الأخ السيف البتار
الله هو إسم الخالق وهو الأله الواحد الذى لاشريك له
الرب هو صاحب المكان فيمكن رب البيت ويمكن رب الكون
ولذلك فكلمة رب يمكن أن تستخدم لأغراض متعدده
إبن الله معناها المؤمن بالله فكل المؤمنين أولاد الله
وقد إستخدمها المسيح لنفسه ولتلاميذه بنفس المعنى
وقول مريم عندما رأت المسيح قالت ربونى أى المعلم
وقال المسيح :
. 12وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ
8وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلاَ تُدْعَوْا سَيِّدِي لأَنَّ مُعَلِّمَكُمْ وَاحِدٌ الْمَسِيحُ وَأَنْتُمْ جَمِيعاً إِخْوَةٌ. 9وَلاَ تَدْعُوا لَكُمْ أَباً عَلَى الأَرْضِ لأَنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
ولى وجهه نظر بأن المسيح قد إستخدم هذا الأصطلاح لفقدانه الأبوة لأنه بغير أب ويجب أن يقدر الناس موقفه خصوصا وأن اليهود قد جرحوا مشاعره بطريقة مهينه بقولهم ». فَقَالُوا لَهُ: «إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِناً. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ». وصدق أن سماهم أولاد الأفاعى فهم أيضا قتلوا كل عائلة المسيح قتلوا يحى إبن خالته وقتلوا أبيه زكريا كما قتلوا كل إخوة المسيح من بعده ومنهم يعقوب أخيه والذى تولى رئاسة التلاميذ بعد المسيح فماذا يكون شعور الأم مريم وهم يقتلون كل أولادها وقد كتب الأستاذ أنيس منصور بأن الذى حاكمه من اليهود كان جد لكوفى الحالى
ومن الغريب بأن اليهود وهم الآن ينبشون القبور للبحث عن تابوتهم المقدس وجدوا تابوت يعقوب أخو المسيح وقد أعلنوا عن ذلك ونشر ذلك فى الصحف لكن الفاتيكان أسكتت الموضوع
أما سؤال الأخت الريحانه
فالأناجيل عددها أكثر من مائة ومنها "برنابا" وهو من أفرب تلاميذ المسيح وهذا الأنجيل هو الأصح فلماذا لم ينشروه بعد أن عثروا عليه فى الفاتيكان قبل الأسلام ويمكنك قرآءته وهو ممتاز لأنه به معلومات كثيرة جميله جدا ولايمل الأنسان من قرآءته وهو يحتوى على الصحيح مما كتب فى الأناجيل الأربعة
أما ألأناجيل الأربعه فهى أناجيل بولس حرفها ليظهر فيها نظرياته ونسبها الى الأسماء المعلن عنها وهناك كتاب يوضح ذلك تفصيليا
إسمه هداية الحيارى يوضح بأنها كتبت بعد فترة وليست فى عهد المسيح
((إنجيل)) ألفه متى تلميذ المسيح بعد تسع سنين من رفع المسيح، وكتب بالعبرانية في بلد يهود .
و((إنجيل)) ألفه مرقس الهاروني، تلميذ شمعون بعد ثلاث وعشرين سنة من رفع المسيح، وكتبه باليونانية في بلاد أنطاكية من بلاد الروم، ويقولون: إن شمعون المذكور هو ألفه، ثم محى اسمه من أوله ونسب إلى تلميذه مرقس.
و((إنجيل)) ألفه لوقا الطبيب الأنطاكي تلميذ شمعون، بعد تأليف مرقس.
و((إنجيل)) ألفه يوحنا تلميذ المسيح بعد ما رفع المسيح ببضع وستين سنة، كتبه باليونانية.
وكل واحد من هذه الأربعة يسمونه الإنجيل، وبينها من التفاوت والزيادة والنقصان ما يعلمه الواقف عليها، وبين توراة السامرة واليهود والنصارى من ذلك ما يعلمه من وقف عليها،
فدعوى الكذب الباهت:((إن نسخ التوراة والإنجيل متفقه شرقا وغربا بعدا وقربا)) من أعظم الفرية والكذب، نظرا لما بينها من التفاوت والزيادة والنقصان والتناقض
المفضلات