ممكن من الاخوة توضيح هذا الكلام
إنجيل متى 19: 9
وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي».
ممكن من الاخوة توضيح هذا الكلام
إنجيل متى 19: 9
وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي».
.
يقول القدّيس أغسطينوس : [لم تأمر الشريعة الموسويّة بالطلاق بل أمرت من يطلق امرأته أن يعطيها كتاب طلاق، لأن في إعطائها كتاب طلاق ما يهدِّئ من ثورة غضب الإنسان. فالرب الذي أمر قساة القلوب بإعطاء كتاب طلاق أشار إلى عدم رغبته في الطلاق ما أمكن. لذلك عندما سُئل الرب نفسه عن هذا الأمر أجاب قائلاً: إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذِن لكم، لأنه مهما بلغت قسوة قلب الراغب في طلاق زوجته، إذ يعرف أنه بواسطة كتاب الطلاق تستطيع أن تتزوّج من آخر، يهدأ غضبه ولا يطلّقها. ولكي ما يؤكّد رب المجد هذا المبدأ، وهو عدم طلاق الزوجة باستهتار جعل الاِستثناء الوحيد هو علّة الزنا. فقد أمر بضرورة احتمال جميع المتاعب الأخرى (غير الزنا) بثبات، من أجل المحبّة الزوجيّة ولأجل العفّة. وقد أكّد رب المجد نفس المبدأ بدعوته من يتزوّج بمطلَّقة زانيًا] .
.
إذن ما هو الحل للمسيحية التي تريد الطلاق من زوجها ... الزنا .
يقول القمص انطونيوس فكري : سأل تلاميذ المسيح أيضا عن ذلك (عن الطلاق) . فقال لهم من طلق آمراته وتزوج بأخرى يزني عليها. وأن طلقت امرأة زوجها وتزوجت بأخر تزني .
.
إذن ما هو الحل للمسيحية التي فضحت نفسها لتنال الطلاق من زوجها .. لا تتزوج وإن تزوجت تصبح زانية , وهو ايضاً إن تزوج بأخرى يزني .
.
البابا شنودة : لازم تبقى القبطية زانية علشان تتطلق
.
جزاك الله اخي الكريم
معني هذا انه يوجد في شريعتهم الطلاق اذا .. فما معني عدم موافقة الكنيسة علي الطلاق النهائي .... حتي لو اعتبر من يطلق لن يتزوج (يعني لا يزني )
فما هو سبب التشدد في عدم الطلاق ....
يستندون على أقوال المسيح .. ’’لا طلاق إلا لعلة الزنا , الذي جمعه الله لا يفرقه إنسان‘‘ .اقتباسفما هو سبب التشدد في عدم الطلاق ....
ولكن هذا يعني أن المسيح بدّل وغيّر بالناموس , والمسيح نفسه قال أنه لم يجيء لينقض الناموس او الأنبياء ؛ بل جاء ليكمل (مت 17:5) , ونجده يقول في {لو 17:16 ولكن زوال السماء والارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس} .... ونحن نسأل : لماذا لم تُرجم الزوجة الزانية واكتفى يسوع بتطليقها ؟
ولماذا حرّم الطلاق علماً بأن شريعة العهد القديم (الناموس) أقرت بالطلاق ؟
التساؤلات كثيرة ولكن لا حياة لمن تنادي .
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 15-05-2010 الساعة 12:13 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات