اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d
أخي الكريم عبدالله
لي رأي أخر في قصة بطرس
بطرس أنكر الشبيه وليس المسيح
بطرس لم يكن يعرف الرجل فعلا و لم يراه من قبل
و لكن النصارى جعلونا نصدقهم و نكذب بطرس الذي رأه رؤيا العين
المصلوب لم يكن عيسى بن مريم لذلك صدق بطرس في إنكاره له
أتفق معك مئة في المئة ، ولكن الأخ عبد الله يقصد ما جاء بالكتاب المقدس
فلو قمنا بتحليل الموضوع بالعقل كما حلله أخي سعد متفقاً مع أخيه عبد الله المصري نجد أن بطرس ليس من الحواريين لأن ملك من الملائكة شهد بذلك بقوله .
16: 7 لكن اذهبن و قلن لتلاميذه و لبطرس انه يسبقكم الى الجليل هناك ترونه كما قال لكم (مرقس) فبطرس ليس من الحواريين لأنه لم يجمعه مع التلاميذ ، فالواو عطف تفيد الجمع في الإبلاغ ولا تفيد جمع صفته كتلميذ من التلاميذ
لأن بطرس شيطان
8: 33 فالتفت و ابصر تلاميذه فانتهر بطرس قائلا اذهب عني يا شيطان لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس (مرقس)
وبطرس كاذب وخائن
26: 35 قال له بطرس و لو اضطررت أن أموت معك لا أنكرك هكذا قال أيضا جميع التلاميذ ( متى )
14: 71 فابتدا يلعن و يحلف اني لا اعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه ( مرقس )
والحواريين ليسوا مؤمنين
16: 14 اخيرا ظهر للاحد عشر و هم متكئون و وبخ عدم ايمانهم و قساوة قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام (مرقس)
فلو حاول النصارى تبرير فعلة بطرس ، فلن يخرج من أمرين :
أولهم أن بطرس صدق ولم يكن المقبوض عليه هو نفسه المسيح كما ذكر أخي سعد
الثاني أن بطرس كذب وندم ، معتمدين على ظهور اليسوع لبطرس وهو يصطاد ، ولكن اليسوع لم يذكر له أنه غفر له عندما أنكره واقسم بالكذب ، فلو غفر يسوع لبطرس لغفر كذلك ليهوذا فالخطيئة بينهم واحدة ، ولكن اليسوع قال لبطرس { 17قَالَ لَهُ ثَالِثَةً: «يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا أَتُحِبُّنِي؟» (يوحنا) } ، والتكرار ثلاث مرات يدل على أن بطرس مخادع لأنه عهد من قبل لليسوع أنه لن ينكره ولكنه كذب وأنكره ، واليسوع يحاول أن يوضح له بطريقة غير مباشرة أنه كذب من قبل ، فهل أنت يابطرس متاكد مما تقوله كما زعمت من قبل أنك لن تنكرني وانكرتني وأدعيت أنك ستضحي بعمرك من أجلي ولكنك خنتني ! ؟
26: 35 قال له بطرس و لو اضطررت أن أموت معك لا أنكرك هكذا قال أيضا جميع التلاميذ ( متى )
ولكن هذا الأمر الثاني لا يأتي هكذا بكل بساطة كما يدعي النصارى لأن هناك تشريع وناموس يجب اتباعه للتكفير عن هذه الخيانة لأنكاره ربه والكذبة التي أنقسمت إلى خطيئتين ، الأولى أقسم وخالف أوامر اليسوع بعدم الحلف ، والثانية أنه أقسم بالكذب
فما هي الكفارة لخيانة الرب والحلف بالكذب :
سفر لاويين
الأَصْحَاحُ السَّادِسُ
1وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 2«إِذَا أَخْطَأَ أَحَدٌ وَخَانَ خِيَانَةً بِالرَّبِّ وَجَحَدَ صَاحِبَهُ وَدِيعَةً أَوْ أَمَانَةً أَوْ مَسْلُوباً أَوِ اغْتَصَبَ مِنْ صَاحِبِهِ 3أَوْ وَجَدَ لُقَطَةً وَجَحَدَهَا وَحَلَفَ كَاذِباً عَلَى شَيْءٍ مِنْ كُلِّ مَا يَفْعَلُهُ الْإِنْسَانُ مُخْطِئاً بِهِ - 4فَإِذَا أَخْطَأَ وَأَذْنَبَ يَرُدُّ الْمَسْلُوبَ الَّذِي سَلَبَهُ أَوِ الْمُغْتَصَبَ الَّذِي اغْتَصَبَهُ أَوِ الْوَدِيعَةَ الَّتِي أُودِعَتْ عِنْدَهُ أَوِ اللُّقَطَةَ الَّتِي وَجَدَهَا 5أَوْ كُلَّ مَا حَلَفَ عَلَيْهِ كَاذِباً. يُعَوِّضُهُ بِرَأْسِهِ وَيَزِيدُ عَلَيْهِ خُمْسَهُ. إِلَى الَّذِي هُوَ لَهُ يَدْفَعُهُ يَوْمَ ذَبِيحَةِ إِثْمِهِ. 6وَيَأْتِي إِلَى الرَّبِّ بِذَبِيحَةٍ لإِثْمِهِ كَبْشاً صَحِيحاً مِنَ الْغَنَمِ بِتَقْوِيمِكَ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ إِلَى الْكَاهِنِ. 7فَيُكَفِّرُ عَنْهُ الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ فَيُصْفَحُ عَنْهُ فِي الشَّيْءِ مِنْ كُلِّ مَا فَعَلَهُ مُذْنِباً بِهِ»
فأين بطرس من كل هذا ؟
فبطرس لم يطبق الناموس والذي قال فيه اليسوع :
16: 17 و لكن زوال السماء و الارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس (لوقا)
فيالها من كارثة .
المفضلات