جاء بإنجيل متى ان اليسوع بعبقريته قال أن المسيحي في الجنة سيكون كالملائكة
متى
22: 30 لانهم في القيامة لا يزوجون و لا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء
ولكن نجد بإنجيل مرقس أقوال لا تطلق إلا من شخص فقد عقله .
إنجيل مرقساقطع يدك بيدك
9: 43 و ان اعثرتك يدك فاقطعها خير لك ان تدخل الحياة اقطع من ان تكون لك يدان و تمضي الى جهنم الى النار التي لا تطفا
إنجيل مرقساقطع رجلك بيدك
9: 45 و ان اعثرتك رجلك فاقطعها خير لك ان تدخل الحياة اعرج من ان تكون لك رجلان و تطرح في جهنم في النار التي لا تطفا
إنجيل مرقسافقع عينك بيدك
9: 47 و ان اعثرتك عينك فاقلعها خير لك ان تدخل ملكوت الله اعور من ان تكون لك عينان و تطرح في جهنم النار
بالرجوع إلى إنجيل متى 22: 30 ومقارنته بما جاء بإنجيل مرقس 9: 43 و 9: 45 و 9: 47 فنجد سؤال يطرح نفسه لهذا التناقض العجيب !!!!!!
السؤال
هل من الملائكة من هو أعور وأكتع وأعرج ؟
نحتاج لنص من الكتاب المقدس يكشف لنا ذلك وإلا أصبح هذا كلام لا يصدر من عاقل ولا يقبله عاقل أو مجنون ... فالسيد المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام أطهر وأشرف من ان يذكر هذا الكلام التافه .
والعجيب أنه أباح الإنتحار
إباحة الإنتحار
مرقس
9: 42 و من اعثر احد الصغار المؤمنين بي فخير له لو طوق عنقه بحجر رحى و طرح في البحر
فكيف لا أمضي إلى جهنم بعد الإنتحار وأصبح كالملائكة ؟
هل هذا كلام جاء على لسان نبي أو رسول من عند الله .؟
أو
هل هذا كلام يصدر من رب محبة يهدي عباده ؟
.
المفضلات