بلاد العرب أوطاني
كتبها الشاعر فخري البارودي بلادُ العُربِ أوطاني
منَ الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ
إلى مِصـرَ فتطوانِ
فـلا حـدٌّ يباعدُنا
ولا ديـنٌ يفـرّقنا
لسان الضَّادِ يجمعُنا
بغـسَّانٍ وعـدنانِ
بلادُ العُربِ أوطاني
من الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمـنٍ
إلى مصـرَ فتطوانِ
لنا مدنيّةُ سَـلفَـتْ
سنُحييها وإنْ دُثرَتْ
ولو في وجهنا وقفتْ
دهاةُ الإنسِ و الجانِ
بلادُ العُربِ أوطاني
من الشّـامِ لبغدانِ
ومن نَجدٍ إلى يَمَـنٍ
إلى مصـرَ فتطوانِ
فهبوا يا بني قومي
إلى العـلياءِ بالعلمِ
و غنوا يا بني أمّي
بلادُ العُربِ أوطاني
بلادُ العُربِ أوطاني
منَ الشّـام لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمـنٍ
إلى مِصـرَ فتطوانِ
اللهم نسألك لم الشمل وعظمة الدين وتحرير أقصانا وغفران الذنوب وأن نلقاك علي ماتحب منا وأنت المستعان آمين آمين
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..
تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين
المفضلات