ردا على تسع أحاديث تنسف الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإسلام دين الحق دين عزيز
لا تقهره شبهة
كل ما عليه من شبهات تقهر و تزول بمشيئة الله
و هو ما سنثبته هنا إن شاء الله
كتب أحد النصارى موضوعا يقول فيه أنه من خلال خبرته الطويلة فى الإسلام وجد تسع أحاديث تثبت أن الإسلام ليس دين الحق
و لشدة فرحته بالموضوع قرر أن يهدى الموضوع لأحد المواقع التى تهاجم الإسلام
و سنرى هنا أن الموضوع و ما فيه من شبهات حاله حال باقى الشبهات
تفاهات لا قيمة لها
بل قد يأتى أحدهم بما يظنه شبهة
فتتحول الشبهة إلى إعجاز
و حين نقارن ما يعتبره لنصارى شبهة بما لديهم فى كتبهم
نعرف ما هم فيه من التعصب و البعد عن الحق
و نقول لهم كما قال السيد المسيح عليه و على نبينا أفضل الصلاة و أتم السلام
لم تبصر القشة فى عين أخيك و لا تبصر الخشبة فى عينك ؟
منعنى من المشاركة فى موضوع النصرانى أن فيه بعض الاستهزاء بديننا الحنيف
قال تعالى:
الانعام (آية:68): واذا رايت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين
كما قال سبحانه :
النساء (آية:140): وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزا بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا
كما أن كثرة أهل الباطل فى تلك المنتديات تحجب الحق عن عيون الناس
عموما سيقوم أحد الإخوة الكرام هناك بإبلاغ كاتب الموضو بأن الرد موجود هنا
و أنا واثق أن كاتب الموضوع سيتابع الردود على الأقل كزائر
و مرحبا به إن أراد المشاركة...
نبدأ على بركة الله ...
ملحوظة
لا نريد أن يتحول الموضوع إلى سخرية شخصية من كاتب الموضوع
بل نريده أن يقرأ الردود ليوقن بينه و بين نفسه بضعف حجته
و ليوقن بأن دينه هش
و أنه يبصر القشة فى عين أخيه و لا يبصر الخشبة فى عينه
التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 27-01-2010 الساعة 01:53 AM
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات