كيف تسعد زوجتك
البدء بالسلام عند الدخول إلى البيت
يقول صلى الله عليه وسلم: لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم.. رواه مسلم
الابتسامة في وجه الزوجة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تبسمك في وجه أخيك لك صدقة رواه الترمذي، فكيف إذا كانت زوجتك؟
مناداتها باسم مميز
كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي عائشة رضي الله عنها بـ عائش
أثن عليها إذا فعلت شيئا يستحق الثناء
قال صلى الله عليه وسلم: من لم يشكر الناس لم يشكر الله.. رواه الترمذي
تزيّن لها
قال ابن عباس رضي الله عنهما: إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
ساعدها على أعمال المنزل
سألت عائشة رضي الله عنها: ما كان رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يعمل في بيته؟ قالت: كان يخيط ثوبه, ويخصف نعله, ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم
غض الطرف عن بعض نقائصها
قال صلى الله عليه وسلم: لا يفرك أي لا يبغض مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر.. رواه مسلم
حسن الملاطفة والمداعبة
قال صلى الله عليه وسلم: فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك؟ رواه البخاري، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقول: ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي أي في الأنس والسهولة فإن كان في القوم كان رجلا
استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب
فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن
أحسن إليها
أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، قال صلى الله عليه وسلم : خيركم خيركم لأهله.. رواه الترمذي
لا تبخل عليها بالمال ، وأنفق بالمعروف
قال صلى الله عليه وسلم: { الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة }
وأفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك.. رواه مسلم
صرح لها بأنك تحبها
وهل يخفى حب النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته رضي الله عنهما
شاورها في بعض الأمور
وقد شاور النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة في صلح الحديبية وأخذ برأيها
أعنها على طاعة الله تعالى
قال صلى الله عليه وسلم: رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلي وأيقظ امرأته ،فأن أبت نضح في وجهها الماء
إكرام أهلها وصديقاتها
فزر أهلها وحافظ ولتكن العلاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها ، تقول عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حبه لخديجة رضي الله عنها: إن كان ليذبح الشاة فيتتبع بها صدايق خديجة فيهديها لهن.. رواه الترمذي وصححه الألباني
تطييب خاطرها
فالزوجة تمر بأزمات أو مشكلات وتحتاج إلي أي بسمة حانية ونبرةٍ صافية ، تمسح عنها الآلام ، وتجبر الخاطر المكسور
استمع إليها جيدا عندما تتحدث
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستمع إلى حديث عائشة رضي الله عنها وهي تذكر النسوة اللاتي تعاقدن على الحديث عن أخلاق أزواجهن
لا تظهر العيوب في الطعام ونحوه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه.. رواه البخاري
لا تنتقدها أمام الناس
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
تعمدني بنصحك بإنفرادٍ وجنّبْني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن خالفتني وعصيت أمري فلا تغضب إذا لم تعط طاعه
لا تثير الغيرة في زوجتك
إياك أن تثير غيرة زوجتك، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ،أو تقارنها بغيرها من قريباتك ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم
إذا حدث خصام بينكما فعليك بما يلي
استعذ بالله من الشيطان الرجيم
لا توسع دائرة الخلاف بذكر أخطاء قديمة
أجل الحديث إلى وقت آخر تكون فيه هادئ
إن تبين أنك أنت المخطأ فاعتذر إليها
تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال
أشعرها بأنك لن تفرط فيها
كما حصل من النبي صلى الله عليه وسلم عندما تحدثت عائشة رضي الله عنها عن قصة أم زرع وزوجها الذي كان يحسن إليها ولكنه فارقها.. فالنبي صلى الله عليه وسلم روي عنه أنه قال لعائشة رضي الله عنها عندها: كنت لكي كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك
قدم لها هدية بين الحين والأخرى
قال صلى الله عليه وسلم : تهادوا تحابوا.. حسنه ابن حجر
وأخيرا ً أحبتى فى الله
اعلموا انكم عند الزواج اصبحتم شخصا واحدا فتقربوا من بعض وحبوا بعض لانكم شخص واحد اجعلوا من زواجكم قصه حب يذكرها التاريخ هذه حياتك شكلها كما تريد
نسأل الله لكما السعاده اللهم ألف بين قلوب جميع الازواج
المفضلات