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ بِلَهِيبِ نَارٍ مِنْ وَسَطِ عُلَّيْقَةٍ. فَنَظَرَ وَإِذَا الْعُلَّيْقَةُ تَتَوَقَّدُ بِالنَّارِ، وَالْعُلَّيْقَةُ لَمْ تَكُنْ تَحْتَرِقُ." (خر 3: 2)

فَلَمَّا رَأَى الرَّبُّ أَنَّهُ مَالَ لِيَنْظُرَ، نَادَاهُ اللهُ مِنْ وَسَطِ الْعُلَّيْقَةِ وَقَالَ: «مُوسَى، مُوسَى!» فَقَالَ: «هأَنَذَا». فَقَالَ: «لاَ تَقْتَرِبْ إِلَى ههُنَا. اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ، لأَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ». ثُمَّ قَالَ: «أَنَا إِلهُ أَبِيكَ، إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ». فَغَطَّى مُوسَى وَجْهَهُ لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى اللهِ."
(خر 3: 4-6)

وَكَانَ الرَّبُّ يَسِيرُ أَمَامَهُمْ نَهَارًا فِي عَمُودِ سَحَابٍ لِيَهْدِيَهُمْ فِي الطَّرِيقِ، وَلَيْلًا فِي عَمُودِ نَارٍ لِيُضِيءَ لَهُمْ. لِكَيْ يَمْشُوا نَهَارًا وَلَيْلًا."
(خر 13: 21)

فَانْتَقَلَ مَلاَكُ اللهِ السَّائِرُ أَمَامَ عَسْكَرِ إِسْرَائِيلَ وَسَارَ وَرَاءَهُمْ، وَانْتَقَلَ عَمُودُ السَّحَابِ مِنْ أَمَامِهِمْ وَوَقَفَ وَرَاءَهُمْ." (خر 14: 19)

فِي كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَايَقَ، وَمَلاَكُ حَضْرَتِهِ خَلَّصَهُمْ. بِمَحَبَّتِهِ وَرَأْفَتِهِ هُوَ فَكَّهُمْ وَرَفَعَهُمْ وَحَمَلَهُمْ كُلَّ الأَيَّامِ الْقَدِيمَةِ." (إش 63: 9)

اقنومى الإبن والروح القدس ملاكين من السيرافيم يخدمون الله الملقب بالآب فى العهد الجديد فقط اختارهم الله بعد سقوط خادمه الأعظم إبليس الذى أعتقد إن مجده وجماله وصورة الله من ذاته وليس مكتسبا من الله نفسه فانفصل إبليس لأنه ملاك عاقل حر بعد أن كان فى وحدة مع الله فى الأزل

إبليس خاتم الكمال كامل الجمال يعكس بهاء الله عليه صورة مجده‍ ورسم بهاء جوهره‍
لماذا سقط إبليس؟ لأنه أعتقد أنه هو مصدر جمال نفسه👉 وإنه لا يستمد مصدر جماله من الله ولا بهاءه‍ منه الذى هو علة وجوده‍ ووجود بهاءه‍
فانفصل 👉 عن الله!! إذا إبليس قبل أن يعتقد انه مصدر بهاء وجمال نفسه كان متحد بالله
يقول كيرلس الاورشليمى هنا سؤال لن نعرف الإجابة عنه الآن
هل كان الشيطان متوليا أمور العالم قبل سقوطه وظل فيه بعد سقوطه
المخلوق بلا عيب
كان إبليس لوسيڤر الكامل فى طريقه ملاك كاروبيم من أكبر الطغمات السماىيه 👈 عكس بهاء مجد الله عليه يتزين بكل حجر كريم إذ لم ينقصه الله شيىا حيثما وجد 👈يعلن عن وجود الله 👉
يتمشى بين حجارة نار علامة الحضرة الإلهية الناريه👉
تعليم حزقيال الموحى به
لوسيڤر رئيس الملائكه الأول الخادم الصالح لله الذي صار خصماً لله
الذي كان 👈خاتم صورة الله وتاج البهاء كاملاً فى طرقه👉
الذى كان كاملاً حتى وجد فيه إثم فسقط فإثم إبليس هو إنه ساوى نفسه بالله وأعتقد أن بهاء مجده‍ ورسم صورة جوهره‍ من ذاته وليس من الله

عطايا الله للملاك الجميل إبليس قبل سقوطه
_الحكمه
فكان الله يتعامل مع لوسيڤر قبل سقوطه👈كشف له أسرارا كثيرة
حتى قال سر ما لا يخفي عليك تعامل الله معه كصديق مؤتمن وموضع ثقه👈 فلم يخف عنه سرا ما 👉
بقوله له أنت خاتم الكمال ملآن حكمه جعله أكمل خليقته السماويه واجملها منظرا بل في الحكمه أيضاً فعندما ظن إن كل ما أعطاه الله من ذاته وليس من علة وجوده انفصل وسقط

فالشيطان من طغمة الكاروبيم ومن طغمة الارباب
إذ هو ملاك حر عاقل أما السيرافيم يخدمون الله دون عصيان أو تمرد فلم يعتقدو أن مجدهم من ذاتهم فلم يسقطو
فهم يرمزون للحب الإلهي
فطبقة الملاىكه السيرافيم لم يرد عنها ابدا إن أحد أفرادها سقط
فالملائكه الكاروبيم
كاىنات حره عاقله تفكر في الصواب والخطأ لها حرية الإرادة

أما لوسيڤر سلطاناىيل انحرف بفكره إذ ساوى نفسه بالله واراد أن يضيف قدرات الله إليه واراد أن يكون مثل الله أعتقد أن مجده من ذاته وليس مكتسبا من الله فأفسد حكمته لأجل بهاءه‍

فالملائكه الأخيار الذين هم السيرافيم حافظو على امانتهم لله ولذلك دعو بالمختارين المقدسين
أما الملاىكة الاشرار لم يثبتو على امانتهم وتكبرو وقامو الله

بعد سقوط إبليس لوسيڤر أختار الله ملاكين آخرين من السيرافيم لا يعصونه وهما الذين دعوهم باقنومى الإبن والروح القدس
الذين عبدوهم المسيحيين الوثنيين وساووهم بالله
فكان الله يرسلهم لينفذو أوامره ومشيىته وأعطاهم مجدا
ونذكر كلام أقنوم الإبن المجد الذي اعطيتنى قبل تأسيس هذا العالم
فأرسل الله الملاك ميخائيل ملاك الذى دعوه باقنوم الإبن والملاك عمود السحاب الذى دعوه بأقنوم الروح القدس فكل أقنوم (شخص ملاك) له عمله الخاص

سفر الخروج 14 ملاك الله وعمود السحاب
ملاك الله عمود السحاب الله يستخدم ملاىكته فى أعمال كثيرة منها عمل السحاب
فانتقل ملاك الله ميخائيل وانتقل عمود السحاب جبرائيل الذين كانا يقودان الشعب حتى لا يضلو الطريق فعمود اولسحاب ملاك الله جبرائيل يدخل وسط الجيش وملاك الله الثانى ميخائيل الذى قالو عنه الاقنوم الإبن فى وسطهم يحميهم ويحرق من يحاول التعدي عليهم
الدليل أن الملاك الذى لموسى وجميع الأنبياء هو الملاك ميخائيل الذى دعي بأقنوم الإبن
تفسير يشوع 5 إن الملاك الذى ظهر ليشوع إبن نون فى هيىة رئيس جند الرب هو نفسه يهوه‍ هو نفسه الملاك ميخائيل رئيس الملائكه بعد إبليس ولكنه من طفمة السيرافيم يخدمون الله دون تردد يأمرهم فينفذون أوامره‍

يظن البعض ان ملاك حضرته الذي احزنو روح قدسه فتحول لهم عدو وحاربهم إنه الملاك جبرائيل ويظن آخرون إنه الله الأقنوم الثانى او الثالث

فلنعد كم ظهورا ظهر نسبوه لما يدعون إنه أقنوم الإبن وهذه الاقانيم الإلهية لا وجود لها فى الحقيقه وسنبين ذلك فى باقى الادله فقد ظهر الملاك ميخائيل لموسى فى العليقه وسجدله وظهر ليشوع إبن نون فى هيىة رئيس جند الرب وسجد له وظهر ليعقوب فى هيئة إنسان أو ملاك وصارعه وظهر لابراهيم فى البلوطات

المفاجأة والأدلة القاطعه الملاك ميخائيل هو الذى ظهر ليشوع إبن نون فى هيىة رئيس جند الرب وسجد له ولقبه يهوذا برىيس الملاىكة كما هو مرفق بالأدلة والبراهين

ففى سفر الخروج 23
الله الملقب بالآب فى العهد الجديد فقط يتكلم مع موسى ويقول له ها أنا 👉 أرسل إليك ملاكا أمام وجهك فيقولون الوثنيين إن هذا الملاك ميخائيل هو أقنوم الإبن الإلهى الثانى سبحان الله على الشرك فإن الملاك يسير أمامك يبيد الشعوب

فقال الملاك ميخائيل للشيطان فلينتهرك الرب
مثل مزمور قال الرب لربى أجلس عن يمينى
ومثل أسقط الرب نارا من السماء على الرب فى الأرض

يحذر الله الملقب بالآب إن يسمعو لصوته ولا يتمردو عليه لأن اسمه فيه لأنه لا يصفح عنهم فذهبوا بكل ضلالتهم يقولون هذا إشارة للتجسد المزعوم للإله الثانى

وهذه هى وصية الله أن يرسل ملاكا لحمايتهم وقيادتهم والدخول بهم إلى الوعود الإلهية

سيسأل ساىل كيف يكون الملاك هو الله ولا يستطيع أحد أن يقول إنه إله إبراهيم واسحاق ويعقوب الا الله
الرد بكل بساطه إن إبليس ملاك من الملائكه الأعظم ودعاه بولس بأنه إله هذا الدهر بل النص السبعينى اليونانى هو الله الدهر 👉
الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ." (2 كو 4: 4)