قيل المراد بالصحف الأولى التوراة والأنجيل...
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله ( أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الأولَى ) قال: التوراة والإنجيل. <تفسير الطبري>
أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى
يُرِيد التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالْكُتُب الْمُتَقَدِّمَة , وَذَلِكَ أَعْظَم آيَة إِذْ أَخْبَرَ بِمَا فِيهَا . وَقُرِئَ " الصُّحْف " بِالتَّخْفِيفِ . وَقِيلَ أَوَلَمْ تَأْتِيهِمْ الْآيَة الدَّالَّة عَلَى نُبُوَّته بِمَا وَجَدُوهُ فِي الْكُتُب الْمُتَقَدِّمَة مِنْ الْبِشَارَة
<القرطبي>
والمرادون في الأية هم كفار قريش وكان معهم أي في فترة ما قبل البعثة أهل كتاب ..
فكيف يكون ما في كتبهم(النصارى و اليهود) بينة وهي محرفة وهي ليست كلام موسى أو عيسى عليهما السلام
وان قيل ان البينة هي اخبار القران بما في الصحف الأولى ... علما بان كفار قريش ما رأوا الكتب الغير محرفة وانما ما كان لدى أهل الكتاب هو المحرف
فكيف يكون القران أتى ببينه من كتب محرفة .. واذا كان القصد الكتب الغير محرفة ,فهي لم تكن موجودة لديهم حتى يتأكدوا من صحة أخبار القران حيث انها حرفت
والخلاصة :
هو انه لا يمكن ان تكون الأخبار الموجودة في الكتب المحرفة مطابقة لما في القران و الا فيكون المطابِق مثل المطابَق و العياذ بالله
هذا بحسب ما فهمت و انا غير عالم بل قليل العلم فأرجو مساعدتي على الفهم الصحيح بارك الله فيكم
المفضلات