الولاء لمن الدين أم الوطن
اولا هل الصيغة تتناسب مع الفكرة المطروحة
السؤال بصيغته غير ذي معنى فان كلمة الدين بالمعنى المجرد النظري والوطن بالمعنى المجرد لا تعارض بينهما ولا يوجد تصادم ولذا فالصيغة المناسبة للمفاضلة هي الانتماء لأهل دينك ام لأ هل وطنك ؟ وهذا ايضا سؤال لا يعبر عن المطلوب تماما فلا شك ان اهل الوطن الواحد يجمعهم حلم وهم هذا الوطن ويجمعهم العيش المشترك بجميع ابعاده وهذا لا يتعارض مع كون كل فرد ان يكون منتميا الى امة اكبر سواء قومية (الجامعة العربية او الاتحاد الاوروبي) او امة دينية اوسع
لذا فالصيغة التي تفي بالغرض من السؤال المطروح هي هل تتعصب لاهل دينك ام لاهل وطنك اذا فاضلت بينهما؟ التعصب و ليس الانتماء
وهنا مربط الفرس والمشكلة
التعصب اولا لاي منهما مرفوض
المفاضلة بينهما تكون على اساس شيء واحد
هو تحقيق العدالة ومنع الظلم ان اي من الطرفين لن انتمي اليه اذا كان من الظالمين وان كان من اهل ديني او بني وطني
فاذا قام الوطن بشن حرب على بلد آخر حربا عدوانية فلن اشارك فيها
الم يرفض الحرب في فيتنام والعراق امريكيون اعتبروا الحرب عدوانا وظلما
واذا قام اهل ديني بالاعتداء على فئة دينية اخرى فانه حتم علي ان امنعهم من الظلم
وتظل القاعدة الفقهية
دولة الظلم ساعة وان كانت مسلمة ودولة العدل الى قيام الساعة وان كانت كافرة
انا افضل ان اتعصب للعدل وانتمي الى وطني وديني
أهم نقطة لإلتقائنا أنا وأنت هي المسيح ..
هل قال المسيح عن نفسه أنه هو الله ؟
هل قال أنا الأقنوم الثاني ؟
هل قال أنا ناسوت ولاهوت؟
هل قال أن الله ثالوث ؟
هل قال أن الله أقانيم ؟
هل قال أن الروح القدس إله ؟
هل قال أعبدوني فأنا الله ولا إله غيري ؟
هل قال أني سأصلب لأخلص البشرية من الذنوب والخطايا؟
هل ذكر خطيئة آدم المزعومة مرة واحدة ؟
المفضلات