كتب صموئيل سويحة : بتاريخ 12 - 3 - 2008
شن ماكس مشيل الملقب بالانبا " مكسيموس " هجوما حادا على البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قائلا " أخرجوا من مخالب الصمت فمن المسئول عن أكثر من مليون قبطي تركوا المسيحية "
وطالب الكنيسة أن تفيق من غفوتها وتترك ما وصفه بطائفيتها وتتفرغ لرعاية بنيها قبل أن تفقد مليون قبطي آخرين فالقضية لم تعد أنت مع من ومن على صواب " على حد قوله
وقال " القضية الآن هى كيف ضاعت خراف المسيح بهذا الكم المؤلم ونحن صامتون فالطلاق تصرح به جميع الكنائس الارثوذكسية فى جميع العالم بحسب الأسباب التسع التى نصت عليها لائحت 1938 وتزيد عليها أسباب أخرى.
مشيرا إلى أن " عبارة لا طلاق إلا لعلة الزنا لم ترد بالإنجيل وإنما هي عنوان كتاب أصدره البابا شنودة حين كان أسقف الكلية الإكليريكية، وعلى الرغم من أن المسيحية تفرّق بين الطلاق والتطليق بموجب الشهادة الثابتة بذلك من الأنبا اغريغوريوس في كتاب شريعة الزوجة الواحدة -تأليف الأنبا شنودة أسقف الإكليريكية سابقا (البابا شنودة الثالث حاليا) " .
وتابع : علىالرغم من ذلك " فإن استناد البابا شنودة و مشايعييه من المسيحيين على أن هذا أمر ديني بحت يخص الكنيسة القبطية ويحق للبابا شنودة أن يعترض على حكم المحكمة الإدارية العليا بحق المطلقين في أن تقوم الكنيسة بإعادة تزويجهم ،ربما يكون من حقه بصفته رئيس الكنيسة القبطية أن يدافع عن قراره طالما أنه نجح طوال ال36 سنة الماضية في أن يختزل كل الآراء والأصوات داخل الكنيسة في رأيه".
وقال "إن هذا في النهاية هو رأى البابا شنودة وليس رأى الأرثوذكسية في العالم والدليل على هذا أن جميع المجامع الأرثوذكسية على وجه الأرض وعلى مدى التاريخ لها رأى مختلف عن رأيه وهو رأى لائحة 1938م0 وكذلك رأى من سبقوه من بطاركة الإسكندرية
وأضاف: سيكون من حقي كمواطن مصري أحمل هذه الرتبة الكنسية الرفيعة من مجمع أرثوذكسي عالمي أن أعلن أن هذا الرأي - يخص البابا شنودة- حتى لو استطاع فرضه والتمسك به - و أنه ليس تعليم سائر المجامع الأرثوذكسية في العالم ولا هو حقيقة نص الإنجيل.
ولفت إلى أنه من حق المصريين الأرثوذكس بناء على هذا - أن يتعاملوا مع هذا المنطق الذي يفرضه رأى البابا شنودة عليهم بأنه ظلم يقع عليهم باسم التعاليم الأرثوذكسية وأن التعليم الأرثوذكسي منه برئ وعلى من يريد أن يتأكد من صدق ما نقوله أن يراجع أسباب التطليق لدى باقي المجامع والكنائس الأرثوذكسية في العالم كله ، وهذا هو رأيي وشهادتي في الموضوع
ومن ناحية أخرى أصدرت مؤسسة القديس اثناسيوس الرسولي كتاب بعنوان " الأنبا مكسيموس ورؤية جديدة للإصلاح "
الكتاب يُعد من أكثر الكتب إطلالة على واقع الكنيسة القبطية وما حدث فيها من إهدار للتعليم الآبائي و تفافم مشاكل المطلقين وغياب الرعاية و المحاكمات غير العادلة .
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=45923&Page=1
المفضلات